هل الخمر حلال أم حرام!؟

سوف يجيب مليون واحد وبصوت واحد حرام ..حرام ودي دايرة كلام ، حرام شرعاً وبالكتاب والسٌنة كمان.

وقد يزيد البعض مستنكرين حتى مثل هذا السؤال ويعتبرونك إنت مجرد واحد سٌكرجي يرمي قدام ويهدف لتحليل الخمر وإعلان الحرب على الإسلام والسلام في مصر والسودان.

وقد يتمادى البعض وقبل أن يتموا القراءة والتحليل فيشتمون ويسبون يا شيوعي ياجبان الكيزان والمذقنين في الميدان، ولاولاء لغير الله والشريعة كتاب الله وهي لله ..هي لله والجمهوري والبعثي والأمة والإتحادي عدو الله، وأن أمريكا وروسيا قد دنا عذابها وعلي إن لاقيت شعب السودان محاربته وضرابه وعذابه وفصله وتشريده وجلده أربعين جلدة أو ثمانين ولاتأخذكم به رأفة.

أنا متأكد جداً وألف في المية أن هذا السؤال لم يجب عليه وبالصورة الواعية العقلية المنطقية في العالم وخاصة العالم الإسلامي إلا أعداد قليلة جداً ومنذ بزوق فجر الإسلام الذي جاء ليخرج الناس من فجاجات العاطفة وضبابية العقول وغسيل الأمخاخ و من ظلمات الجهل وعبادة الذات والأشخاص والأوثان والأنصاب والأزلام لعبادة رب العباد فقط ، وإنه جاء ليتمم مكارم الأخلاق والمجادلة والمعاملة الحسنة الكريمة وبالحسنى بين الناس وإحترام العلم والتعليم والعلماء ليقدموا النصح بينهم و لولي الأمر والرؤساء والخلفاء.( …إجتنبوا كثير من الظن إن بعض الظن إثم) أي قللوا ولاتكثروا الظن لأن في بعض ظنونكم إثم. (وإنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه) فهل اجتنب بمعنى حرام!؟إذاً فلماذا لم يذكر التحريم مباشرة إن كان ذلك كذلك والتحريم واضح في القرآن وذكرت كلمة حرام في ما يريد رب العالمين أن يحرمه كما سوف يرد في المحرم ولم تذكر كلمة حرام في كل آيات الخمر إنما تحريمها إجتهاد من البشر.نريد فتوى واضحة من الشيخ الترابي!

وقد خطر لي هذا السؤال من سنين عددا وقرات إجابات عنه، بعضهم يحرم وبعضهم يحلل وأدارت رأسي الإجابات المتضاربة ودون شرب وأنا لا أشرب وعقوبة الجلد لشارب الخمر وعقوبة الزاني وقطع السارق وعدم عقوبة الفاسد والمرابي ومعاقرة الربا الذي أضحى حلالاً ومن أعلا المستويات في السودان.
وقد غضَ مضجعي التفكير وإحتار المخيخ في رأسي من كثرة التدوير ووضع هذا الأمر على طاولة التشخيص والتحليل والجراحة ومبضع التشريح ، وهذا ومنذ أن دارت هذه الفكرة والحيرة والتعجب والإندهاش عندما تحول الرئيس المسلم نميري من:

* مسلم وطني كامل لكل الشعب إلى رئيس مسلم لفئة ونوعية واحدة من الشعب وذلك عندما حٌبس عقله في هذا الإتجاه ودخل الترابي للقصر مستشاراً رئيساً في ذلك الإتجاه الآخر ( للتخلص منه) والرئيس بوهمه حبيساً.

* ومن رئيس مسلم بالسليقة والبساطة إلي رئيس مسلم كثير الجرم والسواطة.

* ومن رئيس وطني مسلم إلى رئيس خيالي ملهم يظن أن الوحي قد يأتيه ويصله ويحبب الشعب فيه.
* ومن رئيس شعبي إلى رئيس فئوي.

* ومن رئيس عام لرئيس خاص.

* وكانت البارات فاتحة والأخلاق حميدة إلى البارات مغلقة والخمور منتشرة في الفلل والقصور والأخلاق ذميمة.

* واليوم في عهد الإنقاذ الحضاري أضحى تهريب الخمور تجارة رائجة وخاصة للجماعة إياهم والمتنفذين.

* ومن رجل يساعد ويعين إلى رجل متسلط بالدين.

