لا أحد يكاتب البشير.. آخر فصول رواية الاستبداد ..حقاً ليس للجنرال من يكاتبه، وليس له سوى ديك عجوز ..

كي ينأى بنفسه من غضب الرجل القوي، وأسرته المتنفذة، وخاله العنصري..وضحت ضحالة تفكير طه، وانتهازيته البائنة بعد أن أدرك ضعفه، وانكشف ظهره في صراع مراكز القوى داخل الحزب الشمولي،
فايز الشيخ السليك
أضحكني أبني نورس ذو الخمس سنوات وهو يسأل والدته ” ما ما البشير بعمل كدة مالو؟”، وكان يقصد العقيد الليبي معمر القذافي ساعة خطابه الشهير ” زنقة زنقة”، ,” والجرذان” ودقت ساعة الزحف، وهيا إلى الأمام”، فضحكت لأن طفلاً بريئاً ، وصغيراً اكتشف نوبات جنون أحد الزعماء، وطريقته الهستيرية التي كان يعبر بها، وضحكت في ذات الوقت لأن البقر تشابه على الطفل الصغير، وصار عنده الأمر واحد، و”الزعيمان سيان؛ وهما يعيشان ذات حالات “جنون العظمة” عند القذافي، و”البرونيا” عند البشير، وهي حالة تتلبسه كل يوم ، فما تشرق شمس يوم، أو تغيب ، إلا وسمعنا عن “الاستهداف”، و”المؤامرة”، وهي حالة تلبست كل النظام، لكن ما لايدركه ابني الصغير، هو ان البشير له شبيه آخر في عزلته، وفي حصاره ، والشبيه هو كولونيل كاتب الواقعية السحرية قبريال غارسيا ماركيز، ذلك الكولونيل الذي لا يجد من يكاتبه، أو لا أحداً سيكاتبه، وسر الشبه عندي هو القطيعة التي فرضتها قوى المعارضة على ضعفها على النظام، ورفضها المشاركة في الحكومة، ولو منحنت نسبة 50% من السلطة، حسب ما رشحت التقارير الصحافية الرسمية، وهو وضع جعل البشير وحزبه ينتظرون شارات الايجاب من القوى المعارضة؛ لا سيما حزب الأمة القومي، للقبول بالمشاركة كموظفين في حكومة هي مثل ” جنازة البحر”، ، وتحمل نتائح الواقع البئيس، وتبعات الفشل الانقاذي البائن.
وكولونيل ماركيز؛ أحيل إلى “المعاش” لمشاركته في حركة عسكرية فاشلة، وذهب إلى البيت ، منكفئاً على حاله، ليس له سوى زوجة عحوز، وديك ورثاه من ابن اغتيل بآلة القمع الشمولي، فصار الكولنيل يلازم بيته ولا يخرج سوى للمشاركة في “صراع الديكة”، أو بغرض الذهاب إلى البوستة في يوم الجمعة، بعد أن يتأنق ببزته العسكرية، وفي القلب أمل أن يجد رسالةً في صندوق بريده انتظرها سنوات طويلة، وهي تتعلق بمعاشه، إلا أن الرسالة لا تجئ، وهو حال الانقاذ هذه الأيام ، وهي تنتظر موافقة القوى السياسية للمشاركة، وتلبية ” عيزومة المراكبية” تلك، والغريب أن أهل الانقاذ، وعلى رأسهم علي عثمان محمد طه، صاروا يتحفوننا كل يوم بتفسيرات من نوع تلك التي تجعل المرأ يعيد حسابته كل يوم، ويفكر في ذلك الرجل طه، وضعف تفكيره، وقلة حيلته، وهو من كنا نرسم له الصور الذهنية الخطيرة، على عادتنا كسودانيين في تضخيم الأشياء، والشخوص، مثل ” فلان كوز كبير”، وهذا “شيوعي خطير”، وذاك عضو مجلس أربعيني، وبالمناسبة فأنا شحصياً أعرف ” مائة من أعضاء مجلس الجبهة الاسلامية الأربعيني”!.
فهذه الأيام كشفت لي مدى ضحالة تفكير علي عثمان محمد طه، وانتهازيته البائنة بعد أن أدرك ضعفه، وانكشف ظهره في صراع مراكز القوى داخل الحزب الشمولي، ويبدو انه يريد ان يؤكد الولاء للزعيم الذي معه ” الملايين”، وكي ينأى بنفسه من غضب الرجل القوي، وأسرته المتنفذة، وخاله صاحب المنبر العنصري، فصار يتحفنا بمقولات من شاكلة أن المشاركة في السلطة لا تعني المشاركة في الجهاز التنفيذي، ولسنا ندري سر مشاركة قوى سياسية في ارث حكومة حزب قسمت البلاد، وشردت العباد، وفرطت في وحدة التراب، كانت تعلن إلى وقت قريب أنها فضلت الانفصال “بسلام” على “الوحدة بحرب”، وهي التي خسرت وحدة الوطن، في وقت ينتقل فيه شبح الحرب رويداً رويدا نحو قلب مثلث المركز المهيمن من سنين، كما أن المشاركة بالطريقة التي يدعو لها طه وجماعته؛ تعني المشاركة في كل أوزار الشمولية، زسيطرة قانون الغاب بعد المجزرة المؤسسة لكل مؤسسات الدولة، وهي مجازر لم ينج منها حتى البشر،فدخل الحزب مع الدولة في زواج كاثوليكي، وتماهى الحزب في الدولة ومؤسساتها، في وقت يقود فيه جهاز الأمن الكل، الدولة والحزب، ومؤسسات الشرطة والجيش، غير آبهين بسجله الحافل بالدماء، والدموع، وبيوت الأشباح ، والممارسات غير الانسانية، فظل هو الحكم، والحاكم، والقانون، وصارت كلمة الأمن هي المفردة المناقضة للطمأنينة، والأمان،وفي ظل هذه الفوضى المؤسساتية يشهر جهاز أمن الوطني أسلحته لكل من يعادي الحزب، أو يختلف معه في الرؤى، فتمتع بصلاحيات بلا حدود، وموازنة لا تراجع، وبث الرعب في النفوس، وأعلن عن ترصده لما في داخل الأنفس، وما تخفي الصدور، لكن ذات الجهاز، بماله، وصيته، ومهامه لا يستطيع رصد طائرات اسرائيلية فوق سماء البحر الأحمر، وبدلاً من أن يصد الصواريخ التي تنتهك ترابنا الممرغ بالمهانة يلاحق الصحافة، ويعتقل الصحافيين، ويمنع الرأي الآخر، ويحظر التجمهر، ويصادر حرية التعبير، والتظاهر والكتابة، بطريقة أسد على المواطن الأعزل، ونعامة في المواجهات الحقيقية، فمن الذي هو على استعداد لمد يده للمؤتمر الوطني كي تتلطخ بالدماء؟. وكيف تكون أسس المشاركة في وقت تبقى فيه كل المؤسسات على علاتها، وضعفها، وحزبيتها، وقبليتها؟؟.
