(نصلح السراير وننظم المؤتمرات)

** لم يتوفر بينهما شرط التكافؤ، هو كان شيخاً في العقد السادس وهي كانت دون العشرين،ومع ذلك تم عقد القران بعد أن اتفقا على أن تحتفل الزوجة بأعياد وعادات وطقوس جيلها في بيت أبيها، وذلك توقيراً للزوجها الشيخ الوقور..على سبيل المثال، حين يطل رأس السنة، تخبره : ( احتفل بيهو مع صحباتي هنا ولا نمشي بيت أبوي؟)، فيأذن لها بالذهاب إلى بيت أبيها..وفي عيد ميلادها، تنبهه قبل يوم : (بكرة عازمة شلة الجامعة، نحتفل هناولانمشي بيت عمتي)، فيأذن لها بالذهاب الى منزل عمتها..وهكذا ظلت الزوجة تحتفل بكل الأعياد في بيوت الآخرين بأمر زوجها..إلى أن حل عيد زواجهما الأول،فسألته بمنتهى البراءة:(أها،نحتفل بيهو هنا ولا امشي بيت العزابة ؟)..!!
** وهكذا تقريباً حال حكومة البلد مع ملتقيات الإستثمار ومؤتمرات المانحين..تلقيت – من سلطة دارفور الانتقالية – دعوة الهجرة الى الدوحة حيث حفل مؤتمر المانحين، فاعتذرت ثم تساءلت :( ليه ما تحتفلوا بالمانحين في بيتكم؟)، أي بالخرطوم على سبيل المثال، هذا إن كانت الفاشر ونيالا – وغيرها من المدائن والأرياف المستهدفة بالمنح – غير آمنة أو مناظر معسكرات النازحين لا تسر المانحين؟..ثم بغض النظر عن مكان الحفل، رغم أهميته، هل إيداع مبلغ مالي – ملتزمة به حكومة كل دولة منذ عام ونيف – في حساب صندوق إعمار دارفور بحاجة إلى تفويج الحشود السياسية والإعلامية كل ثلاثة أشهر إلى الدوحة ؟.. بمعنى، ما جدوى إراقة ما تبقى من ماء وجه الناس والبلد هناك ( كل ثلاثة أشهر)، و – كمان – بث ( حفل الشحدة ) إلى الدنيا والعالمين عبر الفضائيات والوكالات ..؟؟
** لقد إلتزمت الدول المانحة قبل عام ونيف، والخارجية وسفاراتها – وكذلك سلطة دارفور الانتقالية – هي الأجهزة المناط بها مهام الاتصال بتلك الدول، وليست الدوحة .. ومعيب جداً – في حق الناس والبلد- تحويل الدوحة إلى منتجع سياحي للساسة وزعماء العشائر، وكذلك معيب للغاية تحويل فنادقها (إلى مركز الخرطوم للشحدة الدولية)..وإن كان لابد من عقد مؤتمر للمانح ليدفع عبره منحته – ومحنتنا – فلتكن الخرطوم ( مقراً دائماً لمؤتمر الشحدة)، وليست العواصم العربية..فالدول التي تقترض – وكذلك التي تتلقى المنح – لاتتخذ من القروض والمنح مهرجاناً سياسياً وحفلاً إعلامياً أو كما يفعل ولاة أمر هذا السودان ( الشايلين حسو كل تلاتة شهور)..إقضوا حوائجكم – و مدو قرعتكم – بالكتمان، أي عبر أجهزة الدولة الدبلوماسية..وليس هناك داع للصخب والطرب وكأن الحدث ليس محض جلوس أمام فنادق الدوحة بلسان حال قائل ( لله يا محسنين)، بل إحتفال باطلاق (أول قمر صناعي سوداني ) أو إبتهاج بتصنيع ( صواريخ مداها تل أبيب ) ..!!
