بيان من حركة/جيش تحرير السودان حول مشاورات باريس المرتقبة

بيان من حركة/جيش تحرير السودان
منذ العام 2004 م سعت حركة /جيش تحرير السودان بحثاً عن السلام إبتداءاً من ( أبشي الأولي) مروراً بأنجمينا وكل جولات أبوجا حتى السابعة منها . و ذلك ليس لشئ أخر بل لأن السلام هو هدف إستراتيجي و نهائي لحركة/جيش تحرير السودان.
و تؤكد حركة/جيش تحرير السودان إن السلام العادل و الشامل و المستدام لا يتأتى إلا من خلال ( خارطة طريق) التي وضعتها حركة/جيش تحرير السودان وهى خارطة واضحة المعالم و تتمثل في : طرد المستقدمين الجدد( سكان جدد) من أراضي و قري و حواكير النازحين واللاجئين و نزع سلاح مليشيا الجنجويد والمليشيات المشابه و إعادة النازحين واللاجئين إلى قراهم الاصلية بعد تعويضهم تعويضاً فردياً و جماعياً و خلق الاجواء الامنة لهم لممارسة حياتهم اليومية أينما كانوا ؛ ووقف القتل اليومي و الاغتصاب و كل أنواع جرائم الحرب و الجرائم ضد الانسانية؛ بذلك تتوفر أسباب الحياة لأهلنا في دافور عندئذ يمكننا الذها ب إلى الخطوة التالية و هي بحث جذور المشكلة السودانية في دارفور و في السودان عامة.
و بما أن بلادنا تمر بمرحلة شديدة الحساسية و فيها مستحقات السلام الشامل لم تكتمل بعد و في نفس الوقت ما زالت الابادة الجماعية مستمرة في دارفور ؛ فأن حركة/جيش تحرير السودان سوف تجري مشاورات واسعة النطاق في كل من باريس و بالداخل و سوف يشرف رئيس الحركة الاستاذ/ عبدالواحد محمد أحمد النور على هذه المشاورات فهي ستجرى بالتوازي و في نفس الزمان في كل من باريس و الداخل( داخل الوطن) و بهذا الخصوص ستجتمع الهيئة القيادية في باريس خلال الايام القليلة القادمة .
نحن في حركة/جيش تحرير السودان نؤمن بأننا شركاء مع كثيرون في قضية شعبنا و لدينا كثيرون ( رفاق سابقون) عادوا و أنضموا للحركة مجدداً وسوف يكون من مهام هذه المشاورات كيفية إعادة استيعابهم في مؤسسات الحركة المختلفة و كذلك الذين جاءوا الى الحركة من القوى والاحزاب المختلفة على نطاق الوطن.
و بالنسبة لمستحقات السلام في اتفاقية السلام الشامل نحن في حركة/جيش تحرير السودان نطالب كل شركاء السلام بالالتزام التام و النزيهة به و تنفيذ ما تبقى منها و أحترام خيار أهلنا في جنوب السودان و هذا هو الموقف المبدئي و النهائي لحركة تحرير السودان و نريدها إستفتاءاً تؤدي إلى الأمن و الاستقرار وطناً واحداً كان أو أثنين .
