(آذيتنا) يا محجوب شريف .. !!!
بالمنطق
* وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحافة قررت -أنا كاتب هذه السطور- التوقف عن مزاولة مهنة الصحافة..
* ولابد لي أن أشير إلى شيئين – أحدهما أحزنني والثاني أسعدني – بين يدي قراري هذا..
* أما الذي أحزنني فهو إشارة التقرير العالمي- عن حرية الصحافة – إلى أن واقع الصحافة المصرية في عهد مبارك (الشمولي!!) كان أ فضل حالاً منه في عهد مرسي (الإخواني!!) رغم الواجهة (الديموقراطية) للأخير هذا..
* وأما الذي أسعدني في إشارة التقرير نفسه إلى أن (حال !!) صحافتنا السودانية -في إطار عالمنا العربي- يتفوق على نظيره في دولتين عربيتين (بالتمام والكمال!!) هما سوريّا والصومال..
* قررت اعتزال مهنة الصحافة إذاً لأسباب لا أستطيع (الإفصاح عنها!!) -بالطبع- والبحث عن بدائل أخرى للرزق..
* وإذ أتخذ القرار هذا بعد كل السنوات هذه من (الرهق) و(الكبت) و(التضييق)فإن الذنب في ذلك يعود إلى شاعر الشعب محجوب شريف..
* فحين واتتني فرصة (ذهبية) -مثلاً- للإقامة (ذات الظروف المُتفهمة!!) بعاصمة الضباب لندن استعصمت بمقطع (معاك انتظاري ولو بالكفاف) من رائعة وردي/محجوب شريف (وطنّا) ..
* وعندما عُرض عليّ عرض مماثل -من تلقاء سفير غربي (ذي شأن!!) – لم تهُن عليّ متعة (الانتظار بالكفاف) تلك..
* ولما لاحت لي فرصة (ماسية) ثالثة تراقص أمامي المقطع المذكور -ومن ورائه محجوب شريف ممسكاً بـ(جمر الكفاف!!) – فتراقص لساني (رفضاً) ..
* ولكني أعترف الآن بأني قد اقترفت جُرماً فظيعاً في حق نفسي وأسرتي..
* وبما أن الفرص هذه كلها قد طارت -ما كان فضياً منها أو ذهبياً أو ماسياً- فلم يبق أمامي سوى البحث عن (مصدر دخل) بعيداً عن صحافتنا التي هي(أفضل حالاً!!) من سوريا والصومال (فقط!!) ..
* وتفكّرت في المجالات التي يمكن أن (أعافر فيها) وقلت في نفسي :(فلتكن هي السمسرة) ..
* ثم أزحت الفكرة هذه جانباً ما أن تذكرت أنّ سيارتي -أنا ذات نفسي- عجزت عن تسويقها بما أنها (بكل مغارالفتل شُدّت) بالبنك الذي أسدّد فيه أقساطها..
* وقلت (خلاص فلأشتغل بالتجارة) مستهدياً في ذلك بمقولة أحد أقربائنا عن سوق السجانة (تدخل من هنا تطلع من هناك تلقى جيبك مليان قروش) ..
* وصرفت عن ذهني الفكرة هذه- أيضاً – لخشيتي أن (أدخل من هنا) ولا (أطلع من هناك!!) ..
* وقررت – أخيراً- أن اشتغل(وزيراً) مدفوعاً بالذي أضحى (موضة!!) في أيامنا هذه..
* أي أن انشيء (حركة مسلحة) أنصب نفسي(زعيماً) لها و(أناوش) -من ثم -الحكومة هنا وهناك..
* ثم بعد فترة وجيزة أتوجه إلى الدوحة -أو أديس أبابا- على رأس الوفد الذي سيفاوض الحكومة لأحضر من هناك إلى الخرطوم (وزيراً) في حقيبته (شي وشويات!!) ..
* وأسقطت الفكرة هذه من حساباتي سريعاً كذلك بعد أن تذكرت أن عبارة مثل الذي قيلت للمك نمر وهو يستنجد بقبيلةٍ ما -كانت مشغولة بـ(سباق الحمير!!)- يمكن أن تُقال لي على خلفية انشغال قبيلتين من قبائل أهلنا النوبيين بالصراع على (منجم ذهب!!) ..
* يمكن أن أسمع من يقول لي من زعماء القبيلتين هاتين: (ياخي إحنا في إيه وللا في إيه؟!) ..
* واذ أحسد الآن الكسعي على ندامته تلك – قياساً إلى ندامتي أنا- فإنني أحمّل محجوب شريف مسؤولية إضاعتي فرص (العيش الكريم!!) ..
* فلماذا لم يخبرنا أن (الكفاف!!) هذا يمكن أن يكون (عدماً!!)؟! ..
*وأُقرر- مُكرهاً – البقاء بمهنة الصحافة (سعيداً) بتفوقنا على سوريا و الصومال !!!!!!
آخر لحظة
[email][email protected][/email]
ياخي قطعت قلبنا
قلنا الزول ده خلاص حاينقطع
ياعووضه حب الناس لايشتري بالمال
ويكفيك حب قراءك لك … حاتقول لي ياخي انا مالاقي حق الخبز تقول لي حب الناس
حا اقول ليك وده المخلي الناس تحبك ..