* ومن إنسان رقيق يصلي بقلبه لربه إلى عاتي يصلي لمرافقيه ويٌعبِد طريقه مع بطانته لحزبه ودربه.

* ومحاولة تغيره من زول ساكت إلى أخونته ولزول مسكوت عن فعائله.

* ومن ديكتاتور شعبي مايوي ديموقراطي إلى ديكتاتور متسلط سبتمبري ديني.

*أي تحول وتحور من الرئيس السوداني المواطن بعلاته جعفر محمد نميري إلى الرئيس الديكتاتوري المتعجرف الموهوم بترقيته الدينية.

* ومن الذي كان يلبس الجلابية والمركوب إلى رئيس يلبسه الهم والثناء المسكوب.

* ومن رئيس يمشي بين الناس ويأكل القديد والعصيد والكسرة وملاح الروب والويكة وأم رقيقة بالشرموط والويكاب وأم تكشو واللقمة والقراصة بالملوحة إلى رئيس منتفخ منتقش منفوخ مجضم مكورالأوداج.

? ومن رئيس يسطح في القطارات ويغني أنا ماشي نيالا وواو نار ويركب اللواري ويرمي الصاجات في الباجا ويقيل في القبولاب ويشرب الجبنة في قهوة أم الحسن ويلحس الطين الكركجي ويقرع الموية ويسد اللبقة بالدراب.. إلى رئيس منشغل بالإمامة منفصل وشوفوني بالسبحة منعزل يربي الدقن ويسدل الجٌلباب حتى تكسر وتحطم الشباك والباب.

? فقد كان تحوراً دراماتيكياً فجأة من مسلم عادي إلى إمام المسلمين، ومن شارب للخمر إلى مكسر ومحطم تلفزيونياً لكل أنواع الخمر.
? ومن مسلم مسالم لشعبه إلى معادي لشعبه.
? ومن الرئيس المحبوب إلى رئيس من شعبه مغضوب ومن مريود إلى مردود.
? ومن العقاب بالقانون إلى الإرهاب مكرفونياً والجلد بالحدود.
? فتبدل من إنسان حضارة إلى إنسان الغابة.
? وقد قلنا قبل ذلك إنه صارحجاج زمانه ولسان حاله يلهب ظهر شعبه في الشوارع بسياط كأذيال البقر وهو يقول: إني أرى رؤوساً قد أينعت وألسنة ورقاب قد تطاولت وحان قطافها وإني لقاطفها ، يا أهل السودان إن الشيطان قد إستبطنكم فخالط اللحم والدم والعصب ثم الأشماخ والأسماخ ثم إرتفع فعشعش ثم باض وفرخ فحشاكم نفاقاً وشقاقا وكفراً وملأ بطونكم خمراً وإني لمقتلعها ومانعها ومغلق مصانعها ومكسرزجاجاتها وفي هوجة مضرية تمثيلية في الساحات فعل ذلك وسط التهليل والتكبير وضاعت بلايينها هدراً بحماقة دون كيشوتية دينية فأصبح جماعته ووزرائه يتعاملون بها والتجارة والتهريب في الخفاء من عيون الشعب كما يحدث اليوم في الدورة الخلافية الثانية وللشعب مليون عين حتى داخل الفلل والشقق والقصور والحاويات.
فهل مستشاره الترابي هو الذي وسوس لنميري وحرمها!؟ ومن يرى إسلام الكيزان في السودان ومن أيام أمير المؤمنين جعفر بن النميري وحتى الخليفة عمربن البشير يعتقد ويظن ويعتبر إن هذا الإسلام لم ينزل إلا لتحريم الخمر في السودان وجلد وإرهاب الفقراء والمساكين ولجمع الزكاة والجزيات والأتاوات والضرائب والرسوم وتوزيعها غنائم لحزب الإخوان وتقسيم الوزارات والمناصب والمؤسسات والشركات لجميع الكيزان والموالين والتابعين والأهل والحبان.