ولو كان البشير هو الكولونيل الذي ينتظر من يكاتبه، فبالطبع فإن جليسه طه هو من يرافقه في رحلة البؤس، والانتظار الممل، وصار ” ديكهما” في حلبة الصراع، هو تلك المفردة التي تسمى “الجمهورية الثانية” ويريدون بها جمهورية القمع، والاستبداد، والعنصرية، وهو الديك الذي يلاعبان به من في قلبه مرض، وحب سلطة زائلة، وهلع لمال حرام. ويستمر طه وصحبه يتحفوننا بالتهويمات، والتعميمات التي تفتقر لمنهج، ولرؤية، ويسعون إلى قمعنا بالعام من الكلام، مثل “البرنامج الثلاثي”، وفارغ الشعارات، وما يحتويه من انشاء، ويريد من كنا نظن أنه “عراب” الانقاذ بعد أن فقدت بوصلة شيخها، وأبيها الروحي، أن يقنعنا بكثير تعميمات ، وشعارات، وا”كليشهات”، كلها تصب في تفكير ” المؤامرة”، وهو من وقع اتفاق نيفاشا، وكان يعلم أن هذا الاتفاق ربما يفضي إلى انفصال، وأن لتحقيق الوحدة الجاذبة شروط تتمثل في الحكم الرشيد، والشفافية، والتحول الديمقراطي، والتنفيذ الكامل لاتفاقية السلام الشامل، وكان طه أحد عرابي هذا الاتفاق؛ إلا أنه وسط أجواء النيران الكثيفة التي تعرض لها من خال البشير، دخل الرجل في مارثون المزايدات الانقاذي، وبدلاً من أن يحمل المسؤولية لحزبه وعنصرييه الذين أسسوا منبراً للخراب العاجل، وبث سموم الكراهية بين السودانيين في الشمال والجنوب، رمى طه بالائمة علي موسفيني، والقذافي، وغيره من المتآمرين على السودان، وفي يقيني ليس هناك متآمراً على السودان أكثر من البشير وطه ، وحزبهما، فهما من وضعا مقدمات خاطئة أدت إلى نتائح غير سليمة على حسب قوانين المنطق، وهم ذات الجماعة التي تأخذها العزة بالاثم، وتستمر في ممارسة ذات السياسات الاقصائية، والتي أدت إلى نتئائج يعلمها القاصي والداني، فها هم يحكمون البلاد بالحديد والنار، وينشرون العنصرية، والقبلية، والجهوية، ويعيثون في الأرض فسادا، وهم من قالوا لنا ” جئنا إلى الخرطوم فوق ظهر الحمير”، فتطاولوا في البنيان، وأسرفوا في الانفاق على أنفسهم، وعلى أمنهم، فنشروا فينا الجهل، واللامبالاة، وحولوا إداة شأننا العام إلى جماعة أطلقوا عليها ” علماء السودان”، وهي مجموعة من أصحاب المصالح، وفقهاء السلطان، ومن المهموميين بمعرفة طول سراويل النساء، والهاب ظهورهن بالجلد، وربما لعقدة لا نعلمها، لكن الله يعلمها، أو يجادل في طول المسواك الشرعي، وكيفية دخول الحمام!. ذات علماء السلطة والسوء؛ و المهووسين بارسال اللحي، ولو كانت مستعارة، يتفادون أن يفتوننا في حكم الاسلام في الحاكم الظالم، وبطانة السوء، واحتكار السوق بواسطة القطط السمان، ورأي ” الدين” في التعذيب، وبيوت الأشباح، واغتصاب الحرائر، وقتل النفس التي حرم الله بغير حق، ومصادرة الحريات، أو دون أن يبصروننا بمكانة العدالة الاجتماعية، وسياسات محاربة الفقر.
الكولونيل ينتظر من يكاتبه، ولملئ الفراغ القاتل يصطحب ديكه نحو مصارعة الديوك، وذات الديك الانقاذي، سيذهب لمصارعة الهامش، وقواته، ولا يستطيع الصمود، لأنه مهيض الجناح، لأن صاحب الديك هو علي عثمان محمد طه لم يقدم سوى هلامي الرؤى، وفارغ الشعارات، فتارةً يرد الانفصال إلى ” مؤامرة”، وتارةً يحدثنا عن حل الضائقة المعيشية بتفكير رغائبي، ومرات يقدم لنا المحاضرات عن أزمة العالم، ، ويشير إلى المظاهرات التي اجتاحت ألف مدينة لأنها بعدت عن سنة رسول الله، وكتابه الكريم، فحل بها البلاء، والمظاهرات، في وقت لا تضرب فيه تلك المظاهرات بذات الطريقة التي تعامل بها عناصره في الخرطوم، كما أنه لا يحدثنا عن سر أزماتنا الخانقة، أهي بسبب البعد عن شرع الله مثلما يتحدث عبد الحي يوسف،؟؟.فمن يطبق شرع الله؟. ومن المسؤول عن بلاءنا؟.
هي التخبط ، وهو العشوائية، والجهل فوق جهل الجاهلين، وكما قلنا هو حال من تأخذه العزة بالاثم، وهي العزة التي تجعل السادة الانقاديين يكررون ان الخرطوم، ليست القاهرة، ولا طرابلس، أو تونس، وحقاً هي كذلك، لكنهم لا يتذكرون أن وزير خارجية مصر الأسبق أحمد أبو الغيط كان يصرخ أن القاهرة ليست تونس، فكان مصير مبارك أسوأ من مصير بن علي، ومصير القذافي أكثر سوءاً من مصير سابقيه، ولا تزال الثورة مستمرة، ومثلما قال القذافي” وكما تكرر قناة العربية ” الدور جاييكم كلكم فتظهر صورة البشير مباشرةَ بعد هذه العبارة!. فلا ندري السر في ذلك؟.
إن كولونيل ماركيز انتظر رسالةً حتى مات، فلم تصله، بينما ينتظر جنرال الخرطوم رسائل المشاركة من المعارضة ، وقد لا تجئ، فلو جاءت فسوف تأتي من بؤساء كواكب التوالي، ومن المهرولين إلى سلطة من غير تأهيل، ومن الذين زج بهم القدر إلى مزاقع ” مرموقة” ، وهو ذات القدر الذي رج بعسكري عديم الخبرة والتجربة إلى حكم بلاد في مساحة السودان؛ فقسمها ارباً اربا، فاختار ثلثنا من السودانيين ” الاستقلال”، انتصاراً لكرامة، وفراراً من بلد مأزوم، ووزع البقية في بقاع الأرض يسعون في مناكبها يطلبون الأمن والأمان في المنافي، ولو كان في تل أبيب، هرباً من جحيم المشروع الحضاري.
حقاً ليس للجنرال من يكاتبه، وليس له سوى ديك عجوز اسمه ” المشروع الحضاري” يحركه علي عثمان محمد طه ليزد الأزمات أزمات، ويفرخ لنا بؤس الفكر، وشظف العيش، في أخر فصول رواية الاستبداد.
فايز الشيخ السليك
[email protected]
رائعةٌ لـ نـزار قـبّاني
لمْ يبقَ فيهِم لا أبو بكرٍ .. ولا عثمان
جميعُهُم هياكـلٌ عظمية في متحفِ الزمان
تساقطَ الفرسانُ عن سروجِهم
واعتُـقِل المؤذنونَ في بيوتهم
واُلْـغِيَ الأذان
جميعُـهُم .. تضخَّـمت أثـدائُهم
وأصبحوا نسوان
جميعُهم قد ذبحوا خيولهم
وارتهنوا سيوفهم
وقدّموا نساءَهم هدية لقائد الرومان
ما كان يدعى ببلاد الشام يوما
صار في الجغرافيا…
يدعى (يهودستان)
اللهْ … يا زمان
…
لم يبقَ في دفاترِ التاريخ
لا سيفٌ ولا حِصان
جميعُهم قد تركوا نِعالهم
وهرّبوا أموالهم
وخلَّـفوا وراءهم أطفالهم
وانسحبوا إلى مقاهي الموت والنسيان
جميعهم تخـنَّـثوا
تكحَّـلوا…
تعطَّروا…
تمايلوا أغصان خيْزران
حتى تظنَّ خالداً … سوزان
ومريماً .. مروان
اللهْ … يا زمان…
…
جميعُهم قد دخلوا جُحورَهم
واستمتعوا بالمسكِ ، والنساءِ ، والرَّيْحان
جميعُهم : مُدَجَّـنٌ ، مُروَّضٌ ، منافِـقٌ ، مزْدَوجٌ .. جـبان
هلْ ممكنٌ أن يَعْـقِـدَ الإنسانُ صُلحاً دائماً مع الهوان؟
اللهْ … يا زمان ..
…
هل تعرفونَ من أنا ؟!
مُواطنٌ يسكُنُ في دولة قـَـمْـعِـسْـتان
وهذهِ الدولة ليست نُكتة مصرية
او صورة منقولة عن كُـتُبِ البَديعِ والبيان
فأرضُ (قـَمعـِستان) جاءَ ذكرُها
في مُعجمِ البُلدان …
وإنَّ منْ أهمِّ صادراتِها
حَقائِباً جِلدية
مصْنوعة من جسدِ الإنسان
اللهْ … يا زمان …
…
هل تطلبونَ نُـبْذةً صغيرةً عن أرضِ قـَمعـِستان
تِلكَ التي تمتدُّ من شمالِ أفريقيا
إلى بلادِ نـَـفْـطِـستان
تِلكِ التي تمتدُّ من شواطئِ القَهرِ إلى شواطئِ
القـتْلِ
إلى شواطئِ السَّحْلِ ، إلى شواطئِ الأحزان ..
