مقالات وآراء

تُستخدم الحرب كتكتيك مستمر لعودة «تنظيم الحركة الإسلامية» — إضاءات موجهة للأجيال الجديدة

تمام، هذه نقطة أساسية: تجربة حرب الجنوب تُظهر أن ما صُوّر للجماهير على أنه «جهاد مقدس» لم يكن كذلك عملياً، بل كانت خديعة سياسية وتنظيمية لتحقيق أهداف اقتصادية وسيطرة على السلطة، وليس نصرة دين أو قضية عادلة. يمكن صياغتها للأجيال الجديدة بهذه الطريقة:
إضاءة رئيسية للأجيال الجديدة :
ماذا قال زعيم الحركة الاسلامية الدكتور الترابي في مراجعاتة
تحديدا في حرب الجنوب وتحديدا في أمر الجهاد المقدس وتحديدا في الشهادهماذا قال الناجون منهم ولماذا انفصلوا من التنظيم (سائحون)
ماذا قال الأمير الطلابي محمد الخاتم بن موسى يعقوب ولماذا تم اغتيالة وتصفيته السر مدفون عند الصحفي عبدالماجد عبدالحميد
حرب الجنوب لم تكن جهاداً مقدس ولاهذه
التجربة العملية والشهادات المباشرة تقول إن القيادة العليا للحركة الإسلامية لم تكن تسعى لنصرة قضية عادلة، بل استغلت الشباب كأدوات لتنفيذ أهداف سياسية واقتصادية.
خديعة الحرب:
ما عُرِف باسم «الجهاد المقدس وحرب الكرامة الان » كان واجهة لتبرير إرسال الشباب إلى الجبهات، بينما قيادات التنظيم وأبناؤهم استولوا على كل الاقتصاد والشركات التي خصخصت.
وموجودين في تركيا وماليزيا والإماراتمن دفع الثمن ومن قبض
لا توجد تضحيات بمعناها الحقيقي في هذه الحرب، بل استُخدم الشباب كوسيلة وتركوا يدفعون الثمن — قتل، تصفيات، اغتيالات، شرخ داخلي في الصفوف، وانقسامات.
الدرس للأجيال الجديدة لاتنخدعوا لامقدس لاجهاد لاكرامة الناجين منهم اذا كانت لهم كرامة ونزل عليهم الصدق سيقولون لكملقد خدعنا تنظيم الحركة الاسلامية لقد فوجونا لنيران الحرب وذهبوا للقصور وامتلات خزائهم بالدولار والذهب
يجب فهم أن الحرب أداة تكتيكية لإعادة إنتاج النفوذ، وليس قضية مقدسة أو شرفية. هذا الوعي يحمي الشباب من الوقوع في فخ التضليل التنظيمي ويُعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات سياسية واقتصادية مستقلة.
هذه الحرب ليست عبثية
الحرب هذه ليست نتيجة أزمة عشوائية أو كما سموها لنا عبثية ؛ هذه خطة كانت جاهزة لديهم تفذت كأداة متعمدة لإعادة إنتاج سلطات قديمة، وفرض السيطرة الاقتصادية والاجتماعية على شعبٍ مُنهَك. هذه الإضاءات موجهة لاجيال الثورة والأجيال الصاعدة ليفهموا كيف يعمل هذا المنطق، كيف يختلف عن الحرب «المجردة»، وكيف يمكن مواجهة أثره سياسياً واجتماعياً دون الوقوع في فخ التبرير للعنف أو الكراهية.
الحرب كتكتيك: كيف تُعيد الأنظمة المفقودة بناء سلطتها — دليل سريع للأجيال الجديدة
الفكرة المركزية ببساطة
الحرب هنا ليست هدفاً وطنياً لاكرامة أو مسألة شرف عسكري ولالانها زتريد تنفيذ شعار الثورة الجنجويد المرتزقة ينحلوا لا لا ؛ هي وسيلة تكتيكية لإعادة فرض هيمنة سياسية واقتصادية لمَن فقدوها.وهم تنظيم الحركة الاسلامية الحشاشين
