السادة مدراء الجهاز الشرطي ..!!

د. حرم الرشيد شداد
تهجم عليّ شخصان في وسط الخرطوم وساعة الذروة المرورية ، عندما كنت أظن أنني بمأمن داخل سيارتي إلا من القضاء والقدر الإلهي.. فقد كنت بشارع المك نمر مع تقاطع الطابية ،وبالقرب من مستشفى الأسنان فجاةً سمعت صوت الباب الخلفي فتح، وعند إلتفاتي أجد شخصاً من ورائي ،ووجهاً بوجه بكل صلف وتجبر ونصفه داخل العربة ،ويتمتم بكلمات غير مفهومة ،وعند سؤالي له – لا شعورياً – (إنت عايز شنو؟).. إذ بآخر يفتح الباب الأمامي بيميني، ومن الخوف والرعب خرجت من العربية ،وتركتها تعمل ،فما كان من الشخصين إلا أن جريا أمام أعين المارة ،وليس جرياً، بل بخطوات سريعة بعض الشئ ،وسط رعبي وذهول أصحاب السيارات المصطفة في إشارة المرور ،وإنزعاج المارين… فذهبنا إلى القسم الشمالي بعد اتصالي بالأستاذ عادل سيد أحمد، ودون البلاغ.
وحقيقة، قدمت الشرطة جهداً مقدراً حتى كتابة هذا العمود، إذ هم في اتصال دائم معي للاطمئنان والمتابعة … وعندما تحدثت في عمود سابق عن اختطاف طفلة ،لم أكن أقصد الإساءة إلى الجهاز الشرطي ، بقدر ما كنت اتحسب لمثل هذا اليوم الذي نسير فيه داخل العاصمة ،ووضح النهار، وبكل أمان.. فنتعرض لمثل هذه الجرائم ،التي لولا لطف الله بي كان من المحتمل أن يكون هؤلاء المجرمون يحملون معهم أسلحة ولو سكيناً أو مطوة ،ويضربوني بها طالما أنهم بهذه الجراءة وعدم الخوف من القبض عليهم.. وتحت أعين المارة من السائقين أو الراجلين المارين بالشارع … السيد مدير عام قوات الشرطة والسيد نائب المدير العا م لقوات الشرطة والسيد مدير شرطة ولاية الخرطوم..
نحن المقربون منكم نعلم مدى الجهود التي تبذلونها وتقدمونها للحفاظ على انضباط الأمن ،بالرغم من الظروف القاسية التي تحيط بالبلد من حروبات وصراعات بجهاته الأربعة ،ووضع اقتصادي مذري ومتدهور ،فقد تطورت الجريمة وانتشرت.. وهذا لا يعني أنكم لا تقومون بالواجب ،ولكن نريد التنبيه بأن يلزمكم الكثير من الإمكانيات المادية والمعينات الحديثة التي نرجو من الجهات العليا أن توفرها لكم ،حتى يصبح جهازكم فاعلاً أكثر فأكثر.. بعد حديث وإشارات وزير الدفاع عبد الرحيم أحمد حسين أمام البرلمان ،فقد دفع بالهجوم الناقد على جهاز الشرطة ،حيت ذكر في مبررات حديثه عن الهجوم على «مهاجرية» و«دلقو» بأن الجيش ترك ميادينه وذهب لتغطية عجز الشرطة في تأمين القوافل التجارية ،لذا دخلت قوات الجبهة الثورية مهاجرية ودلقو واحتلتها …
ولا نزال نقول بأن الشرطة هي أمننا وأماننا ،لذا نقسو عليكم حتى تطالبوا بحقوقكم .. بالمزيد من المعينات التي لا ولن تتوفر إلا بتخصيص وتوفير النواحي المادية ..فنحن مسئوليتكم …. والشهادة لله عبر عمودي هذا أرسل كل الأمنيات بأن يمدّ الله يد العون للسيد العقيد شرطة علي عثمان رئيس القسم الشرقي، وكل معاونيه ،وكل الملازمين شرطة الذين درستهم بجامعة الرباط ،وأشهد لهم بالخلق القويم والمعاملة الطيبة، والمثابرة والتضحية بالرغم من صغر سنهم أن يعينهم الله في جهدهم العظيم الذي يقدموه في هذا البلد وخدمتها، ودائماً هم على أهبة الاستعداد لتقديم أي خدمة ، بالرغم من أنهم يعملون تحت ظروف ضاغطة وعصية لا تتناسب مع إمكانياتهم المادية والمعينات التي يجب إلزاماً على الدولة أن توفرها لهم.
