مرحباً بالغزاة ..!!!

بالمنطق
*خبر اكتشاف كوكبين يُرجح وجود حياة فيهما تزامن مع خبر إعلان علماء روس توقع غزو فضائي وشيك لأرضنا ..
*وقال النفر من علماء الفضاء الروس هؤلاء أنهم خلصوا إلى استنتاجهم هذا من واقع رصدهم أطباقاً طائرة انتشرت بكثافة في أنحاء العالم كافة هذه الأيام ..
*وفرضية وجود مخلوقات عاقلة في الكون – سوانا – كنا أشرنا إليها في كلمة سابقة استشهاداً بآية قرانية تحكي لحظة خلق آدم عليه السلام ..
*فما كان علماً بالغيب سفك الدماء الذي تخوفت الملائكة من ولوغ بني آدم فيه – فضلاً عن الفساد – وقد قال لهم رب العزة في الآية المذكورة :(إني أعلم ما لا تعلمون) ..
*إنها مخلوقات أخرى (عاقلة) – ولا شك – التي عناها الملائكة تحسباً من أن يصير القادمون الجدد في الأرض أمثالهم ..
*(عقلاء) وجودهم سابق لوجود الإنسان – تماماً كما الجن – وإن كان الجن هؤلاء لا ينطبق عليهم حديث الملائكة ذاك لخلو أجسامهم (النارية) من الدماء ..
*ومن قبل التحذير الذي أطلقه العلماء الروس هؤلاء كان نظيرٌ لهم أمريكي قد ناشد الرئيس أوباما السماح بالكشف عن كل ما هو (سري) من معلومات تتعلق بـ(الزوار غير الأرضيين) كي لا يُفاجأ الناس بما هو (غير مألوف) لحظة وقوعه ..
*ثم نحا المنحى ذاته – كذلك – جنرال متقاعد من ضباط سلاح الجو الأمريكي …
*وبما أن العقلية الروسية (الرسمية) مشهورة بالتحفظ وكتم الأسرار فإن التصريح (العجيب) هذا من جهات علمية (عليا) منسوبة إليها يستحق أن يُولى قدراً من الإهتمام ..
*فهذه هي المرة الأولى التي تُدلي فيها روسيا بدلوها في قضية (الزوار الفضائيين) رغم أن أرشيفها الاستخباراتي يعج – حسبما قيل – بمشهادات لصحون طائرة انتشرت فوق مسارح المعارك إبان الحرب العالمية الثانية ..
*فهي لم تفصح عن المشاهدات هذه أصلاً – روسيا – في وقت ترشح فيه دوماً تسريبات عنها من تلقاء الدول الأوروبية التي كانت طرفاً في الحرب تلك ..
*وفي محاولة منهم لفهم دواعي (التطفل الفضائي) هذا اجتهد كثير من مؤلفي روايات الخيال العلمي في إيجاد تفسير مقبول لها ..
*فمنهم من ذهب بها – الدواعي هذه – في اتجاه (انقاذ كوكب الأرض من جنون ساكنيه) …
*ومنهم من ذهب بها في اتجاه (استثمار الجنون البشري هذا في عملية إحلال وإبدال طرفاها الأرضي المتوحش والفضائي المتحضر) ..
*ومنهم من ذهب بها في اتجاه (رصد السلوكيات البشرية كما يرصد البشر هؤلاء السلوكيات الحيوانية) ..
*أما التفسير الأقرب إلى (المنطق) – من وجهة نظرنا – فهو لا هذا ولا ذاك ولا ذياك ..
*كل الحكاية أن (رحماء) – من سكان الفضاء الخارجي – (صعب) عليهم جداً ما تلاقيه بعض شعوب الأرض من (إذلال) بلغ حد (اللامعقول) في زماننا هذا ..
*فالغزو المرتقب – إذاً – لا يستهدف من بين (الظالمين في الأرض) إلا الذين جعلوا من بني جنسهم (المعذبين أكثر في الأرض) ..
*فـ(المعذبون في الأرض) كثرٌ – كما نعلم – ولكن هنالك من يفوقهم (ألماً) و(عنتاً) و(قهراً) و(عذاباً) من بين شعوب العالم الثالث ..
*فإن لم يكن الهدف من الغزو المتوقع (إنقاذهم) – المعذبون أكثر هؤلاء – فلا ضير أن يكون (الموت ذاته) هو الذي ينتظرهم جراء الغزو الفضائي هذا ..
*وكأني بهم يصيحون حال سماعهم الخبر : (يا ألف مرحباً بالغزاة) !!!!!
آخر لحظة
[email][email protected][/email]
مقال رائع وجميل ياسيد شباب الصحفيين ،، وملتزمون باستدامة التفوق الصحفي
الذىن هبطوا منالسماء لانيس محفوظ كتاب وكاتب رايعين
بس يا أستاذ فى إتنين من الزوار الفضائيين معانا فى السودان من زمان لم ينزلوا للرحمة بل زادوا الجنون فى الأرض جنونا … واحد إيقال له “أمين” و التانى “اسحق”.
بالله عليك يا أستاذ عووضة في مخلوقات فضائية أكثر شرا من الكيزان ؟ هؤلاء الشياطين يفوقون إبليس شرا ، وربما تكون الآية مقلوبة ، أي يقوم الكيزان بغزوة للفضاء للتعدي على المخلوقات الفضائية المسالمة وسرقة ممتلكاتهم من أموال ومجوهرات وأراضي وبترول ومن ثم العودة لوضع حصيلة المسروقات في بنوك ماليزيا وأندونيسيا ودبي
بس ما اكون انقازهم بين مزدوجتيين الانقاذ جاتكممممم والجماعة جوكم وبنى كوز وراكم وراكم وارجو الراجياكم وبالاخص عوووضة
الف مرحبا بالغزاة هل سيكنون اسوء من هؤلاء لا اظن ذالك
صدقت يا رجل! ما “أحدثه” فينا المؤتمرجية من معاناة وقهر وإذلال تجعل من كل معاناة اخرى تبدو رحمة، وإن كانت غزواً خارجياً ينتهي بالموت! أشد من الموت ما يُتمنى له الموت!
كده عرفنا من أين أتى هؤلاء؟!!!
انت يا ود عووضة اختطفوك الناس دى ولاشنو ؟ قول الحقىقة وما ترميها على سكان الفضاء
هههه اتوقع اى حاجه
ستيفن هوكينج نصح العلماء بعدم ارسال اشياء الى الفضاء كثيرا لانه ح تعمل هجمة مرتده وبعدين اقر بوجود كائنات فضائيه وجسم ليها اشكال