وحتى الرسول عليه الصلاة وأتم التسليم لم يرسل لفئة واحدة بل للناس كافة والناس سواسية ولم يقل لا الرسول ولاخلفائه الراشدين إنهم يطبقون الحدود أو سيطبقون الشريعة الإسلامية تهديداً للناس وسيجلدون ويستخدمون السيف في القطع والرجم لكل من يٌخطي ويرتكب ويتعدى حدا إلا في حالات نادرة جداً موثقة وكان اليهود والنصارى يعيشون بينهم. بل يقولون في الأمور الدنيوية هذه أمور دنياكم وأنتم أدرى بها.(وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) بل وأكثر من ذلك معظم إتفاقاتهم كانت في صالح غير المسلمين كمعاهدة الحديبية جاءت في مصلحة المشركين وضد المسلمين ووقعها ووافق عليها الرسول(ص). ولم نسمع في التاريخ أن الخلفاء الراشدين والذين بعدهم أو أي إمام للمسلمين قام بتلك الهوجات التي يفعلها رؤساء السودان من العسكر. والغريبة أنه معلوم للكافة أن أكثر من يتعاطون الخمور في العالم هم من العسكر لدرجة تسميتهم بأصحاب الدبليو الثلاثة ( الحرب والنساء والخمر، war,women,wine) فيبدو وكأنما الذين يحرمون الخمر هم الساسة والرؤساء والملوك وشبه الملوك من الرؤساء خاصة الديكتاتوريين الذين تمتد بهم الرئاسة فيتفرعنون ويتنبأون ويتألهون فيحرمون ويحللون ما شاؤوا ولمنع العسكريين الآخريين من التفكير والمغامرات الإنقلابية والتخطيط في القعدات وينزلونها مراسيم دستورية للتحريم والتجريم والتحليل والتعذيب والقتل والتشريد ويشرعنون كما يريدون تعاضدهم في ذلك جوقات مطبلة مختلفة ومؤيدين من: مجلس شعبي، وهيئة علماء،حزب مفكك غيرمؤسسي سائب،محكمة دستورية وقضاء مسيس وحماية من مليشيات عسكرية وشرطية وأمنية فيفعلون ما يشاؤوا وينغمسون في الملذات ويضرب الفساد الأطناب ويقتلون ويخمون ويختبئون وراء الإعلام الناري مشرعناً لهم أفعالهم ويحتمون بالذقون وعلماء سلطان يزينون لهم والخطب والفتاوي المؤيدة. وغالباً ما برروا تحريم الخمر بأحاديث ضعيفة كحديث عن عمر وجلد إبنه حتى مات أثناء الجلد وقيل لهم عرفنا أن عمر كان يشرب فمتى كان لعمر بن الخطاب أمير المؤمنين إبن يشرب الخمر وفيهم حبرالأمة عبدالله بن عمر. قالوا كتبوا وقالوا فيه ما لم يقله مالك في الخمر ونعلم إن ماكتب عن فساد الإنقاذ والكيزان سيكون أكثر من ذلك فالإنقاذ وبما فعلته أكثر حٌرمة من كل المحرمات. وقالوا شرب ثم زنا ثم قتل الطفل عندما سألته أن يزني بها أو أن يشرب أو أن يقتل. وفي مقال نماذج من نسبية التكليف والقيم (1ـ3) العدد844، 11ربيع اول سنة 1429ه بصحيفة السوداني للكاتب الاديب طه إبراهيم المحامي ذكر الآتي في شٌرب الخمر: ففي قضية الخمر بدأ الخمر بتقريظها ، بل ومن الله على عباده أنه منحهم من ثمرات النخيل والأعناب سكراً ورزقاً حسنا( ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون من سكراً ورزقاً حسنا) 54)) وتدرج إلى أن بين أن فيها إثم كبير مثل ما فيها من منافع للناس، ثم حذرهم من إقتراب الصلاة وأنتم سكارى حتى تعوا وتعلموا ما تقولون ثم في النهاية نهاهم عنها ومع النهي لم يضع القرآن عقوبة للشرب. نلاحظ التدرج في كل الأحكانم وحتى في العبادات والقصد منه تعليمنا المنهج ذلك إن الله علام الغيوب ويدرك منذ البدء أن القاعدة في النهاية ستتبلور في شكل مختلف وبأبعاد جديدة ولكنه لم يضعها منذ البداية حتى ينتبه الناس إن حكمة التشريع هي مجاراة وسع الناس وما يطيقون وبمقدار ما يصلح حالهم في كل درجة تطور وينبئهم بأن وسع الناس يتبدل حتى في ظرف سنوات قليلة وأحياناً في شهور معدودة ، ولكن أغلب الناس لايفقهون. ولفقهاء الأحناف رأي في تحريم الخمر برفع تشريع التحريم إلى أقصى درجات النسبية، إذ الرأي الراجح في المذهب الحنفي أن تحريم الخمر لايعني مطلقاً تحريم كل الأشربة المسكرة ذلك ان الخمر عندهم هي أحد أسماء الأشربة المسكرة عند العرب الذين يطلقون العديد من الأسماء على هذه الأشربة ومن بينها نوع واحد إسمه الخمر وهو الذي يصنع بتخمير التمر أو العنب حتى يخرج الزبد، ويستندون في هذا على اللغة وعلى العديد من الأحاديث النبوية لعل أشهرها حديث أن الخمر من هاتين الشجرتين وأشار الرسول(ص) إلى شجرتي النخيل والعنب، كما أن الأحناف يقولون إن إسم الخمر جاء من التخمير وليس كما يقول الرأي المخالف إنه جاء منالخمار والستار أو الستائر ويقصدون إنها تستر العقل، المهم أن كلا الطرفين يستند إلى العديد من الأحاديث والمرجعيات اللغوية وكتب الفقه مليئة بهذا الخلاف ولعل أوضحها كتاب الفقه على المذاهب الأربعة. يهمنا هنا مقولة للإمام أبي حنيفة عن الأشربة المسكرة غير الخمر وهي عنده مال منقوم وحلال بيعها وشراءها وحملها وحيازتها وشربها فقط على الشارب أن لايسكرمنها والسٌكر عنده مرحلة لايميز فيها السكران الأرض من السماء أو المرأة من الرجل والمهم أن شربها عنده حلال ولهذا قال مامعناه والله لاأٌحرم ما لم يحرمه كتاب أو سٌنة ولكني والله لاأشربها أبدا. والمهم أيضا عنده أن النهي ورد للمشروب المسمى خمر وهذا التحريم عنده لايجوز القياس عليه ، كما لايجوز القياس على تحريم لحم الخنزير أو الميتة والدموهذا نموذج على لنسبية معصية شرب المسكرات فشرب الخمر حرام أما شرب غيرها من المسكرات فإنه حلال عنده ويجدر أن نلاحظ أن شرب الخمر المحرم قطعاً ليس منكراً مطلقاً فالله قد وعد المتقين بأن لهم( وأنهارمن خمر لذة للشاربين).

