بشير كسيح ومرسي منبطح وأسد هزيل يا نافع !

لا شك اطلاقا في افراط تفاؤل الذين هللوا لمجرد دعوة الولايات المتحدة للمؤتمر الوطني لارسال مندوبين عنه للجلوس في واشنطن ، والتي تعثرت في وجه الحملات الاعلامية وتحركات منظمات المجتمع المدني وطنطنة وعي الراى العام هناك أو قل تأجلت ، لمجرد أن عرف أولئك أن نجم الزيارة هو ارهابي خمسة نجوم من شاكلة المدعو / نافع على نافع الذي تجاوزت سمعته السيئة الحدود وعبرت القارات والمحيطات !
وهو لعدم فهمه للغة الدبلوماسية ولو في حدها الأدني ، ذهب به الغرور بالأمس ومن ولاية نهر النيل ليقول ان أمريكا ما عادت الينا صاغرة الا لأننا استعصينا عليها بقوة عقيدتنا التي استهدفتها طويلا و صعب عليها كسر عصاتها ، بل واضاف في زهو الذي قبض السبع من ذيله ، ان تراجع أسهم من أسماهم بعملائها في السودان هو ما زاد من ايمانها بضرورة التعامل مع الانقاذ ، وطبعا لم يقل خجلا بعد أن سلمتّهم الجنوب دولة منزوعة الدسم !
وحتى نزيد دكتور زراعة الفتن وعلّيق الألفاظ البذيئة بيتا من الشعر ، نقول له و هو ليس بصادق القول ، اذ أن أمريكا لا تحتوي من هو قوي ولكنها دائما تذهب الى الشطر الميت حتى ينقطع في يدها وهي تحلّب في ضرع هبله وغروره الفارغ ، فحينما أحست بانكم بتم ضعفاء حتى عن حماية ازاركم المحيط بعوراتكم وأضحت الخرطوم أقرب الى أم روابة من أم دوم مشيا على اقدام الحركات الثورية ، فانها أى امريكا ترى ان هذا هو الوقت المناسب لاحتواء بقائكم الرث المتهالك على جسد الوطن لتسلموها المزيد من الانحاء التي تكاد تسقط من جراء تقيحات جراحات فشلكم الدائم في معالجتها !
فهي ترى في رئيسكم رجلا كسيحا مثلما تتمسك بمرسي مصر المنبطح لها لعقا في أحذية عطفها للخروج من أزمته الاقتصادية والسياسية التي جعلته يقبّل لحى ملالي ايران ويضع يده فوق بقايا ما كان يصفه قبلا بالحاد موسكو واخيرا هاهو اليوم يذهب الى ملاعب البرازيل ليشوت عكس الهواء في لعبة لايجيد أبسط مقومات قوانينها !
ومثلما أوصلت أمريكا يا دكتور ..أسد سوريا فبات هزيلا ابتلع ضربات عيال تل ابيب التي طالت خده ومؤخرته على حد سواء، فباركت امريكا استسلامه وباعت سوريا بكل عظمة ثورتها في اجتماع كيري لافروف بالأمس في موسكو الى روسيا ، فلما لا طالما ان الأسلحة الكيماوية ستظل في ايد أمينة هي بالطبع أكف بشار الراجفة خوفا من مصير القذافي وكل السابقين واللاحقين ممن يتمنون الرضاء من أمريكا في السر ويتجاسرون كذبا بمعاداتها في خطب الدامر وابو قوته وهلم جراء من أمثالك يا من لست نافعا لأحد !
دائما كتابتك في الصميم يا اخ برقاوي ، وقل من يفهم كلام المنطق بعد ان لوثت الانقاذ عقول شعبنا الذي كان عظيما حينما وصفه شهيد الفكر محمود محمد طه بانه شعب عظيم يتقدمه اغزام ، حاليا تغزم الشعب كساساته ، ونسال الله ان يفرج عنا تلك المصائب ،،
حياك الله استاذي برقاوي والله ان لكلامك معاني رصينه وسهام صائبه حفظك الله وايدك بنصر عريض…
امريكا قد دنا عزابها طيب ليه عايز تحج لوانشطون
رحم الله القذافي قاتل ثيران الناتو ولم يستسلم … ماذا أنت قائل عن حكام
الخليج المنبطحين تماما للولايات المتحدة لعقا لأحذيتهم كانبطاحة الكيزان
ومرسي ؟ والسلام ختام ..
الناس ديل نسوا زيارة نميري الاخيرة لامريكا ومنها جات الانتفاضة
سيرة نافع بتجيب الضغط والسكرى
اهملوه رحمكم الله
على الأقل يا كرباج المرحوم القذافي بنى ليبيا التي كانت صحراء … أما ثيران
الناتو فهم متخبطون ولا يعرفون ألف باء السياسة .. وواهم ثم واهم من يدعي غير ذلك …