وسـيـفُها يمتـدُّ بينَ مَدْخلِ الشِّـريانِ والشريان
مُلوكُها يُقـرْفِصونَ فوقَ رَقـَبَة الشُّعوبِ بالوِراثة
ويَكْرهونَ الورقَ الأبيضَ ، والمِـدادَ ، والأقْـلامَ بالوراثة
وأول البُـنودِ في دُسْـتورها:
يَقـضي بِأنْ تُـلْغَى غريزَةُ الكلامِ في الإنسان
اللهْ … يا زمان …
…
هل تعرفونَ من أنا ؟!
مُواطنٌ يسكُنُ في دولةِ قـَمْعـِسْـتان
مُواطنٌ …
يَحْـلُمُ في يومٍ من الأيامِ أنْ يُصبِحَ في مرتبة الحيوان
مُواطنٌ يخافُ أنْ يَجْلسَ في المقهى ..
لكي لا تـَطلـَعُ الدولة من غياهبِ الفنجان
مُواطنٌ أنا .. يَخافُ أنْ يقرَبَ زوجته
قُبيلَ أن تُراقبَ المباحثُ المكان
مٌواطنٌ أنا .. من شعبِ قـَمْعـِسْـتان
أخافُ ان أدخلَ أيَّ مَسجـدٍ
كي لا يُقـالَ أنّي رَجُـلٌ يُمارسُ الإيمان
كي لا يقولَ المُخبرُ السِّرِيُّ :
أنّي كنتُ أتْـلو سورةَ الرحمن
وحولوا إداة شأننا العام إلى جماعة أطلقوا عليها " علماء السودان"، وهي مجموعة من أصحاب المصالح، وفقهاء السلطان، ومن المهموميين بمعرفة طول سراويل النساء، والهاب ظهورهن بالجلد، وربما لعقدة لا نعلمها، لكن الله يعلمها، أو يجادل في طول المسواك الشرعي، وكيفية دخول الحمام!. ذات علماء السلطة والسوء؛ و المهووسين بارسال اللحي، ولو كانت مستعارة، يتفادون أن يفتوننا في حكم الاسلام في الحاكم الظالم، وبطانة السوء، واحتكار السوق بواسطة القطط السمان، ورأي " الدين" في التعذيب، وبيوت الأشباح، واغتصاب الحرائر، وقتل النفس التي حرم الله بغير حق، ومصادرة الحريات، أو دون أن يبصروننا بمكانة العدالة الاجتماعية، وسياسات محاربة الفقر
نحييك اخى فايز وانت تضع قلمك الجرىء وفكرك النير لخدمة وطنك ودينك والجهاد الحقيقى هو كلمة حق فى وجه سلطان جائر ويا ريت هيئة علماء السودان يكون عندهم ذرة من مخافة الله ويا ريت يقيفوا مع النفس شوية ويتقوا ربهم — اما الشيخ على فنقول له حسبى الله ونعم الوكيل وهو المسؤؤل عن ماسى اهل السودان
أولا ربنا يحفظ ابننا الصغير ( نورس ) ويجعله ذخرا لوالديه ولوطنه السودان ونسال الله له بدوام الصحة والعافية والمستقبل المشرق 0
والتحية والاحترام لك ولقلمك الحر النزيه ولكل شرفاء بلادي الحبيبة الطاهرة 000
ودمت في حفظ الله ورعايته 0
خير للامام ان يخطى فى العفوء ولايخطى فى العقوبة . هذه القضية حدثت فى مدينة ود مدنى الخضراء وكانت شقيقتى شاهدة على هذه الحادثة لانها تممت او وقعت فى الشارع العام ولانها كانت حدثا غريبا على مجتمع المدينة ايضا احد اطرافها هو ابننا لان القرار هذا وقع على اهله كوقع الصاعقة واليكم حيثات ماحدث وبعد ذلك لكم الحكم
* الرائد المجنى علية كان يقود السيارة بسرعة كبيرة وكان قر بنفسة ومختالا كثيرا ولم يراعى حتى ادب المرور ويقود باهمال شديد غير مكترث بحياة المارة معه فى الطريق العام
* يرتدى ترينر وتى شيرت اى لم يكن يرتدى اللبس المخصص للشرطة ولم يكن يحمل علامات على اكتافة وهذا خطا كبير وقع فيه هذا الرائد
* عندما طلب منه الملازم ثانى الوقوف لم يتوقف متجاوزا سلطات واختصاص ضابط شرطة فى مكان عملة ويقوم بطبط الطريق اما م المتفلتين فى الطرقات
* قام املازم بالاتصال على الشخص الاخر وهو الرقيب فنى عمر عبد الوهاب وامره بان يوقف السيارة باللوحة كذا لانها تجاوزت الطريق ولم تقف
* قام الرقيب الفنى باعتراض السيارة ووقف امامها وقال له رخصتك ووقف امام الباب
الا ان هذا الراءد دفع الباب بقوة فى وجهة الرقيب الفنى مماسبب له الاذى انظرو الى استخدام القوة من الذى بدا به بعد ذلك جزبة الرقيب الفنى خارج السيارة ومعة مجموعة اخرى ولما سعر بكثرتهم صاح انا رائد انا رائد شرطة .
وتم اطلاق سراحة بعد ان اصيب اصابة عادية
* السوال هنا لماذا لم يحاسب هذا الرائد على هذا السلوك وهل من الحكمة ان توقع المحكمة هذة الاحكام القاسية على هولاء الجنود وهذا الملازم .
* هذه الاحكام ستودى فى مقبل الايام الى القاعس لان كل شخص متجاوز يمكن يعتبر شخص مسئول بجيب الهواء فيترك ويستقل ضعاف النفوس ذلك ويرتكبو جرايمهم
* هل كل من يقول لك رائد بخشمو دون استخراج مايسبت يعطية الحق
*لابد من مراجعة القوانين الملزمة باستخراج اى مسئول مايثبت شخصيتة ماتى ماطلب منه ذلك
اذا كان قبريال غارسيا ماركيز لم يجد من يكاتبه فيبدو أن جنرال الخرطوم قد وصلته رسائل المشاركة من المعارضة و حكومته حكومة المؤتمر الوطنى قد وجدت من يكاتبها و يمد لها طوق النجاة فقد سمعنا أن الحزب الإتحادي الأصل قرر المشاركة في الحكومة بعد تمنع مصطنع و يخشى أن يلحق به حزب الأمة القومى قريبا، فزعماء هذه الأحزاب لا يستطيعون الصمود طويلا أمام بريق السلطة و المناصب الوزارية و اذا حدث ذلك، فقد نجحت حكومة المؤتمر الوطنى فى الخروج من عنق الزجاجة و ستمتطى هذه الأحزاب لتصل الى بر الأمان بعد أن كاد يغرقها طوفان الثورة الشعبية.
مقالك ممتاز بس به الكثير من الأخطاء الإملائية التي تفسد متعة القراءة أرجو مراجعة المقالات قبل النشر
اخى وصديقى الغالى فائز لقد قلت فاصبت وهذا ديدنك منذ عرفتك ايام الجامعة
الاسلامية شجاع فى الحق قوى الشكيمة والكلمة فالى الامام وعين الله ترعاك .
شكرا استاذ فايز السليك ولكن اعتقد ان زمن الكتابة وتعرية النظام قد انتهى فهاهو النظام اصيح عاريا ومكشوفا لا تستر عوراته ونقائصه ومنغصاته شئ ، الان الوقت للعمل من اجل الاجهاز عليه وكنسه الى مزبلة التاريخ ، وعلى العموم نتمنى تحرك كل القوى السياسية الحية ومنظمات المجتمع المدنى وقوى الهامش السياسية والعسكرية منها للفعل الناجز وفى هذة الاوقات التى يترنح فيها هذا النظام ولنتوقف عن الكلام فهو لانحتاج اليه بعد الان ولقد دقت ساعة العمل والتحرك
كلمات مضئيه فى ظلام خلفه هؤلاء الظلمه …لكن من يرى ومن يسمع ….