صحيفة الوطن
حمدا لله علي سلامتك.أري الفزع قد تملكك يا دكتورة مع احترامي لكل ما ذكرتي الا أن الاستقرار السياسي و الاقتصادي والفصل بين الجهازين التشريعي والتنفيذي واستقلال القضاء في ظل مجانية التعليم والصحة هي العماد. وبانعدام هذه المقومات لن يتوفر الأمن وان جنّدنا له كل أموال الدنيا. مع تحياتي
ماذا يقول بعض الذين يرون أن إحدى حسنات الإنقاذ (استتباب الأمن)، لذا فإن الإنقاذ )الحكم العسكري الشمولي) أفضل من حكومة الصادق المهدي التي انعدم فيها الأمن. وأن المواطن لم يشعر بالطمأنينة أيام الديقراطية الثانية (على حد تعبيرهم)؟؟؟!!!
دا يماً يا حاجة خلي الأبواب مقفولة و مؤمنة و القزاز مرفوع للنهاية ده طبعاً إذا كان المكيف شغال الحرص واجب ، أصبح ما في أمان في البلد ، و بعدين الجماعة العملو كده هم كلاب النظام بأوامر من رؤساهم لأنك بتنتقدي النظام و عملوا كده بقصد إرهابك و تخويفك و الموضوع واضح و ما داير ليهو شطارة ، و فعلاً العملوا أثّر فيك و خلاك نازلة بدون وعي تكسير تلج لي ناس الشرطة ، و الله المستعان و قولي يا لطيف ……
الف سلامه للاستاذه حرم شداد والامر مقلق جدا ونتمنى ان تختفى هذه الظاهرة التى اصبحت مخيفه جدا ويكاد الانسان لا يطمئن لخروج اى احد من افراد اسرته الا بعد عودته سالما
المنطقة الاخرى التى ذكرها وزير الدفاع هى (لبدو) وليست (دلقو) كما ذكرت , وجب التنويه وشكرا والف سلامه وانشاء الله ما تجيك اى عوجه
ألا تعتقدين يا دكتورة أنك تكيلين المديح لمن لا يستحقه ، أي شرطة وأي أمن وأمان وعن أي جهود تتحدثين؟ الشرطة لم تعد هي الشرطة التي نعرفها قبل استيلاء الكيزان على السلطة بل أصبح المواطن في السودان في حاجة لمن يحميه من الشرطة ، الشرطة أضحت جهاز فاشل وفاسد مثله مثل مؤسسات الدولة الأخرى وبات يمثل خطرا على المواطن أكثر من المجرمين أنفسهم وأصبحت الرشاوي لضباط وجنود الشرطة هي الوسيلة الأساسية لقضاء أي أمر بنقاط ومراكز ومكاتب الشرطة كما أن مدير عام الشرطة الذي تناشدينه حمايتك يفتقر للكفاءة الشرطية وهو ليس بضابط شرطة وإنما وجد سبيله إلى هذا المنصب الحساس بفضل الفساد الإداري والأخلاقي الذي ميز هذا العصر المشئوم ، ونائبه ذي الشخصية الباهتة لم يستمر في خدمة الشرطة إلا بفضل ولائه وإخلاصه لهذا النظام وغالبية ضباط الشرطة في يومنا هذا يميزهم الولاء للنظام أكثر من الكفاءة ، وأصبح المواطن لا يثق مطلقا في جهاز الشرطة ولا يلجأ إليه إلا مكرها، وتأكدي يا دكتورة أن الشخصين الذين هاجماك نهارا جهارا في الشارع العام لم يفعلا ذلك إلآ لعلمهما بضعف وتدني كفاءة الشرطة ،،،، حاسبي يا دكتورة ولا تعتمدي على فزاعة الشرطة وأعتمدي على الله وعلى نفسك في حماية نفسك وممتلكاتك
سلامات يا دكتورة .
