سيف الدولة حمدناالله
في عام 1999 ، وخلال فترة عملي بشركة معروفة بامارة دبي ، كلفني صاحب العمل بالذهاب الى السودان في مهمة للمطالبة باسترجاع مبلغ خمسة مليون دولار كانت قد تسلفتها منه حكومة الانقاذ بعد شهور قليلة من قيام الانقلاب ، وذكر لي أنه وبحسب الاتفاق كان يتعين على حكومة السودان سداد الدين خلال فترة عام واحد من تاريخه ، الاٌ أنها قد أغفلت السداد لأكثر من عشر سنوات دون أن تكبد نفسها مشقة الاعتذار أو يظهر في الأفق ما يوضح نيتها في السداد .
بالسؤال حول الظروف التي تحصلت فيها الحكومة على الدين، حكى لي صاحب العمل أن مسئولاً حكومياً كبيراً زاره في مكتبه برفقة السفير السوداني بالامارات ، وطلب منه المبلغ لمساعدة الحكومة في فترتها الأولى لمقابلة احتياجات عاجلة ، كما قال أنها كانت المرة الأولى في تاريخ تجارته التي تتقدم اليه (حكومة) بطلب سلفية ، وبحسب حديثه قال أنه لم يشأ أن يرد الطلب لرغبته في دعم حكم كان يقول أنه يرفع راية (لا اله الاٌ الله).
بمثل هذا التكليف، وجدت نفسي كحال لاعب الكرة الذي يلعب لنادي أجنبي ضد فريق بلده القومي، وقلت أواسي نفسي: لعله من الأفضل أن توكل مثل هذه المهمة في كشف حال بلد لأحد مواطنيه بدلاً من أن يقوم بها محام من ألاردن ، وسافرت الى السودان وفي حقيبتي تفويض لانجاز المهمة ، وعند وصولي السودان ، تساءلت ، ترى أين يمكن العثور على (حكومة السودان) التي أخذت المبلغ لأتقدم اليها بالمطالبة !!! ، واهتديت لأن ابدأ بوزارة المالية ، وتسنى لي مقابلة وكيل الوزارة ، الذي افادني في جملة واحدة بأن وزارته لا علاقة لها بالموضوع ولا تعرف عنه شيئاً !! ، طيٌب ، ما هي الجهة ذات العلاقة ؟ قال الوكيل: ” كدي حاول مع بنك السودان” ، فذهبت الى بنك السودان وقابلت المسئول المختص ، فقال لي “شوفوا الزول الشال منكم القروش وطالبوه نحن ما لينا دخل بالموضوع” ثم اضاف المسئول يقدم نصيحة ” بصرف النظر عن الجهة التي استدانت المبلغ ، الحكومة حالياً ما بتقدر تسدده ليكم المبلغ ده نقداً ، واحسن تنصح (شيخك) ده تقول ليه يجي يشوف ليه أي حاجة يستعوض بيها قروشه يعني يشيل ليه مشروع زراعي او قطع اراضي أو شيئ من ذلك” .
لا يمكن للمرء أن يدرك قيمة (التأصيل) الذي أنشئت له مستشارية ، دون أن يتوقف عند تأصيل (الخندقة) التي كانت قد انتشرت في تلك الايام بتنامي أعداد المعسرين (الخندقة هي اختفاء المدين بجهة غير معلومة “غالباً ليبيا” لحين استسلام الدائن بقبول تسوية أي كلام) ، واذا كان هناك من تأصيل لهذه الكلمة فلا بد أنه يرجع ل(حكومة السودان)، فقد أضحت فص ملح وذاب، ولم أعثر لها على موطن، فلملمت عزالي ورجعت الى دبي بعد أن أوكلت متابعة البحث عنها – بحسب رغبة الدائن – لمدير بنك المشرق بالخرطوم في ذلك الوقت (اعتقد أن اسمه عبدالخالق).
لا أدري مصير مبلغ الخمس مليون دولار، وما اذا كان صاحبها قد تحصل عليها بعد ذلك أم لا ، فقد تركت العمل بالشركة بعد ذلك وعدت للعمل في موقعي السابق بسلطنة عمان ، وطويت عندي هذه الصفحة، حتى تاريخ مطالعتي للأخبار التي نشرت حول (الشرك) الرئاسي الذي نصب للأمير السعودي وليد بن طلال آل سعود.
على الصعيد الشخصي، لا علم لي بمدى جواز أن تقوم (دولة) لها علم بالاستدانة من كائن بشري من شحم ولحم من خارج رعاياها ، كما ليس لي علم بالظروف التي دفعت بحكومتنا للجوء لمثل تلك الاستدانة المهينة من رجل الأعمال الأماراتي، وأخيراً – للانصاف – ليس لدي شكوك حول حدوث تعدي بتحويل تلك الأموال لمنافع شخصية ، فحتى ذلك الوقت كان للمال العام حرمته، على الأقل على مستوى كبار المسئولين ، ولا بد أن مبلغ القرض قد أنفق فيما كانت تقوم به (الثورة) في بداية ايامها نحو تعمير (صواني) المرور (نشطت الانقاذ في أول أيامها في اقامة التماثيل على “الدوٌارت”) ، وفي تلك الفترة لم تكن مظاهر النعمة والرخاء قد ظهرت على ابناء الانقاذ ، حين كان نافع علي نافع لا يزال يدفع أجرة شهرية لمسكنه الشعبي بمنطقة شمبات ، ويوسف عبدالفتاح يسكن بغرفة وبرندة بمنزل الاسرة بحلة خوجلي ، وفي ذلك الوقت كان محمد البشير شقيق الرئيس الذي اضحى ضمن أثرياء البلاد يعمل (كاتب) بقسم المكتبة بجامعة العين بالامارات براتب شهري 3 ألف درهم ، وكانت منطقة (كافوري) أرض فضاء يقال لجزء كبير منها (حوش البقر) ، وهي الفترة التي كانت (الثورة) قد اعتبرت خلالها أن حيازة شخص لعملة صعبة من حر ماله جريمة يعاقب عليها بالاعدام .
في الواقع ، ليس من المروءة أن يقف المرء بين بلده وحصولها على مصدر للتمويل المالي حتى لو كان ذلك بالاستدانة من ثري عربي، ما دامت تلك الموارد تنفق في سبيل المواطن الذي تتم الاستدانة باسمه، ويرى المواطن حصيلة تلك الأموال قد انصرفت نحو توفير علاجه وتعليمه ، ولكن من المحزن أن تقوم الحكومة بالتسول باسم الشعب ، دون أن يدري الشعب دائنيه ، ومبالغ الدين الذي يلتف حول عنقه، فكلما ازداد الدين ازداد أهل الحكم ثراء ، وقصورهم اتساعاً ، فيما يزداد الشعب فقراً على فاقة ، حتى أصبحت الأم فيه تبيع أبناءها ، والآباء ينتحبون لعجزهم عن توفير الطعام لصغارهم ، وهو (الشعب) يطالع الطريقة المهينة التي تتحصل بها حكومته على تلك الديون ، (نشرت على نطاق واسع صورة عضو وفد اعداد الكمين المنصوب للوليد بن طلال وهو يجلس مطأطأ الرأس وهو يحمل بين يديه صندوق هدية ملفوف بورق السلفان) .