وكما قلنا لاتوجد كلمة محرم للخمر ولم يذكر حد لها في كتاب القرآن علماً بأن التحريم القاطع لأشياء أخرى موجودلكنه لايذكرأونادرا ما يعمل به بل وشبه مباح وحلال ولاعقوبة ولا ينفذ فيه حدعليه كالربا مثلاً.
? ـ أحل الله البيع وحرم الربا وفيه حد لايستخدم والذين يعودون للربا ، فهو تخريب للإقتصاد وتجويع( فاليأذنوا بحرب من الله ورسوله) ونجد الربا محلل والمخدرات كانت تزرع بواسطة طالبان أفغانستان.
? والسارق والسارقة أقطعوا أيديهما.
? والزاني والزانية أجلدوا كل منهما ثمانون جلدة ولاتكن لكم بهما رأفة.
? وحرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله والمنخنقة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع …….. ولانجد من يتشدد في حرمتها ، ونجد من يذبحونها ويبيعونها ويربى الخنزير في المزارع في العاصمة.
? وتلك حدود الله ينسونها ويتغاضون عن تحريمها وكأنها حلالاً ومباحاً. وتلك حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه. فلم نسمع حتى يومنا هذا من جلد أو سجن من الكيزان والإخوان الربويين والفاسدين والسارقين ومختلسي أموال الدولة ويقتل المساكين مجدي وخالد ومرقص.

? لكنهم ينسون كل ذلك ويجلدون شخص مسكين فقير شرب لينوم أوشرب لينسى الهموم والقلق والقرف والسخف والتكبر والإفتراء والتجبر وقلة الأدب والإهانة والسباب ولحس الكيعان التي عملوها والتي سببوها للشعب ولشعوبهم المحتارة فيهم وقصدوها.

? فلماذا لانتعامل مع الكتاب والسنة بواقعية ونحترم كل آياته القرآنية وبنفس المستمن التفكر والتعمق والحيادية ولماذا لانقتدي به ونأخذه ونغرف منه كما أٌنزل. وواضح أن السياسيين يخشون الٌكارى والديكتاتوريين يخشون الحرية وبالتالي يخشون السٌكارى المنعنشين فهم أكثر الفئات لاتخشى ولاتخاف أحد وتقول الحق أمام أي سلطان جائرونميري وجماعته سكروا في خورعمر وعملوا إنقلاب. أما من النواحي الشخصية فالكثيرين يرون أن الحكام الديكتاتوريين والإسلاميين يعتبرونه الحيطة القصيرة فيركبوها ويهجموا على الخمر كالمرافعين ليغطوا ويخفوا فشل سياستهم من كل النواحي الإجتماعية والدينية والفلسفية والسياسية والعلمية والزراعية والصحية التخطيطية والتنموية.