الأخ السليك ، لك التحية ،،، و لكن ينقص مقالك عبارة واحدة فقط هي : اللهم هل بلغت فأشهد ، فقد صغت صورة واضحة جليه للوضع الراهن و أوصلت رسالة اوضح لمن في نفسه شئ من شهوة السطلة و هفت نفسه لجزرة النظام التي بلا طعم و لا فائدة حشو المعدة ،،، أخشى لا ما تبقى من وطن من الذين يبدو أنه قد سال لعابهم لتلك الجزرة الملطخة بالدماء و سؤ العمل .
بمقدمة مقالك هذا ، أثبتت أنك تحشر أي شئ كي يناسب ما تريد أن تكتبه ، و أهنت طفلك لأن الطفل ذو الثلاثة أعوام يفرق بين القذافي و البشير شكلاً و قولاً هذا جانب ، الجانب الآخر إليك ما نشرته الراكوبة اليوم لكي تعلم أن ما عولت عليه في مقالك هذا كان مجرد حلم و مجرد مقارنة غير مناسبة : ( أفادت مصادر موثوقة لـ( الراكوبة) بأن الحزب الإتحادي الأصل قرر المشاركة في الحكومة وبالفعل رفع أسماء بعض الوزراء ، ومن ضمنهم الدكتور والخبير القانوني والأكاديمي البخاري عبدالله الجعلي كوزيراً للعدل، وذلك بعد اتصالات ونقاشات طويلة تمت بين الطرفين حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحزب الاتحادي الأصل الذي يقوده الزعيم محمد عثمان الميرغني.
وأشارت المصادر إلى أن الحزب قدم للوزارة الجديدة مجموعة من الخبرات الوطنية المشهود لها بالكفاءة، وكانت صحف الخرطوم قد ذكرت بأن مسؤولا بارزاً في حزب البشير وهو أحد مستشاري رئيس الجمهورية عقد جلسة مغلقة مع قيادي نافذ في الحزب الاتحادي قبل يومين بعد تحفظ الحزب على عرض الحزب الحاكم.
وظل حزب البشير متحفظا على إبقاء الحزب الاتحادي الديمقراطي للسيد علي محمود حسنين في منصب نائب رئيس الحزب رغم موافقة الاتحادي على المشاركة في الحكومة القادمة،
وكانت معلومات الصحافة السودانية قد اوردت طرح جديد للحزب الحاكم على الحزب الاتحادي شمل منحه منصبين في الرئاسة (مساعد ومستشار للرئيس) وأربعة وزراء في الحكومة الاتحادية، وستة وزراء في حكومات الولايات وأربعة معتمدين،وعشرة سفراء، لكن الاتحادي رد برسالة متحفظا على العرض ومطالباً بعدد أكبر من الوزراء في الولايات،كما اقترح حل البرلمان بعد انقضاء نصف فترته وتشكيل جمعية تأسيسية من القوى السياسية لإقرار الدستور وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وحسب التوقعات فإن الإتفاق المذكور بين (الاتحادي الديمقراطي ) و(الحزب الحاكم) سيثير حفيظة المعارضة التي ترى أن كل الأوضاع في السودان السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية تشير إلى قرب نهاية حكم نظام (الانقاذ). ) .
في الحقيقة يا فائز كل المتابعين ?حتى الكيزان منهم، أصابتهم الدهشة من تصريحات علي عثمان محمد طه التي رمى بها موسيفيني والقذافي بجريرة إنفصال الجنوب
طيب كان أصلو ديل هم سبب الإنفصال …!! هل أجبرك أي أحد منهم على توقيع إتفاقية نيفاشا؟ هل رفع أحدهم العصا فوق رأسك لكي توقع مكرهاً؟ كيف نطمئن على حال البلاد والعباد وساستها الكبار بمثل هذا الهوان الذي يجعلهم يوقعون على مصائر أوطانهم عمياني كدا؟
على الأقل يا علي عثمان كان تخلي أي واحد تاني غيرك يقول الكلام دا
للأمانة، علي عثمان محمد طه حرق جميع مراكبه ولا يستطيع سوى إكمال الطريق مهما إستأسد عليه البشير أو خاله أو حتى أي أصغر فرد من أسرة البشير
يعني ح يمشي وين ولمنو؟ بعد أن باع شيخه الترابي الذي علمه الرماية إبتداءاً
فهناك شماتة الأعداء وهنا إهدار كرامة بمعدل يومي
البشير يعلم هوان الرجل بعد راهن مقامراً بجميع أوراقه على الحصان العسكري إبان المفاصلة، وبالتالي فما يجود به البشير عليه يكون من باب المن لا أكثر
لك التحية الاستاذ فائز السليك
وبالفعل ان على عثمان طه الذي نسجت حوله الاساطير لم يكن سوى انتهازي جبان ورجل ابله يتحمل كل اوزار تقسيم السودان بتوقيعه على اتفاقية نيفاشا التي ما عمل يوما على ان تحافظ على وحدة البلاد واتضح جليا ان علي عثمان رجل جبان وضعيف امام بريق السلطة وامام عمر البشير الذي ركله بعيدا وحرض عليه خاله الذي كال له من العيار الثقيل وفتح عليه النيران من كل جانب فما كان منه الا ان قال قولته المشهورة امام مواطني الهلالية (بان عمر البشير دونه خرط القتاد)
ايضا تخبطه في الكلام و محاولة تزييف الحقائق والتبرؤ من الانفصال بادعائه امام المصريين في مصر بان سبب الانفصال هو الدعم المباشر للحركة الشعبية من علي سالم البيض والقذافي
فهذا الرجل بائس وانتهازي وجبان ويخاف من البشير وخاله
فيجب على الصحفيين النابهين من امثالك التركيز على هذه النقاط وكشف الاشخاص المتنفذين على حقيقتهم حتى لا ياتي متطاول يمتدح البشير وعلي وزمرتهم.
إنشاء الله دائما فايز يالسليك لا فض فوك ولا إنكسر لك قلم فو الله مقالك خطاب ثورة
إن كان فى البلد ثوار محتملون . فالموضوع واللغة والصياغة والترتيب عشرين على عشرة .أما أنت يا محمد خليل تتكلم كالمؤتمر الوطنى عن حزب الأمة وأنت تعلم أن كل الأحزاب شاركت فى هذا النظام وأوزاره إلا حزب الأمة القومى . وقد شاركت الأحزاب بما فيها الشيوعى .إحفظ عليك تعليقك يا أحقد من المؤتمر الوطنى .
والله ما كنت اظن يااستاذ سليك ان ضحالة تفكير على عثمان اقل من ابنك..؟؟؟؟؟ اللهم لاتسلط علينا من لا يرحم عقولنا كقراء لصحيفتنا الراكوبة
"الزعيمان سيان؛ وهما يعيشان ذات حالات "جنون العظمة" عند القذافي، و"البرونيا" عند البشير
هو في فرق بين البرنويا وجنون العظمة ؟ كدي فهمونا يا جماعة الواحد بقى مافاهم حاجة
في القول حدة وشدة كأنما لم نعرف عن هذه الأحزاب ما عرفه هذا الصغير ، اما عن الاخ كادي الله اعلم هل استمع لخطبة الجمعة 21/10/2011 للدكتور عبدالحي يوسف ؟
ولكن يجب أن نثبت أن الفساد عم وطم بل قد فاض عن السودان وبدأ يؤثر على جيرانه .شرقا وشمالا وغربا ولا ندري ما بالجنوب …….
لا تنسوا الثلث الأخير من الليل فهناك مجاديح لا تخيب .
اللهم أصلح أهلنا في السودان واصلح السودان بهم ففيه أهلنا وأحباؤنا .
