سفيرالسودان بمصر منتهى الذل والهوان!!

سفير السودان بمصر (كمال حسن على) وزع رقاع دعوة أنيقة مهمورة بأسمه لتكريم الفنان الكبير (يحى الفخرانى) عن دوره فى مسلسل الخواجة عبد القادر فى رمضان الماضى مساء اليوم ..
سفير السودان ومستشاره الاعلامى الذين صمتوا عن الاهانات التى وجهها لهم المهرج( أحمد أدم) فى برنامجه بن ادم شو فى قناة الحياة المملوكة لرجل الأعمال ورئيس حزب الوفد (السيد البدوى) الذى سبق وأن منحته حكومة السودان عدد من الفدادين عقب الثورة المصرية ،فلم يجرؤ على الرد على هذا المهرج الذى سخر من الدولة التى يمثلها ومن رئيسه المشير…لكن جاء رده بتكريم الفنان (يحى الفخرانى) عن عمل قدمه فى العام الماضى.
طبعا السيد كمال حسن على منذ أن كان رئيسا لمكتب المؤتمر الوطنى فى القاهرة متيم بالممثلين والممثلات وكان يأخذهم فى نزه الى دارفور توفر لهم فيها جميع سبل الراحة والرفاهية ليأتوا ويعكسوا هذا فى الاعلام السودانى لاحظ الاعلام السودانى وليس المصرى والذى يجهل أوي يتجاهل ان صح التعبير كل ما يتعلق بالسودان وشعب السودان حتى صرنا مادة دسمة للسخرية فى ظل نظام الذل والعار والهوان الذى يقوده المشير المثير البشير أركان رقص.
السفير السودانى وبطانته مشغولون بمصالحهم الخاصة أكثر من مصالح السودان ويتملكون العقارات ويديرون أموال لصوص النظام بمصر،،فالسفارة السودانية القديمة بقاردن سيتى والتى تم تسليم زمام أمرها للبنك الأهلى المصرى لتشييدها وقبض منها البعض رشاوى عبارة عن شقق بالتأكيد لايعرف هذا السفير ولا بطانته من السماسرة والذين لايهمهم سوي الربح حتى لو باعوا السودان،،أن الذى أشتراها من حر ماله وبمشاركة بعض الرعيل الأول من الوطنيين (د.عقيل محمد عقيل) أول وزير خارجية لم يكن يملك شقة فى مصر بل كان يسكن بالايجار ولكنه فضل أن يشتري هذه الأرض بأسم السودان وليس بأسمه،،أما الآن فحدث ور حرج عن أملاك السيد السفير وبطانته بمصر والسفير الذى سبقه الفريق المدهش والذى يملك فيلا فى دريم لاند على أعلى طراز منحها له (أحمد بهجت) والذى تم تمليكه أراضى فى ولاية الجزيرة وهو المستثمر المتعثر فى بلاده والذى كان يدير البنك الأهلى المصرى أصوله نيابة عن الدائنين وما فضيحة أراضى دريم لاند السودان الا أكبر دليل على سمسرة هؤلا ء الأرزقية والذين لادين ولا أخلاق ولا وطنية لهم فقط مصالحهم ومصالح أولياء نعمتهم هى الأهم وليذهب الشعب والوطن الى الجحيم ما دامت أملاكهم فى الخارج فى مأمن..
لن تتوقف الاهانات عند حد المهرج أحمد أدم ومن قبله عمرو أديب ومن قبلهم أبراهيم حجازى ،مادام مثل هؤلاء المرتشين والفاسدين يفرحون بالتقاط الصور معهم منذ أن كان السفير رئيسا لمكتب الحزب الحاكم بمصر وحتى بعد أن صار سفيرا وأضيف اليه لقب دكتور بدلا من أستاذ ولاندرى متى نال درجة الدكتوراه وعن أى موضوع كانت رسالته؟؟؟
كان حريا بالسفير تكريم تلك الكوكبة من الممثلين الذين أجادوا امام يحى الفخرانى فهو فنان كبير ومرموق ويجيد تقمص الشخصيات التى يؤديها وليس فى حاجة الى تشجيع ،بل الأحوج لهذا هم المبدعين السودانيين الذين وقفوا امامه…
السؤال الذى يحيرنى لماذا تم ترك أمر السفارة القديمة للبنك الأهلى المصرى؟؟؟
ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم على هؤلاء
عبد الغفار.العبيد هم الذين يهربون من الحرية فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد اَخر, لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة. حاسة الذل,لابد لهم من إروائها فإذا لم يستعبدهم أحد أحست نفوسهم بالظمأ إلى الاستعباد وتراموا على الأعتاب يتمسحون بها ولاينتظرون حتى الإشارة من إصبع السيد ليخروا له ساجدين.