وتذكر … ويذهب الزبد جفاءا ويبقي ماينفع الناس
وسيذهب هذا النظام ابعوا شأنك وشأن القابضين علي الجمر امثالك
وتلك الايام نداولها بين الناس
هنالك مقولة :
أن المعاناة تولد الإبداع …
ولكن بفعل ( عوامل التعرية ) السياسية والأقتصادية …
أصبحت المعاناة تولد ( الهرطقات الكتابية ) …
اللهم أعنا على طريق الخلاص …
أنت ولي أمرنا والقادر عليه ….
ياااااااااااااااااااااااااااااارب ….
اسهل وزارة ممكن تتعين فيها هى وزارة الدفاع … ولا عايزة منك ذكاء ولا مؤهلات ولا خبرة … زى ما انت شايف. مالك واجع قلبك مع الصحافة؟
.
آلا ليت ايام الصفاء جديد …..!!!
لوماراى فى عشة مايكرة مافارق الطاير يوما وكرة
بدون تعليق يا خال…اقرأ امكن تغير رائك…
غير أن مستشار وزارة الإعلام السودانية الدكتور ربيع عبد العاطي، قال لـ«الشرق الأوسط» إنه لا توجد رقابة أمنية بشكل ظاهر، وأضاف «معظم الصحف اليومية تنتقد الدولة والوزراء وكذلك الرئيس البشير، وليس هناك تطبيل للحكومة». وقال «أحيانا هناك مبالغة في النقد والبلاغات يتم فتحها من قبل الأفراد عند إشانة سمعة أحدهم بسبب نشر الكذب الضار وإشانة السمعة»، مشددا على أن الحرية الصحافية في بلاده تتحدث عن نفسها ونادرا ما يتم اعتقال صحافي بسبب نشره مقالا أو خبرا. وقال إن حكومته تتجه الدفع بقضايا النشر إلى المحاكم العادية، وتابع «لم أسمع بشكوى من الصحف أو اتحاد الصحافيين عن وجود رقابة قبلية يمارسها جهاز الأمن»، لكنه عاد وقال «إذا وجدت رقابة قبلية يكون سببها إجراءات احترازية لما يمكن أن يضر بسمعة شخص أو مصالح الدولة العليا حتى لا يسمح بانتهاك سمعة شخص ولا يقع الضرر».
هذيااااااااااااااااان …!!!!
كنت وسوف تظلّ صلاح عووضة الشموخ والكبرياء
وتأكيدا فإنّك أقوى من أن ترتدي (كفن) أحمد بلال الطيّن ، و الهندّي صفر الدّين وما شابهما
الصحافة السودانية احسن حالا من كثير من الدول العربية (الخليجية كلها ) فصحافة الدول الخليجية حالها يرثي لها من الكبت والتضييق
الصحافة السودانية جيدة بفضل بعض اصحاب الضمير الحى وليس بفضل اجهزة النظام التى لا عمل لها الا التضييق علي الصحافة الحرة
محجوب شريف لا يمكن ان يقاس به الاخرون
هو غير والناس غير
هو نبى حقيقى فى زمن الانبياء الكذبة
ما يؤمن به يعيش به
ما هو الوليد العاق لا خان لا سراق
محجوب شريف عوده خاتى الشق والطق
لو كانت بلادنا تحتفى بمبدعيها وانبياؤها لاحتفت به احتفاءا يليق به ولوضعت له تمثال
من اراد ان يتبع مسيرته حرفا بحرف وحذو النعل سوف يأذى نفسه كما تأذى هذا الصحفى
سلام على محجوب شريف فى العالمين فى حله وترحاله فى صبحه ومسائه فى يومه وغده
كلها يا أستاذ لاندكروزر واحد ورشاشين تلاثة وصايع أو صايعين معاك والحكومة تجي تفاوضكم وتدخلكم القصر وتقعدوا مع السيسي واهو السيسي حالياً ساعي وراء خمسة أو سبعة مليارات ولو اجتهد إمكن يحصل نصها!
بما أنه لا يوجد ما يشير إلى دولة بكل من الصومال و سوريا فهذا يعني أنا نتزعم وننمسك بالدفه ( الطيش ) صحفياً .
وهو زاتوا نحن كيف ما نكون الطيش إذا كان كبير الصحفين ( رئيس الصحفين ) بقول الجراد من إسرائيل . و الصحيفة الأوسع إنتشاراً تدعوا إلي إحداث الفتنة بين مكونات الشعب السوداني .
بإختصار مافى سبب واحد يخلينا نفارق الطيش
لكننا نظل نردد ونوقن بأنه ، مادام ضميرنا الفينا حي ،،،،، ملحوقة يا مدن السراب . ،
اناانصحك انك تعمل ليك حركة وتفاوض …… وبعداك تبقى مع ناس وزير الغزال والدفاع ….
احسن ليك اقول الروب قول
ياود عووضة الصحة وراحة البال اهم من كنوز الدنيا…بتنوم كويس مافى هلوسة وكدة …اشكر ود شريف….
باذن الله نعينك وزير معانى…. ماتشفق ساكت
سلام ايها الرائع دوما … احمد الله علي تراجعك(المكره عليه)لانه قدرك ان تتعذب وتكتب ثم ياتى دورنا بان نتعذب ونقرا…. ارجوك لاتفكر في الامر مرة اخرى لانه قدرك وقدرنامع ود كامل الدسم
الناس في شنو وال …… قالها المهدي وليس من ذكرت.