الجنرال غرايشون والرقص مع أفاعي الإنقاذ التصحيرية..لماذا خرج معالي الدكتور نافع معلم سلخانة الانقاذ , من اجتماع مع الجنرال غرايشون يحمل كتابه بشماله و( وشو يلعن قفاه ؟ ) .

صرح الجنرال سكوت غريشن ( الخرطوم – الاحد الموافق 18 يوليو 2010م ) بإن [COLOR=red]الاستفتاء[/COLOR] هو مفتاح [COLOR=red]التقدم[/COLOR] في السودان ؟
وأرجوك لا تسألني كيف جمع الجنرال بين النقيضين :
[COLOR=red]تفتيت[/COLOR] السودان من جانب , و[COLOR=red]تقدمه[/COLOR] من الجانب الاخر ؟
فهذه غلوطية يانكية , تحاكي غلوطية البقرة في الأبريق ! نسلم بها كرهأ , ولا نستطيع تفنيدها , والا رفع اليانكي أمر قبض الرئيس البشير في وجهنا !
ولكن يمكرون , ويمكر الله , والله خير الماكرين .
[COLOR=red]مقدمة[/COLOR]
في الخرطوم يوم الاحد الموافق 18 يوليو 2010م ، خرج معالي الدكتور نافع مساعد رئيس الجمهورية , ومعلم سلخانة الانقاذ , من اجتماع له مع الجنرال غرايشون , وهو يحمل كتابه بشماله و( وشو يلعن قفاه ؟ ) .
وشو يلعن قفاه بس ؟ والله … وشو عامل زي الطين الخمجنوا بقر ؟ أو كما قالت عنقالية أسفيرية ؟ …
يا تري ماذا قال الجنرال غرايشون ( الذي انسخت وصار الغير الانقاذي ) للمعلم الانقاذي السلخاناتي نافع ؟
قال الجنرال انه جد سعيد بان ( [COLOR=red]كل[/COLOR] ) مشاكل السودان [COLOR=red]السياسية[/COLOR] , قد انتهت بعقد انتخابات ابريل التشريعية والتنفيذية الغير مزورة , التي استولدت المؤسسات التشريعية والتنفيذية الشرعية , التي أعترفت بها أدارة أوباما , بمشاركتها في حفل تنصيب الرئيس البشير ؟ وفي هذا السياق , أستهجن الجنرال تعيين الدبابين علي احمد كرتي , وحاج ماجد سوار , وكمال حسن علي , في مواقع وزارية مفصلية في حكومة شمال السودان المركزية , مما يشئ بعودة الي سياسات وممارسات نظام الأنقاذ الجهادية الرسالية خلال عقد التسعينات الأسود .
حذر الجنرال صديقه السابق المعلم من عودة نظام الأنقاذ الي لعبة الثلاثة ورقات ملوص , وأسمها :
[COLOR=red] (أذهب الى القصر رئيسا ، و سأذهب الى السجن حبيسا )[/COLOR] ولكن الجنرال أستدرك أن حتي تلك الألعاب القردية الأنقاذية , أمر مقدور عليه , ويمكن معالجته بعد يوم [COLOR=red]الأحد 9 يناير 2011[/COLOR] !أبدي الجنرال ثقته بأن حكومة شمال السودان المركزية الجديدة , سوف تقود البلاد الي الاستفتاء , قي سلاسة ويسر , في يوم [COLOR=red]الاحد 9 يناير 2011م [/COLOR]. وأبدي الجنرال ثقته بان كل الدلائل تشير الي أن أستقلال الجنوب ال
De facto
حاليأ سوف يتم تحويله , بعد الأستفتاء , الي استقلال
De jure
بقطع الحبل السري الذي يربط اقليم جنوب السودان بشماله ! وتكوين دولة جنوب السودان الجديدة , التي سوف يعترف بها المجتمع الدولي قاطبة , وبالاخص مصر وليبيا في الجوار العربي المباشر , وكينيا ويوغندا في الجوار الافريقي المباشر . وتقود أدارة أوباما , ومعها دول الأتحاد الأوروبي , كورس وجوقة المعترفين .
وكنا لها ضامنين !