أريد التقدم باقتراح للأستاذ فايز والقائمين على أمر الراكوبة وقرائها الكرام ,,,,,,, نريد جمع عشرين الف عهد شرف وأمانة فيما بيننا أمام الله , بأن لا يخذل بعضنا بعضآ ولا نجبن أو نتخاذل أو نفر من الأنقاذيين وجنودهم يوم البأس ,,,,, ,و ان يتم تحديد بعض الأيام والأماكن في كم موضع للتعبير عن سخطنا على الوضع الوضيع الذي نعيشه ,,,,, على أن يتم أختيار اليوم والمكان قبل ساعة أو ساعتين من الخروج للشارع والحاضر يعلم الغايب ,,,, لكن قبل كل شئ لابد من أن نعاهد بعضنا بعضآعلى الصمود حتى النصر باذن الله ,,,, حتى وان كنا لا نعرف بعض ,,,, فالهم والهدف واحد ,,,, أسقاط النظام ,,, والثورات هي التي تصنع القادة…
الاخ فائز انا احترم رأيك و لكن أختلف معك كثيرا في طرحه و طريقة طرحك يتعاقب االحكام و يذهبون بسلبياتهم و ايجابياتهم و يبقى الوطن للجميع فاين انت من حق الوطن عليك مقالك يوحي بان لك عداءا شخصيا مع رموز الحكم و نشتم ذلك من اسلوبك الذي تستخدمه في الإساءة و التجريح كن رجلا موضوعيا تناقش قضايا الوطن بقلب مفتوح و تعطينا افكارك و رؤاك في حلحلة مشاكل الحكم في السودان بجوانبها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية نحن نريد حلولا و ليس سخرية من احد نريد وحدة وطنية لجمع الشمل لبناء السودان وطن الإباءو العزة و الكرامة
يا اوكامبو لازال البشير في غيه ودهسه للشعب السوداني نفسيا ومعنويا ونحن نعيب على محكمة الدولية تأخرها ومماطلتها للشعب السوداني الذي اكتوى ويكتوي يوميا بنيران هذا الوغد وزمرته لماذا التأخير يا اوكامبوا هل القبض عليه صعب لو عايزين نحن نقبضه ليكم لكن نفوسنا ما تتحمل لو قبضناه نسلمه لكم جثة مثل القذافي لانه اذاقنا الويل صبرنا عليه ما فيه الكفاية طفح الكيل وبلغ السيل الزبا
الاخ (أبوستيرة) انت شايف شنو؟؟؟___
أوافقك الرأى أخى habbari وبشدة
قال قلمك النزيه !!!!!!!!قال
هؤلا االذى تتحدث عنهم ….رجال شئت ام ابيت……القائد المتواضع البشير رجل مخلص وديدنه هو رفعة السودان وكذلك على عثمان محمد طه يعملون فى صمت ولاتهمهم المناصب …..وماكتبته ينطبق على كل لرجال المخلصين فى المؤنمر الوطنى ..انهم الان مستعدين للموت فى سبيل هذا الوطن ومايحدث فى السودان من مآسى هو منا نحن ابناء هذا الوطن …الحصار الاقتصادى كان سببه المعارضة وقد دفع المواطن الغلبان الثمن..ولازال..شكوى البشير للجنائية هو قمة الخيانة للوطن والمتضرر هو الوطن…والذين يحيكون المؤامرات فى بلاط الكونجرس خونة لانهم يدفعون بالمستعمر ويفتحون له الابواب
وانت ايها الكاتب تادب عندما تخاطب من هم اكبر منك وحتى لو كنت معهم على خلاف …وأستغرب من يصفك بالشجاعة وانت منها بعيد وماتكتبه هو سفه…أكرر هؤلا الرجال هم الذين بنوا السودان ولولا المؤمرات التى تحاك ليلا ونهاراعلى هذا الوطن لكان له شان اخرنحن …..معهم على قلب رجل واحد وسندافع عنهم حتى اخر قطرة من دمنا
البشير في حالة اسهال سريري من ما شاف كتلة القذافي والرقيص غلبو المسكين،الله يصبرو
لاحظت أن كثير من السياسيين خاصة الشماليين في الحركة الشعبية ،الصحفيين خاصة أصحاب النظرة اليسارية و المعلقين الذين يشايعون الحركة الشعبية و أهل اليسار يرمون أنفصال الجنوب علي علي عثمان و وفد الحكومة المفاوض في نيفاشا ، و لكنهم يتناسون عمداً أن الجنوب سعي سعياً دوؤباً للإنفصال قبل أستقلال السودان في العام 1956م و أن الحركة الشعبية حاربت كل الحكومات العسكرية و الديمقراطية منذ نشأتها في العام 1983م و حتي توقيع الإتفاقية في العام 2005م ، أذن هناك رغبة عارمة و حلم كبير ظل يراود الجنوبيين لنيل أستقلالهم فلاداعي لكسر الحقائق و التواري خلف الجهات السياسية الأخري لمحاربة توجهات الغير ، يجب أن تقال الحقيقة كما هي و كما أثبتها التاريخ المعاش و الذي يقول أن الجنوبيين حاربوا كل الحكومات السودانية في المركز من أجل نيل أستقلالهم ،كما يجب أن يعترف الأخوة في الحركة الشعبية من الشماليين أنهم قد خدعوا خدعة كبيرة دامت 22 عاماً هو عمر الحركة الشعبية قبل توقيع إتفاقية السلام .
الأخ فائز السليك لك التحية على هذا التحليل والمقال الرائع الذي وضع النقاط في الحروف والذي ربما رآه أزيال وأذناب هؤلاء المخانيس أنه يوحي بوجود عداء شخصي فهو ذات نهج كبارهم بإستخدام الإستهداف والمؤامرة لكل معارضة لطيشهم وهبلهم وتهريجهم السياسي فمن باب أولى أن تسير أذنابهم على ذات النسق ضد كل نقد ومعارضة لكبارهم ولكن بفرية وجود عداء شخصي لهم وأن النقد غير موضوعي ولاندري ماهو معنى الموضوعية في قواميسهم
وأود أن أزيدهم علماَ بأن إنتهازية خيش علي أبو تالولة مهندس التوجه الإنحطاطي الفاشل كانت واضحة للعيان منذ بدايات عهد ثورة الدمار والضياع عندما أسند أليه منصضب وزير الخارجية وكان وقتها السودان مواجه بإتهام خطير في الأمم المتحدة بسبب طيشه ورعونته هو وومجموعة من حمير الجبهة يتزعمها حمار الدكاترة بمحاولة إغتيال الرئيس المصري فسافر رأس الدبلوماسية السودانية في ذلك الوقت والسودان كله معلق آمااله عليه في الدفاع عن السودان ودرأ مخاطر ذلك الإتهام الذي سوف ستعود آثار عقاابه على كل أفراد الشعب السوداني إلا أن الرجل كان في واقع الحال همه ليس السودان بقدرما كان همه الدفاع عن وجهه القبيح الذي زاد قبحاَ بتلك االنتوءات أو مايسمى بالتالولة بالعامية السودانية فاستغل الرجل المهمةالتي كانت ميزانيتها من مال الشعب السوداني وبطريقة إنتهازية رخيصة ليجري عمليات تجميل لإزالة مجموعة التواليل التي كانت تحتل مساحات في وجهه حتى يليق بالمنصب الذي لايشبهه
أما سذاجة وضحالة تفكيره فهي واضحة من قبل أن تجيء ثورة الدمار والضياع للحكم واضحة وتتضح للعيان من خلال فشله المهني كمحامي مما دفعه لترك المحاماة والإتجاه للتملق والدهنسة والتعرصة لشيخه كبير المنافقين الذي قربه منه بسب هذه الدهنسة وجعله ذراعه اليمين مقدماَ له على شيوخ الجبهة في ذلك الوقت فما كان منه إلا كافأه بالطرد والسجن والإعتقالات المتكررة طمعاَ في أن يتبوء مكانته في التظيم ووينال لقب شيخاَ وتظهر ضحالة تفكيره وسذاجته من تلك الإتفاقية التي وقعها وعاد منتشياَ يتباهى بأنه حقق السلام وأراد هؤلاء الأذناب أن يجعلوا منه بطل سلام فإذا به بطل إستسلام وخائن لوطنه وشعبه وللأمة الإسلامية والعالم العربي وعميل رخيصاَ لخدمة سياسات الغرب وتحقيق أهدافه وخدمة مصالحه وخدمة مصالح الدولة اليهودية التي صاروا الآن يجاهرون وينادون من داخل مؤسساتهم التشريعية الكرتونية بالتطبيع معها
لعمري أنت مثل طفلك لا تعرف الفرق بين البشير والقذافي .منطقك أعوج وإن بدا مستقيما في بعض فقراته . يقلب عله الهوى والغرض ويعبر عن حقد دفين . إدعاؤك الصالح الوطني العام لا يسنده ميلك للتشفي والأستفزاز . الناس ملت من مثل مهاتراتكم . دعوا من يعي أن يأتينا بالمفيد . فلا صالح لنا فيما تدعون . وحب النفس فيكم لا يشفي صدورنا من المظالم التي تكاثرت حول حياة الناس. زودونا بالحلول بدلا من وغر صدورنا على بعض لحاجة في نفوسكم . شفاكم الله وعافانا .
