إستهبال mbc وسذاجة الجمهور السوداني

مجموعة mbcمن القنوات التي تعتمد على عائد الإعلانات والأتفاقيات مع شركات الإتصالات للتسيير ودفع الرواتب كغيرها من القنوات، ويتم تقاسم العائد بين الشركات والمجموعة بالتساوي أو بحسب الأتفاق بينهما. وتعمل الشركة على ذيادة العائد عبر المسابقات والبرامج التفاعلية وتصويت الجمهور .وقد بدأت المجموعة في البداية عبر إستغلال الجمهور الخليجي في الأستفتاءات عبر ال sms والأتصالات والموقع الاليكتروني الذي يستفيد من عدد (النقرات ) فيحصل تبعا لذلك على تقييم عالي يمكنه من الأستحواذ على نسبة عالية من الاعلانات . ولكن الجمهور الخليجي فطن الى الأمر واصبح يقابل الأستفتاءات ببرود أصاب القناة في خلل في عصبها المادي. في الآونة الأخير ة إتجهت المجموعة لإستغلال طيبة وسذاجة المواطن السوداني ، ولقد بدأ ذلك الأمر جليا في برنامج المواهب الذي شارك فيه السوداني الموهوب الشاب خالد حسن حيث حقق الجمهور السوداني نسبة عالية أدهشت إدارة القناة و المتابعين.
ومنذ ذلك الوقت أتخذت القناة سياسة إستدراج الجمهور السوداني الذي يندفع لمؤازرة أبناء بلده من أجل ان يثبت أنه الافضل بين العرب فأصبح تبعا لذلك الممول الأكبر لقناة ال mbc التي تتعفف من بث الدوري السوداني في برنامج صدى الملاعب بالرغم من أنه الدوري الثاني عربيا والأول أفريقيا.وتتيح الفرصة لدول دورياتها اشبه بالكوميديا.
أطلق برنامج صدى الملاعب إستفتاء (الرئيس الأكثر شعبية) ومن صيغة الإستفتاء نستنتج من كان المستهدف بهذا الإستفتاء، ولماذا لم يكن المستهدف (أفضل رئيس) . الأجابة هي لأن الأكثر شعبية لايهم أن يكون له أنجازات أو لا، أما الأفضل فهو صاحب الانجازات والبطولات وبهذا يتضح أن الوالي كان المقصود منذ البداية من أجل الأستفادة من الأحساس بالدونية لدى الجمهور السوداني ورغبته في منافسة العرب في معركة من غير معترك وهنا يبرز سؤال لماذا لم تدخل مصرفي السباق وهي صاحبة ال90 مليون رأس (ديل مفتحين) .
وبالفعل حصدت الmbc ما أرادت وكان التفوق الواضح لجمال الوالي في إستفتاء (الشعبية) ودفع ثمنا لذلك مبالغ طائلة من السُذج والمندفعين عاطفيا. ولم تنتهي هوجة الوالي والشعبية حتى خرجت القناة ب(إمتصاص) آخر بأسم “الجمهور المبدع “.وتشير النتائج بتقدم جماهير المريخ ، وهنا يبدو أن جماهير المريخ هي الاقل وعيا والأكثر تعرضا للأستغلال من تلك القناة.
على الكتاب من أهل الرياضة التنبيه لتلك الممارسات وحث الجمهور على عدم التصويت وليس العكس، وجمهور المريخ على وجه الخصوص لأنه الأكثر تعرض للأستغلال من قبل مصطفى الآغا وشلته. فتلك الأستفتاءات معارك وهمية ،المستفيد الوحيد منها القناة وبرنامج صدى الملاعب.
فجمال الوالي لايحتاج لشهادة من mbc ولا جمهور المريخ في حاجة للآغا ليثبت أنه جمهور مبدع . والجمهور السوداني هلالي كان أو مريخي أو شنداوي مبدع بالفطرة ، ومن يقتطع من قوت أبناءه ليدخل مباراة في عز الهجير بلا شك هو جمهور (خرافي) ومبدع من دون أستفتاء فالنتكاتف لإيقاف هذا العبث.

