الحوار الذي دار بين المعتصم والثوار قبل تصفيته.

أظهر تسجيل مصور (فيديو) المعتصم بالله، نجل العقيد معمر القذافي، في بداية وقوعه في يد الثوار وهو يدخل إلى الغرفة التي ظهر فيها في عدة تسجيلات أخرى، بينما يساعده الثوار في خلع سترته العسكرية، لصعوبة ذلك بالنسبة له، نظرا لوجود إصابة أعلى ذراعه الأيمن.
وظهر في التسجيل، ومدته نحو ثلاث دقائق، أربعة رجال ملتحين يرتدون بزات عسكرية مموهة، يحملون السلاح، ويعلق أحدهم نظارة ميدان في رقبته، في نفس الغرفة مع المعتصم، وهم يعطونه قنينة ماء ليشرب، بينما كان منهمكا في محاولة إيقاف نزيف دموي من أنفه وفمه، ممسكا في يده بمنديل مدمم وظهرت آثار للدماء النازفة منه على أرض الغرفة التي كان يجلس فيها.
ووجه أحد الثوار حديثا للمعتصم قائلا: «اشرب يا معتصم معمر القذافي اشرب.. راحت عليك أيام النعم.. الله الله يا دنيا.. الله أكبر ولله الحمد، هذا المعتصم القذافي موجود في المنطقة الصناعية الثانية على طريق سرت»، وأضاف مخاطبا المعتصم: «في النت توا (يقصد أنه سيضع التسجيل على شبكة الإنترنت) الدنيا تتفرج عليك».
وقال الشخص الملتحي الذي ظهرت صورته في التسجيل بنبرة ساخرة :«أنت مصاب؟ توا نعالجوك يا بابا.. توا نعالجوك»، فرد المعتصم وهو يتفحص إصابات في كتفه وذراعه: «كلها أوسمة» (يقصد إصاباته)، وقال الرجل الملتحي: «الله الله يا دنيا.. هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون.. الله أكبر».
واقترب رجل يحمل هاتفا محمولا في يده وجلس في مواجهة المعتصم لتصويره، وقال له: «اتكلم في رسالة مهمة.. اتكلم»، فلم يجبه المعتصم، فاحتد عليه الرجل قائلا بنبرة تهديد: «اتكلم قلنالك»، وسأله آخر: «قديش عندكم ما زال بالداخل»، بينما قال له آخر: «اتكلم»، فرد المعتصم: «انتم صغار.. شو اسمك أنت؟»، فرد محدثه قائلا: «بتريد تعرف أسامينا؟»، وقال آخر: «يقول إحنا صغار توا تشوف يا كلب توا تشوف إن شاء الله.. راح تشوف أنت وأبوك اللي مسكر رأسه»، ثم كال الرجال الأربعة إهانات وتهديدات للمعتصم.
وعاود المعتصم سؤال محدثه عن اسمه، فأجابه أن اسمه مصطفى، فطلب منه أن يسمح له بتغيير ملابسه المدممة. وكان المعتصم يرتدي فانلة داخلية بيضاء تغطيها الدماء، وسروالا عسكريا به بعض بقع الدماء، بعد أن خلع سترته العسكرية فور دخوله إلى الغرفة التي كانت خاوية إلا من بعض الوسائد الموضوعة على الأرض، وكان المعتصم يجلس عليها، وظهر عليه الإعياء الشديد، وكان حافي القدمين. وفي نهاية التسجيل رفع سرواله إلى ما فوق ركبته لتظهر آثار ثلاث إصابات.
الشرق الاوسط
اذا كان لابد من الموت فمن العار أن تموت جبانا – كما قيل في هذا المعنى شعرا – وبغض النظر عن ما حدث منه و ابيه فأنه رجل شجاع ولم ينهار وكشف عن شجاعة قل ان تتوفر في مثل هذا الظرف له الرحمة ولوالده ايضا وفي نفس صفات صدام حسين لهم الرحمة جميعا.
في البداية تعاطفنا مع الثوار ضد القذافي ولكن عندما راينا المناظر المخجلة وقتل القذافي وابنه بدم بارد . احتقرنا هؤلاء المعاتيه من الثوار ..
على فكره ولد القذافي معتصم كان اشجع من شجاع … وفي احد الصوره كان يوجه بسماته الصفراء على هؤلاء الصبية …
على العموم الولد مات شجاعاً ..
والخزي والعار لمن يقتل اسير حرب ..
يا ود شندى ارجو ان تقرا الاتى :
للإسلام نظم وقوانين تحمي الأسير، وقد شرع الله الأَسْرَ فقال في كتابه: "حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا وامر أصحابه بحُسن معاملتهم فقال: "اسْتَوْصُوا بِالأَسْرَى خَيْرًا" ". كما نهى عن تعذيبهم وامتهانهم، فقد رأى أسرى يهود بني قُرَيْظة موقوفين في العراء في ظهيرة يوم قائظ، فقال مخاطِبًا المسلمين المكلَّفين بحراستهم: "لاَ تَجْمَعُوا عَلَيْهِمْ حَرَّ الشَّمْسِ وَحَرَّ السّلاَحِ، وَقَيِّلُوهُمْ وَاسْقُوهُمْ حَتَّى يَبْرُدُوا وحرص الإسلام على الإحسان إليهم، فقال تعالى: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا"،. ولهم كذلك حق في الكساء والحرية الدينية.
أما مصـير الأســرى فهو المنّ، أو الفداء، وقد ثبت أنَّ النبي (ص) منَّ على بعض الأسرى بإطلاقهم وفادى بعض أسرى بدر بالأموال وغيرها.
أما الأسير المسلم: فقد اتَّفق الفقهاء على حرمة قَتْلِ مُدْبِرِهم وجريحهم، وأنه لا يغنم لهم مال، ولا تُسْبَى لهم ذرِّيَّة.
لماذا لا تنتقم من أعدائك؟! فقد قال صلاح الدين الأيوبي عن ذلك: إن ديننا يأمرنا بالعفو والإحسان، وأن نقابل السيئة بالحسنة، وأن نكون أوفياء بعهودنا، وأن نصفح عند المقدرة عمَّن أذنب
والاسرى الذين قتلهم صلوات الله عليه وسلم .. قتلهم لانه هو الرسول المشرع والقاضى الذى يقضى… لذا الاسير الذى عليه مخالفات قضائية يحول الى القاضى ليقضى فيه.. لكن يعامل معاملة كريمة…
انا اكثر سودانى يكره نظام القذافى لمعرفتى بما اقترفه القذافى من جرائم 0 لكن الحق يقال المعتصم القذافى قاتل قتال رجال وخصوصا فى سرت لانه قاد المعركة هناك وباعتراف الثوار انهم واجهوا قتال رجال وصمود لاخر لحظه وكما يقال الكثره يتغلب الفيل ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;)
من وين جبتو ان الاسير لايقتل الأسير إن كان في قتله مصلحة للمسلمين والبلد يتل ولا أسفاً عليه والمتكبر على الناس وعلى الله يذل ويمرغ أنفه في التراب قبل أن يقتل والله عز وجل عاتب النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب الفداء من أسرى بدر والذافي وأبناءه كاحياة إن لم يقتلوا لدغوا وهذا سيف الذي فضل منهم يتهدد بحرف أهلية فكيف اذا ترك المعتصم والقذافي والخميس وغيره ما لكم كيف تحكمون أتنظرون بعيون النساء وقلوبهن هذه حرب وأنته لم تروا الأهوال والدماء وحرق الاحياء واغتصاب النساء والتعذيب ما لكم كيف تحكمون