يا له من (تسول) شخصي يتم باسم شعب مقهور ،،، فليحذر الوليد ،،
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
التحية لك يا مولانا على شفافيتك الرائعة. أنت رجل مهنى قدير وحقانى و ديدنك الحق و الشرف. أنت مؤهل بعلمك و تجاربك القانونية و خطك السياسى الوطنى الناصع لأن تكتب مباشرة للأمير الوليد بن طلال و تحذره من مغبة ما ينوى هؤلاء الناس به و بماله و مما يترك أثرا سالبا فى مشاعره نحو السودان. لله درك أفعل ذلك فسوف يضاف إلى ميزان حسناتك و حبك لوطنك المنكوب. وفعل كهذا بالتأكيد سيكون أجدى من الكتابة الأسفيرية لأنه سيكون الفعل الناجز بحق.
لا حول و لا قوة إلا بالله.
و لسوف يأتيك الطفل المعجزة مصطفي- طبيب الأسنان- إسماعيل ليقول لك بكل ثقه: أنهم هم وحدهم كانو الشحاذين. أتمنى ألا أقابل هذا الشيخ الأماراتي الفاضل المنهوب و ينظر لي انا المواطن السوداني البريئ من جرم حكومته فينظر إلي و كأني أنا من سرق ماله قبل عشرات السنين, حقيقة أمر مخجل و مؤسف و حزين و ربنا ينتقم من الحرامية الذين سموا انفسهم زورا و بهتانا: القوي الأمين. آآآآآآآآآآآآآمين ;( ;( ;(
يا سيف الحق لا تتفوق الا على نفسك في كتاباتك الرائعة فكرة واسلوبا
Judge Saif
I enjoy your intelligent writings and your analytical approach
keep it up
mola
أفيدك علم ايها الاخ سيف – الوليد بن طلال قد سلف حكومة البشير قبل اليوم اكبر من المبلغ الذي تتحدث عنه الآن وقد تمت تسويته بتخصيص اراضي ومزارع وبعض المشاريع التي يستهين بها الكيزان اللصوص – ثم تمت الاستدانة منه مرة ثانية وعلى دفعات ولكن تم استرداد حوالي 80% من المبلغ الاجمالي واضيف المتبقي حسب زعمهم في احدى استثمارات الوليد ببورصة السودان وكما خدعوه لتكون اول اسهم يتم التداول بها في ذلك الوقت ولا اعلم مصيرها اليوم – ثم طلبوا الاستدانة مرة اخرى واعطاهم زكاة ماله للشعب السوداني وليس للحكومة الشعب السوداني الذي اصبح يتسول بمناديب عنه – زكاة وصدقة لاهل السودان الغافلين – وليتهم وزعوها – لمستحقيها – ولكن هو اراد ان يذلهم بها وفي نفس الوقت برأ ذمته من زكاة ماله التي يعتبر انه اخرجها وهي طبعا مبلغ كبير من المال وبالعملة الصعبة الحرة التي اعدم بسببها مالكيها من قبل – لا حول ولا قوة الا بالله – وحسبنا الله ونعم المصير
الاخ الاستاذ سيف
ليس غريباً ان يجحد مدين ديناً في ذمته حتي لو كان ذلك المدين الحكومة – اي حكومة – ولكن الغريب هو الدائن الذي يقدم خمسة مليون دولار دون ان ـثقدم له اي وثائق تضمن استرداد حقه, اري ان هناك باقي للرواية سكت عنه مخدمك الاماراتي الذي لا يعقل ان يقدم خمسة مليون دولار لحكومة لمجرد انها ( ترفع راية لا اله الا الله) وحتي لو ثبت حماسه العقائدي فكيف تأكد بان ذلك المبلغ قد ذهب لتلك الحكومة؟؟ وعموماً فان الشعب السوداني غير مسئول عن ذلك الدين المدعي به, وبعد ثبوت عدم علاقة وزارة المالية وبنك السودان بذلك الدين – كما قيل لك – فان المسئول الكبير الذي ذكره مخدمك الاماراتي يكون قد نصب عليه, او ……….
يعني الحكومة دي من زماااااااان متعلمة على الشحدة والله انا مفتكر الشحدة دي حاجة اتعلموها جديد:mad: :mad: :mad:
نصب وإحتيال عديل كدا بإسم الدين ومازال المسلسل مستمراً ..
للمعلق خالد محمد الحسن
لا اعتقد ان المشكلة في وجود مستندات لاثبات الدين المشكلة ما دام تم بواسطة حكومة السودان وبواسطة السفارة وهو امر مفهوم والمقصود هو تهرب الحكومة من السداد تفتكر يعني سيف الدولة مشى السودان يحمل شهادة سماعية بالدين!!!
يا مولانا
الأمير الوليد بن طلال يعتبر من رجال الأعمال الذكياء فى العالم ..وله طاقم إستشارى محترف فى عقد الصفقات والأستثمار العالمى..ولايمكن لأحد أن يدقسه أو يستنكحه.
إذا ذهب إليهم أو أتوه مرةً أخرى فسيدير الصفقة بحسب شروطه ..
الوليد بن طلال ده ود تفتيحة لأبيه وجَده لأمه
شكرآ مولانا … لكن لو كان عنوان مقالك هو ( رسالة مفتوحة للامير الوليد بن طلال ) , فهالك احتمال أكبر أن يصل مقالك للوليد بن طلال .. وكل الود ..
الروايه غير مقنعه لامن وجهة النظر القانونيه ولا يسندها منطق ::::الطبيعى فى مثل هذه المعاملات ان تتم بموجب مستندات وملانا سيف الدوله يعلم ذلك ولم يشير فى مقاله انه حمل مستندا بذلك ولو كان بحوزته مستندات لابرزها ولماانكرتها الحكومه ولاشار اليها فى مقاله هذا هذا شيخ اما انه لامال له طرف الحكومه واما انه وقع ضحية احتيال وفى كلى الحالين الدوله غير معنيه بالسداد مع تحياتى لولانا سيف الدوله
هؤلاء الاعراب يستاهلوا ما يجري لهم . لانهم هم من دعموا هذا الجبجاب . فليتحملوا مردود افعالهم وليجنوا السراب والشعب غير مديون لايه جهه خلال فترة سئ الذكر هؤلاء
الايام دي مجتمعين ناس المؤتمر الوطني لي عمليه التخدير والموالاة للمؤتمر الوطني رجعوا للندوات وكسب التائد بينما المهرجانات والليالي التي تشغل المواطن شوية من عدم الخروج للشارع يستمع لانغام الموسيقى والطبول لاخر الليل ثم يتوجه إلى سريرة منهك وخاوي القوى .