نصيحتي ليك راجعي عربيتك جيدآ . بواسطة مختصين . لاتنسي راجعيها جيدآ . ماحدث لم يكن عرضآ او مصادفة
هنالك امر ما !!! أو ربما رسالة ما !!!.
كان الله فى عون السودان ما بعد الانقاذ…قرأنا الخبر بالامس على الراكوبة من نفس الصحيفة السوداء التى تسمى نفسها الوطن وكأن هذه الدكتورة علم على رأسه نار . حوادث تحدث كل يوم فى زمن الانقاذ الردئ…
المهم لا هذه صحيفة محترمة ولا هذه دكتورة من جامعة محترمة…لو كان الامر غير ذلك لما وقعت الصحيفة فى خطأ الدكتورة وعنونت الرسالة ( الى مدراء الشرطة )…. مدير يا دكتورة ويا عادل سيد احمد تجمع على ( مديرون فى الرفع ومديرين فى النصب ) ومديرو فى حالة الاضافة….
تعسا لسودان الانقاذ ولصحافة الانقاذ وللشهادات العلمية فى عهد الانقاذ
صدقينى الجماعة الاتهجموا عليك من الشرطة ما تنسى انت شخصية عامة وناشطة وده تحذير ليك اسكت ساكت وخليك فى مدرستك واظن المسألة دى ما فايته عليك يا دكتورة .
لا أدري كم بلغ عدد مدراء الشرطة الذين تعاقبوا على الفريق أول شرطة عادل العاجب وهو يرابط في منصبه كنائب للباشا المدير، ولكنها – بلا شك – مدة كافية لأن تجعل منه “أقدم” آدمي يحمل مثل هذه الرتبة بين نظرائه في الكون، برغم أنها رتبة ليس لها رديف في قوة شرطة بدولة متخلفة أو متقدمة، ذلك أنها تفوق بدرجة رتبة قائد القوات الجوية للجيش الأمريكي، كما أن أعلى رأس بالشرطة المصرية يحتفظ برتبة “لواء” من عهد النقراشي باشا حتى حكومة مرسي.
الفريق أول العاجب – وهو قابع في هذه الرتبة – قام بتخطيه كثير من تلامذته الذين أصبحوا رؤساء عليه، من بينهم مديره الحالي، وهو كادر إخواني من بين من يُقال لهم “شرطة الكيري”، ذلك أنه تخرج في كلية العلوم بجامعة الخرطوم وإلتحق بالشرطة في رتبة نقيب، ولم يمارس أي عمل شرطي سوى فترة قضاها بالشرطة الشعبية قبل أن يتم تعيينه كمدير لمكتب الرئيس البشير الذي جاء منه لهذا المنصب.
قبل ايام خاطب الفريق العاجب مؤتمر خاص بشرطة ولاية الخرطوم بحضور الوالي عبدالرحمن الخضر، فقال فيما قال بقلب جامد: ” إن الخرطوم أكثر مدينة آمنة في العالم”. ومثل هذا الحديث يرد على صاحبه صبيان هذا الجيل بالقول “إنت جادي؟؟”، بيد أن ما يُوجع القلب ويفطر الفؤاد، أن النظام الذي جعل من الوطن مسرح كبير للجريمة – وفق ما نورده في التفصيل اللاحق ? ويقول أحد رجاله هذا الكلام، كان أكثر ما يأخذه على النظام الديمقراطي وإتخذ منه مبرراً للإنقلاب على السلطة في يونيو 1989، هو إنفراط الأمن وتفشي الجريمة آنذاك بحسب زعمه، وكانت صحف التنظيم الذي يحكم اليوم، “ألوان” بقيادة حسين خوجلي و “الراية” برئاسة محمد طه محمد أحمد، تنام وتصحو وهي تضرب على هذا الوتر، حتى تحقق للتنظيم إستلام السلطة.
