توترات حدودية تحرم الماشية السودانية من الوصول إلى المراعي في أفريقيا الوسطي

24
تراكمت أعداداً كبيرة من الماشية في محلية أم دافوق بولاية جنوب دارفور على الشريط الحدودي مع جمهورية افريقيا الوسطى، بعد حرمانها من الوصول إلى “المصايف” في الدولة الجارة، بسبب تداعيات أعمال العنف الأهلي الذي اندلع مؤخرا بين قبائل حدودية.
وقال حامد الطاهر، وهو أحد الرعاة السودانيون في المنطقة لـ”دارفور24″ إن التوترات التي اندلعت بين الطرفين جعلت الرعاة يبقون في الحدود داخل السودان مما أدى إلى تكدس الماشية وضيق المرعى ومصادر المياه، بعدما كانوا في السابق يذهبون بماشيتهم إلى داخل أراضي أفريقيا الوسطى.
وأشار الطاهر إلى أن الادارة الأهلية بالمنطقة طالبت الرعاة بعدم الذهاب إلى مناطق المصايف في افريقيا الوسطى الى حين نتائج مؤتمر الصلح المزمع عقده في مدينة أم دافوق الأفريقية خلال هذا الأسبوع.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت لجنة الوساطة من محلية “أم دخن” بولاية جنوب دارفور عن اقامة مؤتمر صلح أهلي في بلدة أم دافوق الأفريقية بين القبائل في جمهورية أفريقيا الوسطى، إلا أن المؤتمر تم تأجيله أكثر من مرة لمزيد من الترتيب بحسب لجنة الوساطة.
ولفتت مصادر محلية لـ”دارفور24″ إلى أن وفد قبيلة التعايشة وصل إلى مدينة أم دافوق السودانية، فيما وصلت الأطراف الأخرى إلى مدينة أم دافوق الافريقية موقع إقامة المؤتمر الذي ينعقد بحضور الحكومة المحلية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الروسية المتواجدة في المنطقة.
دارفور 24




أول مرة أعرف الجلابة واهل الشريط النيلي وصلت أيديهم لغاية أفريقيا الوسطي لخلق الفتنة بين الغرابة
فعلا لا تفقه شيئا هؤلاء ليس ( جلابة ) بل هم الغرابة وكلهم بيتقاتلوا فيما بينهم مزارعين ورعاة وهذه حرب موسمية بينهما والغالبية منهم أصولهم من قبائل تشادية وقبائل من افريقيا الوسطى