أخبار السودان

محكمة العمل تصدر قراراً يقضي بمنح مجموعه من الصحفيين العاملين بجريدة(الخرطوم) في نسختها السابقه استحقاقاتهم المالية.

محمد حسن العمدة

اصدر قاضي محكمة العمل بالخرطوم،قرارا قضي بموجبه منح مجموعه من الصحفيين العاملين بجريدة(الخرطوم) في نسختها السابقه،كافة التزاماتهم الماليه وفقا لقانون العمل السوداني،وذلك بعد ان تقدموا بدعوي ضد الناشر السابق للصحيفه والمدير العام الحالي د.الباقر احمد عبدالله اكدوا فيها انه لم يوف بالتزاماته الماليه تجاههم، بعد بيعه للصحيفه ،كما فشل محامي الصحيفه والباقر عبدالله بعد ادائه اليمين في اثبات عكس ماذهب اليه الصحفيين،ليصدرالقاضي حكمه بمنح الصحفيين كافة حقوقهم الماليه المنصوص عليها.

يذكر ان الناشر السابق لصحيفة الخرطوم الباقر احمد عبدالله باع صحيفته ومطبعة(فاب) لجهاز امن النظام، بمبلغ فاق ال(4) مليار جنيه،وطالبه الجهاز بتسليمه الصحيفه بدون صحفيين او عمال،ليقوم الباقرعبدالله بفصل اكثر من98% من العاملين السابقين، واخضاعهم لمساومات ماليه رخيصه قبلها معظمهم فيما رفض اخرون،علما بان الجهاز قام بدفع كل استحقاقات العاملين السابقين وفقا للقانون،الا ان مصادر عليمه اكدت تحويل الباقر عبدالله لاستحقاقات العاملين الماليه وماتبقي من اموال بيع الصحيفة لاحدي دول الجوار.وفي ذات السياق تنظر محكمة العمل بالخرطوم في قضايا مشابه رفعت من قبل مجموعة من العاملين السابقين بصحيفة الخرطوم.

تعليق واحد

  1. دكتور الباقر محمد عبد الله.. ولا اعرف في أي مجال نال هذه الدكتوراة، ولكنني أشكك في حقيقة هذه الدرجة العلمية التي لا تنعكس مطلقاً على تصرفات الرجل.. صاحب أسوأ صحيفة من حيث التعامل مع الصحفيين.. هو وزوجته إبتسام عفان يتعاملون مع الصحفيين وخاصة حديثي العهد ممن يرون أنهم مجبورين على العمل من أجل إيجاد مكان في زحمة سوق الصحافة.. يتعاملون معهم بطريقة (السخرة).. يصبروا معهم لأكثر من ثمانية أشهر بدون مرتبات.. ودكتور الباقر هذا، هو الناشر الوحيد والنادر الذي يدل صحفييه على دروب الرشوة.. وصاحب المؤسسة التي كثيراً ما ظلمت الصحفيين واضطهدتهم.. والأغرب من كل هذا ان يكون شخصاً بهذه المواصفات اللإنسانية رئيساً للجنة الحريات في المجلس القومي للصحافة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هذا الرجل مثال سيء جداً للناشر.. ولولا قدرته الفائقة على تملق قيادات هذا النظام لما استطاع أن يستمر يوماً واحداً منذ ان عاد من رحلة المعارضة المزعومة في 17/ فبراير 2001..ولكنه استمر الآن على جثث الصحافيين وحقوقهم.
    دكتور الباقر بنى ثروة ضخمة من عائدات بيع الصحيفة في السعودية وأسواق الخليج.. ولا يدخل ريال واحد من تلك الاموال إلى السودان لحل مشكلة الصحفيين هنا.. وهو يعتمد على عائدات البيع في السوق المحلية والإعلانات والتسول في مكاتب الحكومة من أجل أن يطبع في السودان ويوزع.. رجل يبيع مواقفه ومبادئه كما يفعل أي بائع متجول في السوق.. يبدأ السعر بمائة جنيه ولكنه لا يتردد في البيع بعشر جنيهات فقط…!

  2. كل ماذكر اعلاه صحيحا— رجل بلا ضمير–باع صحيفته بل نصب على بائعيه ثلاثة مرات–الاولى عندما قبل حذاء النظام وزباع حزبه وصحيفته وعائلته للنظام– والثانية نصب على جمعة الجمعة بمليونين ريال — واستغل وضعه المالى واحتجازه لينهب منه مليونين مقابل اعلانات لم ترى النور غير مرة– والثالثة تخلص من الصحيفة لجهاز الامن– ومن المؤسف ان بعض الصحفيين التابعين له— تمرغوا مضطرين فى الفساد –فلا ينشروا لكاتب الا اذا دفع لهم – تحت حجج دراسة الاولاد او مرض الزوجات- شاهدته كثيرا يتجول بين كبار المسئولين السعودين حاملا هاند باق– تخيلوا هاند باق–وشركات التوزيع ليجمع عائدات البيع التى لم تكن تذكر

  3. بدلا عن الكلام غير المفيد فلنبدأ في حملة لمقاطعة شراء هذه الصحيفة القذرة .. كل السودانيين في المهجر عليهم ان يدركوا ان كل ريــال يدفعونه لشراء الصحيفة يتحول الي خزينة جهاز الأمن .. قاطعوا صحيقة الخرطوم…و سوف تنجح الحملة كما نجحت مقاطعة الأنتباهة …

  4. طيب محكمة العمل دي براها بتصدر قرارات في صالح العمال ونحن في مدينة ربك محكمة العمل مرتشية ولاتصدر قرار في صالح عامل وإن ظهرت الدلائل جليه وإن أختشت المحكمة في صدور قرار يكون بعد عام أو يزيد وأسألو المتضررين من الشركات الهندية في كهرباء أم دباكر فيا وزير العدل والعدل منك براء أنت أتيت بحرامية ومختلسين في أشرف ديار ولا ماكدا يامولانات ساتي ومصطفي ومحمد أحمد وأحمد خالد وحتي رئيسهم صلاح

  5. والله كل زول مخير في رأيه. بس حقو نكون في مستوى المسؤلية,يعني ما نتكلم في حاجات خاصة. و بصراحة حقو الزي شامبي دى الادارة تشوف ليهم معالجة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..