? ويعلمون أن فساد من لايشربون من الإسلاميين أكثر وأكبر وأخطر وهذا ما وضح جلياً في حكم الإسلام السياسي والذين أدخلوا السودان وشعبه كإرهابيين متخلفين وحشروه في أظافره وفي جحر ضب وفساد وجرائم مالية وربوية وخيانة أمانة وفشل سياسي وديني وحروب وإغتيالات وفصل وإقصاء وتعذيب وتعدي وتداخلات في حدود الله في هذه الدول الفقيرة العربية والإفريقية جرائم ما أنزل الله بها من سلطان بل هي الشرك بعينه على عكس الدول الإسلامية المتحضرة كتركيا وماليزيا وأندنوسيا ولاندري بعد إلى أين يقودون مصر لكن الجواب من عنوانه. فماذا سيقول مالك عن الإنقاذيين وعن الإسلام السياسي!؟
? فهل الخمر حلال أم حرام!!؟
? وهل الإنقاذ بكل أفعالها تلك مسلمة أم كافرة!؟
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سؤال وجيه و الاجابة كافرة حسب ربنا الواحد الاحد والعكس حسب ربهم هم اما الخمر لو لم تحرم بالشرع فهى حرام بالعقل

  2. الكفر خروج عن تعاليم الاسلام ولكن اطلاق الحكم علي اشخاص او جهات معينة موضوع شائك..اما حكاية الخمر حلال ام حرام اعتقد انه موضوع يستحق النقاش وتداول الاراءوفق تعاليم الاسلام .ولا يفوت عليك ايها الاخ الكريم ان عفوبة شرب الخمر اجتهاد ولم تكن من الحدود الصريحة ولا ازيد فالتاريخ الاسلامي يورد الكثير من الامثلة والحالات..قناعات الدينية يجب ان تتاثر بما يفعله الانقاذيين فيكفيك من هؤلاء مزايدتهم علي الدين ولن يجب كشفهم وتعريتهم

  3. تحريم الخمر من خلال النظر فى نصوص القرآن :

    (يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا) (البقرة:219)

    فالخمر إثم وقد امرنا الله بالابتعاد عن الإثم ما ظهر منه وما بطن ( وذروا ظاهر الإثم وباطنه )
    وقال تعالى { إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق } فنص تعالى على تحريم الإثم ما ظهر منها وما بطن
    فصح أن الإثم حرام وأن في الخمر إثما وأن مواقعها مواقع إثم ، فهو مواقع المحرم نصا
    كقول الشاعر : شربت الإثم حتى ضل عقلي كذاك الإثم يذهب بالعقول سمي الخمر إثما لكونها مسببا لها .
    وإذا اجتمعت مصالح ومفاسد فإن أمكن تحصيل المصالح ودرء المفاسد فعلنا ذلك امتثالا لأمر الله تعالى فيهما لقوله سبحانه وتعالى : { فاتقوا الله ما استطعتم } ، وإن تعذر الدرء والتحصيل فإن كانت المفسدة أعظم من المصلحة درأنا المفسدة ولا نبالي بفوات المصلحة .

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (90) (المائدة)

    اقتضت هذه الآية تحريم الخمر لقوله تعالى : “رجس” لأن الرجس اسم فى الشرع لما يلزم اجتنابه .. ويقع اسم الرجس على الشيء المستقذر النجس .. وهذا أيضا يلزم اجتنابه فأوجب وصفه إياها بأنها رجس لزوم اجتنابها .. وايضاً قوله تعالى : “فاجتنبوه” وذلك أمر والأمر يقتضى الإيجاب .. فانتظمت الآية تحريم الخمر من هذين الوجهين .
    وبين الله تعالى أن كل ذلك رجس .. والرجس ما هو محرم العين وإنه من عمل الشيطان يعني أن من لا ينتهى عنه متابع للشيطان مجانب لما فيه رضا الرحمن .. فأمر تعالى باجتناب الرجس جملة وأخبر تعالى أن الخمر من الرجس ففرض اجتنابها .. لأن أوامر الله تعالى على الفرض حتى يأتي نص آخر يبين أنه ليس فرضا .