والحكومة تشحد لتدبر وقتها في هذه اللحظات التي شغلت فيها المواطن محاولة ان ينسى الضائقة المعيشية ولو للحظات .
انصح الامير الوليد بن طلال ان يحتفظ بهذه الصورة اذا طالت الفترة واتلخبطت الكيمان وما عارف مين الشال منه السلفية دي لانه بعد ما يرجعوا للسودان على كرتي بكون انتقل لي عشرة مناصب منصب ينطح منصب والتاني كذلك والحاني راسه خجلان ده بكون مشى الشارع ما ينفع شاهد في بيع كشك او طبلية شهادتة ما بتقبل لانه بكون جردوه من كل شئ . يبقى الوليد يلم كيف في حقوقوه
غايتو الحاله شعرها دي شكلها نجيضة ماسكة العقد في يدها
لكن يا الوليد انت مسئول من نفسك نحن كشعب سوداني بنقدر نكرب بطنا ونسندها بي حجرين . ولو كان بنا خصاصة لانه لو سلفت الجماعة ديل بتكون ساهمت في ضياع السودان والشعب السوداني بان يسترد هولاء القوم على صدورنا لفترة شهر او شهرين زياده ونحن افتكرنا خلاص انهم يتناحروا فيما بينهم ويظهروا لينا المكشوف ( اذا تخاصم اللصان ظهر المسروق ) وهم الان في لحظة خصام مع التجار السودانين وفيما بعضهم ..
ورسالة اخرى للميرغني والصادق المهدي الناس ديل عايز يضموكم للحكم بعد ما خلو السودان ( جنازة بحر ) زي ما قال البشير ( لقيناه جنازة بحر ) و ( خليناه جنازة بحر ) في المعنى اعتبار ما سيكون . عايزين تجار ناس الصادق وتجار حزب الميرغني امكن يزيدوا الحصالة شوية نص مليون نص مليون نص مليون من كبار تجار هذه الاحزاب لحدي ما يملو الخزنة فل وبعداك تاني يودوهم الشارع ما تروح عليكم يا تجار جزب الامة والوطن الاتحادي وغيره .
ونصحتكم انا المسكين ده الما بعرف سياسة ده لكن من بعيد اشم رائحة تآمر عليكم وعلى الوليد
يا ابو صندوق ارفع راسك
مولانا سيف اشكر لك إشفاقك علي الأمير وليد بن طلال وخوفك عليه من أن يقع في حبائل هؤلاء المجرمين الاسلامويين وخوفك الأكبر فيما أظن علي سمعة البلد ، لكن لو راجعت برنامج ملفات الفساد الذي يبث علي قناة الجزيرة بعد الثورة المصرية لما كان لإشفاقك مكان من الإعراب ، لأن الوليد بن طلال طلع اكبر مدقساتي للشعب المصري بمعاونة فاسدي نظام مبارك بالطبع ، لقد نهبوا أراضي شاسعة من اراضي الشعب المصري بسعر اقل من سعرها بمئات المرات بصفقات مشبوهة…ولا أنكر لك طبعاً همك الوطني العالي …لكن امراء البترودولار ديل ما بتغشوا دة نحن في النهاية الحا نتغش…
صديق المحامي
رشوة ثم شحدة ثم خندفة ثم نكران فتعويع:eek:
الاشارة لاسم عبدالخالق وانا شخصيا اعرفه لما كان مدير لبنك المشرق تؤكد صحة ما ورد بالمقال الذي لا يحتاج لتاكيد في الاساس لانه عدم الاشارة للمستندات التي تثبت الدين في المقال لا تعني عدم وجودها وكما سبقني معلق سابق هل يعقل انه يكون مولانا سيف ذهب للسودان بشهادة سماعية ارجو من اصحاب التعليق عدم الانصراف عن مقاصد المقال بمثل هذه الامور
عندما جيئ بأركو مناوي الي السلطه الانتقاليه لدار فور , والجماعه عقدوا مؤتمر لدعم دار فور وكان بين المتبرعين المملكه السعوديه 30 مليون دولار . ذهبت اللجنه المختصه لاستلام المبلغ, فتفاجئوا أن سلموهم 15 مليون فقط وعند السؤال عن باقي المبلغ
قالوا ليهم شالوا مصطفي عثمان اسماعيل وتحول الي حسابه الشخصي وقتها كان وزير الخارجيه.
ما ننسي الشيخ اسامة بن لادن الذي لم يندم علي شئ في حياته اكثر من ندمه علي ائتمانه الانغاز(الانقاذ) علي امواله التي لم يحصل علي قرش واحد منها! بعد ان تم طرده بعد مهلة اقل من اربع و عشرون ساعة!إيه
يا جماعة يا عالم يا ناس ؟؟
انتو قايلين صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز دا غبي ؟؟
الزول دا زكي جداً جداً وامور السرقة وقلة الادب بتاعة الحرامية ديل هو عارفها وحافظها وبالعها ؟؟
انتو ما تخافوا على استثمارات الوليد بن طلال في السودان … لكن خافوا على الكيزان ….
زول قدر يلم ويجمع وبستثمر ويدير ويكون … profitable ,,, رغم الازمة المالية العالمية …. زول بدير استثماراته في وول ستريت وعنده اسهم …. eguity shares في كوداك و city Bank و ………… الخ باقي ليكم بتغشى من ناس قريعتي راحت ديل …
انتو قايلين الشحاد على كرتي دا بقنع الوليد بن طلال ؟؟؟ في حاجة في البزنس اسمها Decision making وصناعة القرار دي بخشو فيها مستشارين لبنانيين شغالين مع السان دا وعالم واجتماعات ؟؟؟ يعني الحكاية ما هبتلي سااااااااااى …… الخبر الفوق دا According to المقال بتاع مولانا بورينا انه في فساد واستغلال مناصب بالشحدة من شيوخ دول الخليج …. باسم حكومة السودان وباسم انو اانحنا عندنا ازمة عشان انفصال الجنوب وكدا ………… الكيزان بتاجروا بانفصال الجنوب وبشحدوا من اجل مصالحهم الشخصية ………..
تفوووووووووووو على الكيزان
بوظتو سمعة السودان يا تافهين بالشحدة والسرقة …. مال السحت والفساد …
في عهدكم بلغ السودان مبلغ السقوط الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وحتى انه انقسم into نصفين وعمر البشير الحرامي اصبح مطلوب دولياً وعندو امر قبض زيو وزي اى حرامي بتلب بالبيوت …
بلاي دا رئيس دولة دا …………..
