الفاشر لم تسقط!

اماني عبدالرحمن بشير
الفاشر لم تسقط، ولن تسقط أبدًا.تهتزّ الأرض تحت أقدام الغزاة، لكن الفاشر تبقى ثابتة كالطود، تنزف ولا تنكسر، تصمت ولكنها لا تُهزم. من ظنّ أن الفاشر تركع، لا يعرف تاريخها، ولا يعرف أهلها الذين خُلقوا من نار الكرامة ودماء البطولة.
الفاشر مدينة لا تعرف الانحناء، كل شبرٍ فيها يحكي قصة صمود، وكل حجرٍ فيها يشهد على أن الدم لا يُهزم مهما تكالبت عليه البنادق. من رحم الألم يولد الأمل، ومن تحت الرماد ينهض النصر، نصرٌ من الله وفتحٌ قريب.
لن تُطفئوا جذوة العزة في قلوب أبنائها، ولن تُطفئوا نار الحق التي تشتعل في صدور الأحرار.
الفاشر اليوم ليست مدينة فقط، بل رمزٌ لكل السودان، عنوانٌ للإرادة، وصوتٌ للكرامة. وإن ظنّ الطغاة أن النيران ستخمدها، فإن في كل بيتٍ من بيوتها شعلة لا تنطفئ.الفاشر لم تسقط… لأنها في قلب كل سوداني حر،ولأن النصر وعد الله، ووعد الله لا يُخلف.




ايه هو تاريخ الفاشر ودارفور والسودان كله
والله فعلاً يا اخ اللي … ينصر دينك يا اخي -زي ما بقول عمنا دهب-
تقول بكل استنكار -لا فض فوهها -: “من ظن ان الفاشر تركع لا يعرف تاريخها”
عجايب ومحن .. ليس تاريخ الفاشر بل تاريخ السودان وما جاوره من دول افريقيا هو تاريخ الحضوع تجت الاستعمار بل ومعاونة المستعمر في حملات “ريش النعام والذهب والعبيد” فلنقات وباشبزق !!
تاريخ الحروب القبلية والمجاعات والمذابج والمجازر والابادات الجماعية …
تاريخ الامراض المستوطنة
وبلوي ووباء ومرض العسكر والدكتاتوريات المتعاقبة …
بلد يفصف سلاحه الجوي احياء عاصمته بالاسلحة الكيمائية …
وينفذ طيرانه الحربي علي مر العقود طلعات جوية لحرق القري بالانتينوف !!أأ
أما الفاشر فيكفي القول ان المدافعين عنها حتي سقوطها هم مجرد بيادق بلهاء يقاتلون في صفوف من ابادوهم من قبل البرهان مثالاً !!
بعد ان باعوا ضمائرهم و اهلهم بمناصب خاوية ونثريات رخيصة مناوي وفكي جبرين مثالاً !!
وفي نهاية هذا الموضوع الانشائي الذي يصلح للمرحلة المتوسطة تقرر الاخت انه “وعد الله” بالطبع هي تعني وعد الله للبرهان والفلول ان ينصرهم… لا اعتقد ان الله كان يقصد بالمؤمنين البشير وقوش وكرتي ولا مناوي السكران ولا الفكي الحرامي وماذا لو ان الله وعد سرا حميدتي ايضاً ان ينصره … ان وعد الله هذا لا يعني سوى استمرار الحرب
شكرا الماجظة اماني الفاشر ستكون محرقة للغزاة عرب الخليج وبيادقهم من عرب الشتات والمرتزقة
سياسات الإنقاذ الرعناء وقصر النظر هي سبب دمار السودان، لذلك فإن سقوط الفاشر لم يكن استثناء
الذهب جعل عقل فكى جبرين ومناوى يذهب .. خانوا اهلهم وخانوا ثورة ديسمبر المجيدة ووضعوا ايديهم مع فلول الكيزان وعصابات الفساد فى انتهازية كريهة ..
استاذة اماني البشير ،، دعك من المناحة والبكاء ، اذا كنت في انتظار وعد الله فسيطول انتظارك فاهل غزة وفلسطين ما زالو في انتظار استجابة دعواتهم ،، فاشر قطعة من قلب السودان النابض لا انتم الكيزان الانجاس ولا الجنجويد القتلة بقادرين على حكم شعبنا بالسيف والنار ، والثورة مستمرة في كنسكم من بلادنا الطاهرة
كدي يازول بعيد عن السياسة والكيزان والكلام الفارغ البيتناولوه الناس في الدنيا الفانية دي راجع الشرك والكفر في كلامك الفوق ده واستغفر الله منه اللهم ابرأ اليك مما قرأت في هذه المداخلة والله لو كنت اعلم لما قرأتها اصلا
أماني ….يااااأماني ….!!!
ياريت لو تكتبي لينا كم سطر كده عن خواتك خوات نسيبه جهاديات النكاح
لان اللحظه التي نعيشها الان تستدعي ذكر بطولات جهاديات النكاح
كعبر ومواعظ لأولي الالباب الذين وهم في خضم اخبار انتصارات الاشاوس
وآخرها سقوط الفاشر في اياديهم واعتقال قايد الحاميه ونائبه ينسون فضل
او افضال جهاديات النكاح . وستكونين مشكوره ان فعلت .!!!!