بيان رقم 2 من اهالى امدوم

من اهالى امدوم والمناقل من اجل اظهار الحق ودحض الباطل نصدر هذا البيان لكل مواطن سودانى لتوضيح الحقائق لما حدث من تجاوزات لحقوق مواطن امدوم يوم الجمعة 26 /4 / 2013 حتى لاتتوه القضية وخوفا ان يضيع العدل بين الناس نصدر هذا البيان التالى رداً على اكاذيب بيانات الشرطة رقم 2 ورقم 3 والتى لاحظنا بكل اسف عدم الصدق والبعد عن الامانة لاسيما وان القضية المحورية الان قضية ازهاق روح الشهيد محمد عبد الباقى وانتهاك حرمات البيوت والاعتداء على النساء والمصلين داخل المساجد وبدل ان تعترف الشرطة بالحقيقة وتعلن عن محاسبة من قامو بالقتل والاذي للمواطنين وتحاكم منسوبيها الذين قامو بارتكاب هذه الافعال متجاوزين الحقوق الدستورين والقانونية تحاول الشرطة تضليل الراي العام والتستر على من ارتكب جرائم يعاقب ويحاكم عليها القانون الجنائي .
وتبيانا للحق واظهار له فاننا نوضح الحقائق التالية اولا بداءت الشرطة بالاعتداء على مسيرة سلمية بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والرصاص الحي اطلقتها على المواطنين العذل ولدينا الادلة على ذلك من المخلفات التى تركتها الشرطة ويمكن لاي جهة تحقيق محايدة ان تطلع على هذه الادله وهى ادله واضحة وقاطعه
ثانياً استمرة الشرطة فى على الاعتداء على المواطنين 6 ساعات متواصلة اما مازكرتة الشرطة على انها استخدمت مكبرات الصوت لانزار المواطنين فهذا مجرد كزب وبهتان .
ثالثاً لم يكن مع الشرطة قاضي او وكيل نيابة وبالرغم من ذلك استخدمت الرصاص الحى والمطاطي
رابعاً لم يحث اطلاقا ان قامت الشرطة بالاجتماع مع ممثلي امدوم او رموز المجتمع قبل الجمعة على الاطلاق ولو كانت الشرطة تستمع لوصوت العقل او الحوار لما فعلت ماقامت به وانه لامر محزن جدا ان تحاول الشرطة التغير والتدليس فى راينا ان الشرطة اقحمت نفسها فى الامر دون اى مبررات وبالغت فى استخدام العنف والقوه والدليل سقوط شهيد والان يوجد الشاب حمزة على العطايا ولاتزال حالتة خطرة اجريت له عملية اولي فى الراس وفى انتظار عملية ثانية حيث انه يعاني كسر فى الجمجمة فالله عليكم اتريدون دليل اكثر من ذلك شهيدا يطلق الرصاص فى رأسه والثاني يكسر فى الجمجمه وبعد ذلك هل نحتاج الى دليل على ظلم الشرطة لنا وانتهاك حقوقنا مالكم كيف تحكمون
خامساً بكل اسف الشرطة تورطت فى اعمال العنف بامدوم والان تقدم معلومات خاطئه للراي العام ووسائل الاعلام المحلية والتى بكل اسف لاتنشر بيانات اهل امدوم ولم تاتى لتغطية الاحداث وتنقل المعلومات بمهنية وحتى الان لايزال الحصار الاعلامى مفروض على القضية حيث لم تقم صحيفة واحده بزيارة اسرة الشهيد لنقل الحقيقة ولقد اتصلنا بالصحف المحلية فقالو ان الشرطة تمنعهم من النشر فاين حرية الصحافة والاعلام ونشيد بالاقلام الحرة والتي صدعت بالحق رغم الحصار المفروض علينا من قبل الشرطة وظننا ان الصحافة بخير وهى تعاني من الظلم والحصار . وندين تلك الصحفية فاطمة الصادق فى صحيفة المجهر التى كتبت اليوم بتاريخ 29/4/2013 تهدد اهل امدوم الشرفاء وتسي اليهم وهى غير مؤاهله للحديث عن هذا الموضوعاطلاقاً لان من يتصدى للحقوق والارواح والدم والاعراض يحتاج الى مبادي وقيم واخلاق وان كانت حريصه علي علاقتها بالوالى فهذا شأنها اما نحن اهالى امدوم نريد من الوالى اتخاذ قرار بمحاكمة عادلة لمن قامو بازهاق روح وتعدو على المساكن والمساجد وعدم التستر على الجناة من افراد الشرطة هذا مطلبنا وهل ذلك عيب وسنعود لهذه الصحفية بالتفصيل لاحقاً لان القيضه الان اكبر منها .