لو كل واحد من هؤلاء دفع نصف مليون من مالنا الذى سرقة لحلو مشكلة الغلاء والخدمات المتردية
علي كرتي وجهه أسود كالح من الشحده وأكل السحت لعنك الله
التحية لك مولانا ولوطنيتك. وكنت اتمنى ان يكون المقال اكثر تحليلا لموضوع الاستدانة من الوليد بن طلال خاصة اذا ربطنا بين قصتك ومديونية شيخ الامارات. فهذه الحادثة تبين الآلية التى يتم بها نهب ثروات السودان …. وهي كالتالي:
( لحكومة حالياً ما بتقدر تسدده ليكم المبلغ ده نقداً ، واحسن تنصح (شيخك) ده تقول ليه يجي يشوف ليه أي حاجة يستعوض بيها قروشه يعني يشيل ليه مشروع زراعي او قطع اراضي أو شيئ من ذلك" .
اذن سيكون العرض للوليد بن طلال من البداية ان ادفع طال عمرك وتعال السودان (نقي واعزل) ماشئت من الثروات وخاصة المعدنية فلدينا الذهب واليورانيوم والعديد مما ليس لك فيه حظ في العالم.
نعم طال عمرك . وخليك من المشاريع الزراعية والثروة الحيوانية والفنادق والاعلام وهذه الامور التي رفضتها سابقا بحجة ان الاستثمار فيها افضل في اثيوبيا واريتريا وخلافهما من السودان.
تعال طال عمرك للعب التقيل . تاكد بنفسك وبصحبة مستشاريك العالميين ، ولك السودان وللمؤتمر الوطني ما تجود به .
ولك ياوطن الرحمة وللشعب العزاء والسلوان….
الوليد ضمن كل منطقة المقرن والغابة وكل الشريحة الممتده على ضفة النيل بامدرمان والخرطوم واحتكار اى تصدير ماشية حتى الابل الى مصر ياريت تبقى على كده ومانفقد ملكية بيوتنا ومنازلنا ونجد شهادة البحث محتاجة الى توقيع الوليد بنى طلال وتاكد ان متى ماوجدته اللبنانى او اللبنانية فى بلد ناكد ان مستوى الفساد والرشوة منتشر
ما أظن يقدروا يخدعوه
الرأي عندي كما قلت
في الزيارة القادمة يحجزوه و يطلبوا فدية
ويدّعوا إنها إحدى الحركات المسلحة
المشكلة في….
السكرتيرة
ستوقع الفتنة بينهم
والجماعة عينهم فارغة
الزول طفشوا الترابي تاريهوا الترابي أهله ما يحبوا ناهيك عن المستثمر
أردعوا الترابي رجل السلطة هذا السرطان له من الله ما يستحق
بعد أطلاعي علي المقال السابق يحذ في نفسي كثيرآ ماصارة الية حالنا من تدهور خطير وتشرزم ونحن نلتحف بعبائة الدين هي لله كله لله ،،،،،،، اذا جاء الوليد وأنفق كل أمواله في ا
والغريب ان مديني البنوك من عامة الشعب يعانون الامرين من المطاردة والسجن حتى يدفعون ما عليهم. وحين (تتطاير شيكات الحكومة) مثل اوراق الخريف، ينكر كل واحد انه المسئول او بعودون الى (تأصيل) المسألة بالحديث عن (فنظرة الى ميسرة) كما سبق ان حدث مع بنك السودان قبل سنوات ان لم تخني الذاكرة.
كتبت هذا المقال قبل عدة سنوات لا أذكر بالضبط ربما 2-3 سنوات، وأعتقد الوقت مناسب الآن لاتفاقية وزارة التجارة السودانية مع سمو الأمير الوليد بن طلال: الاتفاقية الحصرية للثروة الحيوانية
بقلم د. إسماعيل الشايب *
تابعت باهتمام الحوار الذي أداره الصحفي راشد عبدالرحيم في برنامجه الفضائي "قضايا اقتصادية" في حلقتين، مع وزير التجارة بجمهورية السودان السيد عبدالحميد موسى كاشا ورئيس اتحاد الغرف التجارية السيد هاشم هجو ورئيس اتحاد مصدري الماشية السيد محمد أحمد حدوب، ورئيس اتحاد الرعاة ومنتجي الماشية الدكتور آدم دروسة؛ والذي تناول اتفاقية الثروة الحيوانية الحصرية التي بموجبها آلت تجارة وتسويق الماشية السودانية (في حدود 1500000 رأس) في دول الخليج ومصر ودول المغرب العربية لسمو الأمير الوليد بن طلال كحق مطلق. فهمت من الحوار أن المتحاورين غير الوزير، اثنان مؤيدان والآخر مؤيد بتحفظ، ومن خارج الاستديو تحدث مؤيدون ومتحفظون. اختصاراً أنا من المؤيدين وأتفق مع الأخ الوزير في كل ما قال؛ وقد كفانا الأخ الوزير بحجته الاقتصادية ومبرراته الاجتماعية الظرفية ودعم حديثه الأخ رئيس اتحاد الرعاة، كما أتفق مع غيره من المؤيدين, بعد استميح القارئ الكريم عذراً أن أدلو بمداخلاتي:-
1- في أواسط التسعينات قامت مجموعة من الاخوة السودانيين المهتمين بالقضايا الاقتصادية التنموية والاستثمارية بمساعدة الأخ عبدالوهاب عثمان الشيخ المستشار الاقتصادي لسفارة السودان بالمملكة العربية السعودية، بتكوين مجلس سمي بالمجلس الاقتصادي الاستشاري، وكنت أحدهم. اهتم المجلس الذي اعتنى بـ وهدف إلى مساعدة المستشار في عمله، بفكرة ترويج الاستثمار وسط السودانيين واستقطاب الاخوة المستثمرين السعوديين وغيرهم. كان نشاط المجلس موجه نحو تجميع الطاقات وتشجيع وحفز الهمة وتوجيه جهود السودانيين نحو ما يفيدهم وينفع وطنهم، كما سعى إلى دعم أواصر الاخوة مع مضيفيهم والعمل معهم فيما يعتقد بأنه أهم حقول ومجالات التعاون المشترك بين الشعوب؛ المجال الاقتصادي، هذا مع اعتبار روابط الدم والاخوة الإسلامية والثقافة والهم المشترك، والبعد الأمني الاستراتيجي الغذائي. وبالإضافة لذلك، هدفنا إلى معالجة الخلافات السياسية وما شاب علاقاتنا عميقة الجذور من شوائب كنا نعتقد بأنها حتماً إلى زوال من بعد عون الله وتوفيقه بفضل حرص أهل الديار السعودية حكاماً على رأسهم خادم الحرمين الشريفين وأخوته الكرام وجميع المسؤولين، وشعباً طيبا كريما والذين لم نجد منهم إلا كل إحسان ورعاية وكرم ضيافة، وحرص على مصالحنا ومنافعنا.