على عثمان صار لا يمثل إلا زائدة دودية فى جسم الإنقاذ،،،
يتوارى خجلاً عند المواجهة وسلاحه الوحيد يتمثل فى المؤامرات
واللعب خلف ستار المسرح،،،،
بالله ما هى مؤهلاته لقيادة البلاد سواءا كان فى منصبه التنفيذى
ام شياخته الإسلامية؟
هل قرأتم لعلى عثمان يوما مقالة واحدة يعكس مستوى تفكيره
وعمق ثقافته؟؟
مؤهلاته العملية لا تعدو سنتين قضاها فى الأبيض كقاض بع تخرجه
من جامعة الخرطون قيل عنها ّأنه لم يمارس خلالها مهنة القضاء وإنما
إدارة قطاع طلاب جبهة الإخوان المسلمين،،،،
وبعد كل الذى فعله فى نيفاشا من تقسيم السودان صار يتهم القذافى
ةاليمن الجنوبى بأنهما السبب فى ذلك،،
ألا يستحى هذا المخلوق النكرة؟
صحيح الإختشوا ماتوا،،،،، قبح الله وجهه،،،
ان بروز دور ما يعرف بجهز الامن القومى هو نتيجة لاغتصاب المؤسسات العسكريه منها الجيش و الشرطه و تكوين المليشيات الزئبيه التى لا هم لها سوى قتل و تفتيت ابناء الوطن حتى ان جهاز الامن هو احد تلك المليشيات الفاقده للمؤسسيه-
الأخ المعلق أبو محمد
"الزعيمان سيان؛ وهما يعيشان ذات حالات "جنون العظمة" عند القذافي، و"البرونيا" عند البشير"
الأستاذ الكاتب بيقصد ليك أنو جنون العظمة شيطانو على أول ما يشوف ليهو كاميرا بيخلي الزول الراكبو يتلفت متل مروحة الطربيزة وشيطان البارانويا على أول ما يسمع ليهو صوت دلوكة بيخلي الزول الراكبو ينقز جنس نقزي لغاية كل الناس النقزو يتجندلوا أرضاً ويقولوا دستور يا أسياد وأرجو من الأستاذ أن يسمح لي بتعديل بسيط :
البارانويا Paranoiaتعني جنون الاضطهاد أو الجنون الهذائي أو جنون الارتياب والميغالومينيا Megalomania فهي تعني جنون العظمة والأخطر منهما الإثنين هو جنون السرقة Kleptomania الذي أُبتُليَّ به جماعتنا والعياذ بالله.
يالإسمك محمد خليل إنت خللت في فكرة إنو حزب الأمة حيرضى ويشارك دي ولا شنو؟ لا حولة من الغرض الذي هو مرض يعمي البصر والبصيرة!!! حزب الأمة زمااان قال كلمته في المشاركة ورمى لقدام كما هو حاله دائماً، فحزب الأمة كما اظنك تعلم ولكن تتغابى عرضت عليه مناصفة رئاسة وزراء عديل كده ورفض! فعليك الله فكنا من الأسطوانة المشروخة دي فقد ظهر الحق وبانت المواقف وأختبرت مرارا وتكرارا والتكرار يعلم الشطار فمالكم كيف تحكمون؟؟؟ وإنت بالتعمل فيه وتقوله في كل ملف لا تخدم إلا حكومة السجم والرماد دي وشغال ليهم بوق بالمجان كمان أريته لو بي فائدة ليك غير متابعة غل القلوب وأقول ليك ليه: لانو ياالنجيض دي اساليب ناس الإعجاز النهبي زاااااتا فهم من إبتدعوا مثل هذه الإدعاءات الغبية لإحباط الشباب وهدم عزيمتهم بزعزعة ثقتهم في قادتهم ورموزهم حتى تتلبسهم حالة نفسية من الفشل السوداني ويقبلوا باي ذل او مهانة على اساس انه شي طبيعي ويشبه تاريخهم لذلك لا فكاك منه!! انظروا الشعوب من حولنا كيف يصنعون ويباهون بابطالهم وانظروا كيف نحقر ونهدم أبطالنا !! خاف الله وتتبع تاريخ من تقذف وتحقق منه لو ماعارف: البتقول عليه عجوز متشبث بالمناصب ده هو البشرف المناصب وانظر كيف يتشرف به ويحتفي به غيرنا من بلاد الإسلام وغيرها من بلاد العالم! والله حقك تفتخر بانه في هذا الزمن الأغبر في سوداني بيقدموه في اي مجمع يمشي ليه وفي سوداني بيكشف الوش، لا لشي سوى انه سوداني وبمثلك ولكن الله يهدي من يشاء فعساه ان يهديها جميعا إنشاالله
انا ما حأعلق على المقال الجيد جداً من الاستاذ فايز السليك ….. لكن عايز اقول شايف ناس الجهاد الالكترونى والامنجية نشاطم زاد شديد ……!!! والكلام ده معناهو انو الطريقة الانتهى بيها القذافى اصابتم هم وكبارهم بالهلع الشديد ودة الشى الخلى كبارهم يضغطوهم شديد لتجنب المحتّم وقوعو
ما بحلكم …. نهايتكم قربت
المعلق ( ابو دجانة ) اظنك دباب و كده ، قلت لي رجال يعملون في صمت
يا كويز بشبش ده ضارب ليهو 9 مليار ، و وداد بابكر 10 كيلو دهب و 10 مليون دولار مشي
معاها جمال الوالي الي لندن عشان اودعوهم في الودائع لكن البنك رفض لشبة الفساد
الظاهر للعيان و للعين المجردة ، و فساد البشكير اخوان ، و اخيرا و ليس اخيرا شيخ قطبي
المهدي و فساد بالعملات الصعبة ، و تقول لي يعملون في صمت يا صمت يا صامت صمت
بالعملة الصعبة و شركات عبر القارات و تقول لي يعملون في صمت يا مغيب يا غبيان .
فايز انت والله خاسر تبا لك ولاسلوبك تهذب وانتقد بادب مقولة اختلاف الراى لا يفسد للود قضية ليست فى قاموسك كونوا معارضة لصالح الوطن لا لتدميره ان كان يهمكم الوطن الجنوبيون سعوا للانفصال منذ خمسين عاما ومنحته لهم الانقاذ فكان هديتها " جزاء سنمار " وانت وامثالك تعلمون ذلك ولكن كيف يعالج الحاقد والحاسد لله درك الطيب مصطفى قول الحق جلب لك الكثير والكثير ولكنك فارسا صنديد وفقك الله
الحافظ المعراج كوز الامن المقدود
تاني لا تتمشدق في الفارغة و مقدودة ايها الكوز
امشي شوف ليك حاجة تاني اقشر بيها
رفض الحزب الاتحادي الديمقراطي المشاركة في هذا النظام الفاسد و الذي يعلم فساده
القاصي و الداني و عبر القارات و كل العالم ، و لا يخفي عليك فساد زوجة الريس وداد بابكر
و جمال الوالي في لندن خامين قروش البلد و ماشين يدخروها في لندن معقووووولة يا ودو و
جيمي .
و طبعا حزب الامة الاحباب لا يمكن يشاركوكم فسادكم القذر لا و الف لا
ديل الانصار اولاد المهدي لا ياكلون الحرام و لا يعملون الحرام ، و التحية للحزبين الكبيرين
غدوة الاحزاب السودانية الوطنية الشريفة و التحية لكل الاحزاب الشريفة .و التحية لكل
الشرفاء من ابناء بلادي الحبيبة سودانا سودان العزة و الشرف و الاباء و الضيم .
