قتل اثنين من التجار السودانيين في جمهورية افريقيا الوسطى على يد عسكريين ينتمون إلى قوات “السليكا” المعروفة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقال أحد التجار السودانيون لـ”دارفور24″ فضل عدم ذكر اسمه إن اثنين من التجار في منجم “أندها” كان بحوزتهما 70 جراماً من الذهب، حيث جاءت عناصر من قوات “السليكا” وطالبتهما بدفع مبلغ 50 ألف ريال لصالح مكتب القوات.
وأضاف أن “نقاش دار بين الطرفين ليقوم بعدها أحد العسكريين بإطلاق النار على التجار السودانيين وقتلهما على الفور، قبل أن يفر هاربًا قبل يتم القبض عليه لاحقاً”.
وتأتي حادثة القتل في أعقاب توترات أمنية بين المكونات الاجتماعية في الشريط الحدودي داخل جمهورية أفريقيا الوسطى والقبائل العربية السودانية في المنطقة المجاورة تسبب في مقتل العشرات، بجانب نزوح المئات من أفريقيا إلى داخل الحدود السودانية.
وفي الأسبوع الماضي أعلنت لجنة الوساطة من محلية “أم دخن” بولاية جنوب دارفور عن اقامة مؤتمر صلح أهلي في بلدة أم دافوق الأفريقية بين القبائل في جمهورية أفريقيا الوسطى، إلا أن المؤتمر تم تأجيله أكثر من مرة لمزيد من الترتيب بحسب لجنة الوساطة.
ولفتت مصادر محلية لـ”دارفور24″ إلى أن وفد قبيلة التعايشة وصل إلى مدينة أم دافوق السودانية، فيما وصلت الأطراف الأخرى إلى مدينة أم دافوق الافريقية موقع إقامة المؤتمر الذي ينعقد بحضور الحكومة المحلية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الروسية المتواجدة في المنطقة.
دارفور 24