2- كان استقطاب مستثمرين سعوديين حلم تطلعنا إليه وأمل رجوناه، وبصفة خاصة كان عشمنا كبيراً في سمو الأمير الوليد بن طلال الذي تأملنا أن يجد بعض الإخوة سبيلاً للاتصال به ونحن نرى استثماراته تمتد إلى جيراننا وبعض اخوتنا من حولنا ولا نحسدهم ولكن نغبطهم؛ ولكل أجل كتاب.
3- والآن، نعتبر هذا الحضور الكريم من سموه فتحاً مبيناً بإذن الله، نرجو أن يباركه المولى ويجعل فيه خيراً كثيراً للسودان والمملكة وبلدان الخليج والبلدان التي شملها الاتفاق والأمة العربية جمعاء وللأمير.
4- أمر إسهام سمو الأمير في مشروعات البنيات الأساسية المرتبطة بالثروة الحيوانية والذي شغل المتحدثين في اللقاء التلفزيوني، أمر مرتبط بمصلحة استثماراته ومستقبلها ونجاحاتها ولا يخفى عليه ذلك بالطبع، وفوق ذلك نخوته وكرمه وإحسانه الذي لا نشك فيه وعمق غيرته القومية ووعيه بالأهداف الاستراتيجية/ الاقتصادية/ الاجتماعية، ولا نزكي على الله أحد.
5- أعتقد أن هذه الاتفاقية فتح ومدخل لتحقيق طموحات كبرى للمغتربين السودانيين. وياما شغلتنا أمور الاستثمار وتحدثنا عنها، غير أن عوامل عدم الثقة في المؤسسات القائمة والاخفاقات والفشل الذي صاحب التجارب السابقة كانت هي المانع للانطلاق ?لقد فكرنا وتحدثنا وطالبنا ونصحنا وبشرنا بالاستثمار الجماعي وتأسيس كيان مالي استثماري موحد يجمع شتات مدخرات المغتربين التي هي على المستوى الفردي بسيطة، ولكنها على المستوى الجماعي التعاوني كبيرة واعدة ومبشرة بالخير؛ والآن جاءت فرصة أن نلتف حول سمو الأمير ونتقوى به في مؤسسة مالية استثمارية ضخمة؛ مثلاً نسميها البنك السعودي السوداني للثروة الحيوانية يساهم فيها الاخوة السعوديون والمغتربون القادرون بالتأسيس وغيرهم بالأسهم العامة دعماً لاتفاق الثروة الحيوانية وانطلاقاً إلى آفاق ومجالات استثمار أخرى كثيرة واعدة بإذن الله.
6- نظام التوكيلات التجارية نظام معروف وشائع الاستخدام بين الأقطار في التجارة الدولية، وفي المملكة العربية السعودية شركات معروفة تعتبر الوكيل والمورد الرئيس والوحيد للحوم من بلد معين (مثلاً)، وتقوم بتسويق ما تستورد عبر وكلاء محليين وبنظام البيع لهم بالجملة ويقوموا هم بدورهم بتسويق اللحوم بالجملة للمحلات التجارية الكبيرة والملاحم؛ وفي ذلك تنظيم وانسيابية وتسهيل يستفيد منه الموزع وتاجر البيع بالمفرق والمستهلك، إذاً اتفاقية الثروة الحيوانية الحصرية ليست ببدعة، بل أولى الخطوات الجادة والموفقة إن شاء الله نحو تطوير الثروة الحيوانية السودانية وتجارتها.
هذه هي مداخلتي في الجوانب العامة الاقتصادية/الاجتماعية، أما فيما يتعلق بالجوانب المهنية وآفاق تطور الثروة الحيوانية السودانية وإنتاجها وتجارتها واقتصادياتها، فمساهمتي هي:
1- حجم الاستثمار في الاتفاقية الحصرية والذي يساوي 1.5 مليون رأس بقيمة 300 مليون دولار، ويمثل 1هذا العدد من المواشي 1- 1.5% من التعداد الكلي للثروة الحيوانية السودانية، كما يمثل حوالي 37% من الزيادة السنوية المقدرة بـ 4% (حوالي 4 مليون رأس). ومعروف أننا في السودان نعاني ونشكو من قلة مسحوبات الثروة الحيوانية مما ينعكس في ضعف التجارة فيها وعدم المنافسة في الأسواق العالمية وهذا جانب، والآخر، يؤدي عدم تسويق النسبة المعقولة المطلوبة (أقدرها بدون ذكر تفاصيل الوحدات الحيوانية والخوض في حساباتها، والاكتفاء باستخدام العدد بالرأس، بـ 25 مليون رأس) إلى استنزاف المراعي الطبيعية وإهلاك الموارد المائية وتسبيب التصحر، كما يؤدي إلى الاحتفاظ بقطعان هزيلة وإنتاج لحوم منخفضة الجودة وممارسة أنماط إنتاج تقليدية (الاحتفاظ بأعداد كبيرة من الحيوانات كمظهر اجتماعي دون إعطاء اعتبار للنوعية والجودة). لسحب 25 مليون رأس، المطلوب استثمار مبلغ 5 مليار دولار (25 مليون رأس÷ 1.5 مليون رأس × 300 دولار=17×300مليون=5مليار) وبمعنى آخر مطلوب 16- 17 اتفاقية مماثلة؛ مما يعني بأن هناك مجالاً واسعاً للاستثمار في الثروة الحيوانية السودانية داخلياً وخارجياً.
2- ليتم كل ذلك بالكفاءة القصوى والجدوى الاقتصادية المثلى، فلابد من تطوير الإنتاج والتحول إلى أنماط الإنتاج الحديثة والاهتمام بالتربية والتهجين وتحسين النسل والتغذية والاعتماد على الإنتاج المكثف وإدخال الحيوانات في الدورات الزراعية في المشاريع المروية والاتجاه نحو التكامل الزراعي الحيواني خاصة في المشاريع الزراعية الكبرى دون المساس بالإنتاج الرعوي المحسن والمرشد.
3- أيضاً، يجب تطوير إنتاج الأعلاف وصناعتها، إذ لا يمكن تحقيق الإنتاج الجيد إلا بتوافر هذا الجانب، مع العلم بأن السودان يملك الموارد الطبيعية الماء والتربة التي تأمن بلوغ أقصى الغايات في هذا المجال. ذلك، مع الاهتمام بالمراعي الطبيعية وصيانتها والحفاظ عليها من الرعي الجائر والحرائق، والسعي إلا تأسيس المزارع الرعوية وتنظيم الرعي، والاستفادة من الموارد المائية الضائعة بعد موسم الأمطار في تأسيس محطات التسمين والإعداد النهائي للمسحوبات.
