تعليق على ما قيل

ما قيل

(تناقلت مجالس اللجوء السياسي ببريطانيا، حديثاً لطبيب سوداني خلال اجتماع للجالية السودانية بأدنبرا متباهياً فيه بأنه من أهل النظام ولا يبالي في الدفاع عن توجهات حزب المؤتمر الوطني، مهدداً رئيسة الاجتماع التي حاولت رأب الصدع وتهدئة الخواطر بأنه (إنقاذي)، وذلك عند ظهور خلاف بين بعض عضوية الجالية، في ما يتعلق بأمر يخص مجال السودانيين هناك).

ضمن بعض مجالس السودانيين بأدنبرا، مايو 2013

تعليقنا

الطبيب المشار إليه هو (ف) وسبق له وأن إستمتع ببعثة أكاديمية في مجال تخصصه باليابان أواسط التسعينات، في فترة كان فيها نظام الانقاذ يقصي كافة الأطباء المؤهلين من مواقع وظائفهم لكي يخلي أماكنهم الشاغرة لذوي ?التمكين? قبل ? التأهيل? وهو التوجه الذي تضرر منه الآلاف من الطبيبات والأطباء، ليس لسبب سوى وطنيتهم وبعدهم عن عضوية الانقلابيين بإسم الاسلام ،، ليس لنا مشكلة من توجهات السودانيين الفكرية واختيارات انتمائاتهم السياسية، فقط علينا إدراك أن الطبيب المعني في هذا المنحى وهو يتباهى بانتمائه للانقاذ وأهل الحظوة الذين درجوه لمراقي التأهيل الأكاديمي الطبي في اليابان، يعيش مع أسرته حالياً (كلاجئ سياسي) ويعتاش من مخصصات ما توفره الجهات المسؤولة المعنية بأمر اللجوء السياسي في بريطانيا!.

ما قيل

(دعت هيئة علماء السودان السلطات لضبط مهنة المساج حيث ان بعض ضعيفي النفوس جعلوا من عمل المساج مهنة يمارسون من ورائها أعمالا ضارة ولا أخلاقية . ودعا بروفيسور محمد عثمان صالح الأمين العام للهيئة في تصريح (لسونا) الي ضرورة قيام حملات تفتيش علي الأماكن المصرح بها وإغلاق الأماكن غير المصرح بها لما في ذلك من أضرار وانتهاك لحرمات دينية).

سودانايل، 11 مايو 2013

تعليقنا

رغم أن كثيراً من مواقع السودانيين وأعمدة الصحفيين قد تناولت الواقعة من زواياها المتعددة، ولكن يحدوني التركيز على جانب هام في هذا الشأن ، وهو أن سيادة الأمين العام لهذه الهيئة يتبوأ منصباً أكاديمياً مرموقاً بدرجة ? بروفيسور?.. ولا تعليق!.

ما قيل

(كشف الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشئون الحزب عن قيادة الطابور الخامس وأحزاب المعارضة لما اسماه بـ(بحرب التخذيل) وإطلاق الشائعات بدنو أجل النظام وتشككيه في القوات المسلحة وقال إن معركة النصر وتحرير أبوكرشولا ستكون بمثابة معركة استئصال لكل مسارح الخونة والطابور الخامس).

سودانايل، 9 مايو2013

تعليقنا

من كثرة ترديد الأنظمة الشمولية والديكتاتورية ببلادنا للفظة (طابور خامس) حتى راحت مخيلتنا ترسم أشكالاً ما أنزل الله بها من سلطان وهيئة لهذا (الطابور) الذي لم تستطع أجهزة أمنهم المتعددة وحتى يوم الناس هذا أن ترصد له شكلاً معيناً أو صورة فوتوغرافية محددة، أهو ضمن طابور الصباح المدرسي، أم القوات النظامية، أم ماذا؟!، في كل الأحوال ما نتوقعه في مقبل حياة السودانيين القادمة، أنه سيشكل الضلع الرابع للمستحيلات الثلاثة الشهيرة في المخيلة الشعبية لأهل الأرض ( الغول والعنقاء والخل الوفي)!.

الميدان

حسن الجزولي

دكتور حسن الجزولى هو قاص و اديب و سياسى و عضو باللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني انتخب في الدورة الخامسة لمؤتمر الحزب الذي انعقد بالخرطوم و يكتب عامود راتب بجريدة الميدان الجريدة الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني كما يكتب بعدة صحف سودانية أخرى.

