أجوَد أنواع البُن ..!

«خيال الرجل أقوى أسلحة المرأة» .. صوفيا لورين!
عوضاً عن تضييع الوقت في محاولات الإقناع ومقارعة الحجة بالحجة تلجأ إحدى صديقاتي إلى نفخ زوجها بالشكر والثناء، بأن تقوم بتتويجه ملكاً على غيره من أزواج صديقاتها التعيسات غير المحظوظات برجل مثله ..!
تقول ذلك من باب التسخين فقط! .. قبل أن «تدخل في الموضوع» على طريقتها الخاصة جداً (ترمش بجفنيها عدة مرات .. ترمقه في دلال.. تمنحه ابتسامتها الفاتنة التي تدخرها لمناسبات مماثلة .. قبل أن تغزو ملامحها المشرقة مسحة حزن مفاجئ، وهي «تكشكش» بغوايشها القديمة على نحو يوحي بانزعاجها الشديد من تواضعها منظراً وقيمة .. ثم تمط شفتيها في امتعاض!) قبل أن تخاطبه قائلة بأكثر نبرات صوتها وَداعة و»مَسكَنَة»:
ــ هسِّي عليك الله يا عدولي دي غوايش واحدة راجلها مدير قدر الدنيا ..؟!
وبعد أن يُجهز (عدولي) على آخر قضمة في طبق الحلوى المفضل تكون الفكرة التي كان يقطب حاجبيه غضباً من مجرد الإشارة إليها قد ازدانت و»تحكَّرت» في منتصف عقله، فـ يعلن استسلامه التام لها في قالب مُبادِر، وكأنه هو صاحب الفكرة:
ــ يا نونة أقول ليك كلام؟!.. ما دام الليلة إجازة وكدا .. خلينا نمشي سوق الدهب ..!
بعدها تهرع الشَّديدة (نونة) لرواية هذه القصة لنا – نحن صديقاتها- في أقرب مناسبة، وهي «تكشكش» بغوايشها الجديدة – التي يبلغ وزنها أضعاف جرامات الغوايش القديمة – ضاحكةً في خبث وانتصار يليق بمجرمة حرب ..!
المهم في الأمر أنها تحصل في كل مرة على ما تريد من عزيزها (عدولي) بتكرار ذات السيناريو مع بضع تغييرات طفيفة تختلف باختلاف المناسبات وأنواع المطالب ..!
أعترف بأني تأثرت يوماً بالفكرة، وفكرت في تقليد طريقة (نونة)، حاولت جاهدةً لبعض الوقت لكني وجدت الحكاية في غاية الصعوبة، ليس لأنني غير بارعة في الكذب فحسب، بل لأن منظر زوجي وهو منتفخ الأوداج و(منفوش) كالطاووس بعد أن تنطلي عليه ألاعيبي يشعرني بالذنب وتأنيب الضمير، ولو حصلت على ما أريد بتلك الطريقة فسيفسد عليّ شعوري بالذنب استمتاعي بالنتيجة ..!
لكن المشكلة في مقارعة الحجة بالحجة والإصرار على استصحاب الندية الفكرية في كل المناقشات الزوجية هي أنها من أطول الطرق – وأكثرها وعورة! – للوصول إلى ما تريده الزوجة حقاً.. وهو في الغالب طريق شاق ومحفوف بالكثير من العناد الذكوري الذي يستحيل معه الإقناع ..!
طيب ما هو الحل ياربي؟! .. كيف نتغلب على صَلَف الرجال دون اللجوء إلى ارتكاب الجنح الأخلاقية على طريقة صديقتنا (نونة)؟! .. بعض العلماء الخواجات جعلوا من هذه المعضلة موضوعاً لدراسة علمية محققة، فقاموا وقعدوا، ثم أثبتوا بعد ظهور نتائجها أن (فنجان قهوة) متقن الصنع هو أفضل طريقة لاستهلال أي نقاش زوجي ..!
الجماعة قالوا إن الكافيين يزيد رغبة الرجال في الاستماع إلى النقاش، لأنه يحسن المزاج ويساعد على الاقناع، فيرفع (سي السيد) رايته البيضاء وهو بكامل قواه القلبية .. اللهم وفقنا في اختيار أجود أنواع البن!
الراي العام
احسن الاوقات لمن يكون الجو جو فول
فكرة حلوة وخطيرة
وربنا يوفقكم في ذلك .
