ردنا علي الصحفي المصري رضا حموده

فى زيارة الرئيس محمد مرسى الأخيرة للسودان وفى ظل محاولات النظام المصرى الجديد للتقارب مع عمقنا القومى والإستراتيجى وجمع أشلاء الوطن المتناثرة التى عمد نظام المخلوع على تقطيع أوصاله مع جيراننا التى تربطنا بهم روابط الدم والدين واللغة وذلك بأوامر غربية صهيونية
لاحظوا ما كتبه هذا البغل وقوله جمع اشلاء الوطن المتناثره وعمقنا الاستراتيجي ودمنا ولحمنا هذا البغل المستظرط يتدحث عنا نحن شعب السودان وعن بلادنا وكاننا لاصوت لنا
في الاونه الاخيره ازادات تصريحات المصريين حول السودان وعادوا الي ضلالهم القديم واحلام اليقظه التي تعاودهم من فينه الي اخري وهي ابتلاع السودان في الكرش المصريه التنتنه واستباحته بفائض سكانه الذين لاهم لهم سوي الاكل والتفريخ تناسلوا كالارانب واصبحت ارض مصر لاتسعهم ,,
حاولوا تفريغ الملايين من سكانهم باقامة وحده مع سوريا وفطن الشعب السوري لذلك وفسخ هذا العقد المنفرط اصلا ثم حاولوا العراق وتم طردهم وقتلهم بواسطه الشعب العراقي الابي وحاولوا دول الخليج وهاهي دول الخليج تتخلص منهم تدريجيا ثم لجاوا للهجره الغير مشروعه الي دول اوروبا المتوسطيه وهاهي اليونان تطارد فلول المصريين الموجودين بها
نتيجه لكل ذلك اتجهت انظارهم للسودان البلد الذي يحكمه حثالة شعبنا والذين لاهم لهم سوي اشباع غرائزهم البطنيه والجنسيه استباحوا ديارنا وفتحوها للمصريين تحت مايسمي بفوضي الحريات الاربع وبدا الاجتياح المصري للسودان بموافقه سفلة الانقاذ وتحت حماية مليشيات البشير والتي لاهم لها سوي قمع شعبنا حتي يتمكن المصريون من احتلال بلادنا
يقول هذا الصحفي حموده ان عبد الناصر فرط في ثلاث ارباع الوطن يا سبحان الله عن اي وطن تتحدث انت الا تعلم ان المصريين كانوا مستعبدين بواسطه العثمانيين وكانت مصر تعتبر ضيعه عثمانليه ولم يعرف اهل مصر او ينالوااجنسيه المصريه الا بعد عام 1914 وانه عندما احتل العثمانيين السودان كان المصريون عباره عن سخره وعبيد للعثمانيين جندوهم في حملتهم للسودان كعسكر وحملة امتعه وطباخين وخدم و للمتعه الجنسيه
اقول لك يا حموده ولكل صحفيي مصر وحكامها وشعبها ان السودان سيكون مقبره كبري لكم ولاحلامكم الظلوطيه وان شعبنا سيلفظكم كما يلفظ البحر الاوساخ والقاذورات وان تبجحكم علي شعبنا تم لان راس النيفه الانقاذي عمر البشير ونظامه المتهالك المنبطح لمصر شجعكم علي ذلك لضعف في النظام الذي يفتقد الشرعيه
حربنا القادمه والتي لامفر منها ستكون ضد مصر لنعيد كتابه صفحه جديده من تاريخ بلادنا الممهور بدم المصريين الزفر وسنحرر كل اراضينا التي ترزح تحت الاحتلال المصري وسنقيم جدار عازل علي حدودنا الشماليه لكي نحمي شعبنا ووطننا من الطاعون المصري
اللهم يا حنان ويا منان احفظ السودان وشعبه من كل البلاوي القادمه من الشمال امين يا رب
أتقى الله يارجل
الكاتب عمر علي: حربنا القادمه والتي لامفر منها ستكون ضد مصر لنعيد كتابه صفحه جديده من تاريخ بلادنا الممهور بدم المصريين الزفر وسنحرر كل اراضينا التي ترزح تحت الاحتلال المصري وسنقيم جدار عازل علي حدودنا الشماليه لكي نحمي شعبنا ووطننا من الطاعون المصري
اللهم يا حنان ويا منان احفظ السودان وشعبه من كل البلاوي القادمه من الشمال امين يا رب
يا ربّ السماء والأرض حقّق لنا هذه الأمنيات وأنت الأعلم والأدري بسوء ما يضمره هؤلاء الغادرين
يا اخى عمر مشكور ألف مرة أنا لا ادرى لماذا يتشبث بنا و بارضنا هؤلاء المصرين ونحن نكرههم اكثر من الانجليز والاتراك ، سيأتى اليوم الذى نحرروا به كل شبر من ارضنا (حلايب- شلاتين – اسوان و الشلالات التى اسمائها ذات تفاسير معروفه بلغة النوبيين) من دنسهم واحتيالهم.
