ابوقوته وطواقي الخوف

(في ابوقوته كل شي غالي ومعدوم الا امراض (الدايفويد..الدرن..الملاريا.. البلهارسيا) متوفره ورخيصه بسبب اهمال النظام الحالي لها بمساعدة ابناءها المنتمين تحت لواء الموتمر الوطني.)
ياعزيزي ان هذه الابوقوتة ليست دولة لي حالها حتي تفعل ماتفعله الدول بخصوص دعم علاجي وتوفير حياة معيشية رغدة بل هي جزء لايتجزاء من هذا الوطن ولايوجد لديها الالية التي تتكلم عنها لابعاد هذه الامراض ان وجدت)
(ابوقوته تملك مستشفي اقرب للمستوصف (تشبيه بليغ) لانه نفس الملامح والشبه وان كان المستوصف يتفوق علي مستشفي ابوقوته من ناحية الإمكانيات الطبية والمادية ..ومستشفي ابوقوته مقصوص (الاجنحه) ..لا يستطيع التحليق في فضاءات ارحب..بسبب ضعف الامكانيات ..وضعف الكادر الطبي الموجود فيه ..ولا يوجد فيه اخصائين ..ويخلو من جميع التخصصات الطبيه..والاقسام الطبيه (الاشعه ..والموجات الصوتيه..الخ)..حتي المختبر يفتقد للمحاليل الطبيه.)
ان مستشفي ابوقوتة أصبح أفضل مما كان بخصوص الكادر الطبي حيث يوجد بها ألان أخصائي نساء وولادة وأخصائي أطفال وأخصائي باطنية وقسم للأشعة والموجات الصوتية وان المختبر كل محلول فيه متوفر اضافة الي ذلك عدد ستة اطباء عمومين و(4) فني مختبر
([color=”black”]فالحلات الصعبه والمستعصيه علي طبيب المستشفي تسافر الي مستشفي الخرطوم التعليمي (الحوادث)او المستشفي التركي او مستشفيات الخرطوم الحكوميه عبر طريق غير مسفلت مسافة 80كلم !!
لاننا في ابوقوته لا نملك الا ان نقول (كان تعب منك جناح في السرعه زيد )[/color]
في كل العالم ما ابوقوتة بس في حالات مرضية تحال لمستشفيات عالمية وفي السودان في حالات مرضية تحال لمصر وللاردن
هل هم ايضاً لايملوكوا الا يقولوا كان تعب منك جناح في السرعة زيد
(فتحكي السلوكه عن مرارتهم وواقعم الاليم وعن توسدهم للامراض (الملاريا ..الدرن..الدايفويد..البلهارسيا)
حتي ارتبطت بهم وارتبطوا بها فاصبحت جزاء من تاريخ المنطقه.)
للم ترتبط هذا الأمراض إطلاقا باانسان المنطقة واقعياً بل الكل الذي لايعرف هذه الأمراض عرفها عبر نا بما كتبنها بأيدينا وهذه الأمراض جزء من تاريخ السودان وليس ابوقوتة لان هذه الامراض متفشيه داخل السودان منذ القدم وهي الان موجودة في كل ربوع السودان واكد البرنامج القومي لمكافحة الدرن أن السودان يمثل الدولة الثانية من حيث ارتفاع معدل الإصابة بالمرض في الإقليم، وكشف عن بلوغ نسبة الإصابة 11% من جملة معدل الإصابة الكلية، وأوضح أن الدرن يمثل (16%) من نسبة الوفيّات في المستشفيات علي مستوي السودان وأصبح يحاصر بعض الولايات مثل القضارف وسنار والنيل الازرق والبحر الاحمر وكسلا(البرنامج القومي لمكافحة الدرن) وبخصوص الملاريا بالسودان تمثل الملاريا حوالي 30% من أسباب تردد المرضى للمستشفى وحوالي 30 % من أسباب دخول المرضى للمستشفى ، وحوالي 10 % من أسباب الوفيات المسجلة بالمؤسسات الصحية ( المصدر غير معروف )
اما فيما ايتعلق بمرض البلهارسيا أعلنت وزارة الصحة الاتحادية يوم الجمعة عن ارتفاع معدلات الإصابة بمرض البلهارسيا بجميع ولايات السودان؛ وخاصة في ولايات دارفور حيث وصلت نسبة الاصابة فيها الي تسعين في المائة بينما وصلت نسبة الاصابة في ولاية شمال كردفان الي سبعين في المائة. أي ان دارفور اخذت النصيب الاعلي في هذا المرض الفتاك.
(في المنطقه طموح اي شاب ان يصبح فردا من افراد الجيش او الشرطه ..حتي يشبع رغباته الشخصيه من بيت واسره صغيره!)
لولا هذين المؤسستين لكانت البلد تحكمها شريعة الغاب ويكون بالبلد حالة من الفوضى حيث يقوم كل شخص بالتصرف كما يريد وأخذ حقه بنفسه . ان الشرطة ليس جهاز حديث بل هي منذ قديم الزمان وأول من ادخل نظام الشرطة في الإسلام هو عمرو بن العاص رضي الله عنه لما ولي امارة مصر. وفي عهد على بن أبي طالب رضي الله عنه نظمت الشرطة لحراسة المدينة وسمي رئيسها بصاحب الشرطة.
ياخي ليس كل من يريد الالتحاق بالشرطة والجيش الغرض منها اشباع رغباته لو كان كذلك لوصف كل في مجاله غرضه اشباع رغباته الشخصية ولكن هي وظيفة مثل أي وظيفة اخري ,, اخي مرتضي الطموح غير مشروط بوظيفة محددة طالما انه مشروع
(ملحوظة حبوب الملاريا خارج المستشفي بي (15000) وفي المستشفي مجاناً وعلاج الدرن ايضاً مجاناً)