جدل طبي وديني مثير حول جهاز «شفط الأجنة» ..الجميعابي يدافع و«علماء السودان» تصفه بالخطر الماحق

الخرطوم: أثار جهاز شفط الأجنة جدلاً كبيراً وسط الأطباء ورجال الدين حول استخدامات الجهاز في التخلص من الحمل غير الشرعي، واستهداف تحديد النسل في السودان، وتحقيق الجنس الآمن للمراهقين.
وأظهر برنامج المحطة الوسطى بالشروق وجود جدل طبي واسع بين مؤيد ومعارض لطبيعة جهاز شفط الأجنة وأهدافه.
ودافع مدير منظمة «أنا السودان» محي الدين الجميعابي عن الجهات التي ساعدت في استجلاب الجهاز بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية، ومنظمة «دي كي تي»، موضحا أن الجهاز المتطور لشفط الأجنة خفف مجموعة من الآثار السالبة التي كانت تصيب النساء جراء استخدام المعدات التقليدية.
وأكد الجميعابي، أن عمليات النظافة السابقة والمسماة بـ»الكحت» كانت تترك أضراراً كبيرة منها إحداث ثقب في الرحم والتهابات مهبلية قد تستمر مع المرأة طوال الحياة، خاصة وأن الأدوات المستخدمة في العملية «عقيمة وقديمة وقبيحة».
واستهجن تسمية الجهاز بـ»شفط الأجنة»، مؤكداً أنه لا يعمل على إسقاط الجنين، بل ينظف الرحم فقط بعد الإجهاض بطريقة سلسة ومريحة، واوضح استحالة أن «يشفط» الجهاز جنينا، مشبهاً ذلك بـ»الجمل الذي يلج سم الخياط».
من جانبها، حذرت هيئة علماء السودان من عدم وضع ضوابط على الجهاز، واعتبر الأمين العام للهيئة محمد عثمان صالح أن وضعه في أيدي غير أمينة خطر ماحق يستهدف النسل في السودان ، خاصة وأنه دخل بواسطة شركة يديرها أميركي يهودي يدعى فيلب ديفيد وهو من أكبر المروجين للدعارة، حسب قوله.
وتساءل صالح عن كيفية وصول هذه الشركة إلى السودان، واعتبر ذلك مؤامرة وانتهاكاً لقيم وأخلاق المسلمين عبر شبكات منظمة.
وعلى مستوى الاطباء، اكدت اختصاصية النساء والولادة ست البنات خالد أن من صميم استخدامات الجهاز إيقاف الحمل في مراحله الأولى خلال الثلاثة أشهر الأولى.
وشنت ست البنات هجوماً كاسحاً على انتشار الجهاز بصورة مزعجة في الأواسط غير الطبية، وأكدت أن مجموعة كبيرة من الفتيات يلجأن إلى استخدام حبوب الإجهاض في البدء ومن ثم استخدام هذا الجهاز لنظافة الرحم.
لكن اختصاصية النساء والتوليد عبير زلفو، اشارت الى أن أي اختراع يكون سلاحا ذو حدين، قائلة «العنب يصح البعض ويسكر آخرين»، وزادت: «نحن نهتم فقط بالجوانب الإيجابية لجهاز شفط الأجنة لأنه من أعظم الاختراعات التي جاءت لمصلحة المرأة ولتقليل الوفيات». وتابعت «الأخلاق الفاضلة لا يحافظ عليها بالابتعاد عما هو جديد ولكن بالتربية والتنشئة الجيدة».
وأكدت أن الجهاز لن يكون في متناول العامة لأنه باهظ الثمن وبعض المستشفيات لا تستطيع امتلاكه ناهيك عن الأشخاص.
الصحافة
عيال الزنا ودار المايقوما شهدت في عهد الانقاذ كمية من اطفال الزنا حسبنا الله عليكم يا حكومة الكيزان
خاصة وأنه دخل بواسطة شركة يديرها أميركي يهودي يدعى فيلب ديفيد وهو من أكبر المروجين للدعارة، حسب قوله
يعني اليهود اخترقوكم وكمان عرفوا الدعارة عندكم فاتت الحد
يعني بالعربي اخدوا راحتكم على الاخر فيما انتم فيه من ضلال وفساد اخلاقي
وزيادة غضب الله تعالى عنكم حتى يرسل عليكم جنوده بسبب قتل انفس ابناء السفاح
يا من فقتم قوم لوط وعاد وثمود في الفساد
ما يعرف بهيئة علماء السودان لا دور لها هنا فعليهم الإبتعاد وترك الأمر للجدل العلمى المؤسس ولا حرج من صدور فتوى شرعية من جهة علمية محترمة ومحايدة بعد بحث الأمر وسبر نفعه وضرره.
لا أحد يحتاج لرأى المهووسين فيما يسمى بهيئة علماء السودان الطامعين في العطايا والمنح المالية والهدايا التى لا يستحقونها – كما انما جهة لا تحظى بإحترام أحد حتى ولا الحكومة التى تستخدمهم متى أردت وتلفظهم حين تشاء.
الجهاز طبى ومعروف وله إستخدامته التى تتم بعد عملية الإجهاض، كما أنه جهاز متطور ومعقد وغالى الثمن أى أن إستخدامه يتم بواسطة المستشفيات ويشغله فنيون يتم تدريبهم عليه فالأمر ليس مشرطا أو حقنة يستطيع كل من هب ودب إستخدامها أو شرائها.
اجلبو لينا الزلزال بي نظرياتكم الغير حميده