** ثم البدعة لم تعد هي فقط تنظيم مؤتمرات المانحين بدول المهجر، بل تنظيم ملتقيات الإستثمار أيضاً.. أوهكذا يفعل مصطفى اسماعيل، حالياً بالرياض وربما لاحقاً بالدوحة أو بالقاهرة ..إن كانت الحكومة ذاتها لاتثق في بلادها بحيث تكون هي الداعية والمنظمة لملتقيات الإستثمار عبر أجهزتها الرسمية، فكيف يثق المستثمر في الإستثمار فيها ؟..الأفضل للخرطوم- إن كانت هي جادة في ترويج مواردنا الخامة وتسويقها- أن تكون هي المنظمة لمثل هذه الملتقيات بأرض الوطن ووسط تلك الموارد الخامة وغير المستغلة، و ليست من الحنكة ولا الحكمة أن تنظم لها الرياض والدوحة.. فالمستثمر ليس بساذج لحد الإستثمار من وحي إستلهام أسطر (ورق مطبق بملتقى الرياض)، وليس بطيب لحد تحويل أمواله الى عاصمة من وحى مشاهدته ( فيلم وثائقي بملتقى الدوحة)، وما هكذا تجذب الدول المستثمرين ..لم يعد هناك فرقًا بين المؤتمرات والملتقيات الخارجية ومعارض طلاب ثانويات أيام زمان، بل تلك المعارض كانت ذات جدوى للطالب والزائر.. فليكن كل شئ بالخرطوم، مؤتمراً للمستثمرين كان أو آخراً للمحسنين ..هذا ما لم يكن الأمر – كلو وعلى بعضو – عبثاً مراد به ترسيخ نهج ( الإستهبال ) في عالم الإستثمار..!!
[email][email protected][/email]
((( الفخ ))) ( من لفخ يلفخ فهو لافخ و لفّاخ ) لفخهم بلا ما يفضل فيهم نفاخ النار
ينصر دينك يا ود ساتي
الأخ الطاهر: حكومتنا ما فى زول بثق فيها نحنا السودانيين خليك من الأجانب وولله لو عملوا المؤتمر فى الخرطوم لن يحصلوا على شيئ حتى تكاليف تغطية المؤتمر،،،
الشيئ الثانى المبالغ التى أنفقت على عقد مؤتمر الدوحة وجيوش المشاركين من المؤتمر الوطنى كانت من الممكن بناء 10 قرى للنازحين واللاجئين لكن يا ها فرصة للهبر،،،
والله انا الان جاي من ملتقى الرياض للاستثمار وكلامك كلو صاح يالطاهر
ليس المهم فى هذا الامر تلاستثمار امنا المهم هو الجلوس امام الكمرات وصرف النثريات وخلافه فمشكلة الاستثمار فى السودان معروفه هى حكم الانقاذ الذى قثل مشروع الجزيره والرهد والسكوكى ومشروع الواحه ويتكم عن النهضه الزراعيه اين المنطق واين العقل
الله رزقنا بالبترول فى ارضنا وقياتدنا الرشيدة فضلت التسول للاعراب بدل الوحدة الجاذبة مع من هم لحمنا ودمنا.
الخرطوم مافيها بيرة باردة للوفود – أحسن ليهم هناك . النقطة دى مهمة مافيش مستثمر الايام دى بفتش عن العائد من الاستثمار فقط – كمان عايزين يستمتعوا باموالهم مما لذ وطاب . الناس بتعرض بره الزفة .
ينصر دينك ياستاذ خليفه
بالفعل هو مراد به ترسيخ نهج ( الإستهبال ) في عالم الإستثمار..!!وبي غباء فاحش.
والله ياخوى الطاهر ..اذا راجعت المشروعات الاستثمارية والى اخدت اعفاءات والمفروض انها تكون عاملة وشغالة وعمرها الافتراضى قرب ينتهى ..لكان الان نحن سلة غذاء العرب وافريقيا ولكنها كلها حبر على ورق يستفيدون من الاعفاءات فقط
والله مشروعات المصدقة والمفترض منتجة (الالبان مثلا) والله يفترض اذا فتحت الماسورة تكب ليك لبن…مليارات.
اما عن المشاريع الزراعية المصدقة يفترض ان نصدر لكل العالم ونكفى الصين معانا …
العيب ليس فى جلب الاستثمارات وانما تكمن العلة فى عدم المراقبة الحكومية لتنفيذ هذة المشروعات..اذ ان كان هنالك وحدة فى كل وزارة تسمى متابعة وتنفيذ المشروعات فتم حل هذة الوحدات وتم دمجها(عدا وزارة التعاون الدولى) لسبب فى نفس يعقوب ..فغابت هذة الالية …واتيح للمستثمر الاجنبى والمحلى التلاعب والغش وبيع المدخلات المعفية من الجمارك ….