قاطع المعلم الحديث المتفائل للجنرال مستدركاً , بان هناك بعض المشاكل السياسية العالقة فيما يخص الاستفتاء ، خصوصاً البترول وترسيم الحدود وترتيبات ما بعد الاستفتاء .
رد الجنرال بان هذه كلها وغيرها , ومثلها معها , امور [COLOR=red]لوجستية[/COLOR] غير سياسية , مقدور عليها !
وردد الجنرال بأن هناك مسألة سياسية واحدة وحصرية متبقية للمتابعة اللصيقة والتنفيذ !
أحترام عملية وتوقيت ونتيجة [COLOR=red]الاستفتاء[/COLOR] هي المسالة السياسية الحصرية المتبقية للتنفيذ الحرفي !
ألم يقل السيد الامام ، بأن توقيت [COLOR=red]الاستفتاء[/COLOR] قد اكتسب قدسية سياسية ؟
أكد الجنرال وجود الاستفتاء في الصحف الاولي , صحف والواح أسمرة المصيرية !
في كلمتين كما في مائة : الاستفتاء قدس الاقداس .
ابتسم الجنرال وهو يردد بدعة الرئيس سلفاكير في ابتداع [COLOR=red]سورة الاستفتاء[/COLOR] …. السورة 115 وهو جوباوية ؟
ردد الجنرال , للمرة العشرين , ان عملية الاستفتاء امر مقضي , لا مجال فيه لمسائل الأجتهاد , بل اصبح امراً من عينة امسك لي واقطع ليك !
عملية الاستفتاء , بحسب الجنرال , اصبحت خارج الرادار السياسي في السودان ! وصارت الي تحصيل الحاصل !
قضي تماماً ، امر الاستفتاء , الذي كنتم فيه تستفتيان .
قاطرة الاستفتاء علي القضبان , والانوار في طريقها كلها خضراء تسر الناظرين .
والله قال ب قولة من يقف في طريق هذه القاطرة , التي ترمي بشرر كالقصر , كانه جمالات صفر ؟
كرر الجنرال :
اننا اعتدنا لمثل هؤلاء الواقفين في طريق قاطرة [COLOR=red]الاستفتاء[/COLOR] سلاسلاً واغلالاً وسعيراً , ويوماً عبوساً قمطريراً ! ان جهنم كانت لهم مرصادا ! لابثين فيها احقاباً ! لا يذوقون فيها برداً ولا شراباً , الا حميماً وغساقاً ! جزاء وفاقاً ! انهم كانوا لا يرجون حساباً !
وكذبوا بالاستفتاء كذاباً ! فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا ً.
رفع الجنرال اياديه , وقال مخاطباً المعلم :
هذه اليد اليمني بها الاستفتاء وحرمته القدسية , التي أمن عليها السيد الأمام ! وهذه اليد اليسري بها ذات الابواب التسعة عشر , واسمها سقر !
ماسلككم في سقر ؟
قالوا كنا لا نؤمن [COLOR=red]بالاستفتاء[/COLOR] ! حتي اتانا اليقين .
تجمعت حبات من العرق البارد علي وجه المعلم السلخاناتي , وتساقطت علي قميصه , ثم تساءل :
حسناً …. دعنا نعقد صفقة , كما عقدنا صفقات من قبل , كانت كلها ناجحة ! والتزمنا من جانبنا بتفعيل ما يلينا منها !
نقترح مقابل موافقتنا علي بدعة [COLOR=red]سورة الاستفتاء[/COLOR] , ان تسحبوا ملف دارفور من محكمة الجنايات الدولية , وتعيدوه الي مجلس الامن , لكي يصبح قضية [COLOR=red]سياسية[/COLOR] , بدلاً من قضية [COLOR=red]جنائية[/COLOR] ؟ ويتم تمزيق امر قبض الرئيس البشير , خصوصا بعد اضافة تهمة الابادة الجماعية عليه !
ولا يخفي عليك , أيها الجنرال , ما سوف تسببه لنا تلك الأضافة ( الابادة الجماعية ) من متاعب مع اللوبيات الصهيونية , وكلابها الشرسة , التي لا قبل لنا بها , ونحن نعرف ما فعلت بصدام حسين , وملك الملوك , وملوك وامراء الخليج .
