رسالة إلى رئيس الوزراء ستارمر: دعوة عاجلة لاتخاذ المملكة المتحدة إجراءات لحماية المدنيين في الفاشر ومحاسبة الجناة
إلى رئيس الوزراء كير ستارمر،
نحن في اتحاد دارفور في المملكة المتحدة نريد ان نوضح الفظائع التي تجري الآن داخل وفي محيط مدينة الفاشر بشمال دارفور، حيث تواصل مليشيا الدعم السريع المدعومة من الإمارات العربية المتحدة حملتها الإبادية ضد شعب السودان.
إن مدينة الفاشر الآن تحت الغزو، وتتزايد الأدلة على وقوع عمليات قتل واسعة النطاق للمدنيين في واحدة من أخطر الكوارث الإنسانية في عصرنا. تقوم مليشيا الدعم السريع المدعومة من الإمارات بارتكاب انتهاكات ممنهجة ضد الشعب السوداني، مستخدمة التجويع والقصف والحصار كأدوات متعمدة للإبادة الجماعية.
إن اختفاء الصحفي معمر إبراهيم والعديد من غيره من المدنيين يسلط الضوء على محاولة متعمدة لإسكات الشهود وطمس الحقيقة. كما أن القتل العشوائي للمدنيين يتم بشكل ممنهج، وغالباً على أساس عرقي، مما خلّف مقابر جماعية ومجتمعات مدمَّرة.
هذه الأفعال ليست عشوائية، بل تمثل جزءاً من حملة منسقة للإبادة الجماعية، تم تمويلها وتسليحها وتوجيهها من قبل الإمارات العربية المتحدة، التي تواصل استخدام الطائرات المسيّرة والمرتزقة والأسلحة المتطورة لإبادة شعبٍ بأكمله أمام أنظار العالم.
لقد قدّمنا بالفعل أدلة ووثائق مفصلة إلى وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية (FCDO) بشأن هذه الجرائم ودور الجهات الخارجية المتورطة فيها. ومع ذلك، فقد تفاقم الوضع بشكل أكبر، وأصبح التدخل السياسي العاجل ضرورة ملحّة.
ندعو الحكومة البريطانية إلى ما يلي:
1. إعطاء الأولوية لحماية المدنيين
• المطالبة بوقف فوري لهجمات مليشيا الدعم السريع على المناطق السكنية والملاجئ والمستشفيات والمواقع الإنسانية.
• دعم آليات المراقبة الدولية لحماية المدنيين وتوثيق الانتهاكات.
2. قيادة الجهود الدولية لكسر الحصار واستعادة الاتصالات مع الفاشر.
3. ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود عبر ممرات مراقَبة أو عمليات جسر جوي طارئة لإيصال الغذاء والدواء.
4. فرض عقوبات على غرار عقوبات ماغنيتسكي على قادة مليشيا الدعم السريع ومموليها والشبكات المرتبطة بالإمارات التي تُمكّن ارتكاب جرائم الحرب والفظائع.
5. دعم المحكمة الجنائية الدولية وآليات الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الإبادة واستخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم، والعمل علنًا على تسمية ومحاسبة الإمارات وجميع المتورطين الإقليميين في هذه الجرائم.
دولة رئيس الوزراء، إن كل ساعة من الصمت تعني مزيدًا من الأرواح البريئة المفقودة. لا يستطيع شعب الفاشر والسودان تحمّل يوماً آخر من تقاعس العالم. تمتلك المملكة المتحدة واجبًا أخلاقيًا وسلطة دبلوماسية للتحرك الحاسم الآن.
*اضغط أدناه للوصول إلى وتنزيل الرسالة الأصلية التي تم ارسالها لرئيس الوزراء البريطاني*:-
https://darfurunionuk.
اتحاد دارفور بالمملكة المتحدة
الموقع الإلكتروني: darfurunionuk.wordpress.com
البريد الإلكتروني: [email protected]
تويتر: @DarfurUnionUK
فيسبوك: @DarfurUnionUK
إنستغرام: @Darfurunionuk
يا أبناء دارفور، القاتل من دارفور والمقتول من دارفور وما يتم يدميره هي مدن دارفورية، ادعو للوقف الفوري للحرب حتى لا تتكرر هذه المآسي في مدن اخرى، واخرجوا الكيزان من وسطكم، فهم سبب كل هذا الخراب خاصة في دارفور منذ العام 2003، حيث انشاوا مليشيات الجنجويد بقيادة موسى هلال وعلي كوشيب التي قتلت ونهبت واغتصبت، ثم جاؤوا بالدعم السريع ليكمل المهمة. لقد تهتك النسيج الاجتماعي الدارفوري بسبب دسائس حهاز امن الحركة الاسلامية وشعبة القبائل التي سياستها فرق تسد. الحركة الاسلامية خطر وجودي بمعني الكلمة على البلاد واستقرارها.