لا..لتكامل مع مصر بهذه الطريقة أو غيرها!!

وكأن به (عمرو بن العاص) فى زمانه أصطف له المصلون فى مسجد المشير البشير فى ضاحية كافورى التى بنوها بمص دماء الشعب السودانى وتجويعه وتشريده،جلس مرسى بجوار شقيقه البشير ومن حولهما تلك الأسطورة (اللجنة العليا) من الجانبين يستمتعان ويستمعان باهتمام لتلك الخطبة التى حشد لها الشيخ(عصام أحمد البشير) عيون الكلم ودرر الشعر مدحا للمنحة الالهية التى وهبها الله لشعب وادى النيل (المختار) بأن ولى عليهم من يخافون الله فيهم،مغالطا للواقع الذى عاشها السودان فى ظل الحاكمين بأمر الدين ،وما يعانيه الشعب المصرى الآن فى ظل نظام الأخوان،بل ذهب الى أكثر من ذلك حينما بشر المرسى وعشيرته فى شمال الوادى بأن عشيرتهم فى حديقتهم الخلفية على استعداد لوهب اراضيهم وثرواتهم ومشاركتها لهم فى الشمال ،ولنا فى السيرة النبوية العطرة مثال عندما تأخا المهاجرين والانصار وهذا من عندى وليس من حديث امام السلطان وخطيب المراسم..
بعد الصلاة والتسليم تهللت أسارير الخطيب الهمام وهو يقدم الرئيس الامام (مرسى) بوصلة من المديح والوصف المليح فى شخص الرئيس أعقبتها الأحضان مع فخامة الرئيس (الممدوح) وتبادل الكلمات وفى كل تلك المشغوليات لم ينسى الخطيب الهمام بدعوة المصلين للجلوس وعدم الخروج للاستماع للفاتح العظيم محى بضم الميم الدين،والذى خاطب جموع المصلين شاكرا حفاوة الاستقبال وكرم العطاء دون حساب أو مساواة الذى تكلل بأن بشر شعب مصر من منبر مسجد البشير بالخير القادم من جنوب الوادى وختم حديثه بأن غدا لناظره قريب..
اذا لايعرف مرسى ان شقيقه البشير صعد للحكم بالبندقية وجثم على صدر الأمة السودانية بالتزوير والتزييف والتضليل وأنه وامامه ووزرائه من المؤلفة قلوبهم وبقية أفراد عصابته وجماعته لايملكون فى أن يبصموا له على بياض على تكامل منقوص لايرضاه الشعب ولايرتضيه..لالتكمامل مع مصر بهذه الطريقة أو غيرها لماذا؟؟
لانه لايستقيم عقلا ولا شرعا أن يقوم تكامل ومصر تحتل حلايب والشلاتين والحوض النوبى وجزء من جبل عوينات،ومصر لم تلتزم بأى اتفاقية أبرمتها مع السودان منذ الأذل ولنقل القريب وليس البعيد ولنبدأ باتفاقية تهجير وغمر المدينة الاثرية وادى حلفا لاقامة السد العالى والذى لم ينعم بتياره من ضحوا بأراضيهم فى شمال السودان ونعم به أهل الأردن وغيرهم ،ثم مراجعة اتفاقية وادى هيئة وادى النيل للملاحة النهرية والأمر الأهم والمهم هى نقل ملف العلاقات بين البلدين من المخابرات الى الخارجية المصرية بمعنى بلاش أن تكون العلاقة أمنية لأن السادة المسئوليين يعلمون أن حتى تلميذ الابتدائى السودانى فى مصر يحتاج لموافقة امنية للدراسة، أن تعى مصر أن الشعب السودانى لايقبل بهذا التكامل المنقوص الغير متكافىء ، ولكم عبرة فى اتفاقية الحريات الأربعة ،ومصر من حقها أن تحقق مصالحها بأقل الخسائر ما دامت قد وجدت امامه نظام ضعيف لايملك الا أن يبصم وينفذ توجيهات قطر التى لم تفى بوعودها للشعب المصرى حتى الآن التى وردت على لسان القرضاوى اذا انتخب المصريون مرسى منحتهم قطر 200 مليار دولار،فقطر والسعودية ودول الخليج التى تغنى بها الامام فى خطبته ماهى الا أدوات لاتملك من أمرها شىء
وثرواتها فى أيدى من يرسمون لهم فقمة الدوحة التى امتدحها الامام والسوق العربية والاسلامية التى تغنى بها ما هى الا أضغاث أحلام ،والا اذا كان هذا حقيقى لحلت تلك الدول أزمة مصر والسودان وغيرها من البلدان وليس مثل تلك المخططات الدنئية التى تنفذ بأيدى من يسمون أنفسهم مسلمين ،فقطر ترسم وتخطط حسب التوجيهات وتجد من ينفذون دون خسائر.