    (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (91) (المائدة)

    فإنما يريد به ما يدعو الشيطان إليه ويزينه من شرب الخمر حتى يسكر منها شاربها فيقدم على القبائح ويعربد على جلسائه فيؤدي ذلك إلى العداوة والبغضاء .
    (فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) فهاهنا أمر .. ويحذرنا الله من مخالفة أوامره ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا ) وهذا تأكيد للتحريم ، وتشديد في الوعيد .. وفي قوله عز ، وجل “فاجتنبوه” أمر بالاجتناب منه .. وهو نص في التحريم ثم بين المعنى فيه بقوله عز وجل “إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة” .. وكان هذا إشارة إلى الإثم الذي بينه الله تعالى في الآية الأولى بقوله عز وجل : “وإثمهما أكبر من نفعهما” ، وفي قوله : “فهل أنتم منتهون” أبلغ ما يكون من الأمر بالاجتناب عنه .. وقال تعالى : “قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم” .. والإثم من أسماء الخمر .. قال القائل : شربت الإثم حتى ضل عقلي كذاك الإثم يذهب بالعقول ، وقيل : هذا إشارة إلى قوله : “وإثمهما أكبر من نفعهما”

    وانظر أيضاً إلى التدرج فى التحريم وسأضرب لك مثلاً للتوضيح
    فلو انك شخص رياضى تريد أن ترفع وزن 40 كجم فلن تقوم بها مرة واحدة وإلا حدث مالا يحمد عقباه
    فتبدأ فى رفع 10 كجم ثم بعد فترة 20 ثم 30 إلى أن تصل إلى غايتك وهى 40 كجم .
    ولله المثل الأعلى
    فأول الآيات هى (يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا) (البقرة:219)
    والثانية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ…) (النساء:43) وانظر هنا إلى ثانى تدرج فى التحريم فقد بدأ الناس على ترك الخمر خمسة مرات فى اليوم وهى أوقات الصلاة ، ولو لاحظت فروق التوقيت بين كل صلاة والثانية لوجدت أن اغلب الناس لم يقربوا الخمر إلا بعد صلاة العشاء ذلك لان تأثير الخمر أطول من الفترة بين كل صلاة والأخرى .
    والثالثة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (90) (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (91) (المائدة) وهذه الآية هى التحريم النهائى لكن بعد أن كان الناس عندهم القدرة على استقبال هذا الحكم وأيضا الإيمان الكافى للامتناع. وهذا من حكمة الله

    ودليلا على التحريم أيضاً هذه الآية (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات) فكيف يحل لنا ما ذُكر عنه انه رجس وأثم كما تقول ؟

  4. يا عم عباس ما تخرم شديد في اللفة حقة الإخوان دي والله بكرة كل العلماء وهيئات الإسلام السياسي منها والعقائدي تطلعك مرتد ويلحقوك سلمان رشدي عديل كدة وعينك عينك
    اعمل حسابك اكتب في كل شئ إلا ان تلمس عش الدبابير أو ان تطأ بيت النمل أو ان تدخل عرين الأسود الجماعة ديل صعبين وفتاويهم جاهزة. والله أنصار السنة إلا يرفعوا لواء الإسلام عليك في معركة نصرة الإسلام
    ربنا يسلمك يا عم عباس

  5. الخمر هو اعلى درجات الحرام ومتعاطيه يفوق ذنبه آكل مال اليتامى .
    درجات الحرام تبتدى بى المكروه ثم الحرام ثم الرباء ثم السحت ثم سحت السحت ثم الرجس
    فالرجس فى هرم الاحكام حمانا الله وإياكم

  6. سلام — ربنا قال اجتنبو هذا الشى بصيغة الامر —
    رد فعل العبد اما ان يجتنب او لا يجتنب ؟
    وقال رجس من عمل الشيطان –
    وفال — هل انتم منتهون —
    واستدلالك بالمحرمات الاخرى — ماشرط التحريم اكون عندو ضرر فى المجتمع- يعنى انت مثلا لو اكلت لحم الخنذير او مااهل لغير الله به حتضر المجتمع بشنو-
    ولو فى ناس عملت حرام وماقى زول حاسبم معناتو نحن نعمل حرام برضو =
    وفشل الانقاذ ماعندو اى علاقه بالبارات وفتحها وقفلها ونحن دينا ماعندو اى غلاقه بالانقاذوالبتعمل فيهو — ونحن لانشرب الخمر خوفا من الله الذى ان لمح تلميحا الى شئ لتركناه -لما اقول اجتنبوهو عديل نعمل شنو
    يااخ عباس كان تخلى سكرتك تفك حتى تكتب مقالك دا-
    تفتكر ياعباس لو اى زول قرا مقالك دا حيشرب خمره– حتقول لله شنو-
    بعدين حكاية نشر الفضيله بفتح البارات دى نفهما كيف =