هههههههه00هو ده كلو فوق شنو !!!!الرجال ديل نقعد ندادى فيهم زى البنشحد ليييه ماواجبهم ينفقو علينا من غير مانتملق ونشحد ونستجدى 0000لكن رجال الزمن ده عجيبين تركو الانفاق واتجهو للتعدد 00يعنى خلو الفرض والواجب وكنكشو فى السنة
انت ماعندك مشكله يابت ابوزيد . البن بتاعك حبشى وفيه اجود انواع الكافيين
التحيه ليك ولنساء بلدى الطيبات . لو عندنا مابنقصر معاكن رغم بوباركن الكتير وشديد
يا استاذه والله حركات نونه صاحبتك دي بقت ما بتنطلي علينا وشوفوا غيرها وبعدين الخواجة بتاع القهوة دا والله انا بشربها واقول باااع وبعد داك اقول ليها يامره اختيني بالله وما داير زوبعة يا اخي اكل واشربي واحمدي ربك ؟
الاستاذة / منى .. لك التحية .. موضوعك جميل, لكن جانبك التوفيق في الوصول للحل المناسب . أين هي الجنح الاخلاقية التي ارتكبتها صديقتك , عندما تقول لزوجهاأن صديقاتها تعيسات لأنهن لم يحظين برجل مثله, حتى لو كانت في قرارة نفسها تشعر بأنها اتعس امرأة على وجه الأرض .. أو تقول له انه مدير قدر الدنيا .. أليس هذا هو الكذب المباح بين الازواج .. أما قولك ( لكن المشكلة في مقارعة الحجة بالحجة والإصرار على استصحاب الندية الفكرية في كل المناقشات الزوجية هي أنها من أطول الطرق – وأكثرها وعورة! – للوصول إلى ما تريده الزوجة حقاً.. وهو في الغالب طريق شاق ومحفوف بالكثير من العناد الذكوري الذي يستحيل معه الإقناع ..!) .. لو فهمت كل النساء هذه الجملة جيدآ, لتفادين كثيرآ من المشاكل مثل الضرة و الطلاق والذي منه !!!!
متابع دائم لقلمك الرشيقة،،،، وبعدين يا ستي الناس بتاكل قروش الناس ما بتحس بتأنيب ضمير كانت بقت على الغشة الصغيرة دي غوشيهو ساااكت ،،،، في النهاية هو راجلك
إنني لجد معجب برأي طائفة الأنصار في الذهب (الحريمي). إن الجمال الرباني الذي يكسو سيدات الأنصار وعلى رأسهن السيدات/ مريم ورباح الصادق المهدي مدعاة لكافة نساء السودان لتقليدهن والسير على هداهن. لم أر أسوأ من كشكشة الذهب الثقيل على يد سيدة من العيار الثقيل. ما أجمل المرأة النحيلة بدون ذهب. هذه دعوة صباحية على فنجان قهوة لمحاربة السمنة والذهب الثقيل. ليت الكاتبة تنشر هذا المبدأ وتطبقه على نفسها أولاً.
00 اختى منى 00 انا بالضبط زيك ما بقدر استعمل اسلوب نونه لنفس السببين الزكرتيهم لكن اديتينى فكرة القهوه دى كدى النجربا واذا جابت فايده نعمما على اخواتنا وليك اجر الاختراع. ههه اديك العافيه
والله يا أستاذة منى هو لو بعزك وبقدرك ووضعه كويس بوافق على طلباتك بدون تملق ودهنسة وفهلوة منك !!!
بل لأن منظر زوجي وهو منتفخ الأوداج و(منفوش) كالطاووس .. زوجك ياتو المعتمد دة لاداير ليهو ارتكاب جنحة اخلاقية لا كافيين لان قروشو ماداقي فيهاحجر دقش ؟؟؟؟ كيزان عفن ؟
زوجتي كان عندها طريقة في غاية السهولة: كل يوم تدخل يدها في جيبي وتسحب أقل القليل وتخيلوا مرات بتشيل بس خمسة ريال سعودي وفي القليل جدا جدا تشيل خمسين بعد تلاتة أربعة شهور يكون عندها تلاتة أربعة ألف تقول لي أنا جمعت كذا ياخي ما تمهم لي. طوالي كنت بقوم أديها ضعف ما جمعت ما عندي مشكلة لاني كنت معجب جدا بطول صبرها وقدرتها على الانتظار. تقوم تبيع القديم وتضيف الكاش وتشتري. الله يرحمهاويغفر ليها … توفيت قبل أن تتم الابعين.
بضاعتك عندنا كاسدة يا بت ابو زيد انا عندي مصران ممنوع من شرب القهوة من كل الانواع ومرتي بطلتها عشان هي بطبعها كسولة . تعالي لينا في حالين الاول ان ينصلح حال مصراني (انت فاهمة طبعا.. المصران ازلي الاصابة ما عنده علاج ) والثاني وده الاهم اجرب موديل جديد رباعي الدفع (الله رازق) مالك حمرتي لي كده ؟
على العموم موضوعك عسل
يا مُني والله مواضيعك شيقة دايماً،بس أنا عندي صفة لوإتوفرت في المرأة حا أجيب ليها لبن الطير، اللهي الفهم، وياريت لو كانت بتشبهك