يا كويز فرتق شوف ليك جحر اتلمه فيهو
ليت علماءنا يستطيعون أن يناصحوا السلطان كما يفعل أمثال الاستاذ فايز الذى ربما أتهموه بالفسق والزندقة وأقول لكم ان الفسق و الزندقة والالحاد كمان هى سكوتكم على الباطل وتزينه واضفاء الصفة الشرعية عليه وهو أبعد ما يكون عنها ومعمكم ما يسمى المجلس الوطنى الذى يجب ان يعلم كل افراده ان ما يأخذونه من مال الشعب مرتبات وبدلات وحوافز وحاجات تانية حاميانى حرام و قطع من نار
الغربية أي مقال لفايز السليك أو رشا عوض الله
تلقى الكيزان جارين حتى بدون ما يقروا الموضوع شنو:mad:
…شي يجي يقول إتق الله في نفسك وواحد تاني يقول إنت خاين وإنت ما عارف شنو؟
الظاهر مقالات فايز السليك ورشا عوض الله، بتجيب للناس أكوولة وكاروشة في جلد الكيزان:cool:
وخصوصاً الخال الرئاسي….بيتضايق شديد من الثنائي دا
يا فايز ياخي، يا ريت لو تكتب لينا مقال بالتشارك مع رشا …عشان ضغط الطيب مصطفى يرتفع ويطق ويموت بالزعلة ….وبي كدا تكونوا قدمتوا للشعب السوداني خدمة جليلة لن ينساها لكم التاريخ….بتخليصنا من الإنزيم المفزر لطاعون العنصرية في الجسد السوداني
التحية و التقدير للكاتب الصحفى الاستاذ فايز الشيخ السليك على المقال البليغ ال أكثر من رائع .. بارك الله فيك و سدد خطاك .
بالفعل هذا هو حال العصابة الحاكمة منتهى الغرور و العنجهية وكأن هذه البلاد ورثوها عن أبائهم و هم الذين أتو (عند سرقتهم البلاد ليلاً) مقطعين لا يملكون من متاع الدنيا سوى سراويلهم القذرة و مراكيبهم المقطعة و أصبحو اصحاب فلل و قصور و اصحاب حسابات بنكية بكل العملات الاجنبية .. بل اصبحو يملون شروطهم(فى نظامهم الضعيف المتهاوى) لكيفية إشتراك أحزاب المعارضة فى حكومتهم القادمة ك تمومة جرتق ..
إنهم مرعوبون و مسكم الهلع و الفزع على ما آل إليه حال الديكتاتوريات فى الحدود الشمالية و الشمالية الغربية للسودان .. و أرعبهم بشكل خاص ثورة ليبيا المدعومة من "المجتمع الدولى" و مجلس الامن و قواته المسلحة و النهاية الأليمة لديكاتور ليبيا ..
انهم يعرفون بأن وقت ذهابهم قد أتى, و وقت محاسبتهم قد حان لذلك هم مرعوبون .. و هذا سوف لن يحلهم لأن الحساب سيكون ولد و القصاص آتى و العين بالعينو السن بالسن ..
عيني باردة يا ناس الجهاد الالكتروني شايف نشاطكم زائد الايام دي …
قتلة القذافي دي الدخلتها فيكم الله لا مرقها
الشعوب الحرة اكثر قدرة على مواجهة الاخطار و مجابهة الاعداء من الشعوب المغلوب على امرها و المكبلة بالف قيد و قيد و الانظمة الديمقراطية قادرة على معالجة الازمات بشفافية و تخطيط بعيدا من التفرد و القرارات الخاطئة التى اوقعت الامة فى حروب خاسرة و هزائم فادحة !!! من مقال للكاتب عرفان نظام الدين فى جريدة الحياة اللندنية اليوم الاثنين 24 اكتوبر 2011 !! اتحدى نظام الانقاذ لو يقاتل اى دولة اجنبية و لو احتلت نصف السودان عارفين لماذا لان عينه على المعارضة ما تستولى على الحكم!! الديكتاتوريات تخلق شعوب هزيلة منافقة محطمة جبانة متخلفة عكس الديمقراطية تماما و الكلام ده احلف عليه بالمصحف و الكلام ده ما داير ليه درس عصر اهو الدول قدامكم و قارنوا مين هو القايد العالم و مين هو المتخلف؟؟!! معقول الكيزان بيكرهوا الشعب السودانى للدرجة دى لعنهم الله؟؟؟!!!
الاخ..السليك ..كلامك ..دخل ..الحوش..ولمس العضم ..والدليل ..كثرة المتداخلين من أذناب المؤتمر [ الواطى ] لا تهتم لهذه التعليقات لانها من جهات مدفوعة الاجر …[ أمنية ] تحاول دغمسة ..الحقيقة …وعين ..الشمش ..مابتضارا…..واصل ..على درب الحقيقة …وتأكد ..ملايين السودانين متشدقين للحقيقة والتغيرليس ببعيد ……قريب إنشاء الله.
المؤتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمر الوطنـــــــــــــــــــــي لم يفــــــــصل الــــــــــــجنوب
والجــــــــــــنوب لم يســــــــــــــــــعَ للإنفـــــــــــــــــــــصال خــــــــبط عـــــــــــــــشواءَ
إلى الحافظ المعراج والقراء الكرام :
فلينظر كل من إلى الوراء قليلا بلا خوف للسقوط فهي التفتة سريعة ونظلرة خاطفة إلى:
1- الرق في الزمان الماضي!!
2- مؤتمر جوبا عام 1947م
3- اول حكومة وطنية بعد سودنة الوظائف الحكومية 1955م
4- خطاب رئيس أول حكومة بعد الاستعمار (إسماعيل الازهري) الذى تبادل البروفيسور الامين محمد ابو منقة ومجذوب عيدروس وآخرين على صفحات الرأي العام والصحافة و منهم على ما أذكر جريدة دارفور الجديدة ..هؤلاء واولئك صحف وشخوص تبادلوا الكر والفر في هل اسماعيل بديري ام (هوساوي ام فلاتي) -هناك فرق بين طرفي القوسين -ام خلــــــــــــــــــــــــــــيط
5- الحروبات بين كل الحكومات الوطنية والحركة (والجيش الشعبي)
6- كل واحد منا فليضعع نفسه موضع ولي امر اوشقيق فتاة طلب يدها جنوبي (مسلم نرضى دينه وخلقه) وكيف يكون الشعور ورد الفعل.
ان لم نجد هنا -ربما وجدنا في أماكن أخرى وأمثلة أخرى أننا قبل أن نلوم (المؤتمر الوطني والاستفتاء التسعيني) قد شاركنا بطريقة أو بأخرى ومسكين المؤتمر الوطني حمل وجه القباحة ومساكين ناس الجنوا واما الاكثر مسكنة فنحن الذين لازلنا نخادع أنفسنا ونلوم الاخرين إخوتي يجب علينا التفكير بهدوء وعقلانية الجميع بلا استثناء للوصول الى بر الامان وليفكر كل منا وحده بتجرد حقيقى ويعمل في صمت سلوكه يقول ما بداخله فان ذلك يغنينا لوم الاخرين ولكن ذلك لا يتاتى الا بالصدق وحسن النية لا يهم من كنت مؤتمر أو شيوعي اوختمي او صوفي او سلفى
التفكير بصدق والتصرف بصدق والتفيد باي قيد شريعة اسلامية قانون وضعي الخ المهم الانطلاق من مرجعية والمرجعيات يصعب ان تقود للضلال وضرر الامة فالاوربيون ليسوا صحابة ولكن مواطنهم محترم وبعضهم ليسو اشتراكيين ولكن مواطنهم لو مرض في بعض المناطق الافريقية فهو يحمل باول طائرة واقرب هليكوبتر الى حيث دفع الضرائب والتأمين الصحى ليتم علاجه- يا الاهى ولو كان المرض هو الملاريا التي نبلع حبوبها وقد نذهب للدراسة والعمل ماكلينها على اللباد
ايها الناس كاد النعاس يكتف اشرعتي كي انام وكلي حلم بان يشمل الامن والسلم كل القرى والوهاد وسكانها والمدن!!!
وسلمتم!!!
