وزارة المعادن والاتفاقيات

كلما أرى وأسمع وأقرأ عن الحراك النشط والنشط جدا للوزير كمال عبداللطيف وزير المعادن في مجال مهامه وحقيبته الوزارية أصاب بالانبساط الشديد بحسبان أن أي خطوة يخطوها الوزير لابد أن تكون نفيسة (معادن وأحجار ثمينة و .. و(ذهب) باعتباره بداية الحلقة في صناعة هذه المعادن ابتداءا من وريقات الاتفاقيات وانتهاءا بالانتاج ورفد الخزينة العامة با لعملات الأجنبية وتحولها للخدمات والبنيات التحتية وخلافه حقيقة انني أكبر في الوزير كما ذكرت من قبل نشاطه وان كنت لا أفقه أسباب عدم ترجمة هذا الكم الهائل من الاتفاقيات التي يوقعها مع الشركات الاستثمارية الأجنبية الى واقعا عمليا ملموسا حيث لا تكاد تخلوا صحيفة واحدة من أخبار هذه التوقيعات المستمرة أو الرحلات الولائية التي ينظمها الوزير للمناطق الاستكشافية دون أن تكون هنالك مخرجات ظاهرة للعيان أو حتى للمصفاة الجديدة للذهب التي لا تزال رابضة تترقب الكميات التي ستصلها من الذهب لتصفيتها والشاهد على ذلك ان كميات الذهب المنتج لا تزال تراوح مكانها (2،5) مليار دولار وهذا المبلغ أغلبه من عائدات التعدين الأهلي والعشوائي وليس الشركات وهنالك احتمالان لا ثالث لهما اما أن الاختيار للشركات الموقعة تم من غير دراسة لامكانياتها التنقيبية والتعدينية الأمر الذي يدفع بالوزير الى نشر اعلانات مدفوعة الأجر بالصحف من حين لآخر لانذارها بالالتزام بالتنقيب وشروط العقد أو الغاء العقد تماما ، أو أن المناطق التي تستكشف فيها هذه الشركات لا توجد بها معادن من أصله وان كنت أحبذ الخيار الأول .. نريد من وزير المعادن تطبيقا عمليا لهذه الاتفاقيات وعدم الاكتفاء بالتواقيع فقط والزخم الاعلامي المصاحب لها بـ(أمره ) ، نريد منه أن يجمع وسائل الاعلام كافة كما يفعل دائما ويطلعها بالأرقام على حجم المنتج من معادن وذهب وخلافه عبر هذه الشركات وحجم المنتج بواسطة التعدين الأهلي ضمانا للشفافية وقياسا على ذلك على الوزارة ان تكثف جهودها في خدمة من ترجح كفته في تنامي الانتاج بدلا عن التشتت واهدار الوقت فيما لايجدي
نص مقروء:
انتوا يا أخواني السودانيين ديل بيحبوا السفر كدا ليه …؟ لما يكون فيه ملتقى استثماري زي ملتقى السعودية دا فالمفروض من شعاره (استثماري) انوا المعني بيهوا ناس (أصحاب العمل ) رجاااال الأعمال عشان يلتقوا بلغة الأخبار بـ(نظرائهم) ويتفقوا معاهم على استثمارات مشتركة يعود ريعها لصالح البلدين ، والطبيعي انو تكون الحكومة ممثلة في وزارة الاستثمار حضورا في الملتقى لتبسيط الاجراءات وتبني الاتفاقيات اللي يفترض انها ح توقع ، فلزوموا شنوا ان الفيز والتأشيرات الصادرة تمنح لموظفين حكوميين ووزراء لا علاقة لهم بالأمر وولاة ومدراء مكاتبهم ، في حين أن رجال الأعمال يعدون على أصابع اليد الواحدة .ويسافرون بحر مالهم. والله دي مسخرة ولابد من وضع حد لها حتى لا نتعرض للسخرية واللا كيف يا دكتور مصطفى عثمان ؟
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قد اجاد الاخ الوزير كمال عبد اللطيف لعبة الزخم الاعلامي ووضع الاناء على النار حتى ينام الاطفال الجياع . الان تعلمنا بان لانهتم بالوزير الذي يعمل بل الوزير الذي يقنعنا بأنه (سوف) يعمل والحاري افضل من المتعشي ؟ فقط نتمنى ان نستيقظ ذات يوم وقبل الصباح ونجد العشاء بحق

  2. بالعكس انا ازعل عندما اسمع اخبار التعدين والشركات الاجنبية

    لانه عصابة الانقاذ دي بتسرق في موارد البلد

    ومعظم الشركات الجاية من بره دي شركات ناس مجرمين وكلها اتاسست واتعمل لها سجل تجاري في بلادها كعملية تبيييض اموال وعشان يكون عندم اسم تجاري يشتغلوا به في البلد الفاكة دي البتحكم فيها واحد اهبل وحمار مثل البشكير يوزع فيها لليسوى والما يسوى كانه وارثها من ابوه

    لعنة الله على كلاب الانقاذ ومؤتمر السجم والرماد المؤتمر العفني الحقير الفاسد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..