عبرحزب الأمة القومي عن قلقه البالغ إزاء التطورات الإنسانية والأمنية في مدينة الفاشر وما تشهده من انتهاكات مروّعة وحالات نزوح واسعة، كما دان الانتهاكات التي تعرّض لها المدنيون في الفاشر ومدينة بارا بشمال كردفان، عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليهما إثر معارك مع القوات المسلحة وحلفائها.
وأكد الحزب في بيان اليوم الثلاثاء إدانته الكاملة للانتهاكات الموثّقة، التي شملت مقاطع مصوّرة صادمة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر انتهاكات بشعة بحق أشخاص بزي مدني وبعض الأسرى، واعتبرها انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وطالب حزب الأمة القومي بما يلي:
- إجراء تحقيق عاجل وشفاف حول هذه الجرائم البشعة.
- تقديم مرتكبيها للعدالة فورًا.
- دعوة جميع أطراف الحرب إلى تحمّل مسؤولياتهم والالتزام بحماية المدنيين وصون كرامتهم.
وشدد الحزب على ضرورة معالجة الوضع الإنساني المتردي، داعيًا إلى:
- فتح الممرات الآمنة وتأمين حركة المدنيين.
- تمكين المنظمات الإنسانية من الوصول دون عوائق لإيصال المساعدات والإغاثات العاجلة للمتضررين الذين “يفترشون العراء ويكابدون أوضاعًا مأساوية”.
- مناشدة المنظمات الدولية والإقليمية والإنسانية للتحرّك السريع لإغاثة وحماية النازحين داخل المدن والمخيمات وفي العراء.
وجدّد حزب الأمة القومي دعوته المُلِحّة لأطراف النزاع إلى:
- تحكيم صوت العقل والضمير الوطني.
- العمل الجاد على الوقف الفوري لإطلاق النار.
- التوقيع على الهدنة الإنسانية المقترحة من الآلية الرباعية الدولية لتمكين وصول المساعدات.
- السعي لإنهاء شامل للحرب عبر تسوية سياسية سلمية تعالج جذور الأزمة وتفضي إلى مشروع وطني جامع يؤسس لسلام مستدام وحكم مدني توافقي.
واختتمت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي بيانها بالدعاء للشهداء والجرحى والمفقودين، والتعجيل بعودة النازحين والُمشرّدين إلى ديارهم آمنين سالمين.