و دمتم و دامت نضالاتكم
المجد والخلود لشهداء التحرير
التحية و التجلة لجنودنا البواسل
و معاً لوقف الابادة الجماعية
و أنها لثورة حتى النصر
أحمد إبراهيم يوسف
الناطق الرسمي بأسم حركة/جيش تحرير السودان
تلفون 00256788619714
الموافق 15 نوفمبر2010 م
EMAIL:[email protected]
نحن قبيل شن قلنا ، ما قلنا الطير بياكلنا – حركة الجنوب ذهبت أمريكا و حركة دارفور ذهت فرنسا طيب نحن برضو عندنا مشكلة تهميش في الشمال ماشين إيطاليا أو إسبانيا عشان تحل لينا المعضلة – و الله فعلاً اللي يختشوا ماتوا – يا أخوانا عاوزين تفرتقوا السودان عياناً جهاراً – ما هذه الهشاشة و عدم القدرة على مناهضة النظام اللي ما عاوزينه من الداخل – ألم تسمعوا بشيء إسمه ثورة أكتوبر السودانية و العصيان المدني الذي أصاب البلاد بشلل جعل حكومة عسكر الفريق عبود تتجاوب مع الجمهور السوداني الهائج بعد أنسداد الطريق أمامها و قطار كسلا كان محجوز في مدخل الخرطوم! بصراحة أنتم معارضة كسيحة مدلعة تعودت على حياة الفنادق خمسة نجوم و جايين تقولوا لينا تدافعوا عن النازحين و اللاجئين و ما أدراك ما سلاح الجنجويد (هو لو في جنجويد لأنكم غائبين عن الساحة ! تتحدثون و أنتم بجانب الأسياد الإستعماريين كالطفل الذي يبكي لأمه عاوز حلاوة ! و أنتم في رغد من العيش الغير كريم لأنكم تركتم أهلكم في جحيم الضنك و الحاجة لكم و أموالكم التي تصرفونها في الفنادق الدولية بحثاً عن مساندة هي في الحقيقة كما تبدو مساندة لأشخاصكم لتجدوا مراكز سلطوية (و ماذا عن القطاع العريض من أهل دارفور الذي يفاوض الحكومة الآن و توصل معها للكثير ! ماذا عن سلاطينكم المتفاوضون مع الحكومة ! ألا تشاهدون التلفزيون ! أنا لست مؤتمر و آخر من يعمل مع الكيزان – فقط لم أعارض الإنقاذ لأنها خلصتنا من حكومة الديمقراطية التي أثبتت فشلها حينذاك! – أنا لا أؤيد خليل لكني أحترمه لأنه يناضل من الداخل و إنسان شقيان و الأقرب لأهل دارفور أهلنا الأشقياء الضحية بينكم و بين الحكومة التي خصصت المليارات لتنمية دارفور و أنتم زعلانين تحاربوا التنمية (يا حلاوة) أهو دية الدلع و الأنانية المفرطة التي تشير لعدم إهتمامكم بأهل دارفور أو تنميتها إذ ماذا بعد التنمية – شايف الحكومة قامت بالتركيز على دارفور للنهضة بها في نفس الوقت أنتم تعملون على هدم ما تقوم به الحكومة – يا جماعة لو عندكم مشكلة مع الحكومة قوموا بحل القضية معها و لا توقفوا تنمية دارفور بقطاع الطرق و النهب المسلح للمواطنين و قوافل الدعم التي في طريقها اليهم – إنتم فاكرين الآن من الشطارة إنتهاز ضعف موقف الحكومة – و أنا لست مؤتمر- لتنفيذ ما تبقى من مآربكم السوداء – حسبنا الله و نعم الوكيل منكم و من الشينة في أرض السودان و إستجلاب للأجنبي – و الجميع يعلم أن أهل دارفور الحقيقيين أهل الجنوب الحقيقيين براء مما تقومون به من شذوذ في التمسك بالوصول للسلطة و إستجلاب الأجنبي لذلك (بطريقة شلبي العراق!) لأنكم عارفين لن تستطيعوا الوصول للسلطة بديمقراطية شعبية لأن من يستحق يتوجب أن يكون مناضلا وسط جمهوره يكتوي ينار العذاب معهم لا أن يكون عائشاً في فنادق باريسية متنقلاً بين باريس و تل أبيب و كأنه يود يقيم قيامة السودان و ليس إصلاح حال أهله و السودان