وجه المسخرة في حديث العاجب أنه تزامن مع تقرير قامت بنشره صحيفة (حريات) جاء فيه أن إدارة مشرحة أمدرمان قد قامت في يوم واحد بدفن (30) جثة لطفل حديث الولادة تم جمعها ? الجثث ? من مناطق متفرقة بولاية الخرطوم، ويرجع سبب وفاة الأطفال بحسب رأي الدكتور جمال يوسف المسئول عن المشرحة لعمليات “خنق وتفطيس” بحسب تعبيره، وقبل هذا التقرير كانت صحيفة الإنتباهة قد نشرت مثله للأستاذة سارة شرف الذي جاء فيه أن مشرحة أمدرمان وحدها قد إستقبلت (200) جثة لطفل مجهول النسب وذلك خلال العام “التناسلي” 2012، من أصل (984) جثة قتيل وردت للمشرحة في ذلك العام.
والشرطة في عهد الإنقاذ ضلع في الجريمة لا في منعها ومكافحتها، ولا يقدح ذلك في نزاهة وإستقامة الكثيرين من الشرفاء والوطنيين من الضباط وصف الضباط والجنود، فقد شهدت بنفسي “كمين” قامت بنصبه قوة من الشرطة بقيادة نقيب، ويتألف الكمين من لافتة صغيرة كتبت بخط رديئ وعُلٌقت على عمود كهرباء عند بداية شارع ترابي بوسط الكلاكلة القبة ? أي والله ? كُتب عليها: “طريق لإتجاه واحد”، ثم إختبأت قوة الشرطة عند منعرج في منتصف الطريق، لتصطاد “المخالفين” ثم تقوم ب “تسوية” المخالفات بما يرضي الطرفين.
والمفارقة تكمن في الدور المعكوس الذي يجعل الشعب هو الذي يكشف الجرائم التي يرتكبها أفراد الشرطة، ومن ذلك ما نشر بعدد من الصحف عن واقعة مفادها أن الأهالي بمدينة عطبرة قد تناقلوا فيما بينهم الحديث عن مظاهر الثراء المفاجئ الذي ظهر على عدد من ضباط وجنود شرطة المرور فإنتشر الخبر حتى بلغ الصحف، فإضطرت رئاسة الشرطة بالخرطوم للتحقيق في الأمر وإستدعاء مدير شرطة المرور بولاية نهر النيل الذي كشف عن إشتراك مجموعة من العاملين بالشرطة في تشكيل عصابة تقوم بتزوير رخص قيادة المركبات.
شرطة هذا حالها من الواجب على من يتحدث بإسمها أن يحشي فمه بالتراب، لا أن يفتري على عواصم العالم ومن بينها مدن إذا أبلغ فيها الرجل عن تأخر إبنه عن العودة من المدرسة توافدت عليه ثلاث دوريات شرطة في وقت واحد، فليس هناك مدينة آمنة في السودان اليوم، وليس هناك إنفلات أمني يمكن أن تحدث في مدينة بالعالم أكبر من قيام جماعة مسلحة بتحرير متهمين قيد المحاكمة من داخل قاعة المحكمة وفي حضور القاضي والشرطة كما حدث في السودان.
الجريمة في عهد الإنقاذ لم تعد جريمة زمان، لا من حيث النوع ولا المقداار، وقد شاهدت حلقة من برنامج “حالة إستفهام” الذي تقدمه المذيعة نسرين النمر بقناة النيل الأزرق والذي كشفت فيه عن تفشي ظاهرة النهب وسط الأحياء الذي تقوم به عصابات لحقائب وهواتف النساء والفتيات في شوارع الخرطوم، من بينهن صحفيات وموظفات وطالبات وربات بيوت، كما أن هناك جرائم ظهرت في هذا العهد لم يشهد بوجودها محضر تحري أو محاكمة من قبل، من بينها جريمة شهادة الزور التي أصبح لها سوق بمكان معلوم، والتي سبق لنا الكتابة حولها بشكل مفصل، وأصبح الإبن ينحر والده بالسكين، ويضرب والدته بالكرباج، وتفشت جرائم إغتصاب الأطفال، والتحرش الجنسي بالتلاميذ، والخطف من المنازل، وزنا المحارم، وتعاطي الطلبة والطالبات للمخدرات، وتزوج المرأة بأكثر من رجل.
