حمدوك يبحث مع وزيرة الدولة بالخارجية الألمانية التطورات الخطيرة للحرب ويعرض رؤية صمود لوقفها

التقى الدكتور عبد الله حمدوك رئيس التحالف المدني الديمقراطي  لقوى الثورة “صمود” اليوم، بوزيرة الدولة بالخارجية الألمانية، السيدة سيراب قولر، لمناقشة التطورات الخطيرة للحرب في السودان وتداعياتها المأساوية.

ركز الاجتماع على الدمار الهائل الذي خلفته الحرب ومقتل مئات الآلاف، فضلاً عن نزوح وتشريد الملايين من المواطنين. وأكد الجانبان على أن لا توجد حلول عسكرية للأزمة، وشددا على الضرورة القصوى للوقف الفوري لهذه الحرب، وذلك بهدف الحفاظ على وحدة السودان وشعبه وعلى الأمن والاستقرار في الإقليم بأسره.

وخلال اللقاء، عرض الدكتور حمدوك رؤية تحالف “صمود” لوقف وإنهاء الحرب عبر عملية شاملة ترتكز على ثلاثة مسارات متوازية:

1. وقف إطلاق النار.
2. العمل الإنساني.
3. عملية سياسية يمتلكها ويقودها السودانيون.

كما أكد رئيس تحالف “صمود” على أهمية التنسيق المحكم بين مختلف المبادرات الإقليمية والدولية المعنية بالسلام في السودان.

وفي ختام الاجتماع، أشاد الدكتور حمدوك بالاهتمام الذي توليه ألمانيا للأوضاع في السودان منذ اندلاع الحرب، مسلطاً الضوء على مساهماتها “المشهودة” عبر العديد من المبادرات الجماعية وما تقدمه للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية، معتبراً ذلك تعبيراً حياً عن العلاقات التاريخية بين البلدين.