الرواية أخطر من الأسلحة

بقادي أحمد عبدالرحيم
لكي تصل إلى النصر ليس بالضرورة أن تغير مبادئك لكن يمكنك أن تغير طريقة طرحك*
أيضا:ليس من الضرورة ان ينتصر من له الحق دائماً أحيانا نرتكب زلة طفيفة تؤدي إلى إهلاك مشروع متكامل يحمل آمال واحلام وطموحات أمم، وفقدها حق أصيل وطبيعي.
ففي حرب 15 أبريل الذي كان بدايته دفاعاً عن وجود ورد عدوان تحور بعدها إلى تحرر من قيود العبودية والاستغلال أعاد أمل بناء السودان على أسس علمية واضحة، عليه فإن التغافل أو التهاون يعكس عن اختلال موازين العدالة في مهد الإنشاء ويخلق تشوهاً في أسس التشييد القويم للدولة وتأسيسها المراد سيكون ضرب من الخيال – بل إن الكارثة ما سوف يسطره التاريخ من تجريم وإدانات جراء هذا التكاسل في فرض النظام وإنزال السيستم الجديد.
ف(مدعكة) خشوم البيوت والصراع السلطوي هو إحدى افرازات السودان القديم سودان السيطرة الأحادية ولوبيهات الاحتكار إدارياً وتنفيذياً، حيث مثلت بيئة خصبه لتكاثر الإنتهازيين وتزاحمهم في السلطة عبر (لعق الأرجل-تكثير ثلج) سمه ما شئت!؛ مما أجبر العلماء الصادقين وأصحاب المعرفة والمبدأ للابتعاد عن (مورد الكلاب) وهكذا تكون بداية النهايات (فاتعظوا يا أولى الألباب).
ثنائية (العلم والسلاح) تصنع مجدا وتنتج أبطال وتُسمى *نضالاً* إذ اقترن بحق وإرتبط برفع الظلم.
وعلى النقيض إن اجتمع (السلاح مع الجهل او المحسوبية وسوء الإختيار وضعف الإدارة) ينتج مسوخ بلا هوية ولا مشروع يدمر ويحرق كافة مجهودات الاسلاف بل ينتج تجريم ملازم وسُبه باقية ما بقي الليل والنهار.
*اسعافات أولية*
1/ كوادر تخطيط استراتيجي موهوبين بالفطرة (صانعوا سياسات لا *ببغاوات* يعتمدون على ردة الفعل).
2/بناء منظومة إعلامية حديثة وتقليدية متكاملة رسمية ومساندة (خاصة) لا الإعتماد الكلي على *تيكتوكريه* وحسناوات معيار اختيارهن شهواني! بلا تأهيل أو إمكانيات تخول لهن خوض معترك (حرب الرواية أو خدمة أهداف السودان الجديد) والسيطرة على اعلام *الهواتف*.
3/فرض هيبة الدولة دبلماسياً مثل الإتيان(برجالات دوله يحملون علم وكاريزما) وإبعاد الأرجوزات أشباه *الأتان* من المشهد.
*هاؤم اقرءوا كتابيه*




برنامج سياسي متكامل لجمهورية غرب السودان ، تحت منصة تأسيس.
.. نتمني التوفيق للدولة الفتيه، وستكون بلاد النيلين أول من يعترف بدولة غرب السودان…
… وعليكم يسهل وعلينا يمهل…
…… . التقسيم سمح. …..
الشي الذي تخافنه هو انكم تتمنوا الانفصال للمناطق التي ارتكبتم فيها الجرم هربا من العدالة، ظنا منكم إذا انفصلت دارفور ستحظون بالحرية والافلات من العقاب، ولكن ان عدالة اللع في الارض تقول هذه المرة الحال مختلف ستتجرعون من نفس الكاس الذي سقيتم الجميع
هذه الحرب ليست مثل سابقيها هذه ستكون الاخير وسوف تقطلعكم وتأسس لمولد جمهوية ثانية تسعم الجميع يتحقق فيها الحكم الرشيد والعدالة الاجتماعية ودولة الحريات
والعصى لمن رفض
الانفصال قادم يا kingpower هذا القرار تخطي الكيزان والجنجويد ،
لن تكون هذه الحرب ابدية، بل سيتم ايقافها بقرار اممي، مع وضع الحل الناجع لها،وليس الحلول ،لمنع استئنافها مجددا ،
وذلك الحل الناجع هو تقسيم السودان. حتي لا تنتشر هذه الحرب الي دول جوار دارفور الغربي ،حيث امتدادهم القبلي من تشاد لشمال نيحيريا.
… علي الدارفوريين التركيز علي وقف القتالي القبلي، السرمدي في دارفور ، والعمل علي توطيد السلام ،حتي تنعم دارفور بالامن والامان..
واخر دعوانا للدارفوريين (اذهبوا فأنتم الطلقاء)…
… التقسيم. سمح.
ما حصل في الفاشر هو هزيمة نكرا لجيش الحركة الاسلامية وحركات الارتزاق المسلحة، والعالم كله يرى أن كسر جبروت الحركة الاسلامية وحررت دارفور من ايادي حركات الارتزاق التي كانت تتاجر بها، الشي المهم أن حكومة تأسيس لم يكن في مخطتاتها أن يفصل السودان وأن قرار قياداتها كان واضح في هذا الشئن، حيث تحدث نائب المجلس الرأسي عبد العزيز ادم الحلو عن هذه النقطة ستكون هناك عمليات عسكرية حتى ان تخضع سلطة الامر الواقع في بورتوسودان بمشروع السودان الجديد الذي يتمثل في الحكم الفدرالي العلماني الديمقراطي المدني، أما ان موضوع الانقسام بمفهوم مثلث حمدي لن يكون. لان من يطالب بالانفصال هو الشخص أو الجهة المتضررة ولكن ليس لشمال حق لان نخبه هم سبب البلاوي كل ما يحدث في السودان هو سبب الجلابة النيلين وبعض فلاقنت دارفور.
أما موضوع المشاكل القبلية هذه سوف تنطوي صفحتها للابد بدك أخر معقل لجيش الحركة الاسلامية في دارفور الان دارفور حرة من الارهاب وحركلت الارتزاق المسلح.