نقطة:
لو تفضلت وزرت الوزارت(الزراعة ,الثروة الحيوانية,الصناعة)وحسبت المشروعات وتكلفتها والعاملة منها لوضحت لك الحقيقة وكيفية الاستفادة من الاعفاءات للمدخلات…
ربنايديك الصحة والعافية يا ود الساتي ياموسوعة وياريت الهبل ديل ينتبهوا لكلامك.
يا ساتي وزير الاسثمار زول دكتور .. ما عندوا أي معرفه بمفهوم الأعمال راجل كل موءهلاته راجل منظم مع الكيزان وزول انتهازي حسب كلام الكيزان نفسهم بحب يتمسح في كبار التنظيم … ماذا تتوقع من هكذا رجل ؟؟؟ أبسط مثال على عدم درايته بمعني الاستثمار … الملتقي السعودي السوداني أغلب اعضاء الوفد السوداني كانوا فيه من الوزراء والولاه … أي نعم عشنا وشفنا في عهد الانقاذ رجال دوله تجار لكن حتي ماء الوجه انعدم.
ان الاعراب اشد كفرا ونفاقا بما فيهم الوزير الشحات ومن خلفه عصابة يونيو.. الدول الغربيه بيحركو العرب ديل بالريموت كونترول.. يعني بالواضح لو رفعو عن السودان الحصار الاقتصادي ما في اي استثمار لانو ابسط مشروع استثماري يحتاج الي اليات ومعدات مشموله تحت بند الحصار الاقتصادي.. وفك هذا الحصار مشروط باصلاحات اساسيه في مقدمتها الشفافيه واحترام القانون.. والقاصي والداني يعلم ان السودان في مقدمة الدول الفاسدة وفي ذيل الدول التي تتمتع بالشفافيه واحترام القانون.. ولا ننسي ان جل ان لم يكن كل الدول الخليجيه مستشاريها من تلك الدول التي فرضت علي السودان الحصار.. يعني الوزير الشحات عليه اولا استرجاع الاموال المنهوبه والمختلسه من عصابة يونيو والملتفين حولهم زي ناس عبدالعاطي بتاع شركة الكهرباء والشريف ود بدر بتاع سودانير وخط هثرو ووداد بابكر بتاعت بنك امدرمان الوطني وامين حسن عمر وحسن مكي بتاعين الشراكة الاعلاميه الوهميه وهذه فقط امثله وما خفي افظع وافزع.. ويا الساتي وناس الراكوبه ركزو شديد علي كشف ملفات الفساد.
طبعا السيد مصطفى اسفار رجل يحب السفر والعمل الخارجى فهذا الشخص اول مرة اسمع بيوه كان شغال فى مجلس الصداقة الشعبية العالمية وتامل الاسم والدجل -والرجل يحب الاسفار
بعداك مشاى الخارجية -والرجل يحب الاسفار
بعداك مشى مستشار للرئيس وبرضو للشئون الخارجية -والرجل يحب الاسفار
وبعداك مشى الاستثمار وطبعا لازم يكون من الخارج -والرجل يحب الاسفار
وبعد دا كلو تامل نتائج العمل صفر كبير ولسه مصر على تولى مناصب قيادية هو وكثير من الوجوه التى لا تمل ولا تكل من الظهور علينا صباح مساء اكتر من كم وعشرين سنة
مشروع سندس اكبر استهبال حكومى و خدعوا بيهو المغتربين..ديل عندهم عبط و بلاهة راس المال جبان
و ما فى زول بيغامر بقروشو فى بلد غير مستقرة كلهاحروبات و فساد..حيجوا مستثمرين من عينة
جمعه الجمعه و صقر قريش يلهطوا و يمشوا..السودانيين بيسثمروا فى اثيوبيا..قال استثمار قال..
انت يا زول معروووووف انك كوز قديم و ما لقيت ليك كدة بقيت تشاكل