مقالات وآراء

من وحي الخارجية الأميريكية !! كهول الحركة الإسلامية ينافقون!!

جمال الصديق الإمام

الدعوة إلى السلام وترك القتال والجنوح إلى السلم فطرة سليمة فطرت عليها الإنسانية .

صدم العالم بإثره من عتاة الإسلاميين وهم ( يهللون ويكبرون )  عندما نحر منسوبيهم الناس وبقروا بطونهم واكلوا أحشائهم على ملا من المشاهدين للوقائع التي وثقوها عن نفسهم وهم يقدمون على الفعل المنافي للإنسانية ودعوة الانبياء والرسول .

وازدادت الصدمة اكثر حينما شاهد العالم معارضة كهول الاسلاميين لكل دعوات ايقاف الحرب وحفظ الضرورات الخمسة لاهل السودان في الحياة.

في معارك الايمان كان رسول الله والذين معه من كبار الصحابة والشيوخ الكهول في مقدمة ركب الجيوش الإسلامية ، وكانوا اصحاب الرأي الداعي للجنوح للسلم عند مشورة السلام .

في حرب السودان العبثية التي أشعلها الإسلاميين وجلسوا على رصيف المتفرجين فيها ، دفع البسطاء من اهل السودان ثمنها قتلاً وتشريداً ونهباً وسلباً واغتصاب ، وعتاة كهول الإسلاميين كان قد شدوا الرحال إلى الاستمتاع باملاكهم في كل من تركيا ومصر وماليزيا و( الإمارات الشقيقة ) .

وهم في نعمتهم مستمتعون لم يتركوا مجالاً يجعل  الحرب مستمرة إلا وقاموا به ، ولم يتركوا فضاء وجدوا  فيه فرصة لإزكاء نار الحرب إلا نفذوا اليه ليقولوا نعم للحرب حتى قضاء آخر ( جنجويدي ) .

وهم يعلمون ثم يشاهدون أن الحرب لم تقضي على الجنجويد بقدر ما كانت وبالاً على المواطن السوداني البسيط .

لماذا لا يقود كهول الإسلاميين وقياداتهم الحرب حتى يكونوا قدوة لغيرهم وتكون كلمتهم هي ذات فعلهم .

لماذا لم نرى :

عبد الحي يوسف ابناءه.

عصام احمد البشير وأبناءه .

احمد هارون وأبناءه.

إبراهيم محمود وأبناءه.

الفاتح عزالدين وأبناءه.

حاج آدم يوسف وأبناءه.

مصطفى عثمان إسماعيل وأبناءه.

غندور وأبناءه.

نافع علي نافع  وابناءه.

علي عثمان وابناءه.

عبدالباسط سبدرات وابناءه.

يس عمر وابناءه .

والقائمة باسماء المنافقين تطول .

لماذا نرى نفوس هؤلاء المشايخ وهم في ارزل العمر تكره الجنة .

ولماذا لا يدفعون بأولادهم وأحفادهم إلى الفوز بحور عين الجنة .

لماذا لا يفكر المتحمسون من البسطاء من اهل السودان الذين يقودون زمام الحرب الان ويخضون معاركها وسط وحل شائك غير متكافي الأطراف من العدة والعتاد في عدم مشاركة من  يدعونهم للقتال في القتال .

ولماذا لا يفكرون أيضاً في الجنوح للسلم طالما هناك خط وبادرة للسلام ( الرباعية ) قبلها الطرف الذي يقاتلونه دون مصلحة او حصاد ، خاصة وان ميزان الغلبة في الحرب يميل في غير مصلحتهم .

ولماذا لا يتدبرون أن الوصول إلى مبتغى عتاة الإسلاميين ( قتل آخر جنجويدي ) اصبح صعب المنال ، واستمرار الحرب أدى إلى تناميهم ، وان الفوز في القتال اصبح لجانبهم ويحفزهم ، وان الموت والنقص في الاموال والأرواح اصبح من نصيب المغررين .

يا اهل السودان ( الفضل ) العاقل من اعمل العقل ، تعالوا إلى كلمة سواء تحفظ الوطن والأرواح من شرور الظلاميين ، وفكروا في لماذا هم يتفرجون إن كان لهم في سعيهم الماكر  ( جنة ) و ( حور عين ) .

دعوا السلاح وقوموا إلى الفلاح ، واضربوا الفلول انى وجدتموهم فانهم ( اس ) داء الوطن والدين .

واجعلوا من سعي المجتمع الدولي لحفظ دماءكم وأموالكم وأعراضكم عبر المبادرة الرباعية مخرجاً لهذا الوطن نحو التعافي ، وسداً لذرائع اخوان الشيطان .

‫3 تعليقات

  1. الشعب السودانى يدافع عن عرضه وارضه ضد المعتدين ولايدافع عن الكيزان.

    عندما يأتى الجنجويد الى منطقتك قل لهم لا للحرب.

  2. تصحيح بسيط استاذ جمال , لو تسمح لي , وهو المرحوم ياسين عمر الامام الذي ورد اسمه في القائمة التي ذكرتها. فهو الوحيد الذي انتقد ممارسات الكيزان وفسادهم ونأى بنفسه عنهم. اما البقية وخاصة من بلغ من الكبر عتيا فهؤلاء ما زالوا في ضلالهم القديم لا يروا إلا كرسي السلطة ولا يهمهم في سبيل الوصول اليه ان يحترق السودان او يذهب الى الجحيم. عندما تم الاعلان عن عملية الاستنفار قلت لكوز متحمس كان يصر على ان يرسل كل اب ابنائه للقتال ضد الدعم السريع “ارسل ابناءك اولا وانا التزم لك بأن ارسل ابنائي ورائهم” , ويبدو ان الرجل تفاجأ بما قلت وبدأ يبحلق في ببلاهة ثم صمت صمت القبور. ان كان الجهلة والأغبياء المغرر بهم على استعداد للعب هذا الدور , فلماذا يتعين على الكيزان تقدم الصفوف والقتال ضد الدعم السريع؟ ينسى هؤلاء الناس وهم في سكرتهم يعمهون بأنهم سوف يلاقون ربنا وهم يحملون دماءا واوزارا تنوء بحملها الجبال. وصدقني لن يتراجعوا عن مساعيهم حتى يحدث التدخل الدولي او ينجح الدعم السريع في كنسهم من السودان كما تنبأ الاستاذ محمود محمد طه. في كل الاحوال يجب إستئصال هذا السرطان ورميه في مذبلة التاريخ حيث ينتمي , ولك كل التقدير والاحترام.

  3. شكرا اخوانا ابو جاكومة ، على التوضيح ، مع اني لم اقصد يس عمر الامام الرجل الشهم الذي قال لاخةانه من الاسلامين فعايكم اخجلتنا ان نقول نحن اسلاميين واعقد في اخر ايامه اعتكف داره وانكفى على نفسه واعتزل الاخوان . انا اقصد الثاني صاحب شنطة الحديد الذي اصبح مالكا لممتلكات كثيرة وكبيرة فساداً ومنها مدارس كامبردج ولكن فقط تداخلت على الاسماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..