“صمود” يدعو لحماية المدنيين في مناطق تبادل السيطرة ويحذر من  الصراع الانتقامي

الراكوبة: متابعات

دان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (“صمود”)، بأشد العبارات، كافة الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون من قبل أطراف الحرب في البلاد. ووجه التحالف نداءً عاجلاً إلى جميع الأطراف المتحاربة، مؤكداً على الضرورة القصوى للالتزام بالقانون الدولي الإنساني وضمان الحماية الكاملة للمدنيين، لا سيّما في مناطق تبادل السيطرة بعدد من ولايات البلاد.
وطالب الدكتور بكري الجاك، الناطق الرسمي باسم التحالف، في تصريح صحفي، “المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع الدولي بممارسة أقصى درجات الضغط على أطراف الحرب لوقف هذه الانتهاكات بشكل فوري، وفتح الممرات الإنسانية الآمنة لمدّ الغوث الإنساني وضمان وصول المساعدات إلى المتضررين، خاصة في مناطق شمال وجنوب كردفان وشمال دارفور وغيرها من مناطق النزاع”.
كما حذر التحالف من “تحول الحرب إلى صراع انتقامي”، داعياً كافة المكونات الاجتماعية والسياسية إلى “إعلاء صوت السلام والاحتكام للعقل والمسؤولية الوطنية”.
وشدد الدكتور الجاك على أن “وقف الحرب يمثل المطلب الأساسي للشعب السوداني وللمجتمعين الإقليمي والدولي، وهو المدخل الوحيد لوقف الانتهاكات ضد المدنيين، بدل استخدامها كأداة حرب ودعاية سياسية بين الأطراف المتقاتلة”.
وأكد على أنه قد “آن الأوان لأن تتوقف آلة الحرب، وأن يتجه الجميع نحو مشروع وطني للسلام يعالج جذور المظالم ويؤسس لبرنامج للتعافي الاجتماعي والوطني، حتى تكون حرب 15 أبريل آخر حروب البلاد”.