سادساً ان الشرطة ذكرت ان المصابين 19 من المتظاهرين وهذا غير صحيح وكذلك ذكرت الشرطة انها استخدمت الحد الادني من العنف وهذا ايضاً يجافى الواقع واما الحقائق فكيف تخلف الشرطة ورائها شهيد ومصاب فى حالة خطرة حتى الان 83 مصاب منهم كسور فى الايدى والارجل والراس و8 من النساء ويقال ان الشرطة استخدمت الحد الادنى من العنف .
سابعاً ادعت الشرطة ان المواطنين تم تفريقهم فعادو مرة اخري واثناء تفريقهم توفي الشهيد محمد عبد الباقي وانهم قامو بتكسير بسط الامن الشامل وهذا ايضاً ادعاء لاسند له فى الواقع ويجافى الحقيقة حيث ان تكسير بسط الامن الشامل حدث بعد اعلان وفاه الشهيد محمد عبد الباقي بحوالى الواحده والنصف ليلاً فكانت رد فعلا عبرت عن قضيهم مع العلم ان بسط الامن الشامل بني بحر مال اهل امدوم وقد هدم لانهم يرفضون الشرطة لافعالهم الغذرة .
ثامناً كانت اسرة الشهيد فى حصار من الشرطةوالامن وهم داخل المشرحة واسواء ما فى هذا الامر ان الشرطة لم تزعف الشهيد وتركتة ينزف ثم هربت وهذا يتنافى مع اخلاق الشعب السوداني والذي عرف بتقديم يد العون ناهيك على انه واجب قانوني على كل رجل شرطة.
ختاماً نحن اهالى امدوم قدمنا بلاغاَ ضد مرتكبي هذه التجاوزات ونريد ان يتولى التحقيق قاضي محايد وان يقدمو لمحاكمة عادلة دون ذلك لن تحل القضية والتى لم تعد قضيه ارض او مشروع زراعى ان قطرة دم من دم الشهيد محمد عبد الباقى اغلى واثمن من اى ارض وهذه قضيه عادلة ولدينا شهود وادله على انتهاكات الشرطة الواضحة على القانون والدستور ..واللة اكبر والعزة والكرامة لاهالى امدوم.من
دمتم ودام نضالكم ياايها الاشاوس نحنا من الاحراش معاكم قلبا وقالب
بعدين فاطمة الصادف دي عارفا نفسها كويس عشان ماندق الصفايح ونطلع الفضايح
اهل ام دوم وكل السودانين ديل اشرف منك دي واحدة وساقطة
وفليذهب المجهر وتذهب فاطمة الي مذبلة التاريخ غير ماسوف عليم ولتبقي الاقلام الحرة
خنجرآمسموما في حناجرهم ودمت يااهلنا الشرفاء في كل ربوع السودان
البيان جميل لكن كثرة الأخطاء الإملائية والنحوية تشوش على القاريء..
يجب مراجعة أي بيات مهم قبل عرضه في وسائل الإعلام …
يا اهالي ام دوم اعدوا العدة من الان اجمعوا اسحلتكم واستعدوا الي معركة كبيرة ايما ان تمحو من الوجود بقرار من البشير المجرم ورجال الشرطة المجرمين وايما ان تقيفوا وقفة رجل واحد لتعيشوا احرارا لمجد والخلود لكم وله المغفرة الشهيد مجمد عبد الغفار ولن يروح دمه هدرا
الشرطة فى خدمة الشعب ام فى خدمة قوى الامن ولكن طالما ود الخضر على ولاية الخرطوم لاتثريب عليكم وامل ان يتبنى رجل كاسماعيل الحاج موسى او سبدرات مثل هذه الماساة
حقيقة الشرطة السودانية اصبحت من المليشيات التي تفتك وتبطش بالمواكن المسكين المغلوب علي امره الاعزل الذي لا يملك سوي الصبر والعزيمة وحقيقة ان السودانيين أو نصف السودانيين الشرطة صارت كابوسا في وجههم لانهم لايفهمون يعرفون القانون مع احترامي للشرطيين الشرفاء الذين يهمهم المواطن ويعملون من اجله فكثيرا ما تقوم الشرطة بغزو الشعب من غير قاضي او وكيل نيابة .وفي الختام ربنا يتقبل شهداء ام دوم وربنا يغفر لهم ويرحمهم والغزي والعار لكل متجبر مكار عالي اهل ا دوم
كلنا ام دوم والقادم اخطر