ثورة التعليم العالى وسياسة الباب المفتوح….سر ريادة المملكة

من اكثر مايلفت النظر بالمملكة العربية السعودية واليقين بانها ستكون قوى دولية وعالمية اكبر بالمستقبل القريب الثورة التعليمية الجامعية الجبارة وانت على اعتاب اول الكلمترات خروجا من مطار الرياض باتجاه وسط المدينة ولا اظن بتجربة العالم والبرية جمعاء انشاء صرح بحجم جامعة الاميرة نورة بنت عبد العزيز بفترة زمنية محددة وميزانية تقارب ال 518 مليار ريال ولاتقولى امريكا ولاتقولى غير
وكم من الجامعات بمختلف المحافظات بمقاييس عالمية موزعة على مختلف ارجاء المملكة بميزانية تريلونية وستذداد الدهشة وانت تشاهد مراكز الابحاث للمؤسسات الضخمة من سابك والاتصالات …الخ تنشا بجامعة الملك سعود واخر ماتوصل اليه العالم من تقنيات ومركز ابحاث النانو ومركز ابحاث امراض السكر منشأت ومراكز ابحاث طبية وهندسية وعلمية اخرى تحكى مليارات مبزولة للبحث العلمى والتاهيل لجيل وجامعات سيقود العالم يوما ما ولاننسى جامعة الملك عبدالله حيث من حملوا جوائز نوبل بمختلف العلوم محاضرين وقيادات رؤية لمناهج ومستقبل الجامعة وفلسفتها….اضف الى ذلك بعثات سنوية بعشرات الالاف دراسات عليا وبارقى الجامعات الامريكية والكندية والاوربية
ويفوق ما ورد اعلاه فلسفة ادراية اثبتت فعالية غير منظورة فى تثبيت مبدا الحق للمواطن واحترام صاحبه وفتح كل الابواب لانجاز حاجته فبالاضافة لتقاليد الحكومة الالكترونية والتى شملكت كافة الامارات والبلديات نجد انه من المستحيل ضياع معاملة او ضياع معرفتها باى مرحلة فما تحتاجة للمتابعة الا فقط المرور بشعبة الصادر والوارد واخذ رقم بداية المعاملة وبه وباى هيئه حكومية وبكبسة زر تعلم باى مرحلة هى ولدى من بالقسم وكم مدتها لديهم….انظمة تتطور لادارة اعمل من عام لاخر ويستقدم لها اكبر ييوتات الخبرة العالمية ووفق احدث اصدارات علم الادارة تبدت حتى بشركات القطاع الخاص فاصبحت الدولة بشقيها الخاص والعام مستشفيات مشاريع هندسية ادرات حكومية ادارة الاعمال بالشركات الخاصة والعلاقات البينية بين مكوناتها عبارة خطوط انتاج ولذا تحولت العمل بكامل المملكة وكانها خطوط انتاج بمصانع ضخمة وباعلى انظمة التكنلوجية الحاسوبية فالملفات حاسوبية مابين قسم وقسم وقل عدد مراسلات السيرك الادارى. او كاد يصل العدم واصبحت مثال تندر للمغتربين الجدد من اطباء ومهندسين من طبيعة الانظمة والسيستم الراقى بمتابعة العمل ومراحله
وحال اى تاخير او مزيد من المتابعة فلاتوجد ابواب مغلقة للادارات او رؤسائها فيكن لاى حد ودون اى عراقل الذهاب والدخول مباشرة بعد اعلام السكرتير وشرح مشكتك ليس لترتيب موعد ولكن لتنظيم الدخول فقط ولن تجد الا العون الجاد ومن يعمل بغير ذلك فباب الشكاوى مفتوحة ابتداء من الهيئه الاعلى ومرورا باميرا لمنطقة وانتهاء بالملك .
ولايوجد معروض بلغتهم او طلب بثقافتنا لايجد ردا او يتجاهل ولا اظنبوجود مبدأ يرسخ الثقة بين المواطن والحكم اصدق من سياسة الباب المفتوح والفكرة ببساطتها هى ماقادت للفكر الاستراتيجى المستنير نحو التنمية البشرية بالمشاريع التعليمية الجبارة التى ذكرناها اعلاه ومراكز البحوث العلمية والميزانيات الضخمة المرصودة لها الا بقاعدة السهل الممتنع والتى قاعدتها الشفافية المطلقة بسياسة الباب المفتوح .
والاسى اين نحن بدولة كانت رائدة وبالخاطر طلب الشيخ زائد ابقى ابوظبى مثل الخرطوم فبعد ان كنا متقدمين عن الخليج 50عاما بالسبعينات صرنا متخلفين عنهم ثلاثمائة عام الان فهل الازمة قيادة ام المفاهيم العامة والثقافة السودانية العامة بالانكماش نحوالقديم والمحافظة والتمسك به كنكشة ام الازمة نتاج فشل سياسى محض ويبدو باننا سنتراجع اكثر وبعد كم قليل من السنوات لن يحتاج لمنتوج سودانى بشرى لانه سيكون خارج الزمان المتطور لتلك البلدان…..فحقا المقارنة باتت توجع القلب اكثر
المشكلة في الإنسان السوداني .. تمحور ثم تمركز حول نفسه .. حتى تخلف عن الآخرين .. عليك الله شوف عمر بشكير وهو يلقي خطاباته ويرقص ويهز في العكاز والعجز .. المابعرفو يفتكر أنه رئيس الولايات المتحدة السودانية .. والسلام ختام
يا أخ سهيل :أرجو أن تكون المعلومات التي توردها وتنشرها صحيحة : أولاً الجامعة اسمها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وليست جامعة الأميرة نورة بنت عبدالعزيز ، ونورة بنت عبدالرحمن شقيقة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثالثة تاريخياً بعد كل من الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة الأولى والإمام تركي بن عبدالله مؤسس الدولة السعودية الثانية والذي يحمل الجامع الكبير في وسط مدينة الرياض بحي الديرة اسمه ، وثانياً : تكلفة الجامعة هي (22) مليار وليست ( 518) مليار وشتان بين الرقمين ، وعموماً المقال ركيك جداً في عباراته وغير مترابط ، ولا يستطيع أحد مواصلة قراءته إلا مجبور مثلي للأسباب خاصة .