أفادت تقارير استخباراتية أمريكية، نقلتها صحيفة وول ستريت جورنال، بأن الحرب في السودان كان يمكن أن تتجه نحو التهدئة أو الانتهاء، لولا الدعم العسكري الذي قدمته الإمارات لقوات الدعم السريع.
وأوضحت التقارير أن هذا الدعم شمل أسلحة متطورة وطائرات مسيّرة صينية ساعدت القوات المتمردة على تعزيز قدراتها الميدانية ومواصلة القتال ضد الجيش السوداني.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن هذا التدخل الخارجي ساهم في إطالة أمد الصراع وتعقيد الجهود الدولية لاحتوائه، خصوصًا مع استمرار المعارك وتمدّد قوات الدعم السريع في مناطق جديدة مثل مدينة الفاشر في دارفور، ما زاد من المخاوف من توسع الحرب وانهيار أي فرص للتسوية السياسية في المدى القريب.
عربي 21