العريض! – اسمحوا لي يا سادتي أن أقول ليكم أنتم أصبحتم بعيدين و لا تمثلوا ناس الحواكير و اللاجئين – لقد أصبحتم عائشين حياة رغد لا يعيش في مستواها أرقى سوداني أو أفريقي و نسيتم القضية فقط تتصيدون الفرص (تمثيل حسب الظهور) لكن لا يوجد لديكم هم و حل متصل و متابعة واقعية للقضية بعكس مسئولي دارفور الموجودين بالداخل الذين هم أهل لكل ترقية و سلطة متى ما حانت الفرصة (المشرفون الدارفوريون على تنمية دارفور الآن التي تعملون على إعاقتها!) هم الأهل لأي منصب سلطوي يستجد في دارفور و سيهزمونكم في اية إنتخابات جماهيرية لأن الشعب الدارفوري كشف اللعبة (إذ كيف تعيش في البروج العاجية و تعمل على إدارة أمري أنا الموجود على خشم المدفع "المعاناة" 24 ساعة طيلة العام!) قالوا ماشين فرنسا قال ! هو نحن عرفنا شنو من مشي سلفاكير الى امريكا حتى تجوا انتم في هذا التوقيت الخائن لتدلوا بهذا الطرح (إنكم إنتهازية وطنية فعلاً!) عودوا الى الداخل يا سادتي المناضلين للا وقت للدموع فالسودان سيتمزق بهذه الطريقة – لا تأمنوا الإستعمار الغربي الجديد الطامع (التخلف أم الإختلاف الذي يؤسس ثغرة دخول المستعمر الغريب صائد الفرص) و أنتم الأدرى – عودوا الى حواكيركم السكة مقفولة ، و تحدثوا منها بعدين شوفوا كثر المؤيدين! أو تكون الحكاية مكشوفة وهي جري وراء الكراسي على حساب الغلابة الدارفوريين!!!
فى البداية التحية لكل الثوار والأحرار الشرفاء فى داخل الوطن وخارجه وتحية خاصة لكل أبناء دارفور الذين لا زالو على نهج القضية والقلب النابض والمنبع الذى يتدفق فتسيل أودية وأنهار من وهج الثورة والنضال-
كثير من ابناء دارفور فى حركات التحرر بمسمياتها المختلفة منذ قيام الثورة فى غرب السودان فى نهاية التسعينات وبداية الالفينات قامو على اساس الفكرة الفردية والجهوية والعنصرية بل وذهبت أبعد من ذلك بعض قيادات هذه الثورة يعتبرون أن حركات التحرر فى دارفور هى ملك لأسرة او ابناء سلطان او قبيلة او لونية معينة من مجتمع دارفو ومنذ ذاك الوقت حتى الأن لا زالو وسوف يستمرون فى هذه النظرة والفكرة الضيقة والضعيفة بعيدة عن واقع دارفور المتشابك فى الدين والثقافة والتاريخ واللون .
تلك هى فترة قد إنقضت والان نحن فى منعطف جديد وتحدى أصعب من ما كنا فيه فالسودان يمر بمرحلة إنقسام إلى دولتين جنوب وشمال وهنال دواعى ما بعد الإنفصال الذى حدث فعلاً وتبقى له فقط الإعلان النهائى فى هذه الظروف الأنية والمستقبلية وفى ظل تعقد مشكلة دارفور وعدم تفهم قيادات دارفور فى المعارضة والحكومة وغيرهم والمواطنون على ارض الواقع سوف يكون هنالك وقع أمر من السابق وتجد حكومة المؤتمر الوطن ضالتها فى ظل هذه الهشاشة وتمزق أرضية الشعب الدارفورى ولن تكون هنالك معارضة .
من هنا هذه دعوة لكل أبناء دارفور فى داخل السودان وخارجه وكل الحركات التى وقعت على إتفاقيات سلام بنواية حسنة رغم إسأة المؤتمر الوطنى لهذه الإتفاقيات وكذلك أبناء دارفور ضعاف النفوس فى حكومة المؤتمر الوطنى وشعب دارفور فى المدن والبوادى والقرى والفرقان والحلال والوديان وفى شوارع الوطن الكبير وفى الموانى والأرصفى وأخرون القابضين على البندقية معارضة وجنجويد ونهب مسلح وفوضجية عليكم بتوحيد الكلمة والصف لأخذ حقوق شعب دارفور
ونلتقى