رد علي الشيخ محمد تاج الدين عن دفاعه عن العميد ود ابراهيم

رد علي الشيخ محمد تاج الدين عن دفاعه عن العميد ود ابراهيم حيث أخذته الحمية الإسلامية
متهمني في مقالي ” العميد ود ابراهيم نمر من ورق”” متهمني بالتقريع كما يقول والإساءة

فليسمح لي قراء الراكوبة الأعزاء بوضع رسالته والرد عليها بين ايديهم وكما اترك حق الرد عليه اليهم وليذكرني اي أحد منهم ان كنت قد قلت شيء خارج عن المألوف أو عن الموضوع ،، حيث ارسل لس الشيخ محمد تاج الدين الرسالة التالية:-

ما اسهل مايعلق المتفرج خارج الميدان ولعدم علمى بمدة وجودك ببريطانيا وإن كنت تحمل جوازا بريطانيا ام لا وإن كانت إقامتك دائمه ام مؤقته لكنى اقول لك والحق يقال الرجل من الحركه الإسلاميه وهو سودانى لا اعرفه شخصيا وقدراى منكرات. وفساد وخروج عن الطريق ممن ادعو انهم جاؤا لبسط العدل وإرجاع الخلافه الراشده خلافة عمر ابن عبدالعزيز وعمل وحاول الإصلاح ودعى إليه فإن اصاب فله اجره ولو فشل فله اجر المحاوله وقد ضحى بالكثير من اجل الإصلاح والتاريخ السودانى به كثير من عواقب من حاول إصلاح رفاقهم من الحكام فهى إما ناجح او مقتول ورغم ذلك فقد حاول الإصلاح بيده. ونحن نحاول بقلوبنا فبماذا تحاول انت اخى عمر. ! ! ! بالتقريع إساءة من حاول الإصلاح. ،
إن كنت لا تملك ما تقدمه لهذا الشعب المقهور ولهذا الوطن العزيز ولهذه الاجيال التى فقدت التربيه الإسلاميه النظيفه ولهذا الدين الإسلامى من دعم وإعزاز . إلى تطاحن فيه المسلمون مع بعضهم واباحوا دماء بعضهم واهلهم فى الغرب والشرق والوسط من اجل مصالح دنويه لا ندرى كم من الزمان يمكننا ان نستمتع بها.
فلك ان تعينا بلادنا بالسمط فانت تعيش فى بلاد يتوفر فيها كل ماهو دنيوى من حقوق لكن اهلها لا هم لهم غير تدمير. الدين الإسلامى وإستغلال ابناء المسلمين للهجوم على دينهم بالاطباق الدسمه التى تحشى بالسموم.
وفقك الله واعادك سالما غانما بما ينفع البلاد والعباد من علم او زاد.