تعليق واحد

  1. عفوا الإدارة. للتصحيح

    أخي العزيز حسن الحزولي
    لك التحية
    تصحيحا لما قيل كما سردت،، الواقعة ليست كاملة الجوانب،،،
    نعم صدقت فيما ذكرت بخصوص الطبيت وما بدر منه ولكن للتوضيح فقط وليس النقد ان الاجتماع ليس هو اجتماع للجالية وليس بتحضير من قبلها ،، بل كان الغرض منه الاتفاق علي تكوين صندوق دعم خيري لمقابلة الماسي التي سبق وان عجزنا كمجتمع وليس كجالية تلبية الحاجة فيما يخص نفقات ستر ما فقدناهم من الأعزاء سواء بتغطية تكلفة الجنازة في الداخل أو تكاليف ترحيل الجثامين مع ذويهم الي الوطن لمواراتهم بين ذويهم بقدسية،،،
    ان الموضوع لا يتطلب كل الزخم والجدال الذي دار. وابسط شيء عجز الجميع في الاتفاق علي وضع الأسس والضوابط التي يمكن بموجبها ان يري صندوق الدعم الاجتماعي النور والذي بأدرنا بطرحه في العام 1997 وحتي تاريخه لا نتذكره ونناقشه الا حين يقع المقدور ونجتمع علي فقد روح احد أعزاء المجتمع في المدينة(إدنبرة) في الوقت الذي نجح فيه الآخرون في بقاع بريطانيا المختلفة علي لملمة أطرافهم وتحوطوا لأي طارئ وكونوا ما يعينهم في مثل هذه الملمات والموت شر لا بد منه وكلنا ذايقوه ولا احد يهرب من ذلك ،،
    لم تكن المذكورة التي أدرجتها فيما قيل هي رئيسة الاجتماع ولا المتحدث الذي تصادم معها مفوضا ليفعل ذلك بل كانت اجتماع دوري للمجموعة التي بدأت العمل علي تأسيس هذا الصندوق ومنذ نوفمبر 2012 وكانت الدعوة عامة للمشاركة من الجميع ومن يرغب في إسداء الرأي والاقتراحات حتي يتفق الجميع علي اليه تعينهم في التوفيق بإنشاء الصندوق وتوفير الدعم من خلال اشتراكات شهرية حيث يتلخص الصندوق المقترح في الآتي:-
    ان يغطي تكلفة الدفن لمن يتوفاه الله إذا ما تحدد دفنه في بريطانيا(إدنبرة)
    ان يغطي تكلفة إرسال الجثمان الي السودان بمرافق
    ان يساهم بمبلغ معين للمل من يفقد عزيز لدية من المقربين في الاسرة عندما يقرر السفر الي السودان في حالة حدوث ذلك

