ياسر عرمان يعاود تشريح المجلس العسكري ويكشف عن مجموعة أولاد نافع

على المجلس العسكري ان يكون اداة في يد الحركة الجماهيرية لا اداة في يد الحركة الاسلامية
جماهير الشعب السوداني هي مصدر الشرعية، ولولا التضحيات التي قدمها الشعب السوداني طوال الثلاثين عاما والتي وصلت الي حدة الابادة الجماعية وجرائم الحرب ولولا شجاعة النساء و الشباب ونهر الشهداء والجرحى لما وصلنا الي ما وصلنا اليه، ولكي يسهم المجلس العسكري ايجابا في هذه الفترة الحرجة من تاريخ السودان لابد له اولا ان يتخلص من الالغام التي في داخله، وهي تعمل على جره للاصطدام بالحركة الجماهيرية، وعلى راسهم الفريق اول عمر زين العابدين والفريق امن جلال الشيخ والفريق شرطة الطيب بابكر والفريق طيار صلاح عبدالخالق، وهم من مجموعة ذات صلة بالرئيس المخلوع وبنافع علي نافع، وساهموا في تخريب القوات المسلحة والامن والشرطة ويجرون المجلس العسكري للتصادم مع الحركة الجماهيرية، وابعاد قوى الحرية والتغيير التي قادت الثورة، وابعادهم من المجلس العسكري من مصلحة المجلس العسكري اولا والشعب السوداني الان يصطف في قوتين، قوة الاغلبية الساحقة التي قامت الثورة ومجموعات المصالح التابعة للنظام المنهزم والتي تسيطر على مفاصل الدولة وقليلون هم من في الحياد.
والمجلس العسكري لكي يصبح قوة حقيقية للقبول ويلقى التأييد الشعبي عليه ان يكون اداة في يد الحركة الجماهيرية لا أداة في يد الحركة الاسلامية وان يتخذ قرارات شجاعة، وعلى رأسها اولا ابعاد مجموعة الاسلاميين، وثانيا الوصول الي صيغة متوازنة لبناء مؤسسات الحكم المدني واولها مجلس الوزراء دون ان يهيمن المجلس العسكري على السلطات التشريعية والتنفيذية والسيادية، مما يجعل مجلس الوزراء مؤسسة تحت رحمة المجلس العسكري ولا فائدة منها للقيام بالتغيير.
على المجلس العسكري اخذ قضية الوصول الي شراكة متكافئة في الفترة الانتقالية مأخذ الجد، فهي وحدها التي توفر له التأييد الشعبي الذي يفتقده الان وعلى رئيس المجلس العسكري ونائب رئيس المجلس العسكري الاجتماع مباشرة مع قوى الحرية والتغيير وتفويت الفرصة على المتربصين من قوى النظام القديم بالثورة والمجلس، وبإمكان المجلس العسكري إلغاء كافة القوانيين المقيدة للحريات واخذ قوى الحرية والتغيير كشريك حقيقي لبناء النظام الجديد، وحسنا فعل حزب الامة القومي انه لا يرغب في محاصصات حزبية ولا يرغب في المشاركة في الجهاز التنفيذي، انما يرغب في المشاركة في الجهاز التشريعي، وعلينا ان نقدم المرأة والشباب لبناء النظام الجديدة.
اخيرا نحن لا نسعى لاقصاء الاسلاميين الذين وقفوا مع التغيير والثورة، فالتيار الاسلامي سيظل موجود ومرحب به، ولكن دولة التمكين يجب ان تذهب بلا هوادة ولا مساومة، فلا يمكن بناء ديمقراطية في ظل دولة التمكين، ولا خلط بين الامرين، ويجب محاسبة كل من أجرم في حق الشعب وترك ثقافة الإفلات الي الابد، فموقفنا واضح ولا يستحق كل هذه الولولة من اسلاميي النظام الذي اذاقوا الشعب العذاب طوال ثلاثين عاما.
22ابريل 2019م




الكلام الذى يقول فيه ياسر عرمان هذا كلام الاطرش يعرفه و الكيزان حكموا البلد 30 سنه بقوة الحديد و التار و حميدتى كان عمره 12 سنه و كل العساكر دخلوا الكليه بعد فلترة شديدة جدا فى عهد الانقاذ و هذه الرتب اخذوها ليس بالاقديميه و انما بالولاء هذا كلام معروف و لكن الشعب ثار و ازاح البشير و نظام حكم 30 سنه اكيد امن نفسه لكل الاحتمالات لا يمكن ان يسلموك السلطه يا عرمان و لحزبك الشيوعى هذا كلام معلوم و لكن قالوا ليك تعال خذ حكومتك 100% بكل الوزراء و البرلمان 100% فقط المجلس السيادى 50/50 انت كنت بتحلم بذلك ؟ هذه الاغراءات اعطت للشعب السودانى و ليس لك لانو الشعب السودانى خرج عن بكرة ابيه ضدهم و انت عاوز تسرق الثورة و على عينك يا تاجر و الله الواحد كان يتمنى ان تطرح مشاركة الشباب فى السلطه و ان تحضر الى بيوت الشهداء و تزورهم لانو هم الذين بدمائهم مهروا هذا التحرير و انت تبرطع زى حمل الخريف ضد (حقت) لتوقيعها على الاتفاقيه مع العسكر و حقت شباب واعى لدوره و للمرحله الان يجب ان يمسكوا على الزناد حتى تتكون الحكومه و البرلمان و الذى يصدر قرارات بتصفية حكومة الاخوان و بدون حكومه لا تستطيع ان تصدر اى قرار فى تغيير قوانييت الاخوان و تصفية مؤسساتهم و خلق طبقه وسطى فى المجتمع السودانى التى انعدمت بافقار الكيزان للمواطن السودانى و الطبقه الوسطى هى التى تقود المجتمع و ليس الاحزاب و اتمنى ان تعود الى رشدك و تلحق بقطار حكومة الشعب حتى لا تجد نفسك تسبح عكس التيار .