  7. أعتقد اننا نحتاج لاجتهاد جديد ومتجدد في كل أمور الفقه والمعاملات

    وكثير من امور ديننا

    تعبنا وتهنا من المعلبات .. قال فلان وذكر علان

    أتمنى أن يخرج الاسلام من دائرة الدول الأسلامية الحالية

    -والتي حشرته في جلباب ضيق ، يتناسب أكثر مع العادات والتقاليد والقيم السائدة في المنطقة

    ولا يتسع لروح الايمان وسعة وشمولية الرسالة – إلى رحاب أوسع

    اتمنى أن يقوم إسلام أوروبي .. يضيف فكرا واتساعا للاسلام .. يخرجنا من دائرة

    شعر المرأة وصوتها .. والدجاج الحلال.. وطلاء الأظافر مع الوضوء و-…

    الى فكر .. ومعرفة وفلسفة وأخلاق وتبحر في ألدين ..الى سمو بالدين من الهتاف والمزايدة

    والهوامش والعقد النفسية والمكابرة والتنطع ومضايقة الناس وحسد العصاة

    ( يزعلوا منه في سكرته واستمتاعه بها

    مع العلم إنه ما في حاجة بتزعل.. كان أصلا خايف عليه من النار ادعو له الله بالمغفرة )

    المهم .شكرا لك على الموضوع

  8. أما أدلة التحريم من السنة: فهي كثيرة فمنها: ما رواه مسلم عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام” .
    وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن”
    وفي مسند أحمد بإسناد صحيح عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أتاني جبريل فقال: (يا محمد، إن الله لعن الخمر، وعاصرها، ومعتصرها، وشاربها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومبتاعها، وساقيها، ومسقاها)”
    وضرر الخمر على الفرد في دينه وجسمه وعقله ونفسه وماله مما لا ريب فيه، وكذلك ضررها على المجتمع والأسرة. ذلك كاف في تحريمها.
    والله أعلم.

  9. سلام — ربنا قال اجتنبو هذا الشى بصيغة الامر —
    رد فعل العبد اما ان يجتنب او لا يجتنب ؟
    وقال رجس من عمل الشيطان –
    وفال — هل انتم منتهون —
    واستدلالك بالمحرمات الاخرى — ماشرط التحريم اكون عندو ضرر فى المجتمع- يعنى انت مثلا لو اكلت لحم الخنذير او مااهل لغير الله به حتضر المجتمع بشنو-
    ولو فى ناس عملت حرام وماقى زول حاسبم معناتو نحن نعمل حرام برضو =
    وفشل الانقاذ ماعندو اى علاقه بالبارات وفتحها وقفلها ونحن دينا ماعندو اى غلاقه بالانقاذوالبتعمل فيهو — ونحن لانشرب الخمر خوفا من الله الذى ان لمح تلميحا الى شئ لتركناه -لما اقول اجتنبوهو عديل نعمل شنو
    يااخ عباس كان تخلى سكرتك تفك حتى تكتب مقالك دا-
    تفتكر ياعباس لو اى زول قرا مقالك دا حيشرب خمره– حتقول لله شنو-
    بعدين حكاية نشر الفضيله بفتح البارات دى نفهما كيف =

  10. انتو حقو الواحد الحاجه كان ما ضاقها ما يتكلم ساى حسه فى ذمتكم البيره الباااااااااارده دى كان بعد كل وجبه بس كباية( شب )بضم الشين مابتهضم كوس و صحه فل الفل يا ناس صحتكم بالدنيا و كلامى ده كان مشاتر وعونى بشرط منطق عقلانى ومن هنا اتحدى علماء السلطان ان يفتوا فى الامر