فهل سأل (المرسى) شقيقه البشير بدعم العرب والعجم لدولتى السودان بعد الانفصال الذى وعدوا به قبله حتى أضطر الجانبان لتوقيع المصفوفة فى أديس؟؟
أم جاءت ترتيب زيارة مرسى فى هذا الوقت لفك الضغط الذى يمر به فى مصر؟؟
أم هى لتمدد أهل القطاع فى أراضى سيناء والتعويض بأراضى شمال السودان؟؟
أم ان مرسى لايعلم أن أجهزته تكيل بمكيالين بين دولتى السودان؟؟
لهذا لايستقيم الظل والعود أعوج،لابد من اعتدال اعوجاج العلاقة بين السودان ومصر وتنظيف الملفات ذات الأتربة العالقة بين البلدين حتى ينعم الشعبين بعلاقة حقيقية متكافئة وليست علاقة القوى بالضعيف او الضعيف بالهزيل .
حينئذ نسعد بالتكامل مع مصر حقيقة وليس كالذى أدمناها طول العقود الخمس الماضية من كون أن هذه الحميمية والخطابية لاتاتى الا فى المناسبات الرسمية واللقاءات العابرة والزيارات المتقطعة..
من وحى زيارة الرئيس الامام الى السودان
الاحتفاء الذى قابلت به أجهزة الاعلام السودانية مرسى ولجنته العليا بأن اذدانت الشاشات بالأغانى المصرية واستضافة الشخصيات السودانية التى درست بمصر،لم نرى فى الشاشات المصرية على كثرة عددها أن اهتمت بزيارات المشير وأتباعه ووفوده المتتابعة لمصر بمناسبة وبدون مناسبة ،فشعب السودان ليس فى حوجة لتعريفها بمصر وثقافاتها التى يحفظها عن ظهر قلب فالمحتاج هو الشعب المصرى والذى لايوجد فى مناهجه التعليمية او برامجه التلفزيونية أو الاذاعية أى شىء يشير الى السودان،لهذا هو يجهل عن السودان وشعبه كل شىء للدرجة التى أوجدت خبراء للشأن السودانى فى مصر والامام يقول تكامل ووحدة ودون معرفة لاتستقيم هذه الأمانى والواقع…
والله من وراء القصد
عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]
اشكرا على مقالك أخي عبد الغفار,إني دائما معجب بغيرتك الصادقة على السودان.حكام الرذيلة استولو على السلطة في غفلة من الزمن والذي يصل إلى الحكم بهذا الطريقة فأكيذ هو نذل خسيس جبان لاتنظر منه خيرا أبدا.
وعما قريب سيكون موقع الرئاسه لدولة الخلافه في وادي النيل في جبل المقطم ويصيح السودان جنوب مصر كما اطلق علينا الدكتور توفيق عكاشه ونتحول نحن شعب السودان الي سكان جنوب مصر
والله تعجز الكلمات عن وصف سفائينا الذين اصبحوا يتحدثون باسمنا ويتصرفوا في مالنا وارضنا وعرضنا كما شاْوا وكل همهم ان يعيش اهل مصر في بحبوحه كما يملي عليهم امير قطر والتنظيم الاجرامي الاخواني ويكتفي شعب السودان بفتات موائد البهوات والبشاوات الذين سيكون لهم القدح المعلي في سوداننا وسيمتلك كل من هب ودب في مصر عزبه حدادي مدادي في بلادنا ,,ونصبح مواطينين من الدرجه الثانيه في وطن الجدود!!!