هؤلاء الفاعلون أثبت أن ليس لديهم واعز ولاقيم إنسانية ولاوطنية قد لا يترددون لحظة في الدمار أو المجاعات إذا كان ذلك يضمن عودتهم إلى مفاصل الدولة واقتصادها.كلهم اتوا من قاع المجتمع انظروا لكرهم للمجتمع
لماذا هذا مهم للأجيال الصاعدة بالذات؟
انقطاع التعاقب والمجيالة : النظام الإسلامي القديم استثمر في تهميش أجيال داخل البلد (ضرب وتهجير المعارضين و المهارات إلى الخارج) كي يُحكم قبضته على الداخل لاحقاً.
غياب الذاكرة المؤسسية: الأجيال الصاعدة قد لا تملك كل السياقات التاريخية — لذا يجب تبسيط الخريطة:
من يستفيد من استمرار الحرب؟
وما هي شبكة المصالح التي تحمي بقاءها؟المستقبل المادي: عندما تُحلّ الحرب مكان السياسة، تُسرق المستقبل الاقتصادي والوظيفي للأجيال القادمة.وتضعهم في بحار وصحاري الموت
كيف تعمل الحرب كتكتيك
1. إعادة توزيع الثروة: السيطرة على الموارد (ذهب، موانئ، شركات خدمات) تُحوّل الحرب إلى ماكينة تمويلية لصالح فاعلين محددين. وسواقط محدده ووقود الحرب الصاعد من القاع
قهر السياسة المدنية: الصراع يعرقل مؤسسات الحكم المدني ويمنع الإصلاحات والانتخابات.
. خلق تبعية اجتماعية جديده التقطها مغنطيس التنظيم الفاسد : الاحتكار الاقتصادي للخدمات والوظائف يولّد فئة تعتمد على تلك الشبكات وتؤيد بقائها..
إزالة الخصوم: الاعتقالات التصغيات ، الإقصاء، والترهيب تُضعف قيادات مدنية ومجتمعية قد تشكل بدائل..
الغطاء الأيديولوجي: خطاب «الضرورة» أو «الدفاع عن الدين والكرامة والوطن وطرد المرتزقة الكل يعرف انهم من استاجر المرتزقة لضرب الثورة » يبرر الاستمرار ويغلق مناقشة بدائل سلمية.
إشارات سريعة يجب أن يراها الشباب كتحذير (Indicators)
صفقات مفاجئة لبيع أصول عامة أو منح عقود ضخمة لشركات مرتبطة بعناصر أمنية.
تغييرات مفاجئة في قيادة مؤسسات الدولة أو القضاء أو الجيش تُرافقها حملات إعلامية تبريرية.
تشديد في السيطرة على الإعلام والفضاء الرقمي مع حملات تشويه ضد قيادات مدنية وشبابية.
شبكات توظيف/خدمات جديدة تظهر مرتبطة بأسماء مقربة من الفاعلين العسكريين.
للجيل الصاعد — لغة ورسائل عملية
(ماذا يعني فقدان ميناء أو مصنع؟
ماذا فقدت أسر الشباب عندما تحول موظفون مدنيون لشبكات خاصة؟).
دعونا نقول «السرقة المؤسسية» بدل «الاحتكار السياسي» هي أوضح
كيف تسرق الحرب زمنكم وعمركم وفرص عملكم وتعطّل مستقبلكم الاقتصادي والتعليمي؟

 

تعليق واحد

  1. هههه.. كل الأحزاب السودانية تفعل نفس الشي للوصول للسلطة وابلغ دليل سرقة ثورة ديسمبر١٩م من الثوار عبر أحزاب الحرية والتغيير بعد استغلال الشباب في مرحلة تغيير النظام فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..