  11. يا أخي محمد إن مسائل الايمان أعمق وأوسع كثيرا مما حشرنا أنفسنا فيه

    يبدو لي أحيانا أننا نتعمد تضييق ثوب الاسلام حتى لا يتسع لغيرنا

    نبرز الصغير والمختلف عليه حتى نلهي الناس عن الأساسي والاشمل

    نحن نتعامل مع الآخر بنفسية الهزيمة

    {{ إن لا إله إلا الله محمد رسول الله }}..جليلة و عظيمة لا يدرك عظمتها

    كثير ممن وجد نفسه يرددها بالوراثة

    كل ما عدا ذلك تفاصيل وفروع تكبر وتصغر حسب موقعها

    ( قبل عدة سنوات ,أعلن القرضاوي -وهو رئيس المجلس الاسلامي الاوربي – أن الدجاج الذي يباع في المحلات التجارية حلال وأصدر كتاب بذلك . هاجت شركات ‘ الحلال ‘ وماجت لخسارات تعد بالملايين لانهم يبيعون باسعار مضاعفة-ومارست ضغوطا .. فعاد الدجاج حراما من حيث أتى)

  12. أثار مواطن مخمور الرعب وسط ركاب أحد بصات ولاية الخرطوم كان قادما من مدينة الأندلس إلى منطقة الخرطوم إذ إتجه المخمور الذي إنتابته موجه من الهياج إلى عجلة القيادة وحاول نزع مفتاح البص من السائق إلا أن الركاب إجتمعوا عليه وحملوه إلى خارج البص وواصل البص رحلته .
    هذا وتعد الحادثة هي الثانية من نوعها حيث حاول مخمور من قبل الإعتداء على متحصل في أحد بصات ولاية الخرطوم بمنطقة السوق الشعبي أم درمان إثر نزاع بينهما في قيمة التذكرة ونجح الركاب في إنزاله وكان المخمور قد دفع للمتحصل جنيها واحدا هو ثمن التذكرة وطالب بالباقي .

  13. الله تعالى يقول: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) [البقرة:217] لكن الذي نعجب له هو أن ينساق وراء هذه الدعاوى الهدامة قوم من بني جلدتنا يتكلمون بألسنتنا.
    وننبه قبل الجواب إلى أن حرمة الخمر معلومة من دين الإسلام بالضرورة، من أنكرها كفر، وخرج من ملة الإسلام، وعلى الحاكم المسلم أن يستتيبه ثلاثة أيام، فإن تاب وإلا قتل.
    وإليك أدلة تحريم الخمر في الكتاب والسنة والإجماع:
    أما الكتاب: فيقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون* إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون) [المائدة:90-91] وقد بينت هاتان الآيتان حرمة الخمر أعظم بيان، وذلك من وجوه:
    الأول: أن الله قرن الخمر بالأنصاب والأزلام والتي قال الله تعالى عنها في آية أخرى:(ذلكم فسق) [المائدة:4] وقد فهم هذا المعنى الصحابة رضي الله عنهم، قال ابن عباس : لما حرمت الخمر مشى رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضهم إلى بعض، وقالوا: حرمت الخمر، وجعلت عدلاً للشرك: (أي معادلة ومساوية للشرك). رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، وجاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن” .
    الثاني: حكم الله على الخمر وما ذكر معها بأنه رجس، ولفظ الرجس لم يطلق في القرآن إلا على الأوثان ولحم الخنزير، وهو يدل على التنفير، والزجر الشديد.
    الرابع: تعقيب الله تعالى على ذلك بقوله: (فاجتنبوه لعلكم تفلحون) والأمر بالاجتناب لفظ استخدم في الزجر عن الأوثان وعبادتها، فقال تعالى: (فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور) [الحج:30] وقال: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) [النحل:36] وقال: (والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها) [الزمر:17]. كما استخدم لفظ الاجتناب في ترك كبائر الذنوب والآثام، قال تعالى: (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) [النساء:31] وقال تعالى: (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم) [النجم:32]
    الخامس: أن الله رتب على هذا الاجتناب الفلاح بقوله: (لعلكم تفلحون) وتحصيل أسباب الفلاح واجب لازم.

  14. ما عندك ـي موضوع .. الذي خلق البشر حرم عليهم .. وانت تتفلسف على كيفك .. نحن عندنا الخمر حرااااااااااااام .. وما دارين نقااش .. لو ما مقتنع إنت براك .. بكرة بتموت . وقيامتك بتقوم ونشوف الكضاب فينا منو …. سؤالك خطأ في خطأ …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..