بيد أن ما يفطر قلبي ويقلق المنام، خبر قرأته قبل أيام عن واقعة لا تشكل أركانها جريمة بحسب القانون، ولكنها أكثر من ذلك بكثير، يقول الخبر: ” دفع رجل أمام محكمة شرعية بإنكار نسب أبنائه الثلاثة إليه بهدف التهرب من الإنفاق عليهم”، فمن أين يأتي الأمان في هذا الزمن العجيب يا “العاجب”!!
تنويه: سوف ننشر مقالنا القادم عن القضاء في عهد مولانا أبوسن في يوم السبت بعد القادم بإذن الله.
سيف الدولة حمدناالله
[email protected]
اقتباس “قدمت الشرطة جهداً مقدراً حتى كتابة هذا العمود، إذ هم في اتصال دائم معي للاطمئنان والمتابعة”
تفتكري ليه !! وهل كل الضحايا يتم الاتصال بهم ؟؟
حمدالله على السلامة يادكتورة
السيد مدير عام قوات الشرطة والسيد نائب المدير العا م لقوات الشرطة والسيد مدير شرطة ولاية الخرطوم..نحن المقربون منكم نعلم مدى الجهود التي تبذلونها وتقدمونها للحفاظ على انضباط الأمن
انتى جاده
راجعى مقال مولانا سيف عن الفريق العاجب
نقول (أللهم آجرها فى مصيبتها و أخلف لها خيراً منها )لكن يا دكتورة حرم (أنك تنفخين قى قربة مقدودة) و كدا راجعى نفسك شوية ، يمكن الجماعة ديل أرسلوهم لك لإيصال رسالة معينة ، مجرد مخالفة رأى الأيام دى تودى الواحد أو الواحدة فى داهية . لا تجهدى نفسك كثيراً هم عارفين من هما و أين تقبع المسروقات .
وذهول أصحاب السيارات المصطفة في إشارة المرور ،وإنزعاج المارين… فذهبنا إلى القسم الشمالي بعد اتصالي بالأستاذ عادل سيد أحمد، ودون البلاغ.
*** اكتظت العاصمة باشكال وطيور لا تعرفي من اين اتت و اين هي تقع ** مات رجال المروه والشهامة والكرم ومغيث الملهوف رجال اخر زمن والهمباتة الجدد ((بالله ده مستوي وهي دعوة لاستمرار الانقاذ قرن اخر )) يسرقوا النساء حليل همباتة زمان (خيلان فاطمة)
وحقيقة، قدمت الشرطة جهداً مقدراً حتى كتابة هذا العمود، إذ هم في اتصال دائم معي للاطمئنان والمتابعة .
والله لم ولم ولم ولن تقدم لك الشرطة مثل ما تقولين(إذ هم في اتصال دائم معي للاطمئنان والمتابعة) . لماذا انت شخصيا كم غيرك من الضاحية احتمال خوفا من قلم عادل سيد احمد وهو بالتالي لدية معارفة (واسطة) وهو الاحتمال الراجح ** مادام امن البلد وهو الاهم حراسة المسؤلين ومنازلهم ومزارعهم *** الله يرحمك يا نميري بات كل مسؤول تحت تصرفة سرية لا استبعد تعمل تحت خدمتة وراحتة كل الرتب من الافراد معلنة ومخفية *** حمدلله علي السلامة
يديك العافية دكتور حرم الرشيد شداد لكن هنالك اشارة الي الاحتياج الي دعم مادي الشرطة ليست بحاجة الي دعم مادي نهائ واذا كنت متابعة جيدة فقد زادت ميزانية الشرطة هذا العام كما قال عبد الرحمن الخضر اضعاف ما كانت عليه واصبحت الشرطة مطرفة ومبحبة كما تري سياراتها الفاخرة تجوب الخرطوم وهم يحملون صبارات الماء والعصير لكن الشرطة يا دكتورة ليس هدفها حمايتك انتي كمواطن ولكن الشرطة تبحث عمن تسميهم معارضة وضرب الفتيات في الجامعات وكشات ستات الشاي الشرفاء ومساعدة الحرامية والتستر عليهم انا لا اتبلي علي احد لكن هي الحقيقة المرة فاكتبوها ولا تخشوا من هو اجبن منكم
بعض نصائح جاكسون بروان لابنه عندما دخل الجامعة وترى انت استاذة الم تخطر ببالك تلك النصائح؟؟؟!!
