نميري والسلطان كيجاب

اين كيجاب و أين نميري ؟ يا لها من أيام.

دنقلا في 1/1/1978 بمناسبة الاحتفال باعياد الاستقلال

في لقاء تلفزيوني معه قبل عدة سنوات، استمعت للسباح سلطان كيجاب يروي الطرفة التالية:

قال كيجاب، إنه في أحد اعوام سباقات (الجمهورية) السنوية للسباحة الطويلة والتي كانت تقام لمسافة عدة كيلومترات في مدن مختلفة على النيل وكان يحرص على حضورها أحيانا نميري شخصيا، كان مصابا (كيجاب) وغاب عن المشاركة لكنه كان حاضرا في المكان، وعندما أتى نميري وعلم بعدم مشاركته سأله:

– مالك يا سلطان؟
– والله عيان يا ريس.
– عيان بي شنو، ماهو انت نصيح.
– والله يا سيادتك عاضيني كلب.
– عضاك كلب؟
– آي والله.
– لاقاك وين الكلب دا، كنت بتعوم في جزارة؟
_________________________________________________

سباق الجمهورية لسباحة المسافات الطويلة على النيل كان يقام في سبعينات القرن الماضي حيث كان السودان يعيش ظلال حكم ثورة 25 ملايو (العظيمة). كان السباق يقام سنويا كل مرة في مدينة نيلية، ومن المدن التي استضافته كانت دنقلا وعطبرة وشندي والخرطوم ومدني وكوستي فيما أذكر، وكان سلطان كيجاب يشارك فيه باسم نادي المريخ، إلى جانب سباحين كبار آخرين، أذكر منهم السباح (ممدوح مصطفى)، أما سباق النساء فكانت أبرز بطلاته بطلة سباق (كابري – نابولي) الايطالي في مياه المتوسط السباحة سارة جاد الله جبارة، وكانت أبرز منافساتها سباحة اسمها سهام سمير سعد.

هؤلاء الرياضيون كانوا نجوما في اعلام ومجتمع السودان في السبعينات مثلهم مثل الدحيش وجقدول وعوض كوكا .. إلخ

كانت هذه أشياء وأحداث لو (حجّينا) بها صغارنا الآن لما صدقوها.

يا لها من عجب صورة مع رمز من رموز الوطن وابطاله علي اعظم نيل في الدنيا والفرق بينهما صور مع احلي بنيات بلادي في سمر ليلي خاص ممنوع للعامة (كيف حالنا زمن والان )كيف ما نرجع الي الوراء

النميرى عليه رحمة الله حكم السودان بقوة شخصيته وله كاريزما قياديه وهو محبوب وشجاع وابن بلد حكم السودان وهو يعلم اعدائه من الشيوعيون والبعثيين والمعارضه ولكن قوة شخصيتة تكمن فى انه لم يقصىء احد ابدا ولم يقطع عيش واحد ولم يخاف من معارضيه وهم موجودون فى الجيش والامن والخدمه المدنيه ولم يفعل كما فعل (اصحابنا ديل اقصاء وتمكين ثم بعد الانتهاء من هذه المرحله بدأ النهب والسلب والزواج من نساء الشهداء ومطمئنين لاى انقلاب ما عدا انقلاب ناس الكدرو وهو كان فى بدايه ثورة الانقاذ اللهم انقذنا مما نحن فيه) وهو راجل واجه الانقلابات والمؤامرات والدسائس ولكن كان قدرها واكثر والله غاب ابشنب ولعب ابو ضنب…الان وانا ارى حال السودان واسال ان كان هنالك رجل نزيه؟…فيأتى الرد هذا زمان الخذلان والفساد والتنكر والخيانة والرزيله والموبقات.