4- يجب تغيير نظم التسويق السائدة واعتماد نظام شراء وبيع المواشي على أساس الوزن الحي، واعتماد نظام التدريج كأساس لتجارة المواشي واللحوم.
التدريج هو تصنيف الذبائح قبل ذبحها واللحوم بعد الذبح ومنتجات اللحوم على أساس صفاتها الحسية والتذوقية (الجودة والنوعية) أو/ و على أساس الصافي منها وأسس اقتصادية أخرى؛ وفوائده هي:-
? أساس لعزل الحيوانات الحية في مجموعات متماثلة في الصنف، النوعية أو الحالة ليسهل تسعيرها أثناء عمليات البيع والشراء.
? عزل وتصنيف اللحوم والمنتجات في مجموعات أو مجاميع قياسية بصفات عامة كالمظهر والخواص الطبيعية كاللون وغيره، أو الجزء القابل للأكل.
? من نفس النوع- مجاميع ذات صفات محددة تحدد طريقة تصنيعها وشكل وكمية المنتج النهائي منها. لكل درجة مستوى أدنى محدد للصفات المستخدمة في التدريج.
ويستخدم التدريج لخدمة المنتج والموزع والمستهلك:-
? لتسهيل التسويق من خلال تقيس المنتجات وتعريف صفاتها ذات القيمة عند المستهلك (لابد من توعية المستهلك، تعريفه بصفات الجودة والأنواع الخ .. .
? وجود ختم أو بطاقة تعريف أو ماركة (علامة معينة) على غلاف المنتج يعني مطابقة المنتج لمجموعة المواصفات القياسية المعروفة والمحددة للدرجة، مما يسهل على المستهلك شراء اللحوم بالمواصفات التي يرغب فيها وبطريقة سهلة وبسعر محدد للدرجة.
? بالنسبة للمنتج، الدرجات أساس يخطط به للتربية والتغذية والشراء والبيع؛ فهناك درجات للحيوانات الحية تتطابق مع درجات الذبائح (اللحم بعد الذبح)؛ إذاً يستطيع المنتج أن يخمن وبدقة درجة الحيوانات الحية والذبائح منها التي ينوي إنتاجها والأسعار المتوقع دفعها أو استلامها وأي سوق (شريحة من المجتمع أو المستهلكين أو الموزعين) سيشتري منتجاته.
* د. إسماعيل الشايب أكاديمي باحث ومحاضر بقسم علوم الغذاء والتغذية ?كلية علوم الأغذية والزراعة ? جامعة الملك سعود بالرياض. وهو ناشط في المجالات الاقتصادية/الاجتماعية والتنموية.
عرضه على الجميع وأتمنى ان يطلع عليه سمو الأمير.
تاكيدا علي صدق مقوله الاخ سيف الدولة حمدناالله انا من الاشخاص الذين استدانت الانقاذ منهم و تبرعت لدحر الملارياو و شزاء مايحتاجه الوطن من الادويه في بداية الانقاذ والي الان لم يزد الي مليم احمر زغم الداين بنك السودان
وبحسب حديثه قال أنه لم يشأ أن يرد الطلب لرغبته في دعم حكم كان يقول أنه يرفع راية (لا اله الاٌ الله).
الراية فيها سر مسلسل الاحتيال الجارية حلقاته:mad:
:cool: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes: فضيحة بجلاجل دولة بجلالة قدرها تشحد مواطن …. هكذا حال السودان في عهد الكيزان … أتمني من أحد الشباب أن يقوم بكتابة سيناريو يصلح أن يكون مسرحية بعنوان ( شحاد الرئيس ) علي وزن ( فيلم طباخ الرئيس ) خسارة ومليون خسارة أن تقوم دولة بالتسول …فما بال شعبها ؟؟؟؟؟
الاخ الكنانى والاخ خالد محمد الحسن
مولانا سيف الدولة قاضى سابق وقانونى ضليع ولا يمكن ان تفوت عليه هذه الابجدية القانونية المتعلقة بالمستندات …. كما لا يمكن ان تفوت على الشيخ الدائن والمبلغ كبير …
واعتقد ان مولانا سيف الدولة لم يذكر هذه الجزئية لإدراكه ان القارئ سيعيها بفطنته …..
اما الامر المهم حتى بوجود المستندات هل تعتقدون ان اى شخص له المقدرة على استرداد ديونه من الكيزان ….. دعكم من الاجانب واسألوا اى موظف صغير بوزارة المالية ليخبركم العجب العجاب الذى يلاقيه من ادّوا اعمالاً للحكومة وهم يطالبون بحقوقهم حتى حفيت اقدامهم فيتلقفهم سماسرة وزارة المالية ويساوموهم على تحصيل اموالهم عنهم مقابل نسبة قد تصل الى النصف احياناً ….. وهنالك شراء الدين والكسر وما ادراك ما الكسر من قبل صحابة القرن الواحد وعشرين
ثم هل نسيتم ما وصلت اليه ديون الشعب السودانى – اكثر من 40 مليار دولار – نسبة كبيرة منها عبارة عن فوائد تتراكم على الشعب مقابل دين لا نعرف ماذا تم به غير القصور والحسابات والشركات القارّية لمنسوبى الحزب الحاكم …..!!!!
