ونجا الفرعون بقافلة حلايب كلها !!

سعي جلجامش في الأسطورة للحصول على نبتة الحياة التي إلتهمتها الأفعى ..ساعياً للخلود ..
وسعى الفراعنة للمثلث سعي صاحب الحاجة .. وتجاوزوا القوانين دون خوف من أحد ..
وجدوا همة الآخر عاجزة فأخذوا الأهم .. الأرض والكرامة في قافلة واحدة ..
ونجوا بفعلتهم .. كقافلة قريش نجت بحظها ..
وكأن حواسنا الآن مشلولة كحاكمنا .ز والفرعون قادم لحل معضلاته الإقتصادية من على أرضنا الخضراء ..
لسنا محرضين على الإساءة لجيراننا ولكننا نريد من حكومتنا بروق أو إيحاء يرفع من شغفنا وعشمنا لضم أراضي سودانية
عزيزة علينا بدل إطباقها على أفواه مسئوليها الثرثارين المُطبلين حتى وصفنا الآخر بالضعف والتفاهة والجبن ..
ربما لما رأوه من الفرار إلى شعف الجبل والإعتزال الذي عليه الحاكم اللاهي في الخرطوم السادر في غيه فجرت الأمور أسيفة وتركوا صدورنا تغلي غضباً ..
مفوهي الكيزان وحكومتهم الضعيفة لم يخرجوا أمس ليثيروا موضوع حلايب وكان الوقت مناسباً بحسابات أهل السياسة ولكن كيف نرجو ممن يمشي على خطوط هزيلة ومراجيح مرعبة ..
قوم لا يعرفون معنى العدل بقيمته المطلقة وأحقية كل إنسان بذلك زماناً ومكاناً ..
نحن أهل السودان لا نرضى هبوطاً في المكانة ولا في المنزلة ..
ومصراليوم ليست مصر الأمس ..
مصر اليوم عالة على أمريكا وقطر ..
لا تملك طعامها ولا تملك قرارها ..
سكتت الحكومة وأسكتت إعلامها وأبواقه حيناً من الدهر بحجة أنهم يُعولون على مصر في حل مشكلة دارفور والآن وقد تكفلت قطر بالدور كله ..
فما الحجة الآن ؟
أم أنه الهوان والشعور بالدونية نفسه الذي يعتقده من يسمون أهل السودان بالبوابين !!
عبد الناصر نفسه وبكل هيبته دخل المثلث بجيوشه الفرعونية وإنسحب منه سريعاً وكان ذلك في العام 1958 م ..
90 عاماً .. كانت حلايب سودانية ..
بعد قرار الحاكم للإنجليزي ضمها بالخرطوم لقربها جغرافياً للخرطوم أكثر منه للقاهرة ..
وزير داخلية مصر وقع طواعية على ذلك المرسوم وإعترف بسودانية حلايب ..
المصريون أخذوا الكثير منا ولم نأخذ منهم شيئاً ..
يكفي أنهم أخذوا حلفا وهجروا سكانها لهدف إسترتيجي يخصهم ولا ينفعنا بشئ ..
السد العالي لمصر إذاً أين حقوق النوبة المهجرين ؟؟
إنسحاب قواتنا المسلحة في العام 2000 م خطأ كبير وينبغي إعادتها فوراً للمنطقة ..
اعطوهم جامعة النيلين وهي لا تكلفنا سوي كيلومترات مربعة إن كان في إرجاع الأمور لنصابها ( مقابل ) فلترجع الجامعة لهم خير من أن
تذهب 20.000 كلم …
أين أنت يا الهندي عز الدين وأين مصطفى إسماعيل الذي كنت تعول عليه وتمدحه وبأنه الوحيد القادر على الصمود
والمدافعة عن سودانية حلايب ..
أين أنت يا صاحب الواجهة وماذا فعلت للرد على إعلام الفرعون ؟؟ ..
أين أنت يا تاج السر الصحفي من القاهرة الذي يستحي أن يشهد بسودانية حلايب لأنه يعيش بمصر ..
أين الوطنية يا هؤلاء .. ما هذا العجز ؟؟ .. إن عجزت السنان هل عجزت هي الأخرى الأقلام ؟؟
التحكيم قد يكون حلاً ومعنا الدليل !! أوليس التحكيم من أرجع طابا للمصريين من إسرائيل ..
إذاً فلنذهب له ونستمد قوتنا من الله ومن تلك الأرض التي تشهد معنا بسودانيتها ..
والله المستعان ..
أبو أروى – الرياض
[email][email protected][/email]
الجمعة جمعة حلايبب رضى من رضى ومن ابى ستكون جمعة حلايب وبداية الثورة فالسودان احق برجال يدركون قيمته
لماذا كل هذه اللهجة الحادة مع اخوتنا فى جنوب الوادى يا ابا اروى ..
لماذا تستخدم عبارة الفرعون والتى هى مدعاة لامور كثيرة لا داعى لها ..!!
ان كنت غير راضى عن تصرف الحكومة السودانية او تعتقد انها متخاذلة لماذا لا تنعتها هى بمثل هذه الصفات لا داعى لاستخدام عبارات غير محببة فى حق الخصم الذى يعتقد ايضا ان له الحق ويستطيع ان ينعتك ويشتمك بافظع الالفاظ ..؟
نحن لسنا فلى حالة حرب مع مصر علينا مقارعتهم بالحجة ..لان ذلك افضل , ولنركز جهدنا فى تحريض حكومتنا على التحرك الجاد ..
وتحياتى لك ..
كان اين انت يا الهندي عزالدين ياها الما رجعت . اسه استشادك بالناس ديل ****** ولا نفهم شنو؟؟