نعطيكم ايها الجنرال , في هذه الصفقة , الجنوب ، كل الجنوب علي صحن من فضة , مقابل سحب ملف دارفور من محكمة الجنايات الدولية , واعادته الي مجلس الامن , حتي يتم تمزيق امر قبض الرئيس البشير !
امر القبض الذي يمثل المشكلة الوحيدة والحصرية لبلاد السودان , واهل بلاد السودان .
حدج الجنرال ( الذي لم يعد انقاذياً ) المعلم الانقاذي الذي يجلس قبالته , بتحميرات يتطاير منها الشرر , قبل ان يقول له :
بعد اضافة تهمة الابادة الجماعية لملف امر قبض الرئيس البشير ، يكون الكلام قد دخل الحوش الكبير ! والحوش ، كما تعلمون ، ليس هو حوش بانقا فقط !
!
وانت لا تدري , ايها المعلم , اننا بذلنا ونبذل جهداً خارقاً , خصوصاً الرئيس اوباما , لتهدئة كلاب اللوبيات الصهيونية , التي بدأت تهر هريراً خافتاً , قبل أن تطلق عواءها الطويل , ثم تبدأ في النباح , والخربشة , والعض !
نحاول ونجاهد في تهدئتها , علي الاقل لفترة ال 24 اسبوعاً المتبقية علي ميعاد الاستفتاء .
لا … والف لا … لن نستطيع مهما اوتينا من قوة , سحب ملف دارفور الان من محكمة الجنايات الدولية , واعادته لمجلس الامن .
ملف دارفور اصبح قضية جنائية امام المحاكم ! ودستورنا وقيمنا واخلاقنا ومثلنا لا تسمح لنا بالتدخل في قضية تنظر فيها المحاكم ، خصوصاً محكمة دولية .
للاسف ليس امام الرئيس البشير الا ان يمتثل لامر القبض , ويدافع عن نفسه امام المحكمة , كما يفعل حالياً غيره من الدارفوريين !
حسب قيمنا فأن الجميع والكل سواسية امام القانون !
الرئيس البشير وابوقردة في مرتبة واحدة امام القانون . والحشاش يملأ شبكته!
آسف ، يا معلم ، كما أسلفت ، هذا موضوع جنائي وغير سياسي , خارج صلاحياتنا , ولن نستطيع عقد صفقة معكم فيه .
تحسر الجنرال ان استمرار بقاء الرئيس البشير حرأ طليقأ , سوف يخصم من مصداقية المحكمة , وسوف يؤثر سلبأ علي مجري وتطبيق العدالة الدولية .
ولكنه أستدرك قائلأ :
يمكنك أن تطمئن الرئيس البشير بأنه أمن كما في دار ابي سفيان , وحتي يوم الأحد 9 يناير 2011. لن نسمح لاي كان بأن يمس شعرة من جلده , حتي ذلك التاريخ .
سوف نؤمن ذهابه ورجوعه الي ومن أنجمينا , للمشاركة في قمة سين صاد , يوم الأربعاء 21 يوليو 2010 . وسوف نضمن عدم القبض عليه في انجمينا , وتسليمه مخفورأ , لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي .
هذا وعد علينا . وأنا لفاعلين !
شعر المعلم بالمهانة , وهو يسمع هذا الكلام المبطن , الذي ينضح بالوعيد والتهديد ، أكثر مما يحمل من الوعود ؟
ولكنه غمتها في نفسه ؟
كاد المعلم الانقاذي ان ينفجر وهو يسمع في تهديدات الجنرال الغير انقاذي .
لملم المعلم اوراقه وانتصب واقفاً ! وقبل ان يغادر غرفة الاجتماع بادر بسؤال الجنرال :
اذا كان الاستفتاء أمر مقضي , لا مجال فيه لخد وهات ؟ واذا كان ملف امر قبض الرئيس البشير ليس مشكلة سياسية , بل مسألة جنائية أمام المحاكم , لا تقبل المراجعة ؟
فماهي المشكلة في السودان حسب المنظور الامريكي ؟
رد الجنرال في عبارات كلها ثقة ويقين :
حسب منظور المجتمع الدولي فان المشكلة الحصرية في السودان الان , وحتي نهاية الفترة المتبقية علي الاستفتاء , هي :
[COLOR=red]مكافحة التصحر خصوصاً في دارفور[/COLOR]
رش الجنرال بعض الماء البارد من قارورة امامه علي وجه المعلم الانقاذي المسجي علي الارض , والذي فقد وعيه , وانهار علي الارض , عند سماع كلمات الجنرال الاخيرة .