الجهاد الالكتروني ماشي وين الجهاد الحقيقي واحد عبقري كدهـ يحلل حالة الشعب السوداني الخانع وما عايز يتحرك : غايتو نحن حنا في السعودية حللنا إنه السودانيين صار همهم بطونهم عايز يملأ بطنه تقلية ولحم وعصيدة وملاح وبعداك الله يفرجها والمعروف أن الإنسان الهمه طنه دهـ أجبن مخلوق على الأرض الأرنب أفضل حالاً منه بس واحد بروف في علم النفس والاجتماع يدلي بدلوه ولا نهد البلد دهـ باللي فيه ونرتاح
يا " قول النصيحة " قل النصيحة أو أصمت ، فالصمت أحياناً أفصح من القول و أنت تعلم جيداأ أن النصيحة لا تقال بهذا الأسلوب الفج ، أما عن مشاركة الأتحادي و الأحزاب الأخري في الحكومة القادمة فأنا شخصياً لا أحبذها و لا أؤيدها ، فهذه الأحزاب حسب التجربة التي عاشها الشعب السوداني لا تقدم السودان بل تؤخره و تجره جراً للوراء ، و لعلمك الحزبين الكبيرين كما تقول ليسا قدوة ، أعترف أنهما اول حزبين سياسيين في البلد و لكنهما ليسا قدوة و التجارب السياسية التي مرت بها البلاد أثبتت ذلك . و لنقارن بين التجارب السابقة التي مرت بها البلاد في عهودها الديمقراطية و العسكرية ، رأي الشعب السوداني بأم عينه أن العهود العسكرية قد عملت الكثير في مجالات تنمية البنيات التحتية و الخدمية و لا تحدثني عن قصر فترات الديمقراطية فهي علي قصرها كانت كلها صراعات حول المناصب بين الحزبين و لا أهتمام من جانبهما بقضايا الشعب الذي أنتخبهما ، و أنا هنا لا أؤيد الحكم العسكري علي الإطلاق و لكني أقول النصيحة و أجهر بالحقيقة ، صحيح هناك فساد و هذه ظاهرة تشمل كل العالم تقل هنا و تزيد هناك و يجب محاربتها و بشدة خاصة عندنا هنا في السودان ، لكن أن يكون هناك فساد و لا توجد تنمية كحال حكومات الأحزاب السابقة فهذا أمر لا يقبله الشعب الذي يحلم بالتطور و النماء لذلك تري الشعب السوداني يؤيد بشدة كل ثورة عسكرية تخلصه من فساد الأحزاب و صراعاتها السياسية حول توزيع المناصب للأقرباء و المقربين من أهل الحظوة ، نحن لا نرم الناس بالتهم جزافاً و لا نسئ الأدب في نقدنا أنما هذا أمر عام يهمنا كسودانيين بغض النظر عن إنتمائنا السياسي و كلنا منا يدلو بدلوه في حدود الأدب و النصيحة و قد يرضيك هذا الرأي أو لا يرضيك و لكنه رأي في شأن عام ندلي به شأننا شأن الآخرين الذين يهمهم أمر الوطن .
من كتاب الجنرال في متاهة
( يبدو ان الشيطان يوجه شؤون حياتي)
ا
انطباق المقولة مع المقال اعلاه
بالرغم من زعمهم بان الحكومة اسلامية
حمام ميت مين يشارك في اكله
الاحزاب دي لو شاركت ولا ماشاركت واحد ………..ماعندها اي اثر في الشارع السوداني دمرت نفسها لانها احزاب اسريه الامه ,الاتحادي …….واتقسمت لمن بقت لاتحصي ولاتعد…
good good good our god please you
من 1956 لـ2011 دي 55 سنة عمر السودان من لحظة إستقلاله عشان نحكم على حصاد حكم أبنائه
طيب 8 سنة عبود زايد 16 سنة نميري زايد 2 سنة سوار الدهب زايد 22 سنة البشير ….دي 48 سنة تحت حكم العساكر
55 سنة ? ناقص 48 يساوي 7 سنين فقط عاشها السودانيين تحت حكم مدني وكمان أقل من 7 سنوات بإعتبار أن فترة حكم الهيئات محسوبة ?سر الختم الخليفة- من ضمنها
أها بعد دا كلو يجيك واحد زي الحافظ المعراج يقول ليك والله الشعب السوداني يفضل الحكومات العسكرية لأنها قدمت تنمية أكتر
ياخ والله إنت أعمى بصيرة
هو الشعب السوداني بتين قعد وحدد ناسو البيحكموه بكامل إرادته؟ وهل أصلاً لقت الحكومات الديمقراطية أي فرصة عشان تعمل تنمية ؟
وهل أقل من 7 سنين كافية للحكم على الديمقراطية ؟
يبدو إنو هتيفة النظام ما عارفين أصلاً أن الديمقراطية هي عملية تراكمية بالأساس، يعني تحسن نفسها بنفسها
ولا يوجد بديل أفضل منها لتقدم أي دولة وهي خلاصة تجارب البشرية
سبحان الله
ههههههههههه
لا فوض فوك والله استاذ السليك
عزيزي الكوز \\"اللص\\"
:
:
:
:
:لا تقل ان الدنياء ابتداءة تعطيك ظهرها …
فربما انت من يجلس بالعكس
قلت لي ولدك اسمو (نورس) !!! أوعي يكون ولدك الثاني اسمو (سنور) :cool: :cool: :cool: عاشت الأسامي يا أبو سنور إنت :cool: :cool: شوف الاسم ده (نورس الشيخ جيب الله السليك )
الاخ حافظ المعراج لك التحيه والاحترام. اتفق معك اخي في ماذكرته تماما لكن انا اولا وطني (لست مؤتمر وطني) احب بلادي حبا عظيما واكره منبطحي ومتخاذلي مايسمي بالمؤتمر الوطني يااخي بالله اسال مواطني الكلاكله عن حالهم عندما كان يسكن وسطهم اللواء فاولينو ماتيب مثلا قصدت اذكرك ان هؤلاء المنبطحين ناس علي عثمان ونافع وماعارف منو الدرديري وادريس ادخلوا البلاد في نفق مظلم وكان في امكان هؤلاء فصل السودان بعد30يونو1989ويريحوا البلاد من كابوس الجنوب مادام اقتنعوا انوالجنوبيين دايرين انفصال بعدين بالله يااخ حافظ الاتتفق معي ان هؤلاء البؤساء قد اضروا السودان كثيرا بكلامهم الفارغ عن مايسمي بالمسخره الشعبيه للنيل الازرق وجنوب كردفان يااخي هؤلاء مرتاحين في بيوتهم مع اولادهم وزوجاتهم وضباط الجيش والجنود يموتون ويجرحون بالمئات يااخي عليك الله امشي شوف خسائر الجيش السوداني من معركة سالي بمستشفيات الدمازين حتي تقتنع بحديثي مع احترامي الذائد لك يااخ حافظ..
ما قلت إلا الحق يا فايز
القائد المتواضع البشير رجل مخلص وديدنه هو رفعة السودان وكذلك على عثمان محمد طه يعملون فى صمت ولاتهمهم المناصب …..
الجماعة البكتبوا نوع الكلام ده يومهم قرب …. شوفوا ليكم جبل إعصمكم من الطوفان
أوجحر تدخلوا فيه زى الفيران…ما دوامة يا حرامية .. يا …. (الباقى إنتو عارفنوا كويس)
ألأخ فايز نخاطبك بكلمة أخ لأننى لا أحب كلمة رفيق أو د أن أقول لك أن ماكتبته ينفع أن تكون رواية قصيرة تقرأ أيام حكم خروتشوف للأتحاد السوفيتى وليس فى مثل هذا الزمن فكل شئ كتاب مكشوف كل شخص يقدم كتابه والشعب يقول كلمته في من يريده لحكم البلاد وعليه أبدأ من ألآن من أجل ألأنتخابات القادمة التى هى التى سترر من يحكم البلاد وليس هنالك دعوة لعنصرية أوقبلية أنما دعوة لحكم بلد واحد بعد ذهاب الجنوب الذى أختار مواطنوه الأنفصال وكنا نحن فى الشمال ندعوا لوحدة خازبة . فهل نحكم عقلنا ( حكاية بيوت ألأشباح أصبحت رواية مملة)