اخوك ابوضياء

ملحوظه :
انا لا انتمى لاى حزب اوفئه او طائفه ولكنى انتمى لدينى الاسلام ووطنى السودان مثلى ومثل الملائين فى بلدى ولا نملك إلا الدعاء
[email][email protected][/email] انتهي…
الرد:-
يعتبرني الشيخ ود تاج الدين ذلك الشبل الذي من خيوط العنكبوت كما نمره الذي من ورق العميد ود ابراهيم خارج عن الملة ومتهجما علي الدين الإسلامي ويسأل الله لي الهداية وكأنني ضال ويعتبرني متفرج خارج الميدان متبجحا لعدم علمه بمدة وجودي في بريطانيا متسائلا ان كنت احمل جواز سفرها أم لا أو ان كنت مقيما دائماً أم إقامتي موقتة فيها وكأنه يريد ان يخطبني لابنته ان كانت لديه حقاً
يستشهد وبالحق ان العميد ود ابراهيم من أقطاب الحركة الإسلامية ويؤكد انه لا يعرفه ويقول انه رأي منكرا وفسادا وخروج عن الملة ،وهو لا شك منها ، يقصد العميد،، وانه خرج وجاء ليبسط العدل والإصلاح ،، هذا كلام مناقض ويقول لا يعرف الرجل ويستشهد بهذا الذي خرج ليقومه بل يؤكد انه رأي منكرا وفسادا وهو علي راس عمله وفي الحركة الإسلامية التي تحكم ،، بالله عليكم ، كيف يستقم هذا والعود اعوج؟. بل يمدح الرجل بانه ضحي من أجل الإصلاح ،،،والتاريخ،،، اي تاريخ وإصلاح الذي تتحدث عنه ايها الخيط الذي هو من اوهن الخيوط وبشهادة المولي ،،ويات به ود ابراهيم ؟ بل نمر من ورق،،
بل هذا التاريخ الذي يتحدث عنه ود تاج الدين هو من حرف بوصلته أمثال ود ابراهيم ورفاقه ،، فلماذا صمت هو ورفاقه كل هذه المدة وبعد كل هذا الخروج والفساد الذي جاء يدعيه ليصلحه ويصلح من فعلوه وهو منهم بل كان شاهدا ومتفرجا من موقعه بالقرب من الرئيس إذا كان فعلا ليس نمرا من ورق،،،فلماذا صمت ولم يتفوه بحرف وهو الحامي والحارس لقيادة الحركة الإسلامية التي يتهمها بالخروج والفساد والمنكرات؟ مما يعني انه كان ينافح فقط ليحتفظ بمنصبه ورتبته ليس إلا وهو يري قائد الدفة يحيد عن الطريق ومركبه يغرق ولم يقل الحق له
يحاول فارسه كما يقول الإصلاح وللتاريخ السوداني أما هو نفسه فيحاول بقلبه ،، أما نحن فهو يتساءل بماذا نحاول؟ حسنا فعل، وهو مجيبا يقول أننا بالتقريع والاساءة متجاهلا معني الكلمة مخطئا في الوصف،،بدلا من التقريح ،،لمن يحاول الإصلاح ،، وأقول له من فوضه بذلك وهل ابلغ أحد بهذا الذي رآه منكرا ومفسدا؟. الم تكن هناك آلية في الحركة الإسلامية للمحاسبة ؟ واعلم ذلك،، فهو يعتبر السودان حقل تجارب لأمثال بطله ود ابراهيم وفي نفس الوقت مؤكدا ويعترف بان الشعب السوداني مقهور وان الأجيال تائه فقدت التربية الإسلامية ،،، ولم يحدث هذا طيلة نصف القرن الذي سبق وحدث واستشهد هو به الآن لجيل كامل يعني جيل عصر الحركة الإسلامية،،،التي يدافع لود ابراهيم نجلها المبجل ويثني عليه وعلي محاولته وتضحيته ويتهمنا بأننا لا نملك ما نقدمه،، وهو يختار الدعاء. ،، نحن نقول وهو صامت ويقول أننا لم نقدم شيء
يعترف ود تاج الدين الشبل الذي من خيوط العنكبوت ان المسلمون الذين يدافع عن حركتهم وأبطالها أنهم اباحو دماء اهل الغرب والشرق والوسط ومن أجل ماذا؟ من أجل مصالحهم الدنيوية كما يقول هو وليس أنا ،، من هم هؤلاء المسلمون ؟ لا شك انه يقصد من يمتدحه ويدافع عنه ويعتبره المصلح الغاسل للفساد المزيل للمنكرات بانقلابه ،، ويطالبني في نفس الوقت (بالسمط) كما يشير بدلا من الصمت،،والذي لا يعرف ما هو،، ويكتبه صحيحا،،،متعللا بأنني يجب اصمت لأنني أعيش في بلاد يتوفر فيها الحرية حسب قوله ،، فهذا صحيح ،، مسطرا بذلك شهادة بانه لا حرية في ظل حكم ود ابراهيم الذي خرج لإصلاحه ومتهما البيئة التي أنا فيها أقف مستصرخا ومستنصرا وطني أنها لا هم لها غير تدمير الدين الإسلامي ،، بل حقيقة هي التي انتجت والغرب هذا البعبع الإسلامي الذي ندموا علي استيلاده نكاية في المد الاشتراكي والشيوعي ،، حيث خرج البعبع عن سيطرته منذ أكثر من عقد ،،، وبدا في استعادته من خلال الثورات العربية ،،،والإصلاح،،وبعد ان صم المجتمع العربي والإسلامي اذانه عن سماع لحن الديمقراطيات ،، والبيئة التي أنا فيها يقول تحشونا بالاطباق الدسمة المحشوة بالسموم لكي نتهجم علي ديننا ووطننا،،، ما هذا البله بالله عليكم،،
هل يعي قرائي الأعزاء ماذا يقول هذا الواهن؟
فأقول له ان البيئة التي أنا فيها وهي الغرب ويستنكر ها في بادي الأمر هي التي انتجت الشيخ حسن الترابي زعيم الحركة الإسلامية والإمام الصادق المهدي زعيم الأنصار والميرغني مرشد الختمية ومن قبلهم ال البيوت العامرة هذه الذين حكموا السودان مع المستعمر وبعده ولا يزالون يعتبرونه جزءا من أملاك حكمهم ليرد اليهم،،،