أفاق المعلم من غيبوبته , وخرج يجر أذيال الخيبة من ورائه ، ليجد الصحفيين في استقباله , والتصحر من خلفه , ولسان حاله ( المُشَقـَق ) يقول :
البحر خلفي والعدو إزائي ضاع الطريق إلى السفين ورائي
وبقية القصة منشورة في الجرائد الورقية والاسفيرية , ولا داعي لتكرارها .
ولكن ربما كان من المفيد مقارنة مؤهلات وخبرة الجنرال الغير انقاذي ( الصابئ ) , والمعلم الانقاذي في عالم ساس يسوس , عذب يعذب , وحرق يحرق .
ذلك في الحلقة الثانية القادمة
الجنرال غرايشون والرقص مع أفاعي الإنقاذ التصحيرية
الحلقة الأولي ( 1 ? 2 )
ثروت قاسم
[email protected]
المناقشة تفيد المتابع
قل ماذا تحمل من رؤية فلا مشكلة في ان تتفق او تختلف
فقط قل ماذا تحمل في رأسك
؟
الي من يهمهم الامر
ضار علي ضار وصلاح قوش وصحبهم لحاسين الكوع ذي من يدعي انه من شندي وشندي لاتخرج عملا و؟؟؟اصبح السودان وعاصمتة الفاشلةالجديدة مروي مستعمرة العرب ياعنقروا العري يامن لااصل لكم يابديريه وشايقية يامن تتلصقون باالعرب وريسكم الذي يحب النجدة والرقيص العسكري ابن الترابي جوعتم دارفور وتوهتم الوسط والنبل الازرق وفصلتم جنوب ياقان الذي لايمد يده للافاعي وتوهتم الشرق وحجزتم السكر وغيره لكي لايفكر المواطن في ماتفعلون الان مبروك عليكم ان تحكموا اليبابا الخرابا التي دمرتموها يا علي طه منكم لله وحسبنا الله ونعم الوكيل
يا ود شندي : الزول ده بهترش ساااكت.!!! كلو تمام يا سيادتك و الاوضاع تحت السيطره !!! ارقدو قفا و ختو في بطونكم بطيخه صيفي… خلو السته شهور الجايه دي تمر علي خير…
ود شندي
والله العظيم بقيت اخش الراكوبة عشان القاك ..
والله بحبك في الله ولله بس ..
لأنك انسان نقي وطاهر وعلى نياتك ..
وكثيرون كانوا مثلك .. قبل أن تجرفهم الانقاذ الى مهاوي الردى
( يا يوم بكرة ما تسرع … ترم ترم ترم ترم )
ما كملتها هنا عشانك بس ..