هذا مايجعنا ننادى بالفجر الجديد والوحدة الطوعيه نريد تكامل مع ارتريا واثيوبيا ويوغندا مع الذين يشبهوننا ويحترموننا
عندما ذهب المهدى الى غرب السودان و انى بالمحاربيين الذين دحروا له الاتراك ، وجد انصارة الاف من زرائب العبيد و هم فى طريقهم الى التصدير للباب الخارج ، و كلهم من بواف=قى تجارة الزبير باشا. امر الزرائب ترك للنور عنقرة لمعالجتة. و بما ان النور عنقرة نفسة كان قائدا فى جيش البازنقر ، جيش الزبير باشا ، فانه اوصى للامام بعدم تحرير هؤلاء ، بل اوصى بان يوزعوا كغنائم على انصار الامام المهدى. الامام تداول الامر مع الخليفة و يا حسرتاه ، اوصى الخليفة بتحريرهم و حسن اسلامهم.
المؤسف ان هؤلاء انفسهم من ساعد الانجليز لاحقا فى استعمر السودان. و كرد للجميل ، سلمهم الانجليز السودان بعد تركهم استعماره.
الغريب ان هؤلاء من قال لاحقا ( ان الخليفة هو اخر عبد يحكم السودان) ، هؤلاء هم من نسب الفظائع لمن اوصى بتحريرهم. هؤلاء هم من وقفوا ووصفوا سوداننين اخرين انهم ( عبيد) و فروخ ..الخ.
هؤلاء الحثاله لا تعرف حرية ، لا يمكن ان يسعدوا دون ان يكون لهم سيد. ان تركهم الزبير باشا ، اشتاقوا لايامه و نسبوا انفسهم لقبيلته ، التى هو نفسه الصقها بنفسه. حررتهم المهدية ، فارتموا فى احضان الانجليز ، خرج الانجليز فارتموا فى حضن المصريين. لن يهنأوا دوان ان يكون لهم سيد.
فهم لا يعرفون لماذا قاتلهم الجنوبيون 50 عاما، و لا يعرفون لماذا حمل اهل دارفور و النوبة و النيل الازرق السلاح فى وجههم، لانهم بكل بساطه ، لم يكن فى تاريخهم شيئ لسمة الحرية او العزه او الكرامة.
كل من يعمل مع هذه العصابة (الانقاذ) فهو عديم ضمير وخائن لبلده وشعبه واشك انه تربية حلال او ابن حلال
واحد إسمه ( جر مريسه ) أراه سكران يصف سيد القوم
بافظع الألفاظ /// لماذا /// هل لأنك فرخ — حسناً — فانت
فرخه !!! وحتي لا تشعر بالفوارق الاجتماعية ف ( نحن )
عبيد للمصريين (( فمن أسيادكم )) !!!
أم الجنوبيين فلهم قضيه وحقوق وقفو وقفه رجل واحد فنالو
واستحقو ((( مش تبع الموضه ))) !!!
أم المدعو (( أبو محمد )) اصلح أولاً بين ارتريا وإثيوبيا وحين
يتحقق ذلك أرجو ان تنظر في ( الخريطة ) وتبين موقعك وكم
تبعد يوغندا وحينها (( تصالح مع نفسك وسلم علي الفجر الجديد ))
أم المعلق والمدعو (( علي الفريد )) قال الآتي
(( العبيد هم الذين يهربون من الحريه )) ما هذا يا علي
انها ( براءة الرجل الأبيض ) أظن انت واحد من الذين أضاعوا
( تمبكتو ) كما أحيطك علماً أخي بان (( بوابه العبيد )) بغانا
تفتح علي ( الأطلسي ) و (( بوابه عبد القيوم )) بأم درمان
تفتح علي ( النيل ) رمزاً للعزه والانعتاق !!!!! فهل من اعتراف
أيها المنافقون ؟؟؟
يا اخوي ديل سفراء بقرارات جمهورية وليس بكفاءات علمية او خبرة عملية في وزارة الخارجية .. والمضحك انه وضع لقب دكتور امام اسمه وهو خريج المدرسة الزراعية .. ولم يحصل حتى على الشهادة السودانية ناهيك عن شاهادة جامعية .. وان نالها ربما من شهادات جامعية ام درمان الاسلامية المضروبة .. وبمناسبة مضروبة دي امشي دول الخليج حتلقى اي واحد خليجي شايل شهادة من جامعة ام درمان الاسلامية .. من الذي منحه لا ادري؟؟ يا اخوي دا سفير كفتة ساكت على راي اصحابه المصريين .. لكن عزاؤنا ان لكل بداية نهاية حتماً .. يا حليل السفراء وايامهم من اصحاب الكفاءات العلمية .. رحم الله من انتقل منهم الى الدار الاخرة واطال في عمر الاحياء منهم .. فقد كانوا سفراء بحق وحقيقة شكلاً ومضموناً لا يشق لهم غبار. وليسوا من شاكلة ابو جهل هذا.
مشكلتنا في السودان تأقزمنا حتى أصبح كل من هب ودب يثير إعجابنا – مع إحترامي للفنان يحي الفخراني .. لكن بكل صراحة رغم زخم الدراما المصرية لكن دائماً لا تهدف إلا للإبتزز والإبتزال.