ذيل الأمن الانقاذي ..وسلام مربع لمرسي!

الأنظمة التي تتحكم فيها العقلية الأمنية كما الانقاذ و لاتحتمل قوة منطق و سخونة جدلية الحوارات السياسية ، مهما تظاهرت بقبولها مبدأ الجلوس مع الأطراف الأخرى ، فان هي صدقّها الآخرون ، فهم يصبحون كمن يحاول البحث عن السمك في مياه البحر الميت !
فشاكلة هذه الحكومات تكون في حالة فصام دائمة مهما كبرت عمرا ، فتشدها من طرف جلبابها تلك العقلية الآمنية الى مهاد ميلادها غير الشرعي الأول القائم على منطق القوة والاقصاء في حسم الخلافات ومن ثم الجنوح الى محاولة كسب الزمن فقط طرحا لتمثيلية التفاوض !
ما يقوله السياسيون الانقاذيون ليلا من على منبر السجال الخطابي ، يظل مجرد مكعبات زبدة تذوب على حمرة عين شمس النظام الأمنية صباحا !
بالأمس تحدث الرئيس بملء فيه عن الحريات التي ستتدفق بحرا في شارع الصحافة والاعلام ، وان حراس السجون السياسية لن يجدوا عملا يؤدونه بعد الآن !
وفي صبيحة اليوم التالي خرج سبعة معتقلين فقط ممن رفعوا رؤوس الأقلام في كمبالا بعد توقيع اتفاق اطاري لم يتجاوز خرير حبر كلماته مساحة الورقة التي كتب عليها !
ووقف حمار النظام حائرا عند عقبة كيفية التعاطي مع بني فكرهم الموقوفين ممن خططوا لتوقيع غضبهم ونقمتهم على جدار القصر وبأسنة الرماح !
وفي ذات الليل يتسلل الرقيب الأمني مادا لسانه للرئيس الى دار الصحافة لتكسير أقلامها التي حاولت أن تعيش دور حرية الكلمة أخيرا وهي التي طالما تغنى رئيس تحريرها الأستاذ النور أحمد النور مدحا في محاسن الانقاذ ، فشدوه من أذنه الى خارج الدار!
مثلما فعلوا مع وكيل قناة الشيخ القرضاوي في الخرطوم مدير مكتب الجزيرة .. المسلمي الكباشي فاحتجزوه اذلالا وتأديبا ليس الا لمدة عشر ساعات ، لمجرد أنه اجتهد في تفسيرات القرارات الأخيرة عبر تقاريره واهما هو الآخر بأن أهل القربى ذنبهم مغفور عند أمن الانقاذ!
والذي ينطبق عليه حقيقة المثل القائل مع بعض التعديل في صيغة سؤال بريء ..!
وهل
( ذيل الأمن الانقاذي )
يمكن أن يعتدل ، ولو وضعوا عليه كل قوالب طوب أمنيات السياسيين البراجماتية العارضة ؟
سلام مربع د/ مرسي..
الرئيس المصري الزائر لحديقته الخلفية الذابلة ، قال بالفم المليان ماء ، متعهدا بحل كل مشاكل دارفور !
ومن قبيل التواضع لم يقل ، مقدما اياها على مشاكل ميدان التحرير و بورسعيد وسيناء والسلوم !
أما السيد على كرتي الذي دلف الى ميدان الدبلوماسية من ساحات الفداء والجهاد بعد أن حرر أطراف السودان من مواطنيها الغزاة !
فقد رد التحية للشيخ مرسي بأحسن منها..ضاربا له تعظيم سلام و مخاطبا بلغة أدب الجماعة ومن قبيل ان اكرام الضيف ولو في بيته واجبا ، وعدم اغضابه فضيلة!
