رزق بين الحجاب والشال الاخضر

ان يكون الشخص امام جامع فهذا لا يبيح له توزيع الادانات في كل الاتجاهات او ان يجعل من المنبر منصة يطالب من فوقها باتباع ارائه حتى ولو كانت محل خلاف.
الشيخ كمال زرق – إمام وخطيب مسجد الخرطوم الكبير- طالب الحكومة بفرض الحجاب على المرأة المسلمة ودعا المرأة لارتداء الحجاب الشرعي لحفظ كرامتها وقال: عليها أن تخفي زينتها في كافة المواقع والمؤسسات ولا تظهرها إلا لمحارمها، لافتاً النظر إلى أن التبرج والاختلاط بين النساء والرجال أدّّى إلى استباحة الزنا وانتشار الرذيلة بسبب تفشي ظاهرة التعري والأزياء (المحزّقة) التي تفصّل جسد المرأة وتبرز مفاتنها في الطرقات والأماكن العامة.
ونسأل الشيخ الفاضل عن نوع الحجاب الذي يريد من الدولة ان تفرضه؟ ونسأله هل نوعية الحجاب كانت وما زالت محل خلاف ام لا؟
وجاء في الاخبار ان الشيخ كمال زرق وجّه في خطبة الجمعة الماضية انتقادات لاذعة لدعاة الحريات والاختلاط والمدافعين عن المرأة، وقال إن تلك الفئات التي أسماها بالجاهلة تريد أن يكون الدّين لعباً ولهواً، مشيراً إلى أنهم يخططون لإشاعة الفوضى والتفسّق بين كيانات المجتمع بغرض تدمير الأخلاق النبيلة والفاضلة!
نقول للشيخ إن الرسول – صلى الله عليه وسلم- يشجع الرجال على حُسن معاملة النساء ويضرب لهم مثلاً بطبيعة المرأة لا بخلقها فيقول -صلى الله عليه وسلم-: “استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا” أول الحديث يقول استوصوا بالنساء خيراً، إذن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعلم أن طبيعة المرأة تجعل الرجل قد يسيء معاملتها لأنه لا يفهم حقيقة الأمر، فإن طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل مع أنهما من جنس واحد وهذه الطبيعة التي قد لا تعجب الرجل في المرأة هي الميزة وهي قمة الإستقامة… فهل الدفاع عن المرأة يعني الفسق والفجور وهدم قيم المجتمع؟
وانتقد الشيخ كمال زرق وزارة الإرشاد والأوقاف بشأن اعتذارها لوزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل إشراقة سيد محمود جراء النصح الذي قدّمه رئيس هيئة تزكية المجتمع بأن ترتدي الحجاب، واصفاً خطوة الإعتذار بالغريبة وغير المقبولة، ودافع عن الهيئة بشدّة وقال إنها من أفضل الهيئات بالسودان للدور الذي تقوم به من نصح وتوعية وإرشاد… ونسأله هل هيئة تزكية المجتمع موجودة؟ ومن اين اكتسبت وجودها سابقاً؟ هل الدولة هي التي اوجدتها؟ فإذا كان الامر كذلك فالدولة هي التي حلتها… وان التحدث باسم هيئة غير موجودة يعتبر نوعاً من الفوضى بل ومخالفة لولي الامر الذي امرنا الاسلام بطاعته.
وجاء في نفس الخبر: وتحدّى رزق منتقديه وقال: إننا قادة للسياسة والفكر وندرك كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بالأحداث التي تمرّ بها البلاد! ونقول له من الذي نصبك من قادة الفكر والسياسة يا شيخنا؟ ام انها من باب تزكية النفس؟
اما سؤالك عن السفير الأمريكي وكيف سمحوا له بارتداء الشال الأخضر الذي يرمز للتصوف وهو شخص كافر؟ فنسألك هل كل المتصوفة يرتدون الشال الاخضر؟ وهل من لا يرتدي الشال الاخضر كافر؟
والله من وراء القصد
د. عبداللطيف محمد سعيد
[email][email protected][/email]
الشيخ كمال زرق – إمام وخطيب مسجد الخرطوم الكبير
يا دكتور سلامات اولا ارجو منك في المرات القادمة ان لا تخاطب هذا العنبلانج بلقب الشيخ ممكن يكون شيخ شيوخ الفاسقين الزنادقة الخارجون عن الملة هي شبة هذا العنبلانج تناسي القولة الحكيمة لنبينا الكريم اني بعثت لمكارم الاخلاق وهو فاقد الاخلاق جملة وتفصيلا يفترض ان يتعظ من حملات الوهابين وشذوذهم وتعنتهم نفروا المسلمين من الدين والوضع العام امامك قتل زنا سرقة كل الموبقات *** اضع مقارنة من البابا و المبشرين اصحاب الديانات الاخري مسيحيون يهود بوزيون (عملو بنصيحة نبينا افضل صلوات الله علية وسلم *اني بعثت لاتمم مكارم) ودعاة الهوس والتشنج في الاسلام هنا (قذفوها خلفهم) هو سر اختلافنا معهم جهلاء بذيئ وسليطي اللسان منافقون كذابون عتاة زناة وسوف نظل نعارضهم ما بقي من العمر بقية والله ليس لدي عدواة مع احد فيهم بل اريدهم ان يكون كل عنبلانج يعرف حجمة الحقيقي وهم ليس بحراس عقيده انهم مدمري العقيدة وللعقيده رب يحفظها نرفض امثال هؤلاء التمسح والتعلق باقدس شئ لدينا الدين ولن اصدقهم واتبعهم حتي لو تغلقوا باستار الكعبة و(ورب الكعبة)
واتفرج يا سلام*****