1- توكل على الله ولكن أغلق بابك جيداً !
2- لا تيأس أبداً واحتفظ بخط للرجعة !
3- كن شجاعاً ، وإن لم تكن كذلك فتظاهر ، فلن يلاحظ أحد الفرق !
4- كن لطيفاً أكثر من الحقيقة ، ولكن لا تسمح لأحد باستغلالك !
5- لا تشارك رجلاً فشل ثلاث مرات !
6. لا تستعمل بطاقات الائتمان للشراء بالتقسيط !
7. لا تجادل شرطياً أبداً !!
8. شجع أبناءك على العمل في أوقات فراغهم حالما يبلغون السادسة عشرة
9. لا تصدق كل ما تسمع، ولا تنفق كل ما تملك ، ولا تنم قدر ما ترغب.
10. حين تقول والدتك «ستندم على فعل ذلك».. ستندم عليه غالباً !
11. اعتن بسمعتك جيداً فستثبت لك الأيام أنها أغلى ما تملك !
12. لا تخش العقبات الكبيرة فخلفها تقع الفرص العظيمة !
13. قد لا يتطلب الأمر أكثر من شخص واحد لقلب حياتك رأساً على عقب !
14. تعلم القواعد جيداً، ثم اكسر بعضها إذا أردت بما لا يؤثر على سمعتك
!15. أحكم على نجاحك من خلال قدرتك على العطاء وليس الأخذ !
16. لا تتجاهل الشيطان مهما بدل ثيابه !
17. ركز على جعل الأشياء أفضل وليس أكبر أو أعظم !
18.. لا تفقد أعصابك، أو ثقتك بنفسك، أو مفاتيح سيارتك
19. لا تتوقع من أطفالك الاستماع لنصائحك ووضعك مزرى !
“.والشهادة لله عبر عمودي هذا أرسل كل الأمنيات بأن يمدّ الله يد العون للسيد العقيد شرطة علي عثمان رئيس القسم الشرقي، وكل معاونيه ،وكل الملازمين شرطة الذين درستهم بجامعة الرباط ”
بينطبق عليك المثل البيقول:” دلاكتا شكارتا”بتلمع فى نفسهاوبتعمل ليها دعاية مجانية من نوع شوفونى وعرفتونى انا منو؟
يعنى عشان بقت عليك عاملة الهيلمانة دى كلها كنتى وين لمن وطن باكمله سلبوه ؟
[email protected]
كسير تلج وبس ، الإمكانات المتوفرة للشرطة وأهمها المال لا تتوافر لأي جهة أخرى في السودان ذو الحال المايل هذا ، ولكن تبدد في حوافز ضباط الشرطة .
أما عن الجريمة التي تعرضتي لها فهي غيض من فيض ومثلها يحدث يوميا مئات المرات في مواقف المواصلات ووسط الأسواق ، يقوم بها من يعرفون بأسم الشماسه وهم فئة مشردة لا هم لها سوي شم السلسيون ومحاولة خطف ما يستطيعون لإنفاقه على بطونهم الخاوية ورؤسهم المخدرة ، ويتحمل وزر وجودهم على الطرقات وزارتي الرعاية الإجتماعية والداخلية .
الأمل كل الأمل أن يشار للداء وعلاجه مباشرة بدلا من هذه الطبطبة يادكتوره .
كان لنا تعليق امس عن نفس الخبر وطالبنا واملنا في شرطة المرور ان تقبض على هؤلاء حتى لا تصير هذه المسألة سنة يتبعهم بها اخرون.. حمدا على السلامة..