بقوله ، ونحن بدورنا عدانا العيب ، اذ أننا استبعدنا ملفي حلايب ومياه النيل عن جدول المحادثات الثنائية ، وأكتفينا بان يجتمع أعضاء الوفدين في أول الصفوف ، ومن ثم تتساوي مناكبهم في صلاة الجمعة بمسجد النور الرئاسي ..حيث لم يبقى للدكتور عصام البشير في خطبته الذرية أمام الرئيس الضيف، الا أن يطالب بتحويل الحرمين الشريفين وبيت المقدس الى جبل المقطم حيث مقر الأخوان المسلمين بعد أن أصبحت مصر المؤمنة بفضل فتحهم المبين لها مؤهلة لذلك الشرف الرفيع !
أما الذين لا يصح لهم الصلاة خلف صحابة القطرين ، الا بعد حواجز وفواصل أو خارج المسجد ، فلا يملكون غيرأن يقولوا لهم .
تقبل الله..
انه المستعان..
وهو من وراء القصد..
محمد عبد الله برقاوي.
[email][email protected][/email]
No hope at all
وعما قريب سيكون موقع الرئاسه لدولة الخلافه في وادي النيل في جبل المقطم ويصيح السودان جنوب مصر كما اطلق علينا الدكتور توفيق عكاشه ونتحول نحن شعب السودان الي سكان جنوب مصر
والله تعجز الكلمات عن وصف سفائينا الذين اصبحوا يتحدثون باسمنا ويتصرفوا في مالنا وارضنا وعرضنا كما شاْوا وكل همهم ان يعيش اهل مصر في بحبوحه كما يملي عليهم امير قطر والتنظيم الاجرامي الاخواني ويكتفي شعب السودان بفتات موائد البهوات والبشاوات الذين سيكون لهم القدح المعلي في سوداننا وسيمتلك كل من هب ودب في مصر عزبه حدادي مدادي في بلادنا ,,ونصبح مواطينين من الدرجه الثانيه في وطن الجدود!!!
وهبوا مصر اخصب اراضينا لسد فجوتهم الغذائيه كما يصف سفلة الانقاذ المجاعه
والبشير يمنح مصر 2 مليون متر لمنطقة صناعية في بلادنا
هذا غير الانعام الحيه والمذبوحه التي ستصدر لمصر والاجنده الخفيه التي لم يكشف عنها وما خفي اعظم والتي ستصب كلها في مصلحة مصر اولا واخيرا
مصر لن تتنازل عن نصيبها من مياه النيل المقدر ب55 مليار متر مكعب من المياه وكذلك دول حوض النيل التي ستطالب بحقها المشروع من مياه النيل وقطعا سيكون ذلك علي حساب السودان
السؤال الذي يحير الجميع ماذا سيتفيد السودان من الارتباط بمصر التي تعمها الفوضي والمنهاره اقتصاديا والتي تعيش علي هبات امريكا وقطر ومسكنات البنك الدولي وانفجار سكاني وتفشي الامراض المزمنه وادمان للمخدرات
التخلص من نظام الانقاذ الاخواني الكارثي اليوم قبل غد امر لابد منه والا سيضيع السودان من بين ايدينا ونصبح محافظه مصريه وتتحقق نبوة توفيق عكاشه وستتعرض اجيالنا المقبله للذل والهوان
كيزان الغفلة قاتلهم الله
ليس سوى بعض من طابور اثاره الكراهيه .
عيب مثقفينا وصحافتنا وكتبابنا من المعارضه لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب الكل يلجأ للتقليل من حجم زيارة مرسي وما يمكن تحققه الدولتين من مصالح تعود بالنفع علي شعبي البلدين لو نظرنا للامر من زواية مصلحة الطرفين للنهوض بالتعاون المثمر لخرجنا بمصالح ضخمه لاتخطر علي بال الكثيرين من مثقفينا فالنظره الضيقه واللجوء دائما للانتقاد يوحي علي فراغ كبير يعيشه بعض مثقفينا وكتاب كثير من اعمدة الصحافه وبعض المحللين السياسين الذين ربطوا الامر بقضية حلايب والاستثمار المصري بالسودان …..وهذا ضعف في الرؤيه الكليه لاجتماع البلدين للسير نحو تكامل يفضي في نهاية الامر لوحده بين شعوب المنطقه ………؟؟؟؟