نائب رئيس الجمهورية دكتور الحاج ادم يوسف وعد الحر دين عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
دكتور الحاج ادم يوسف وعد الحر دين عليه
قال تعالي : ((واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ((????.
صدق الله العظيم
سنحت لي الفرصه الالتقاء مع احد ضباط المحاوله الانقلابيه الفاشله التي اخمدت في مارس 2004م ، والذين ينتمون الي غرب السودان وعددهم تقريبا 30ضابطا من القوات المسلحه والشرطه غالبيتهم اسلامييين سابقين حكمت عليهم وقتها بأحكام تتفاون مابين 10الي 15 سنه قضوا منها تقريبا ثلاثه سنوات بالسجن قبل ان يفرج عنهم في عام 2007 م بعفو رئاسي او بموجب اتفاقية ابوجا لا اذكر .
كان من ضمن هؤلاء عدد من المدنيين علي راسهم الدكتور الحاج ادم يوسف نائب الرئيس حاليا نما الي علمنا بأن السيد نائب الرئيس قد اتجمع مع هؤلاء الضباط في منزله بعد انضمامه الى المؤتمر الوطني واقنعهم بزوال اسباب خلافاتهم السابقه وضرورة العمل سويا ووعدهم بتوفيق اوضاعهم حيث طلب منهم تسميه احدهم ليكون حلقة وصل حتي تكتمل تسوية الملف حيث تم تسميته ولكن ماذا بعد ؟؟؟؟؟
مايقارب العام والنصف ظلوا معلقيين لا يعلمون مصيرهم وقد اصبح مدير مكتب نائب الرئيس زهير حامد لايرد علي اتصالاتهم وقد ذكر لي هذا احد الضباط بأنهم يقدرون موقف اخوهم الدكتور الحاج ادم يوسف كونه يدعوهم الي منزله ويكون مهموم بأحوالهم تعني بالنسبه لهم الكثير الا انهم يريدون ردا واضحا (( سلبا ام ايجابا )) حتي يحددوا وجهتهم القادمه خاصة بعد علمهم بتوفيق اوضاع زميلهم ابن اخت السيد نائب الرئيس وهم ينتظرون اكثر من سنتين دون رد .
في الختام رسالتنا الي السيد نائب الرئيس وكل قيادات الدوله بأن الوطن يحتاج لهؤلاء الضباط الوطنيين المخلصين لانهم لم يقتلوا او ينهبوا ولم تسجل ضدهم اي مخالفات تضر بالوطن منذ الافراج عنهم وحتي الان وفي الوقت الذي يتمتع فيه من هم قتلوا وسلبوا ونهبوا في مواقع قياديه في اجهزة الدوله المختلفه وعليكم ايها الاخوه الضباط بالصبر وكل الامور بيد الله وعسي ان تحبوا شيئا وهوشر لكم اللهم هل بلغت اللهم فأشهد
علي عبد السلام
روابط دارفور
ت: 0920995398
لقد فات اضان من ناديته ان كان غير قابع على كرسى وثير ولكن لاحياة لهذا الرجل فهو لا يهش ولا ينش مهمته هى تشذيب لحيته واحكام ربطة العنق والتوجه لاى افتتاح حتى ولو كان افتتاح ادبخانة حبث يضاجع المايك حتى الحمل . هذا الرجل مريض سلطة لا يعرف للرجولة والشهامة اتجاه فاقد بوصلة اى شيئ فيا حسرتى عليك يا سودان بعد ان تحكم فيك هؤلاء المرضى