حكمة اليوم :
لو كانت "الفلوس" في المريخ
:
:
:
:
لنجح الكيزان في صناعة الصواريخ
حقا الصورة معبّرة ـــــــــ انظر للسيد الوزير ومرافقه كيف ينظرون للرجل !! وصاحب الصندوق مطأطأ الراس وصندوقه القبيح مقارنة بمكان الاستقبال التحفة ، والحسناء ذات الشعر المنسدل ( والرجل المخلوفة ) قادر الله يا مولانا . لو قدّر للوليد رد الزيارة اكيــــــــــــــــــــد حتكون معه هذه الحسناء ، فهل يقيم عليها الدباب الحد تعذيرا . ام الحوجة والفلس تقتضى فقه الضرورة . انهـــــــــــــــــــــــــــــــــــا صــــــــــــورة تــــــــــــــــــــــــأريخية
قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير أنك على كل شيء قدير ,,,,,,,,,,,, ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به وإعف عنا وإغفر لنا وأرحمنا انت مولانا فإنصرنا على القوم الكافرين صدق الله العظيم,,,,,,,, وبعد ,,, ان هؤلاء الأنقاذيين المنافقين المشترين بآيات الله ثمن قليل , انهم شر الدواب على سطح هذه الكرة الأرضية, هذا ان لم نقل على نطاق الكون أجمع , فسدوا وجمعو فأوعو وظلمو وأذلو الخلق وقتلو , انهم زمرة وشرذمة و ورم سرطاني خبيث استشرى في سائر الوطن ولابد من استأصاله حتى يتعافى. أستحلف كل سوداني غيور على عرض أمه !! بأن يثور وينفجر لما ألم بنا و بأمنا الحبيبة من مرض , وأن لا يحزن فقط ,,,,, بلدنا, ما ياها أمنا الحنونة الكانت بتلمنا وبنوم كل يوم بالليل في أحضانا ,,,,,,, معقول يكون ده حالا يأخوان ؟؟؟؟؟ ومعقول حنقعد ننتظر لامن أولادا العاااقين يبيعوها لينا أو يقتلوها زي ما قتلو فينا حاجات كتيرة ؟؟؟؟ أخواني وأخواتي في الشرق ,,, وفي الغرب ,,,, وفي الشمال ,,, وفي الجنوب ,,,, أستحلفكم بالله العظيم ,, أرحكاكم ,,نضرب بيد من حديد وننقض على هؤلاء المنافقين ونلقنم درس لا ينسوه أبدآ , ولا تنساه الأجيال الحتجي من بعدنا ,,, الثورات هي التي تصنع القادة ,,,,, كاف نونك يا الله يا الله يا الله ياالله
أسامة بن لادن قال إن حكم الإنقاذ هو خليط من اللصوصية والجريمة،،،
لقد صدق،،،،
خلينا في المهم يا أبو السيوف شيخك الخليجي حصل قروشو واللا لسع :cool: المهم أديني جوالو وأنا (بطريقتي) أطلع ليهو القروش دي على داير المليم زايد الأرباح بتاعتها طول هذه الفترة :cool: :cool: :cool: وازيدك من الشعر بيت ما عايز منو ولا قرش واحد بس خدمة للوطن :cool: :cool: :cool: هي لله هي لله ;( ;( ;( ;(
هذا هو ديدنهم والله لقد ازلو السودان وغيروطبعا حتى اصبح العالم يضحك علين بدل ما كنا اعفى الناس ولااحد يستطيع يتتطاول علينا حسب الله ونعم الوكيل منهم
ياخـي قـول لزولك دا أحمـد اللـه ، إنت مـاسـمـعـت بقـصـة شـيخ أسـامـه بن لادن بزاتو ( قدس سـره ) ، ذوي الايادي المتوضئه ، بـعـد مـا لحـسوه دولاراتو قـالو ليهـو ياشـيخ ، ألحـق روحـك ، أبقي متخـارج ، نحـنا سـامعـين تحـت تحـت ، الامـريكان حيختطفوك !!! وقصـة أخـونا كارلوس ، فـال عـامـل فيهـا إسـمو ( إبن آوي ) ، ومـاعـارف روحـو وقـع في ( آوي ) زاتـو ، لحسـوهو دولاراتو وياريت لو فكـوهو عـكـس الهـوي زي شـيخ بن لادن ، باعـوه للفـرنسيس وقبضو الفيها النصيب !!! تقـولي شـنو ، وتقـولي مـنو ؟؟ نصيحـه لـوجه الله سـيدي ، قـول لزولك دا ، رغـم تباعـد المسـافات ، وتقـديرا للمـلح والمـلاح الكان بيناتكم ، أن يعـلن تبرعـه عـلي المـلأ بهـذا المبلـغ لهيئة عـلماء السـودان ، أسـياد الجـلد والرأس ، ( التأصيل ) و ( الخندقـه ) ، وإلا !! ياويلـه وسـواد ليلـه . اللهـم إني قـد بلغـت فاشـهد ، أن عـبدك الظبياني ( داقس ) و ( غشيم ) فأخـرجـه مـن بين مخـالب وأنياب وفكوك قـوم لــــوط .، ياحـنان يامنان ، ويا منجي الجحش مـن الوحش .
نهدي المقال بكامل تفاصيله للمستشار الطائر مصطفي اسماعيل الشهير بمصطفي شفون ردا على كلماته المؤذية في حق الشعب السوداني حين وصفهم بالشحاديين قبل الانقاذ !!!!!! أما الصورة فنهديها لسعادته لتأمل الشحدة على أصولها مع التركيز على حامل الصندوق والدنقيرة المخجلة في حقنا جميعا ….. يخــــــــــس !!!!!
اخينا الشايل الهدية وببحلق فيها دا بكون بفكر في اللحظة دي كيييييييييييف يسرقا ؟؟؟
كدي انتو اتأكدوا :: هل الوليد بن طلال استلم الهدية دي ولا لا ؟؟ اراهن انه ما استلمه ؟
والعجب صاحبنا القاعد في النص زي التلميذ وكم البدلة متشنق فوووووق مع كم القميص وعامل فيها مؤدب نظام دي الدبلوماسية يعني …. بس شابك يدينو وقاعد زي التلميذ الجابو جديد المدرسة..
وابو الرقيع كرتي سايق الهطلات الاتنين ديل وعامل فيها بشحد جايب معاو هديتو الحمراء دي …. يا اخي انت عايز تشحد تجيب معاك هدية ………… انت مفروض تجي جلابتك مشروطة من وراء وشايل عصاية وكيس رمل وتتوهط في الواطة وتدفق كيس الرمل دا في مكتب الامير وتضرب الرملة بعصاتك وتقوليو ::
والله يا اللمير الله عالم وعارف ما عندنا التكتح ..دولار مافي وانت عارف براك ظروف انفصال الجنوب حالتنا صعبة واكان ما ساعدتنا بالاستسمارات ظروفنا بتبقى صعبة شديد الله عالم وشاهد … ويقعد يبكي ولما يسألوا الامير مالك يا زول استغفر ربك … كرتي يقوليو انا جعاااااااان ….
مولانا سيف الدولة
فعلا لو كان كل اموال الاستدانه في مصلحة الشعب ….. كنا نقول شئ جميل
لكن تذهب للعمارات الفارهة …. والكروش المنتفخة
مولانا أحسن طريقة لوقف استدانة الانقلابيين …. هي تضمين فقرة في ميثاق الامم المتحدة بان الشعوب المغلوب علي امرها ليست مسؤلة عن اي استدانة قام بها الانقلابيين!!!!!! وبهذه الطريقة نقدر علي تحجيمهم……
بالله انتم القانونيين فكروا لنا في فقرة مثل هذه توقف تلاعب هؤلاء الفاسدين!!!!!
