أهم الأخبار والمقالات
ادانات واسعة لمجازر الدعم السريع في الفاشر

ادانت جماعات حقوقية وقوى سياسية المجازر الجارية في مدينة الفاشر التي وقعت في قبضة قوات الدعم السريع الأحد الماضي.
وقالت مجموعة محامو الطوارئ إن قوات الدعم السريع، ترتكب جريمة مروّعة جديدة بمدينة الفاشر حيث أظهرت مقاطع فيديو موثقة قيام عناصر تابعة لها بتنفيذ عمليات تصفية جماعية بحق مواطنين مدنيين وأسرى من الجيش والمجموعات المتحالفة معه، تم قتلهم بدمٍ بارد في مشاهد صادمة ومتكررة بالمدينة.
وشددت المجموعة في بيان على ان هذه الجرائم جاءت عقب هجوم واسع شنّته قوات الدعم السريع يوم الأحد على مدينة الفاشر.
وأضافت: “وما يزال الهجوم مستمراً حتى الآن، وهو امتداد لهجمات متكرّرة على المدينة منذ أكثر من عامٍ ونصف. وقد اضطر الآلاف من المدنيين للنزوح من المدينة هرباً من القتال، غير أن القوات المعتدية قامت بمطاردة الفارين وتصفيتهم ميدانياً بدوافع انتقامية، بزعم انتمائهم للجيش أو للقوات المشتركة”.
كما وثّقت المقاطع قيام عناصر الدعم السريع بتصفية أسرى حرب بعد أن ألقوا أسلحتهم واستسلموا، في انتهاكٍ جسيمٍ لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر قتل الأسرى أو إساءة معاملتهم.
وذكرت المجموعة أن على الرغم من الدعوات المتكررة الموجهة إلى قوات الدعم السريع بضرورة حماية المدنيين واحترام قواعد القانون الدولي الإنساني، إلا أنّها تتغاضى عمداً عن تصرفات عناصرها المعروفة التي تمارس عمليات التصفية الجماعية بحق المدنيين والأسرى، في سلوكٍ ممنهجٍ يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وادانت المجموعة بأشد العبارات هذه الجرائم الممنهجة بحق المدنيين والأسرى، وحمّلت قيادة الدعم السريع المسؤولية القانونية الكاملة عنها، وتدعو الآلية الأممية المعنية بالسودان، والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية، إلى التحرك العاجل للتحقيق في هذه الانتهاكات وتقديم المسؤولين عنها للمساءلة الجنائية.
من جانبه أدان حزب التجمع الاتحادي ما ارتكبته قوات الدعم السريع من جرائم وانتهاكات مروعة ضد المدنيين في كل من مدن الفاشر وبارا وأم دم، من قتل ونهب وترويع للأهالي، في انتهاك سافر لكل القوانين والأعراف الإنسانية.
وقال الحزب في بيان، إن هذه الجرائم المتكررة تستهدف المواطنين العزل الأبرياء دون وازع من ضمير أو احترام لحرمة الإنسان والوطن، يحمل التجمع الاتحادي قوات الدعم السريع كامل المسؤولية عن ما يجري، ودعا لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية المدنيين في كل المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
كما أكد التجمع الاتحادي علي موقفه الثابت والداعم لكل الجهود الرامية إلى وقف الحرب فورًا، وإنهاء معاناة الشعب السوداني.
وفي سياق متصل، أدان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” انتهاكات الدعم السريع الموجهة ضد المدنيين، في مدينتي الفاشر و بارا و القرى المحيطة بهما، والاستهداف الممنهج لهذه القوات لمدنيين أبرياء، لا صلة لهم بحرب التوحش التي تدور رحاها المميتة بين الجيش السوداني والدعم السريع.
وقال في بيان إن استهداف قوات الدعم السريع للمدنيين العزل بالقتل والتهجير، وقتل عشرات المدنيين الأبرياء في الفاشر و بارا و المناطق المحيطة بها بدواعي تعاونهم مع هذا الطرف او ذاك، يمثل جريمة كبرى، وانتهاك جسيم لحق المدنيين في الحياة، وللشرائع والقوانين الدولية ذات الصلة، كما أنها تشكل انتهاك جلي لاتفاقيات جنيف، لا سيما الاتفاقية الرابعة المحددة لحماية المدنيين في وقت الحرب.
وأكد التحالف أن المجازر التي ترتكب ضد المدنيين في اقليمي دارفور وكردفان، ومعاملتهم بطريقة وحشية، ومهينة للكرامة الإنسانية استناداً على اتهامات جزافية، تمثل جرائم حرب، وشدد على انها يجب أن تتوقف بشكل فوري، ويقدم مرتكبوها للعدالة لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، كما دعا قيادة قوات الدعم السريع الى ضبط منسوبيها في مناطق سيطرتهم و الالتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني.




ليهو حق الشعب السوداني أن يطالب الحكومة السودانيه بعدم وقف الحرب والجلوس للتفاوض حتي يتم القضاء علي الجنجويد وابادتهم عن آخرهم بسبب انتهاكاتهم المتكرره السابقة والاحقه بحق المواطنين الأبرياء وقتلهم بدم بارد *فأصبح الجنجويد هم العدو الأول للمواطنين بامتياز
وأخيرا وليس اخرا ماتم علي ايدي الجنجويد من قتل وتنكيل وتشريد ومجازر جماعيه للمواطنين الأبرياء بالفاشر وتوثيقهم لافعالهم القبيحه تلك بفيديوهات مصوره وحيه علي وسائل التواصل الاجتماعي
وهذا إنما يدل علي إجرامهم الامحدود وعدم اكتراثهم بدماء الأبرياء
إلى من يقتلون المدنيين الأبرياء وهم يكبرون (الله أكبر) ويقتلون الأبرياء العزل من النساء والأطفال وكبار السن. ويخشون المجتمع الدولي ولا يخشون الله وهو أشد غذاباً وتنكيلاً. قال تعالى في سورة النساء: ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)). وقال تعالى في سورة الفرقان: (وَٱلَّذِينَ لَا يَدۡعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقۡتُلُونَ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَا يَزۡنُونَۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ يَلۡقَ أَثَامٗا (68) يُضَٰعَفۡ لَهُ ٱلۡعَذَابُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَيَخۡلُدۡ فِيهِۦ مُهَانًا (69)). وقال تعالى في سورة الأنعام: (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)).
ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء). وفي الحديث الآخر الذي رواه أبو داود من رواية عمرو بن الوليد بن عبدة المصري عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله ﷺ: لا يزال المؤمن معنقا صالحًا ما لم يصب دمًا حرامًا، فإذا أصاب دمًا حرامًا بلّح، وفي حديث آخر: لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم، وفي الحديث الآخر: لو اجتمع أهل السماوات، والأرض على قتل رجل مسلم لأكبهم الله في النار، وفي الحديث الآخر: ومن أعان على قتل المسلم ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله.
كيف يمكن للسودانيون تقبل الدعم السريع وكومبارسه تأسيس وهم أعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وسلم وأعداء المسلمين. كل هذه الفظائع والجرائم لا يمكن أن يرتكبها شخص يؤمن بالله واليوم الآخر. الشعب.