شاذلي الزين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله كلامك صاح يا أستاذ شاذلي ، الشعب السوداني طيب للغاية ويسهل أن يغرر به أي جاهل أو نصاب ، ولكن الغريب جدا أن هذا الشعب يصاب بالسكون والموات حينما يتعلق الأمر بتحريضه على حكومة عصابة الكيزان المجرمة ، حينما يدعو الداعي للانتفاض على هؤلاء المجرمين يتحول شعبنا إلى مجرد قربة مقدودة

  2. لكن يا كاتب المقال فات عليك ان الاستفتاء كان عن طريق الموقع الالكتروني وليس عن طريق رسائل الجوال يعني مجاناَ..نرجو التجري والدقة قبل الهجوم على برنامج ناجح بشهادة الكل

  3. جاك الله خير عن السذج لكن بالله السودانيين ديل دايريين ليهم شغل تقيل في الوعي والثقة بالنفش وعدم الشعور بالدونية

  4. شكراً علي حسك الوطني العالي و إثارة هذه القضية حيث من الأولي ان تذهب هذه الأموال لدعم الأنشطة الرياضية بدلاً من تصب ارباحاً في جيب مُلاك القناة.

  5. لا تحاول تبخيس انجاز شباب المريخ الالكترونى–بحجة بائسة وادعاءات لا سند لها– الاستفتاء المنظم من القناة– يشارك فيه الشعب والجمهور العربى كله بلا استفتاء ويمكنك ان تلاحظ ذلك من خلال كثافة الاقبال والتصويت– ففى استفتاء افضل رئس كان اسباق بين البلوى والوالى كبيرا جدا تجاوز حاجز سبعين الف صوت لكل الناديين- فكيف يكون المقصود الوالى بينما كان البلوى يتقدم باستمرار فى السباق-
    كان اغلب العرب يظنون ان القدرات الفنية الالكترونية السودانية ضعيفة ولن ينافسوا

    لكنهم فوجئوا بتلك القدرة الكاسحة وحولوا الميزان لصالحهم وهاهم الان يعودون لاثبات انهم الاقدر فى استفتاء اكبر جماهيرية حيث احتلوا المقدم وازاحو كل الفرق العريقة رغم دخولهم السباق متاخرين جدا
    وهاهم الان ينافسون الزمالك ويستهدفون مائة الف لحسم المركز–حتى ان كل جماهير الاندية العربية حذرت وصرحت انها تخشى قدرات جماهير المريخ
    يجب ان نذكر ان تلك الجماهير حسمت حجم الجماهير المحلية لصالح المريخ بستة الف مقابل الفين للهلال
    وحسمت افضل رئس عربى بسبعين الف صوت مقابل ستين للبلوى– وهاهى تقف فى صدار اكبر الجماهخير العربية بعد الزمالك بثمانين الف
    وياتى الهلال فى المركزقبل الاخير بثلاثة الف وبضع اصوات
    عليك ان تقر بالقدرات الفنية لجماهير المريخ وحقيقة انهم الاقوى داخليا وخارجيا والاكبر بلا جدال
    بدل تبخيس جهدهم ونفوذهم القوى الذى ترسخ تماما لدى المواطن العربى بلا استثناء

