مقالات سياسية

منوعات الأحد (منع من النشر)..!

* هيئة علماء السودان لم تعودنا على الحديث في موضوعات ذات أهمية.. تراها دائماً تلهي الناس بالذي ينشغلون عنه تماماً.. وبدلاً عن توجيه صوتها في أفعال السلطة المؤثرة في حياة العباد، تبتكر هذه الهيئة قضية (ميتة للغاية) مثل حديث أمين الهيئة أمس عن (ضوابط المساج)..!
* مجدداً تبرعت الحكومة السودانية للصومال.. وعندنا في الداخل (صواميل لا تحصى).. فما قول الهيئة في التبرع للغرباء والوطن لا يجد الناس فيه الزاد وحق العلاج؟!!
* بين غزة والصومال ومصر وإثيوبيا نحتاج إلى رجل رشيد يقول للحكومة: (على رسلك.. فأهل البيت أولى من الجيران)..!
* الفاشلون يعتنون بالفاشلين.. ليس إلاّ..!!
* لا نجح كرئيس ولا ارتفع عن الأرض كمعارض… فمن يكون الصادق المهدي؟! هذا الرجل الذي تنضح دواخله بالسلمية والاستسلام بهت تماماً.. ليته يترك السياسة ويعمل مأذوناً، فذلك أكرم عند الله والناس..!
* الترابي يشترط الحوار مع الوطني بالتحول الديمقراطي… والأسئلة الأكثر شيوعاً وبدائية: هل كان الدكتور ديمقراطياً؟ بل هل تربى حزبه على الديمقراطية..؟! هل الأخيرة (اكتشاف جديد) لشيخ عاش حقباً متلونة؟ وما هو الفرق الجوهري بين الوطني والشعبي؟.. مع مراعاة فروق الوقت..!!
* لن تحل مشكلة السودان بموت معارض واحد أو عشرة.. إنما بالتوافق والعدل… الأرحام ما زالت تنجب.. والذخيرة حية.. فإلى متى؟!
* أمين أمانة المنظمات بالمؤتمر الوطني عادل عوض تحدث للصحيفة عن عدم التجويد في أداء ما سماه حكومة القاعدة العريضة.. والذي أعرفه أنه الأبعد عن (التجويد).. كان صاحب أفشل صحيفة سودانية بسبب أدائه.. يكفي أنه كان وزيراً للضمان الاجتماعي ولم يسدد قروش الضمان الخاصة بصحيفته.. ومعي الدليل القاطع..!
* التعاطف مع قوش لا يليق بنا كصحفيين.. فللمذكور جهد وعرق في قمع الحريات..!!
* فشل والي الخرطوم تماماً في معالجة مشكلة المواصلات رغم أنف (البصات الخضراء).. وأمنيتي أن ينجح الرجل لتكون ظاهرة جديرة بالحفاوة تحدث لأول مرة..!!!
* استجاب والي النيل الأبيض لأصوات أصحاب (لواري التراب) ورفع الظلم عن كاهلهم، وكنا قد فصّلنا مشكلتهم البسيطة في عمود سابق..!
* أتمنى أن يشمل التعديل الوزاري القادم وزير الزراعة.. هذا (عشم) فالوزارة الآن مختزلة في شخص.. لا تميزها سوى (البوهية).. لا كرامة للأرض والمزارع في عهدها..! وحق لنا التساؤل عن علاقة د.المتعافي بالزراعة..!!!
* تكريم الفنان محمد ميرغني والشاعر صلاح حاج سعيد والملحن حسن بابكر، مناسبة طيبة يشهدها النادي العائلي غداً.. وحسن بابكر ملحن قليل الظهور، يكفيه لحن (أنا والأشواق) للشاعر السر دوليب وغناء محمد ميرغني.. وللأخير أعمال أضافت له مكانة مرموقة في مشتل الغناء (السمح) منها: (عشان خاطرنا خلي عيونك الحلوات تخاطرنا) من كلمات الراحل مصطفى سند.. و(تباريح الهوى) للشاعر التجاني حاج موسى.. أما صلاح حاج سعيد فله أغنيات جياد لعدد من المطربين: (المسافة ــ الشجن الأليم ــ نوّر بيتنا ــ يخلق من الشبه أربعين ــ ما قلنا ليك ــ الحزن النبيل) وأخريات.
* تعيش (وتاخد غيرها) يا عزيزي المهذب المحترم المغني محمد حسن، فإن فاتك مهرجان الأغنية العربية هذا العام ستأتيك مواسم أخرى بقدر اجتهادك.. واعلم أن تحالف العتمة والشح داخل أجهزة الإذاعة والتلفزيون الموبوءة هو سبب خروج السودان..!!
أعوذ بالله
ـــــــ
الأهرام اليوم
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ما الذي يدعو الى منع هذا المقال عن النشر؟ هل أضحت الحكومة على حين غرة تحب الصادق المهدي والترابي وصلاح قوش وتصادر المقالات التي تهاجمهمّ!!!

  2. اقتباس
    لن تحل مشكلة السودان بموت معارض واحد او عشرة انما بالتوافق والعدل الارحام مازالت تنجب والذخيرة حية

    ده المنع المقال من النشر

  3. عبارة أعوذ بالله التي تختم بها تعطي مقالاتك بعدا وعمقا أكثر ..شكرا لك .دائما تريحنا وتعبر عنا . وفقك الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..