(رُغم أنف الُمستحيل)

رحلةُ الحياةِ مُرهِقةُ حدَ الإنفطار مُتعبةُ حد الألم فقد خُلق الإنسانُ قى كبدٍ دائم ومشقةٍ مستمرة، وما الحياةُ إلا فُرصة محدودة للإنجاز ولإستثمار بضعُ السنوات التى نقضيها فيها إستكشافاً للبوصلة التي لا تنفك تقودنا الى أعلى فقُدراتنا الدفينةُ تتفتحُ أزهارها كلما مرَّ بنا من الأحدا…ث ما يُحركها ويصقلها ويطفو بها الى السطح.
أنعم الله تعالى على البشر بطاقة فكرية وعاطفية لا تحدها حدود ومع هذه الطاقة المُمتدة تُصبح محدودية القوى الجسدية غير عائق لمسيرة الإنسان إذ أنّ بوسعه أن يُسخِّر بعقله كل الموارد الممكنة والأدوات المتاحة حتى يُحقق غاياته وأهدافه، إذ لا يوجد مستحيل أمام تلك المقدرات خاصةً إذا صاحبتها قوة الإرادة والتصميم ومع كل تلك الطاقات الهائلة التى يمتلكها بنو البشر تحولت تحت أيديهم الى إنجازات حقيقة وملموسة ومُعظم اللذين يفشلون فى حياتهم لا يفشلون بسبب قله قدراتهم و إنما يفشلون بسبب ضعف إيمانهم بتلك المقدرات المكمونة بداخلهم مما يحد من قواهم وتصميمهم ويُضعف عزيمتهم.
لو أراد الله للبشر أن يقفوا عاجزين عن العمل والعطاء لما أخرجهم من الجنة الى الأرض والأساس فى إستخلاف الإنسان فى الأرض هو لعمارتها عبادةً لربه وتحقيقاً لسُنة الإستخلاف، ولو أنّ الأقدار تجري كما نشاء لإستوقفنا الزمن عند أجمل اللحظات ولإستأثرنا لأنفسنا بخيرات الدُنيا كُلها ولكن قدر الإنسان أن يسعى ويمضى عُمره عنتاً ثم يفوز بالأجر فى الآخرة.
وبالنظر الى الكثير من قِصص الإنجاز نجدُ أن العزيمة والإصرار هما القاسم المُشترك فمعظم الذين خرجوا بتجارب فريدة كانت خلاصتها أنهم أصروا وعزموا وحركوا القوى البشرية والطاقة الفكرية الهائلة بدواخلهم ونشطوا عقولهم بالتفكير الصحيح وزادهم الله توفيقاً.
إن كنت مؤمناً ببعض مقدراتك فاحرص على أن يكون إيمانك معك وتحسسه بين الفينة والأخرى فسيدهشك حينئذ التغيير الذى لطالما رغبت أنت في حدوثه و كلما تقافز الى ذهنك الفِكر السلبي إردعه بالإصرار و حتماً ستجنى ثِمار الرضا اللذيذ …. كم هى حقاً شاقةُ هذه الحياة غير أنها لا تدومُ طويلاً !
همسات – عبير زين
[email][email protected][/email]
تسمحين لي يا أستاذة عبير ان أشارك معاك في موضوعك عن الإرادة با قصة طريفة
قصة في منتهى الجمــال
و لعلها درس مهم من دروس الحياة
في كيفية المضي قدما و عدم الإستسلام أبدا
كــــان هناك
مزارع لاحظ أن محصول الجزر في مزرعته ينقص شيئاً فشيئاً
فقرر أن يراقب ليلاً لكي يعرف من الذي يسرق المحصول
و إذا بقطيع من الأرانب يهجم واحداً تلو الآخر على المحصول و يأكلون منه
إلى أن قضوا على أكثر الإنتاج من الجزر
فقرر أن يعمل لهم مكيدة و يصطادهم بها
و فعلاً نجح في خطته و أمسك بهم جميعا ثم فكر كيف يعاقبهم
أوصله تفكيره إلى قلع أسنانهم لكي لايستطيعوا أكل أي شيء من المحصول أو غيره
و فعلاً تم قلع الأسنان
ثم تركهم وعاد هو أدراجه يستريح من هذا العناء
بعد يوم يدخل المزرعة فيرى الجزر مأكول !!فجن جنونه
انتظر إلى الليل و انتظر إلى أن جاء أرنب يمشي بتخفي
إلى أن وصل قرب المزرعة أمسكه المزارع بشدة وسأله
من الذي أكل الجزر؟؟
فقال الأرنب
نحن
فدهش المزارع وسأله وكيف ذلك وقد قلعت لكم كل أسنانكم؟؟؟
فأجابه الأرنب الواثق بكل حزم
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
عثرناه عثير و ثربناه
انت عائشه فى السودان ؟؟؟
و الله انت متفائله جدا . غايتو نحن فى السودان نهوى اوطانا
نحن يا بت الناس ما فاهمين حاجه حتى الجنه ما جايبين ليها خبر
المعانه تولد الابداع