راشد بين وزير الصحة ووزيراللحمة:هوس الأجندة!

مشروع الإنقاذ زهد فيه حتى رئيسه وقال: كفاية ..وامراضه اعيت طب وطبيب الجماعة حتى قبلوا القسمة على اثنين وعلى ماشاء الله ، شعبي ووطني..صقور وحمائم ، سائحون وتائهون .. ومحاولات انقلابية ، وإقالات واستقالات ، والرئيس يمضي والتساؤلات تترى القرار للحزب ام للرئيس ؟ وهمهمات اصحاب المطامع واصحاب المواجع ..فى هذا الليل الذى يلف المؤتمر الوطنى ويلقي بظلاله على الوطن المنكوب .. تظل بضعة اقلام تعمل على صرف الأنظار عن اصل القضايا .. ويرسلون الاتهامات على طريقة ملكيٌ اكثر من الملك !ومن هؤلاء مثالا الاستاذ/راشد عبدالرحيم الذى ارتضى ان يكون بوقا لسلطة زمنية لم تبقي ولم تذر، وفى مواجهتنا الاولى له قبل اشهر مع بداية الوقفات الاحتجاجية كتب بلاعلم ولاهدى ولاكتاب منير عن ان من هم خلف الوقفات المعارضة والشيوعيون.. واوضحنا له وقتها جهله بمايجرى ،ويوم الاربعاء الماضي كتب بصحيفة الراي العام تحت عنوان ( بالونة ابن عوف) قائلا( اخيرا فعلت وزارة الصحة ولاية الخرطوم ماكان واجبا ان تفعله قبل فترة طويلة، فقد افرغت بالونة جعفر بنعوف من الهواء السام الذى سمم الاجواء ردحا من الزمن،وعلى الوزارة ان تتخلص من الرهاب والخوف الذى يصيبها من تجمع طغمة من المعارضين واليساريين ومشايعيهم وان تلحق قرارها بقرار شجاع تغير فيه اسم المستشفى ، فمن ابقى تكريما وتشريفا له ولم يكن وفيا وظل يطعن الحكومة صاحبة المستشفى فلن يشرف الحكومة ان تبقى اسمه على مؤسسة هى من يملكها ويديرها ) من كل غثاء المقال وغثاثته اخذنا هذا المدخل لنقول ان الكاتب يشيد بالقرار الاخرق بابعاد بروف جعفر بن عوف .. ولم يفتح الله عليه بكلمة واحدة عن الوزير والوزارة التى تهدم حوادث اطفال جعفر بن عوف لتتحول الى موقف للسيارات ويموت الاطفال امام المستشفى بعد اغلاق الحوادث؟ اما عن الهواء السام فانه قول معيب فى حق البروف الإنسان ابن عوف ..ومسئ لكاتبه قبل البروف .. وقصور الكاتب فى فهم قوانين الخدمة المدنية فاضح وهو الذى تمرغ فى نعيم الخدمة العامة فى الاسواق الحرة حتى استعبدتها سوء الادارة واوبئة الفساد وذهبت الى مثواها الاخير مبغياً عليها..المهم السيد راشد لايدرك ان لاشئ اسمه وظيفة تشريفية فى القانون بل هناك وظيفة غير مدفوعة القيمة ، وبروف جعفر ظل يعمل خمسون عاما بلا مرتب ..فكيف انت ومنظومتك كلها؟!اما سموم البروف فمااعظمها من سموم تلك التى تدافع عن حقوق الاطفال وتناهض تدمير القطاع الصحي ، وتحاول ايقاف الوزير المستثمر عند حده ..وجهل الكاتب بان هذه المستشفى لم تدفع فى انشائها الحكومة فلسا واحدا استقطب لها الخيرون من داخل وخارج البلاد والمعدات وكانت ثانى مستشفى اطفال تخصصى فى العالم ، والذى سماها واشاد بالجهد واعترف بان الحكومة لم تدفع فيها هو رئيس الجمهورية ..فهل نقول لك صدقت وهو من الكاذبين؟! اما حكاية المعارضة واليساريين فهو قول باهت ويصل لدرجة السخف فقد حدثناك فى مقال غير هذا الامر بوقفاته وتظاهراته قالت الحكومة ان خلف هذا العمل خمسة اشخاص تعرفهم السلطات وصححنا لهم اننا ثلاثة ولم يصل عددنا خمسة ،فلامعنى لحديثك عن معارضة وغيرها ، وبدلاً عن نواحك على تجريح الحكومة فاين انت من التجريح الذى تمارسه الحكومة على الشعب ربع قرن؟ واخيرا تصف صحيفة الجريدة ومن التلفزيون القومي بانها صاحبة اجندة!!وهى كذلك صاحبة اجندة البحث عن الحقيقة ، وفضح الوزراء الذين يستكثرون على شعبهم اللحم الرخيص وهم يقتلهم القاوت..ومناهضة الوزراء الذين يدمرون الصحة ويهلكون المواطن ولايرعون لشعبهم إلاً ولازمة..ويتطاولون فى البنيان ويهلكون انسان السودان.. ويستندون على مثل قلمك ليبيِّض لهم سود الصحائف التى يفضحها سنويا تقرير المراجع العام ، اخي راشد بئس المنحى انتحيت .. ولو انك كتبت لدرجة تحفظ مطامع الوظيفة وامتيازاتها لما تعرضنا اليك ..ولكنك مضيت مدافعا على من قال لكل قبيلتك من اهل الصحافة ( انهم يعانون من جهل مركب) فان كنت بدفاعك هذا تريد ان تخرج من هذه الصفة ، فنم قرير العين مستمتعًا بكل مباهج الحكومة وزخرفها وزينتها ونحن فى هذه الجريدة لها منحازين لمن تدمرهم سياسات الصحة وسياسات الثروة الحيوانية ..اتدرى لماذا اتخذت صحيفة الجريدة هذا الدرب؟؟ حتى لاتكون الاقلام والاعلام عندغير اهلها..
وسلام ياااااااااوطن
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أزيدك أبياتا” علي أشعارك يا سيدي حتي تضمها في بنك معلوماتك :- السيد راشد عبد الرحيم زوج سلوي حسن صديق (شقيقة أبو القاسم حسن صديق صاحب شركة إقرأ التي كنيت “بكل” لانه أيضا” كان يتاجر في الدواجن و-…البقية ….في ……شتي أنواع التجارة هؤولاء يا سيدي هم أبناء عمومة الرئيس عمر البشير وراشد قريب جدا” علي ما أظن هو إبن عم الرئيس وهو الآن يسكن مع السيدة حرمت بمدينة رياض الخرطوم يا ظل إذا ما عجبك الكلام ده البحر قريب وطز في الشعب السوداني الفضل ……….مجاهد علي عبد الكريم ………

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..