شيء مخجل ومخزي جدا الله لا بارك فيكم
يا جماعة السلطة المطلقة مفسدة مطلقة و دى ما دايره ليها كلام لا دستور يحترم و لا سيادة قانون ولا فصل سلطات ولا صحافة حرة ولا مجلس نيابى منتخب انتخابات غير مخجوجة يراقب و يحاسب الجهاز التنفيذى فى ظل حكم كهذا ممكن اى حاجة بطالة تحصل فساد و رشوة و محسوبية و استغلال وظيفة اى حاجة بطالة فى راسكم ممكن تحصل انتو مستغربين ليه؟؟؟ الخواجات ما ملائكة لكن فى جهات بتحاسب و صحافة بتراقب و تنشر !!ما سمعتوا باستقالة وزير الداخلية البريطانى قبل كم سنة فى عهد طونى بلير عشان سهل تاشيرة لخدامة و لم يخالف القانون بس سهلها و استقالة وزير الدفاع البريطانى قبل ايام عشان واحد صاحبه استغل صداقته لاغراض شخصية!!!هسع ياتو فيهم المسلمين ناس الانقاذ ولا البريطانيين؟؟؟؟ مافى حاجة فى عالم ادارة الدول و السياسة انه فلان ده كويس او علان ده مولانا فى عالم السياسة و ادارة الدول فى حاجة اسمها الرقابة الشعبية من خلال برلمان منتخب و صحافة حرة و حريات و ديمقراطية و توابعهما!!! والله الحكومات الشمولية خلوا الشعب السودانى جاهل سياسيا!!!
يغشوا منوا ؟!
ده وراه روبرت مردوووووووووووووخ …
عارفيى يعنى شو روبرت مردوخ —– ويا سلام سلم تررم رم
الزول ابو صلعة الخجلان ومدنقر ده، كان اتبرع بى كوتة بتاعت اسمنت ما كان اخير ليه من البهله والمرمطه دي………………………….شيله السقا وعطشانه:rolleyes:
مع الشكر لمولانا سيف الدين حمدنا الله على هذه المصداقية المتناهية في كشف الظلم والحفاظ على سمعة الوطن السليب 0
الاخ مظلوم
حامل الهدية مطأطي الراس هو احمد يوسف محمد الذي عمل قنصل عام لسفارة السودان بالرياض بالمملكة العربية السعودية ثم نال ترقية استثانية ايام وزير الخارجية الاسبق لام كول ثم ترقية اعتيادية حتى اضحي سفير مفوض ونقل بعدها الى سفارتنا بتركيا ولانه من ابناء نافع ( امنجي ) تم استخدامه في حمل الهدية للوليد بن طلال كمافعل حامل المكرفون ( والي كسلا ) لامير قطر الشيخ حمد فكلهم ( شيالين ) 0
سلام
يا مولانا، ياجماعة، دي ما هدية دي (قـــــــرعة حضـــــارية) حسب المشروع الحضاري
انتو ما شافين الزول مادي القرعة ومندقر كيف!!! آه يا بلد:mad:
يبدو ان كاتب المقال اخطأ الطريق الصحيح بمجيئه للخرطوم وصاحب العمل الاماراتى وقع فى فخ نصاب. اذ كان الاجدر ان تعرف من صاحب العمل من هو ذلك الشخص الذى جاء ليستلف منه هذا المبلغ وكان بامكانك ان تكلف نفسك وتذهب الى رئاسة وزارة الخارجيه بالخرطوم او الى السفاره السودانيه فى ابو ظبى وهى من اقدم السفارات فى وزارة الخارجيه لتسأل عن هذا السفير الذى كان مرافقا للمحتال فى تلك الفتره التى ذكرتها وهو الذى كان سيدلك على ذلك المحتال.
لك التحية مولانا سيف الدولة فعلا انت رائع جدا
ومن يهن يسهل الهوان عليه
دي بالنسبة ليهم بسيطة
الشيال بفكر فى الهدية ولسان حاله يقول (ياربى دى تكون شنو ؟ اليس جحا اولى بلحم ثوره؟):lool:
اين المعطيات العلمية التى يمكن أن تقنع رجل اعمال للاستثمار في مثل هكذا عمل يا سعادة المحاضر المتخصص؟؟!! مع احترامى لشخصكمان هذا المقال يمكن ان يكتبه اي خيج شريعة أو لغة عربية ولا يمكن ان يقنعني كمستتثمر للدخول فى هكذا استثما فلتعذرنى دكتور اسماعيلعيسى الشايب ان خطبك للمستمثر السعودى او غيره تنقصه المهنية والراية ويخلو من الارقام الموثقة وليست التى يمن جمها من مجلة الصبيان أو ميكي والتى تغرى المستثمر عموما ولكن ربما انت نفسك غير مقتنع بجدوي الاستمثمار في سودان اليوم والذي صار سودانان وربمايصير غدا ثلاثة أو ربما خمسة فكما قلتها البلد واسعة!!!
الذي يجلس على يمين وزير الخارجيه هو سفيرنا في المملكه العربيه السعوديه عبد الحافظ …… اسالوا عنه وعن تاريخه ماهو مدخله الى الخارجيه وما هي مهامه عندما عين في دمشق وما نوع التجاره التي كان يديرها بين دمشق وبيروت والخرطوم ولماذا رفضت وزارة الخاجيه السوريه تسميته سفيرا للسودان بسوريا لاكثر من ثمانيه اعوام وماهي ممتلكاته ايام الاغتراب بالسعوديه قبل ان تمن عليه حكومة الانقاذ بالعمل بالخارجيه وما هي ثروته الان ولاننسا فترة عمله بموريتانيا سفيرا بعد دمشق
دى كرفتات دبلوماسيين؟ مشترينها من سعد قشرة؟
نبكيك يا سودان العزة والشموخ نبكيك ياسودانى الامانة والنزاهة نبكيك ونتحسر على السين المضت الكانت تشهد لينا بالكبرياء وعزة النفس هل هنت علينا يا بلد الاجداد حتى نرى ولاة الامر يهرعون للشيوخ والملوك لنشحد اللهم با الله ان لا تعاقبنا بما يفعله تجار الدين اللهم كتبهم مع المنافقين الكذابين الذين لا عهد لهم اللهم عذبهم ودمرهم وجعل كيدهم فى نحرهم اميييين يا رب العالمين
سبحان الله ..دوله ترسل وزير خارجيه عشان يقابل مواطن…تف عليكم
الجالس الى يمين الوزير عرفناه فى السبق فى موريتانيا باسم تانى وهو صديق شخصى لمحمد عطا رئيس الاستخبارات–نفسى اعرف الكرتونة الحمرا فيها شنو!!!!!!!
شخصيا لا احب الوليد بن طلال فهو معروف عنه شخص يمص دم كل مكان يدخل فيه، حكى لي احد الاننقاذيين قبل فترة عندما جاء الوليد الى السودان طلب ان يعطوه كل المقرن والمنطقة المحيطة بالهيلتون مجنانا، عموما نحمد الله ان هذا الشئ لم يتم لكن الان الجماعة مزنوقين زنقة حرامي في مؤلد والله يستر المرة ده يمكن يطلب الموردة وبانت والفتيحاب
إنتو ياجماعة ناس الحكومة ديل بقروا الكلام ده ؟؟؟
والله كان بقروه تكون مشكلة … وكان مابقروه برضو مشكلة:lool: :lool: :lool: