رساله الي جيل اللواء التجاني ادم طاهر بعد اتفاق العدل والمساواة

العدل والمساواة التي اسقطت بخيرها وشرها علي اثنية الزغاوة والتي واجهت محتسبه بسبب هذا الاسقاط العداء المطلق من الدولة , هذه القبيلة الصغيرة التي لا يتجاوز عددها في السودان 200 الف راج عنها في بداية عهد هذه الثورة انها تسعي لتكوين ما يسمي بدولة الزغاوة الكبري , ربما جاء هذا الوهم نتيجه لتطلعات بعض الاكاديميين للزعامة ووهمهم ان لهم قلبين في جوفهم , وذلك بانشاء ما يسمي بمجلس شوري الزعاوة وهو اطار محدود بفكره واثره علي ثلة محدوده لكن اثره السالب قد تجاوز فيما بعد ليشمل كل القبيلة بلا استثناء .إن ما يعرف ويقر من قبل افراد الزغاوة انهم جادون ومتطلعون حكمتهم قسوة الظروف في ديارهم والتي كانت من اوائل بلاد السودان عرضة للجفاف والتصحر , وتواجدهم المحدود حول الوديان في تلك الصحراء القاحلة كوادي هور ووادي الملك ووادي الطينة وهي مسميات لمجري ماء واحد يشق ديارهم ليصب سابقا في النيل , حملتهم هذه الظروف ان يجودوا العمل ويحرصوا علي القليل الذي يجدون من الماء او المال , وان يتواجدوا ويعملوا في شكل مجموعات وذلك كنوع من التفكير الايجابي لمواجهة قسوة الظروف , ولما كانوا جادين بمعني ان يستقل الانسان كل المتاح من حوله ويسخره لتطوير عمله , اتقنوا طبيعة العمل الجماعي وسط انفسهم واهلتهم هذه الممارسة لان يصبحوا قاده وسط انفسهم لانهم كثيرا ما يتحاورون في الشأن الذي يجمعهم فيسود احكم اراءهم , هذا الشي اظهرهم لدي الاخرين انهم دائما اصحاب راي ولهم القدرة علي خت القرش وسطهم , حينما يجتمعون , وقد حملته ظروف الهجرة التي يجيدونها ان ذهب الي قري النيل الازرق وما ان اعمل جهدة لسنتين الا واصبح ذو مال , ولقدرته الممتازة في التعبير عن مشاكل الناس اختير ليكون عمده , وقد راي البعض في هذه الصفة انهم متلقين حجج ولعل هذا ما يفسر تواجدهم في الصفوف الامامية في الحركات المسلحة في دار فور , وقد سقط بعضهم ضحية الالاعيب السياسية ليحاربوا نيابة عن الاخرين وللاسف , كل هذا جعل الحكومة تعتقد بتمردهم ووضعت في استراتجياتها الحربية القضاء عليهم في معاقلهم , خاصة ان نشاطهم التجاري المتقن والجمعي في بعض الاحيان يشابه الي حد ما طبيعة جهد القبائل النيلية والتي احدثت منه مكونها المالي والثقافي الاقصائي لحد بعيد ,والذي ما السلطة الا وسيلة للحفاظ عليه في السودان وبهذا الفهم من الطبيعي ان يرد تفكير الاقصاء ولو بمنطق القوة لكل من يظن انه يشكل خطرا علي الكيان او يبدع في مجال المكون المالي والذي يعلمون تمام العلم انه دافع قوي للتفكير في السلطة وهم يرون ان السلطة لدي غيرهم مهدد اساسي لوجودهم , ولكل ذلك وجدوا المبررات وبما لهم من امكانية الدولة ان يضعوا ارجلهم علي هذه القبيلة وفي ذلك لم يستثني حتي الذين معهم من العقديين, حدثني احد الاخوة وهو ضابط كبير ان نسابته طلبوا منه ان يزكي ابنهم المتقدم لجهة عسكريه وهم من اهل البلد , ففعل الرجل , لكن الولد لم يقبل وكان قد تجاوز كل المعاينات والتي تهدف الي الغربلة والنخل العنيف , وعندما استفسر سئل عمن زكاه فقال فلان فقيل له قد ضيعت ابنك يارجل كيف يزكيه زغاوي هذا مثال واحد من عشرات الامثلة التي تدلل علي ان الحصار علي القبيلة جاء شاملا وبلا استثناء ويقال ان احد متنفذي الصف الاول طلب من احد متنفذي الزغاوة ان يحضر اليه متمردي ابناء الزغاوة والباقين ساهلين ولما كان الاخر حزبيا يريد مكاسب سياسه قال للرجل المتنفذ انهم يعانون غبنا عظيما ولكن لك ان تعطيني 3000 وظيفه وساحاول , ان الدولة وفي اعلا مجالسها صرحت بالعداء لهذه القبيلة المستضعفة ولنا كثير من الادلة , لكن الدولة كعادتها كانت تمد يدها الي بعض بوادرهم وهم الان في مواقع معتبرة ربما الامر لتظهر الدولة انها لم تغمط لهم نصيبا في السلطة بل والثروة لان الثروة تاتي عن طريق السلطة ومن جانب اخر ان الحرب مستعره لاخراجهم من السوق ومن كل شي بل ان اسوا ما حدث ان الاعلام الشعبي نجح في ان يجعلهم شماعة لكل ما هو سئ وقادم من الغرب , لايام خلت تداول الناس اخبار النظامي الذي قتل صديقته امام جامعة النيلين , وسمعت من اكثر من واحد ان الزغاوي فعل هذا علي الرغم ان القاتل من احدي القبائل العربية في غرب السودان ,عموما يري عدد كبير من مثقفي الجيل الذي يلي جيل اللواء التجاني ادم طاهر انهم لم ينافحوا عن هذه القبيلة بالصورة التي تجنبها غلواء حرب الدولة والتي افقدتها في العشرين سنة الماضية اعظم ما كانت تمارسه وهي ناجحة فيه الا هو التعليم, ونحن نحسب انه ربما كان للواء التجاني ادم طاهر كعسكري منضبط بعض الاطر التي يتحرك فيها ونتمني ان تكون له يدا فيما تم من صلح بين حركة العدل والمساواة والدولة , وجميل ان جنحت حركة العدل والمساواة للسلم فانه ليس عاقل من المتحاربين من لا يفكر في نهايتها في اي لحظة وذلك لجسامة خسائرها , ومعلوم ان الحرب لتحسين شروط الصلح بين المتحاربين, لكننا نتمني ان يتجاوز ذلك ان كانوا جزءا منه , والا نتمني ان يبادرالاخ التجاني واخوته من رعيله اولي الاعتبار لدي الدولة بتصور من الصلح او الحلف مع الدولة المركزية ترفع به الدولة عن القبيلة كامل طبائع العداء المحكم لديارها وافرادها وانشطتهم التجارية والتعليمية وتفك قيدهم عن الوظيفة العامه والعسكرية وان تثبت لهم كامل حقوقهم كما ينص علي ذلك الدستور علي ان يلتزموا بكامل شروط المواطنة الصالحة وانلا يعلو قدر جهة علي دولتهم , كما يمكنهم ومن اجل الاثراء ان يدعوا طلائع الجيل الذي يليهم من مستنيري القبيلة ويتداولوا معه ولا بد لذلك من التهيأة . حقيقة قد سئمنا حياة المواجهات والناس في الاصل اصحاب قبلة واحدة ولعل ثمة بوادر للتصالح والحوار فالنكن جزءا فاعلا ولنتجاوز المرارات والله من وراء القصد وهو الهادي الي الصراط المستقيم
جبريل الفضيل محمد
[email][email protected][/email]
لا تزالون في غيكم القديم , اول من ايد الانقاذ هم الزغاوه وما خليل الا مثال
أنت تكتب من أجل الكتابة فقط هسع الله يسألك حركة العدل والمساوة وقعت على إتفاقية؟ماتقول لي بخيت دبجو ولا كدروا د/جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساوة وقع؟يأخي ماتنافق الله يغطس حجرك.
حسبك يا شيخ …. بقت علي الزغاوه بس…. ما كل المجموعات القبليه عندها إمارات ومجالس شوري … القضيه اكبر وانت تعلم حجم الظلم الذي تعرض له اهلك من زغاوه كردفان. حين تهافتو علي المؤتمر الوطني وتنصلو من دعم الشعبي …. كانت النتيجة تصنيفهم في خانه المتمردين وتم تشريدهم وإبعادهم من المؤسسات الخاصه بالدوله والحزب لصالح العناصر العربيه من منسوبي المؤتمر الوطني …. التزم مواقف اهلك الصابرين وسوف لن ينصبك الوطني وزيرا الا اذا تأكد له خيانتك …. التقارير بتقول كلكم عدل ومساواه ومالو العدل والمساواه ربنا امر بالعدل وسمي به ذاته العليه…. توب يا ألما صايداك توبه….