أمريكا باعت انسان شمال السودان بعدما ضمنت انفصال الجنوب!ا

أمريكا باعت انسان شمال السودان بعدما ضمنت انفصال الجنوب!ا
امريكا احبطت القوى الديمقراطيه والمحبه للسلام فى العالم!
تاج السر حسين
[email protected]
وحتى لا يفهمنا أحد خطأ .. فنحن مع أخوتنا فى الجنوب فى تقرير مصيرهم ثابت ومبدئى ولا يتوحوح .. ولقد ظللنا ندافع عن هذا الحق ونقف الى جانبهم دائما وأبدا داعمين ومساندين بالصوت والقلم .. فمأ اسوأ العيش الى جانب خل يغتصب حقك ويصادر صوتك ولا يعترف بك ويتعامل معك بازدراء وتعال وكمواطن من الدرجه الثانيه والثالثه ويميز نفسه عنك بسبب دينك وثقافتك وفكرك، ثم بعد ذلك كله يدلس ويضلل ويخادع ويدعى بأنك تعيش معه فى مساواة تامه .. قمة الأذلال للأنسان والأستهانه به أن يعامل معامله متدنيه، ثم يقال بأنه متمتع بكامل حقوقه وأن تزيف ارادته.
لكن ما نعجب له حقيقة ونستغرب هو موقف الأدارة الأمريكيه قبل (اوباما) وبعده، التى نلاحظ بأنها داعمه لحق اهل الجنوب وحدهم باعتبار غالبيتهم من المسيحيين ولذلك لا يهمها أهل الشمال (المسلمين) مهما فعل بهم نظام الأنقاذ وأذاقهم المر واذل رجالهم ونساءهم وسقاهم المر وجوعهم وأفقرهم وجلدهم (بالكرباج)، فهم فى الأول وألاخر حسب وجهة نظر الأدارة الأمريكيه (مسلمون) و(كوم) واحد لا فرق عندها بين (أحمد) و(حاج أحمد) !!
ولذلك فهى تطرح حوافز ومغريات على الأنقاذيين ومنح (فقط) من أجل أن تسير عملية الأستفتاء فى أمن وسلام لا يهمها ما يدور فى باقى جهات السودان من مظالم وأهدار لحقوق الأنسان.
وكأن أهل دافور لم يقتل منهم مئات الالاف ولم تغتصب عشرات النساء، ولم يشرد الملايين ولا زال القتل مستمرا.
وكأن الأرهاب متوقف فقط على استفتاء الجنوب، ولا علاقة له بمليشيات تعمل جنبا الى جنب مع القوات المسلحه لقمع اى عمل ضد النظام مهما فعل بالوطن؟
مواقف الأدارة الأمريكيه اصبحت محيره ومحبطه لدعاة السلام والديمقراطيه فى جميع انحاء العالم، فها هى تمارس نفس الفعل مع ملف آخر هو ملف (القضيه الفلسطينيه)، حيث وعدت (اسرائيل) بحوافز ومغريات لا حدود لها تتمثل فى الوقوف ضد أى مطالبه بمحاكمة قادتها أو مساءلتهم عما أرتكبوه من جرائم وأن تضمن امن أسرائيل لعشرات السنين وأن تمدها بالأسلحه المتطوره، وأن تسمح لها ببناء مستوطنات فى القدس، فقط لمجرد أن تجمد اسرائيل بناء المستوطنات فى باقى الأراضى الفلسطينيه لمدة 3 اشهر!!
نحن نعلم أن اهل الغرب يتعاطون مع السياسه وفق المصالح، لا الحق والعدل.
وهنا نتساءل ما هو دور العناصر التى هاجرت من الشرق منذ أمد طويل ووصلت الى مراكز متقدمه فى المجتمع الأمريكى؟
لماذا لا تقدم النصائح وتشرح لهذه الأداره بأن مثل هذا السلوك هو الذى يغذى الأرهاب ويدعم التطرف لأنه ينتصر للظالم ويقوى سواعده ويضعف المظلوم.
نحن لا نريد من الولايات المتحده كقوه عظمى أن تحتل الدول وأن تستبيح اراضيها أو تدخل فى شوؤنها كما فعلت فى العراق، ولا نريد منها عقوبات تؤثر على الشعوب المغلوبه على أمرها، لكن عليها ومن خلفها المجتمع الدولى كله معاقبة الأنظمه الشموليه القمعيه الديكتاتوريه خاصة التى تستخدم الدين فى السياسه، وأن تحظر سفر قادتها وتجمد حساباتهم وأن تجعلهم معزولين عن العالم حتى يأتوا للديمقراطيه صاغرين أو يذهبوا غير مأسوف عليهم.
هل كثير ما نطلبه الا تساعد امريكا حركات التحرر، لكن بذات القدر الا تساعد القوى الشموليه الديكتاتوريه القامعه لشعوبها، وبذلك تساهم فى تنامى التطرف والأرهاب وهى تدعى محاربته؟
Dear writer, I believe that if USA need to caption or change the government of sudan can be done easily for USA, but their actual need is the land of sudan divided into two pieces minimum to facilitate their missions upon weakening of the country for many hiden Zionst goals , hoping from Sudan movements to be conscious as to seek for any other way to change the governement (if they don’t need it) than to search for support of USA or others similar & thanks
my brothers we have no choice only on and that just the way it’s to die for nothing between the USA and NCP any one of those looking for him self but the people is payer .
where is the changes which you promise to Mr .Obama nothing up to now (do you know why the Iraqi through his shoes of the late USA Pr face because he do nothing like you :crazy:
better change you mind
support us for changing our Gov
stop the separation
stop it or be ready for the coming war
WE ARE COMING WE ARE COMING WE ARE COMING