  6. كلام صاح ميه الميه100%
    اثنيه وازيد عليه
    ظلت قناة الـ mbc ومنذ تأسيسها تقدم من اخبار السودان كل ما هو سيئ ومشين فكان لها القدح المعلى في استمرار اشانة سمعة السودان كبلد للمجاعات والكوارث والحروب ومثل السودان لفترة طويلة دور البطه السوداء لدي قناة mbc خاصة والاعلام العربي عامه وهذا الامر يتذكره معظم السودانيين في دول الاغتراب خلال تسعينيات القرن الماضي ، ولم تغيير قناة الـ mbc من طريقة تقديمها لاخبار السودان والسودانيين الا بعد ظهور قناة الجزيرة الاخبارية التى سحبت البساط الاعلامي من تحت اقدامها عبر تقديم الحقيقة عن طريق الانتقال لمواقع الاحداث وهو ما مثل حينها فضح لاخبار قناة الـ mbc وكل قنوات الضلال العربي التابعه للدول العربية المسيطره (مثل مصر وبعض الدول الخليجية) ، مثل ولوج قناة الجزيرة الى داخل السودان ومن خلفها تعاطف امير قطر وحكومته صورة جديده للحقائق مما ساهم مساهمه كبيره في تحسين صورة السودان في الاعلام العربي.
    وما يدعيه مقدم برنامج صدى الملاعب مصطفى الاغا هو راي شخصي له يهدف من وراءه الى تحقيق مكاسب ماديه لبرنامجه فقط ، فالسودان مازال في عقلية الكثير من مسؤولي القناة يمثل البطه السوده ، ولحظه تصادم لمصالح الـ mbc مع شعب السودان او حكومة السودان كافيه لتكشف حقيقة ما يضمره مسؤوليها تجاه السودان والسودانيين من نظره دونية عنصرية.

  7. قناة الام بي سي.. يا حليل ايامها عندما كان الناس ينتظرها لتحري الخبر الصادق والطازج.. الان صارت غناء ورقص وهز وسط. وبرامج تسمى برامج الواقع منقولة بالكربون اللهم إلا اللغة. من بيئات وثقافات لا تمت للإسلام بصلة.
    والغريب أن اصحابها لا يسمحون ولا يحق المشاركة باناثهم بداعي (الاختلاط – والتبرج والثقافات الوافدة..و…..و……. الخ فهذا خط احمر… ومسموح لغير الاناث بالمشاركة حتى لو دعت الضرورة إلا يرقص احدهم بمؤخرته يرفعها يمنة ويسارا واعلى واسفل ممسكا بجلبابه مائلاً بجنبه الايمن بحركة مقززة ومنفرة للرجولة.
    الام بي سي. اعلاناتهها كالتالي[ شوكلاته – كنتاكي(فخوذ وسيقان واجنحة)- فوط صحية- وحفلات المغنية ميساء وهيفاء وعفراء… وموديلات سيارات وحبوب تقوية للرجال) لاحظ الاهتمامات بالترتيب.

    لست من المتابعين بصورة راتبة لصدى الملاعب.. لان مقدمه حاد عن فكرة البرنامج من الخليج إلى المحيط في بداياته… فاصبح يقدم مادة حصرية فقط لدوري واحد.. تنافس مع برنامج اخر يقوم بنفس الدور واظنه في نفس القناة.. لذلك هرب الكثير من المشاهدين صدى الملاعب. فاصبح بالي ومكرر حتى مجاملات المستضافين باتت مكررة.

  8. ياكبت المقال كل الاعلام يريد الربح شي طبيعي ومن الطبيعي ان تفاعل الجمهور مع ما يفضل (يعني هسي لو في قناه سودانيه بتنافس mbc كان معليش وبعدين مصر 90 مليون عندهم كم قناه ومنهم كم قناه رياضيه وبعدين الزول اتدفع في الحته البسنمنع فيها حريه شخصيه بقد سزاجه براك انته البتفهم

  9. والله كلام موزون وفى مكانه وارجوا من الاخوان عدم اخذ الموضوع من زاويه ضيغه ونشكر الاخ الشاذلى لاثارته للموضوع ورد الله غربته

  10. ربنا يكملك بعقلك يا ابني .. ما قلت الا الحق !!! نفس ما جرى حين فتح التصويت لشاعر المليون (روضة الحاج) … مناداتك للإعلام بتبصير الناس كمناداتك للأعمي ليدل الناس على الطريق الصحيح … تشكر يا باشا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..