هذه البيئة التي أنا فيها والتي تحشونا سموم كما يقول الشيخ محمد تاج الدين شيخ طريقة العميد ود ابراهيم الإصلاحية ،،، هي التي يبرطع فيها أبناء الحركة الإسلامية وجيلها ،، فهنا المحبوب عبد السلام وعبد الوهاب الأفندي بماضيه التليد وحاضره الذي أعطته له هذه البيئة ،،والناطق الرسمي وسكرتير السائحون ومؤلف كتابات الحقائق في ظل حكم الحركة ،، هذه البيئة التي أنا فيها هي التي جعلت من هؤلاء لهم قيمة الإنسان الذي لم يعرفوا هم له قيمة في عهدهم وسلطتهم في موطن حركتهم الأم
والدليل ما فعلته بغازي صلاح الدين الإقصاء والتنحية والتبرم مما يدعي ويقول وان كان قولة حق،، فيتهمونه انه أراد بها باطل ،، فحسم أمر الذي كان في يده القلم ويكتب كل شيء،،وأصحاب الانقلاب خرجوا بأقل خسارة منه ،، ويحاول شيخنا محمد تاج الدين الدعاء فقط هذا ما استطاع اليه من سبيل،، فالذين هم في البيئة التي أنا فيها تجدها وفرت لهم المعرفة والعلم والعمل ولم تحرمهم باعتبارهم إسلاميين،، أرأيت الفرق الذي لا تفقه أنت عنه شيئا يا شيخنا الجليل؟ ووفرت لهم الحرية والحماية حتي من الحركة الإسلامية نفسها ،، وها هم معنا هنا في البيئة التي تمغت وتكره معززين مكرمين بل أكثر من ذلك تركت لهم الحبل علي القارب يقولون ما يشاءون وينشرون غسيل بعضهم بعضا علي صيغة فخار يكسر بعضوا،،، حرية بقي ،، مش اي كلام،،
البيئة هذه هي التي أصلحت حالهم وأصلحتهم بل واستصلحتهم وجعلت منهم بشرا وعي الدرس واهتدى أمثال الدكتور عبدالوهاب الأفندي ،،برغم عدم اقتناع الكثيرين بتغيره ،، ولكن أمثال ود ابراهيم يفهمون الإصلاح بالانقلاب بدلا من المؤسسية ،، وكان عليه وهو بجانب رئيس القيادة ان يحتكم الي موجهات ودستور الحركة الإسلامية في الإصلاح والمحاسبة وان يلجأ الي مجلس شوري الحركة والاحتكام الي برنامجها في محاسبة ومعاقبة المفسدين وأصحاب المنكرات كما يقول صاحب الرسالة إلينا
ويطلب الإصلاح من هناك ،، وليس بإدخال البلاد في دوامة أخري قد تمتد الي أكثر من ربع قرن وربما تتحول الي فوضي ،،،فالذي نعلمه ان الحركة الإسلامية يمكنها ان تراجع وتحاسب وتصلح من خلال مجلسها الاربعيني فلماذ لم يلجأ ود ابراهيم اليه ان أراد إصلاحا وتنظيف منكرات وقطع فساد؟ ولماذ لم يثبت علي قول الحق وحاد عن الحديث الذي يحض علي الإصلاح أما باليد وأما باللسان و عند العجز فبالقلب،،،يا ليته اثر ذلك بدلا من المهزلة التي أخذ رفاقه اليها،،،وهو رأي ما فعله اللسان في غازي صلاح الدين عندما أطلق له العنان في قول الخير،،،
فاتهامك لي يا شيخ محمد تاج الدين باطل باطل وثم باطل ومردود عليك يا أيها الذي هو من خيوط العنكبوت وعلي نمرك الذي هو من ورق ً
أما من ناحيتنا فيما ينفع العباد والبلاد فلقد لبينا نداء الوطن بعرض خبراتنا وإمكانياتنا عندما خرج النداء واستجبنا ولكننا أصطدمنا بواقع غير الذي نودينا اليه كما وان الذي أطلق النداء لم يتحقق من شيء وتاهت مستنداتنا في دهاليز المؤسسات التي نودينا لإصلاحها والإسهام في ترقيتها وتنمية قدرات الوطن ،، فكان النداء كما أذان في مالطا،،، فعدنا ادراجنا وكلنا حسرة علي وطننا الذي يجعله ساسته يلفظ كل شيء من احشاءه فقد إصابته قرحة تمنعه من ضم اي من أبناءه الي احشاءه ليعينوا بنيه ويردوا اليه العافية،،،
فيا شيخنا محمد تاج الدين هذه البيئة التي نحن فيها اهلتنا لنصطلح وطننا فلم تبخل ولم تمنعنا،، فهل هي بهذا الحال والوصف كما تظنها انت ؟. بل وتستنكر أننا موجودون فيها متسائلا بأي صفة؟
لك الله يا وطني مادام فيك أمثال هذه النمور التي من ورق وهؤلاء الآخرين الذين هم أشبال من خيوط العنكبوت

ودمتم وتحياتي للشيخ محمد تاج الدين الذي أيقظ فينا الجرح

خضر عمر ابراهيم – بريطانيا
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تدافع الصحفيون نحو بطل الأبطال قائد محاولة إنقاذ شعب السودان من براثن النظام البغيض ؛ود إبراهيم بعد إطلاق سراحه للظفر منه بكلمة أو كلمتين و لكن للأسف لم يجدوا إلا طبلاً أجوفاً ليس في جوفه إلا الهواء لا يحمل فكراً ولا سياسة و تأكد للجميع أنه كان مجرد أرجوز في مسرحية العرائس التي ربما قام بتأليفها و إخراجها بعض من أهل النظام نفسه للضحك على هذا الشعب الصابر المغلوب على أمره،،،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..