نحييك علي مقالك الجميل وعلي وطنيتك بخصوص الحكومات التي تعاقبت بدءا من عبود وانتهاءا بحسني مبارك
ماكانو يظنوا للسودان خيرا الا الدمار والخراب حكومة عبود عندما اتفق مع حكومة السودان لبناء
السد العالي وغمر مدينة وادي حلفا وافق علي ان تدفع لهم جميع حقوقهم ويتم توصيل الكهرباء
لمدينة حلفا الجديدة بسعر رمزي والي يومنا هذا لااخذوا حقوقهم ولاكهرباء ولاغيرو
اما حسني مبارك سئ الذكر عندما تقدمت اليهم حكومتنا الظالمة الانقاذ بالاستثمار في الزراعة
وتخصيص مساحة 2 مليون فدان كان رده بان الامريكان حيقطعوا عنهم الدعم السنوي بالله عليكم
ديل الواحد يظن فيهم خير المشكلة فينا نحن حكومة وشعبا ما بنتعامل الا بالعواطف مع الغير
والحاصل اليوم ف الشارع السوداني حتي بقينا نتغشي من البنغال – ارفعوا روؤسكم ايها السودانيين
قبل ما الفاس تقع عليكم واطلعوا للشارع وحركوا اقلامكم والله والله البلد خلاص لمتين ننتظر الكيذان
ليعلم الجميع أن المصريين يتعاملون مع الانظمةالسودانية المتعاقبة حسب عقلية كل نظام في السودان. قدرنا أننا ابتلينا بقيادات لا تفقه في السياسة ولا يهمها مصلحة السودان كبلد متعدد في كل شيء: لغات، اثنيات، ديانات (معتقدات). كل الحكومات الوطنية لها توجه عروبي، وقد سمعت أحد الانقاذيين يتباكى علنا على أن العرب أوقفوا الهجرة إلى السودان مما أخل بالتركيبة الاثنية لصالح الأفارقة، ويقول هذا الانقاذي إن الأفارقة ما زالوا يتوافدون على السودان. أقول لم يكن في يوم من الأيام العرب أغلبية في السودان، ولكن الجديد أن ولاة أمرناالحاليين تحسسوا “الخطر” نظرا لأنهم يتناولون الأمور بطريقة علمية تعتمد على الاحصاء. تبين لهم أنه إذا استمر الحال على ماهو عليه، سيأتي يوم سيكون فيه دعاة العروبية أقلية قليلة في السودان، فطفقوا يقدمون التنازل تلو التنازل لتحقيق أحلامهم العروبية. وقد قالها الدكتور الكاروري منذ أم ليس بالبعيد إن الشمالية باتت خالية من السكان، ولا بد من “جلب” المصريين لإعمار الأرض. فهذه السياسات ترمي لابقاء السودان عربي الاتجاه، والله أعلم.
للتاريخ يذكر أن الرئيس عبدالله خليل رحمه الله استدعي السفير المصري عندما نشبت أزمة حلايب الأولي ، كان عبدالله خليل غاضباً للموقف الجبان الذي قام به عبدالناصر من محاولة الاستيلاء على حلايب رغم كل الدعم السياسي الذي قدمه السودان بتجرد لمصر المهزومة ( وهذا هو طبعهم حب الذات لن يتغير إلي قيام الساعة)
يذكر السفير المصري أنه عند دخوله على الرئيس وهو يتمنطق بمسدسه ، توجه إليه الرئيس قائلاً أوصل هذه الرسالة لعبدالناصر وسحب مسدسه وأطلق منه طلقة واحدة من شباك الغرفة وقال هذه أول رصاصة في حلايب
على الفور أنسحب السفير المصري ليكتب تقريره المختصر لعبدالناصر مزيلاً بعبارة السودان يحكمها رجل معتوه ، فهم عبدالناصر الرسالة وأمر على الفور بسحب القوات المصرية من حلايب
وين زمن الرجال يالسودان