المجنونة التي عشقناها

? عنوان مقال اليوم هو اسم لرواية ستدخل المطبعة خلال هذا الأسبوع لتصدر ربما خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
? الرواية المذكورة من تأليف الدكتور صلاح البشير.
? في بادرة طيبة من أخ لم ألتقيه من قبل أسعدني الدكتور صلاح برسالة فحواها أنه وقع اختياره على شخصي الضعيف كمهتم بالشأن الرياضي ضمن آخرين لإطلاعنا على روايته التي ستدخل المطبعة هذا الأسبوع حسبما ذكر.
? وما أن وصلتني الرواية قلت لنفسي لأترك ما بيدي جانباً وأتصفح عناوينها على الأقل في تلك العجالة.
? لكن الشاهد أنني انجذبت لها بمجرد أن وقعت عيناي على سطورها الأولى.
? وقد شدني لها أكثر تقديمها الذي أعده البروفيسور صاحب الخبرات الإعلامية الثرة على شمو.
? بعد أن أنهيت قراءة التقديم الجميل للبروف شمو وجدت نفسي منجذباً أكثر لمواصلة القراءة، وخلصت إلى أنها رواية شائقة كما وصفها البروف في تقديمه.
? بعد أن طالعت أكثر من نصف رواية ” المجنونة التي عشقناها” رأيت أن من واجبي تقديم هذه الرواية الرائعة للقراء المهتمين بشأن الكرة في البلد.
? لا أشك مطلقاً في أن معظم قراء زاوية ” تأملات” يدركون تماماً أن الدعاية التجارية لم تكن في يوم من أهداف هذه الزاوية، ولذلك عندما أدعو القراء لمعانقة ما سطره يراع الدكتور صلاح لا أفعل ذلك إلا لأنني وجدت روايته تعالج العديد من مشاكل الكرة في البلد بطريقة جاذبة وعملية ومفيدة وبلغة سلسلة ورصينة.
? وحين تصافح أعينكم الرواية قريباً أرجو أن تركزوا بصفة خاصة على شخصية يوسف الأزهري، الذي أعتبره بطلاً للرواية بلا منازع.
? بعد قراءة الصفحات الأولى من ” المجنونة التي عشقناها” أرسلت للدكتور صلاح رسالة شكرته فيها على الورطة الحلوة التي وضعني فيها.
? وقلت له أن شخصية يوسف الأزهري استهوتني كثيراً ووجدت نفسي فيها.
? لكن بعد أن أنهيت النصف الأول من الرواية خجلت من نفسي على تلك المقارنة.
? فيوسف الأزهري شخص مختلف جداً وصاحب ذهنية متقدة ونقاء لا يضاهى وفهم عميق، وهو من نوع الشخصيات التي تحتاجها أنديتنا حقيقة.