يا ود شندي ما قلتو امريكا ذاتا بقت مؤتمر وطني ولا نسيتو كلامكم ؟
الانفصال قادم قادم ياكيزان وبطلوا النياح والحركات النفاقية دى وابقوا رجال لمجابهة ما بعد للانفصال ياضايقين حلوها ضوقوا مرها واستعدوا للجهاد وجهزوا الدبابين والمجاهدين وبنات الحور والقرود التى تفجر الالغام والشجر الذى يكبر معكم ههههها والله هذا فى زمن الصحابة ما حصل الناس افتكروا نفسهم احسن من الصحابة وصلوا لمرحة الصحابة ماوصلوا لها حتى فى الشهداء سموا واحد مقتول منهم بعد ماركبوه التونسية وقضوا عليه سرعان ما سموهو سيد شهداء االانقاذ على وزن تسمية سيدنا وشهيدنا الفارس حمزة ( سيد الشهداء ) سبحان الله قارن ياخى بين هذه الميتة وبلك الميتة وبين هذه التسمية وتلك التسمية سيدنا حمزة شهيد حق وأثبت لنا شهادته شفيع الامة المصطفى ( ص ) فنعم التكريم ونعم التزكية ونعم الشهادة التى اثنى عليها رسولنا الكريم اما هؤلاء البركبوا التونسية كلو يقولوا عليه شهيد وبعد فترة نفاجأ هؤلاء ماتوا فطايس ؟؟ نفاق ولعب حتى بالعقيدة هؤلاء الكيزان يستخدمون الدين حسب مزاجهم وحسب سياستهم احسن ما وصف هؤلاء القوم الرئيس نميرى وصدق والله عندما قال هؤلاء (( الاخوان الشياطين )) والكيزان المقددين دينهم وايمانهم الفلوس والسلطة هؤلاء هم ( الاخوان المنافقين ) وهذه اصدق تسمية لهم 0
الى الاخوة المحترمين ابو الشيماء وود شندى الرجاء الاجابة على السؤال الرياضى السياسى بروح رياضية ما هى اوجه الشبه بين جوزيه مورينيو ولويس مورينيو
قال احد الحكماء ان الرجال اربعة1- رجل يدرى انه يدرى فزلك غافل فنبهوه وهو(على عثمان )2- رجل يدرى ويدرى انه يدرى فزاك عاقل فاعرفوه وهو( غازى صلاح الدين 3-ورجل لا يدرى انه لا يدرى فزلك جاهل فعلموه وهو(على كرتى)4-ورجل لايدرى ولا يدرى انه لا يدرى فزاك مائق فأحزروه وهو (الطيب مصطفى ) زلك ما قاله الحكيم وانا اقول هنالك رجل تسبب فى ضياع البشير وكان سبب كل البلاوى 1-نافع الضار 2-رجل كالببغاء مهمته اعادة كلام البشير ونافع حتى لو كانت خزعبلات وحكاوى ( مصطفى عثمان)3-رجل طرطور لا يفقه شيئا وكان سبب الكفاوى (عبدالرحيم حسين) 4-ورجل ديناصور لا فائده منه مكانه المتاحف والخلاوى (بكرى حسن صالح(
ان الذين يراهنون على أمريكا سينالون السراب نختلف مع الانقاذ و لكن الوطن و الدين خطوط حمراء و ليعلم هؤلاء ان لا قوة فوق قوة السماء و يا اذناب امريكا ارعوا بغيدكم و ارجو الراجيكم اما عن البترول فأسالوا العنبة الرامية في جوبا قال بترول فو الله سيدفع ثمن الانفصال الجنوب اما الشمال فللبيت رب يحميه ال امريكا ال
من مفارقات السياسه السودانيه ان يكون د/ نافع هو الموكل اليه ملف التفاوض مع الحركه الشعبية وهو الذى يعتز بان نسبه موصول بالزبير ود رحمه تاجر الرقيق الاشهر فى التاريخ السودانى
وثانية الاثافى ان يوكل منصب وزير الداخلية =المنطب الاول المعنى بامر امن المواطن= لمن كان رئيس اتحاد الطلبه الاريتريين
اما ثالثة الاثافى فان يوكل امر الخارجيه لكرتى ولاعجب بعد ذلك من ان يملئ علينا سكوت غريشن ما شاء
اولا المقال دة تخمين من ثروت قاسم يعنى حسب مزاجوا وحسب ما هو عايزو سطر المقال صحيح دكتور نافع التقى بالمبعوث الامريكى غريشن ولكن ليس صحيحا كل الكلام القالوا ثروت قاسم ومادام دكتور نافع موجود لا خوف على السودان
وبعدين الجنوب اصلا كان مفصول من قبل اتفاقية السلام يعنى من استقلال السودان والجنوب مفصول ودولة لحالوا ولو لا اتفاقية السلام عام 2005م كان الجنوب اعلن دولته وكل شى عن دولته بس اتفاقية نيفاشا اعطت الجنوبيين والشماليين فرصة للوحدة فى خلال ستة سنين فاقول للناس البقولوا صفقة بين المؤتمر الوطنى والامريكان على الجنوب فهذا ليس صحيحا لان الجنوب كدة ولا كدة كان مفصول بالعكس اتفاقية نيفاشا بيعطى فرصة للجنوبين لتصويت للوحدة