وهبوا مصر اخصب اراضينا لسد فجوتهم الغذائيه كما يصف سفلة الانقاذ المجاعه
والبشير يمنح مصر 2 مليون متر لمنطقة صناعية في بلادنا
هذا غير الانعام الحيه والمذبوحه التي ستصدر لمصر والاجنده الخفيه التي لم يكشف عنها وما خفي اعظم والتي ستصب كلها في مصلحة مصر اولا واخيرا
مصر لن تتنازل عن نصيبها من مياه النيل المقدر ب55 مليار متر مكعب من المياه وكذلك دول حوض النيل التي ستطالب بحقها المشروع من مياه النيل وقطعا سيكون ذلك علي حساب السودان
السؤال الذي يحير الجميع ماذا سيتفيد السودان من الارتباط بمصر التي تعمها الفوضي والمنهاره اقتصاديا والتي تعيش علي هبات امريكا وقطر ومسكنات البنك الدولي وانفجار سكاني وتفشي الامراض المزمنه وادمان للمخدرات
التخلص من نظام الانقاذ الاخواني الكارثي اليوم قبل غد امر لابد منه والا سيضيع السودان من بين ايدينا ونصبح محافظه مصريه وتتحقق نبوة توفيق عكاشه وستتعرض اجيالنا المقبله للذل والهوان
العيب فينا وليس في المصريين لأننا دائما غشماء نبيع اي شئ بالضحك على الدقون وستمع غدا ان ضحكات مرسي كان ثمنها باهظا لا يلازمنا تسديده مدى العمر مثله مثل اي كل الاتفاقيات التي وقعت مع مصر وكلها كانت وبالا علينا ندفع ثمنها الى يوم القيامة ويبقى الجانب الذي تلتزم به مصر تجاهنا حبر على ورق…..
المناطق التي ذكرتها حقيقة هي مسمار جحا المضروب في رؤوسنا نحس بألمه كلما تعكرت العلاقات بين البلدين وهي لا تصفو إلا قليلا ثم تتعكر من جديد حسب المزاج السياسي للسياسيين والمصالح العليا لمصر اما نحن فلا مصالح علينا لدينا في اي وقت من الاوقات……
يا أخوي عبد الغفار سلام
مالك يا أخوي داير تجيب لي نفسك الهوي زي ما بقولو إخوانا ،،، يا اخي انت لست في وطن الحريات أفلوطن العربي كلو واحد إلا الزعامات والزعماء ،، والله أنا خائف عليك من الموضوع دة يخلي إخوانا ولاد النيل يقبلو عليك،، والإخوان يشموك،،،
جيب سيرة اليعجبك في مصر والسودان إلا حلايب وشلاتين وعيونات والجزء النوبي ديل. ،، الجماعة اليومين ديل برأهم متحيلين وبفتشوا لي أي سبب يكشحو بيهو المعارضين من مصر،،، وها انت اديتهم الفرصة وزي بقولو أولاد بمبة دبور وزن ع خراب عشو،،، ياخي مالك ومال المحن دي الحتة الوحيدة التي لا يمكن لجماعات الدفاع عن حقوق الإنسان النيل وواديهو ،،،
الله يستر ويحميك ويحفظك ما بكرة نسمع يحصل ليك زي الحصل لي أخونا منعم سليمان من مركز السودان المعاصرً،،
ربنا معاك فانا لا اسبط همتك ولكنك أطلبك الخيار والاختيار في الزمانين و المكانين المناسبين،،، باختيارك لهذا الموضوع في هذا الوقت بالذات ليس اختيارا موفقا ،،، كان بعد يرجع مرسي بي أسبوع تكتب الكلام دة. لان هناك دعاة سيخرجون عليك بفرية معاداة التكامل علي وزن معاداة السامية
ربنا معاك
ولك التحية علي هذه الجرأة والشجاعة فساستنا يكرهوا قول الحق إذا عاكس هواهم
والله كلامك عين العقل والصواب وياريت لو الناس فهمت ما قلته واليك بعض ما قاله احد الممثلين المصرين عندما زار حلايب شوف ايه قال ليه المواطنونيا اهل الخير يا شعب السودان حلايب سودانيه مائه فى المائه
ومن قبل كنت متابع سهره تلفزيونيه فى نايل سينما بعنون نجم الاسبوع وكان اللقاء مع الممثل هانى سلامه
وقال بالحرف الواحد انا مشيت حلايب وشلاتين ووجدت ناس بقولوا نحن قلوبنا سودانيه يعنى دمأنا سودانيه لكن اوراقنا الثبوتيه مصريه
ارجو من الجميع تفسير الحديث المختصر دا قولوبنا سودانيه لكن اوراقنا الثبوتيه مصريه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!