ولكن يا دكتورة جمع مدير اظنه ليس[ مدراء] بل [ مديري ] ولا أنا غلطان
حضرة الدكتورة :ماذا قدمت الشرطة في هذه القضية لكي تشكرينها؟
هل جمعوا بعض المشتبه بهم في طابور لكي تتعرفي على الشخصين الذين هاجماك؟
هل قام بالواجب تجاه ” النشل ” و غيره من الجرائم الخفيفة و الثقيلة؟
يا دكتورة حرم لما المجاملة الجماعة ديل ولا شايفين شغلهم ولا حاجة ودونك الركشات التى لا تحمل لوحات والتي يقودها صبية واجانب ومرتادي الاجرام والتي اصبحت اداة الجريمة الاولى في ام درمان على وجه الخصوص واصدقك قولا وانا شاهد ملك والله يشهد على ما اروي لك … في احد شوارع محلية كرري الكبرى واثناء قيام عدد من رجال المرور باصطياد السيارات غير المرخصة واصحاب الهايسات لجباية الغرامات وكان ضابط مرور يجلس على سيارته ممسكا بدفتر الجباية اثناء ذلك كانت ركشة بدون لوحات تعكس الاتجاه مرورا بجانب حملة المرور بجنودها وضابطها ولكن لم يعر احدهم اهتماما لذلك وكان ان ترجل رجل خمسيني من سيارته ووجه سؤال لجماعه المرور هؤلاء لماذا لم يتعقبوا ويمسكوا هذه المخالفة للركشة .. رد احدهم نحن مافاضيين .. استدرك رجل مرور سؤ الاجابة واجاب مغالطا نفسه قبل ان يغالط الاخرين قال ماشفناه .. هكذا يعملون لذلك فان الجريمة والمجرمون باتوا يعرفون كيف يعمل هؤلاء .. ولكن رغما عن ذلك هنالك رجال بالمرور والشرطة مدعاة للفخر والشهامة والتقدير وهذا لا ننكره .. ولكن الامر يحتاج لمراجعه .. وبدون مجاملة.. ومااردت الا الاصلاح وليس النقد الهادم ويعلم الله .. والله من وراء القصد
والله ديل فى سوق امدرمان بيعملوها على عينك ياتاجر اقصد يا شرطة .. واسألوا تجار السوق ….آآآآآآل شرطة آآآآآآآآآآآآآآآآل ….. ماتخلونا ياخ
ماذا تريد ان تقول دكتورة حرم؟
بحكم خبرتى العلمية والعملية فانها تريد ان تقول الاتى:
– انها بتعرف تسوق
–
– انها بتعرف النكرة عادل سيداحمد
– اعتذار مبطن لناس البوليس من نوع ماكنت قاصداكم الخ فى مقالى الاخير
– الخرطوم غير امنة لان العسعس تنقصهم الامكانيات ونست وتناست تقول انو بيستخدمو العربات لجلب الاكل والبلرد وقضاء المشاوير الخاصة
-انو هى بتقرى العسكر -خاصة ناس البوليس بجامعة الرباط
مما يعنى انها مش اى زولة بل استاذة جامعية زى ناس محمد وقيع الله الشهير بوقيع السماء والبعاتى حسن مكى
-الباقى مسح جوخ للعسكر والبصاصين
الفكى سوسيو برايفت ديتكتيف اند سلف ميد مان فى علوم السيكولجى والهيمون بيهفير والباراسيكولجى و الاندرقروند البيعرف عند العامة بالسفلى
الفكى سوسيو
[email protected]
اول مرة اعرف ان دلقو احتلوها والبركة في الدكتورة البتدرس ناس الجامعه وطبعا اي معلومه ترد في مقال الدكتورة فهي أكيده وحترجع بتين دلقو المحس لأهلها
يا دكتورة ديل ما حراميه ديل ناس الأمن أرادوا إرسال رسالة عشان تعملي حسابك وتتخيلي الاعتقال شكلوا كيف ؟
د. حرم حمداللة على السلامة و ما حدث معك شى متوقع مع ظروف السودان الكارثية وهناك الكثير فى الطريق لذالك لا تصيبك الدهشة هل تصدقى ان بالخرطوم قرابة 8 مليون انسان عندما تشرق الشمس نصفهم الايعرفون ما ذا ياكون وماذا يقدمون الاسرهم والذين اقتحمو سيارتك من هذة الفئة لم يتم تامينهم من جوع والا من خوف
جمع مدير (مدراء ) صحيحه