حزب البشير لن يذهب الا بالمواجهة,, وقد حانت لحظة مواجهته ..ياسر عرمان : خطة قيادة حزب البشير لتخدير المعارضة وارباكها واشاعة الانتظارية والعمى في صفوفها.

لم يفهم السيد ياسر عرمان الشعب السودانى بعد ، الشعب كاره للحكومة وكل الشعب يعانى معاناة عظيمة ويعيش حياة قاسية يأكل بعضه بعض من شدة الحاجة وضيق ذات اليد وان كل الابواب مغلقة فى وجهه خاصة باب التجارة والعمل الحر والتوظيف ، ولكن عندما ينظر الى المعارضة ويرى تلك الوجوه وتلك الشخصيات يتراجع ويقف فى منطقة وسطى ما بين حكومة فاسدة ظالمة ومعارضة عاجزة فاشلة همها الكراسى والمناصب وهمها الاول إسقاط الحكومة دون تقديم ما يقنع الناس بأنها مصدر ثقة وطوق نجاة لها ، لهذا على ياسر عرمان والصادق المهدى والميرغنى واحزاب اليسار واليمين ان ترفع يدها وتجلس فى بيوتها وتترك الشعب السودانى يدير معركة التغيير من دونهم فالشعب لن ينتزع الحكومة من فكى التمساح ليضعها فى فكى الذئب فكلاهمما مفرتسان ، والله لو صمتت المعارضة وزهدت فى السلطة لخرج الشعب السودانى اليوم قبل الغد ولنظم نفسه واختار قياداتة خارج المعارضة وخارج النظام ، فحواء السودان انجبت غير المودودين فى الساحة السياسية الان ، اطلعوا منها وهى تستوى واعلموا ان الشعب إذا قلب الحكومة واطاح بها فلن يعيطيكم لها وهو يعلم ان مجيئكم سيكون بأساليب تشبه اساليب الكيزان بالضلبط

حكومة بوليسية فاسدة تعتمد على العسكر والامن فى هيمنتها على السلطة وتبالغ فى النفاق والكذب فهى تريد خداع الاحزاب باى وسيلة وتغريها الان بالمناصب والوزارات كى تشق صفوفهم وتستطيع بذلك التغطية على والسكوت على هذا الغلاء الفاحش والاقتصاد الذى تدمر ولا مخرج منه .
ماذكره الاستاذ ياسر هو عين الحقيقة فهؤلاء الكيزان كذابين ومنافقين ومخادعين فاحذروهــم يريدون ان يتمسكوا بهذه السلطة والثروة باى وسيلة ولو ادى ذلك الى تمزق الوطن بعد ان اكرهنا على تقسيمه بخيانتهم وجبنهم بتلك الاتفاقيــة الاستسلامية وها هم الان يحصدون ثمار غرسهم النتن . لقد رحل فرعون مصر والذى كان اقوى من فرعون السودان وايضا طاغية ليبيا والذى يفوق فى قوته فرعون السودان عشرة مرات .
مصير هذا الطاغية الشرير سوف يكون اسوأ من مصير اسلافه الطغاة ولكن صبــرا ايها الرقاص يمهـــل ولا يهمـــل فقد دنا عذابك وفناءك ايها الفرعــون الشيطانى .

نعم علينا جميعا العمل في جبهة واحدة لاسقاط هذا النظام اللعين … لانهم فعلا لا يذهبون الا بالمواجهة .. وانا استغرب هنا اين الشعب السودان مفجر الثورات اين الشعب السوداني معلم الثورات آه واه ماذا اصابكم يا قوم اين انتم ! ؟؟؟ ماذا تنتظرون …

اى سودانى عايز التغيير لكن لمن نغيير يا عريبضة ما حنغيير من سو الى اسوإ لان الان انت والكيزان وبعض ساستنا جميعكم
وجهان لعملة واحدة انت عميل وهما هبل وحمير لذالك لو لم تكن اىديكم ملطخة بدمإ الشعب لكنا باركناك لكن احسن بدل تجيب لينا
اليهود والأمريكان والأوربيين ينهبونا ونحن ناس غلابة او تسلمها لاهلك الدينكا الهمج دول يخربوا علينا ويجرونا ببلاوهم دى
نحن مسلمين والعلمنية لا نبغاها ونكرة الكيزان وعرمان كلاهما خاذوق لإنسان السودان ..ويعتبر دا قدر من عند أللة انو يوقنا
ف ى حرب

التحية و التقدير للقائد ياسر عرمان وهو يعرى حزب المؤتمر الوثنى و نظامه الفاسد المرعوب .. إنهم يتخبطون فى كل اعمالهم ولا يعرفون ماذا هم فاعلون للخروج من أزماتهم المتلاحقة بعد ان قسمو البلاد و العباد و بعد ان أوصلو ماتبقى من السودان الى مرحلة الإفلاس بسبب نهبهم و سرقتهم لموارد البلاد فأصبحو يشحدون يميناً و يساراً و خرجت وفودهم الوزارية و الرئاسية تجوب الدول الخارجية للشحدة , ولا أحد يعطيهم لأن الجميع يعرفهم و يعرف معدنهم السارق الفاسد .

نعم لم يتبقى إلا المواجهة مع النظام الذى اثبت انه نمر من ورق .. لم يتبقى سوى الإنتفاضة المحمية بالسلاح . ألم يقول رئيسهم (الداير إقلعنا إجينا بالسلاح) , فليستعد النظام للمنازلة بس ما إهربو و إقومو جارين كما هربو عندما جاءهم الكوز خليل ابراهيم فى عقر دارهم و خرج عائداً من حيث أتى (بعد ان حقق اهدافه من العملية) و كأنه فى نزهة خلوية ..