    هذه هي البنود وليس بمعضلة حتي يتباري فيها الناس بعرض عضلاتهم وسرد سيرتهم والتباهي بأمجادهم ،، والأمر في غاية البساطة ان يتفق الناس علي شيء يعينهم علي مقابلة العجز الحاصل والذي لاقيناه في اغلب الأحيان عند فقد احد الأعزاء سواء في السودان أو هنا في بريطانيا،،. ولكن خلال الاجتماع أخذت الأمور منحي آخر. وانت اخي حسن سيد العارفين نحن السودانيين أينما حللنا وكنا دائماً اتفقنا علي الا نتفق وهذه المصيبة الكبري ونفتقد العقلاء الذين يضعون النقاط علي الحروف ويسمعهم البقية باحترام ونفتقد للآلية التي بواسطتها نتشارك الآراء والمقترحات لنصل الي ما يفيدنا كمجتمع،،،هذه بصراحة معضلتنا،، والأدهي والأمر. لا يوحد احترام بيننا في التعامل والتخاطب وحسن الاستماع والاستفادة ممن هو ادري وصاحب خبرة أو تجربة ليقود الناس الي مبتغاهم دون ان نقع في بعض تهجما ونتصيد بعضنا بعضا وأصبحت هذه الإشكالية التي اعجزت المجتمع السوداني حتي اللحظة من الاتفاق علي شيء يهم الجميع ومن أكثر الضروريات المطلوب التعامل معها
    فالذي حدث اخي حسن ان بعضنا لا يحترم أبجديات الخطابة والتعريف للأشياء بمسمياتها الصحيحة،، وأصبحت إلانا هي سمة صابغة علي كل اجتماع من شانه ان يفيد المجتمع ويخرج الجميع عابسي الوجوه بخلاف ما دخلوا المكان ، والاتفاق علي لا شيء بل الإصرار بالاتفاق علي الا يتفقوا. فهذه هي المأساة الحقيقة اخي حسن،،
    أما فيما يخص سيرة من أراد راب الصدع كما أسلفت أو من تصدي للمتحدثة وليست من ما يراس الاجتماع فلم يكن هناك في الأصل صدع ليتم رابه ولم يكن هناك داعي من الأخ الذي ذكرت ان يقاطع أو ان يتصدي بمداخلته التي أفسدت الموضوع وأحدثت الهرج والمرج وخرج الجميع صفر اليدين،، بل كانت الإشكالية العويصة هي فيمن يحق له التحدث والأدلاء بالرأي السديد وفيمن تعمد ان يقاطع ويفسد الأمر علي الكل،، والسبب. إلانا،، انت كذا وانا كذا ،، واعتقد ان هذا ليس الموضع ولا الزمان ولا المناسبة لاستعراض العضلات بمن فلان وماذا علان،، بل جهل مركب وعقد القيادة،،
    هذه الحقيقة اخي حسن،، ولا يهمنا ان كان فلان أو علان يحمل كذا وذهب لكذا واستفاد من كذا،، وحكاية فلان يستفيد من اللجوء ويأخذ كذا وأولاده كذا لا داعي اليها أخي حسن ولا يفترض النبش هنا عندما تتناول في سلسلتك تعليق علي ما قيل ان تتحاشي مثل هذه الأشياء فالجميع عندما اتي الي اللجوء كما تقول استفاد من الإعانات والأغلبية تعدل وضعها وانخرط في المجتمع من انخرط واصبح من القوة العاملة التي لا تعتمد علي إعانات اللجوء التي تشير اليها وهي مرحلة مر بها ويمر بها كل من وضع قدماه علي أعتاب اي بلد أوربي ،، ولا استثني أحدا ،، وليس عيبا. هذا الذي تشير اليه فقد أقرته المواثيق الدولية بموجب اتفاقية الامم المتحدة لللاجئين في جميع بقاع الدنيا وهي ليست مذلة إنما حق يكفله دستور وقوانين اي بلد موقع علي الاتفاقية وبضوابط وأسس معينة،، فهي حق إنساني وليست صدقة أو هبة يمن علي من يتلقاها
    وأكرر اخي حسن ان الاجتماع ليس بدعوة من الجالية بل من قبل المجموعة التي أسست أو بدأت في تأسيس الصندوق منذ نوفمبر 2012 والدعوة عامة وباب الاشتراك مفتوح للجميع والغرض منه ان ينخرط كل المجتمع فيه وجميع الأعضاء المسجلين سددوا اشتراكاتهم حتي نهاية أبريل 2013 بواقع عشرة جنيهات شهرية وتجاوز العدد ال 40 مشترك ،، إذن الموضوع بدا منذ ستة اشهر وليس ابن البارحة ولا علاقة للجنة التنفيذية للجالية السودانية بالاجتماع أو الموضوع بل كانت من ضمن المدعوين للاجتماع المفتوح
    هذا ما لزم توضيحة اخي حسن
    ولك التحية دائماً
    خضر عمر ابراهيم
    إدنبرة

  2. عزيزى أﻻ ستاد /حسن الجزولى نهارك سعيد ،ارجو ان ﻻتحزن وﻻ تبتئس أمثال هذا الطبيب ما قال فيه العرب (هل يصلح العطار ما أفسده الدهر !!) فما بالك فيمن أفسده الكيزان؟ فججميعهم نهلوا من معين الحقد والكراهيه والقتاته وتربوا على زلك والعياذ بالله حفظ المولى عز وجل رئيسة الجالية والذين معها من عيون ألحساد ومن كل مكروه !!.

  3. أخي العزيز خضر عمر إبراهيم ،، أدناه قصة قصيرة أهديها لك تقديراً لسعيك الصادق من أجل حوار موضوعي، وعبرك أهديها أيضاً لأولئك الأخوة الدين تكأكأوا علي من خلف (ثقب الباب)يمطرونني بوابل من أراجيف يعتقدون أنها تسئ لي وهم يفعلون دلك دون أي أسباب موضوعية (!) ،، سامحهم الله جميعاً.
    _______

    مدد
    قصة قصيرة
    حسن الجزولي

    عندما راح يحكي معاناة المتطوعين في تلك الحرب اللعينة التي فرضت عليهم فانتزعتهم من أحضان أسرهم وضحكات أطفالهم إلى أتون تلك المعارك، كان السحاب يتجمع في فضاء السماء الزرقاء بالخارج، ثم واصل الحكايات عن معاناتهم، دون أن يتطرق بشكل تفصيلي لما حلً به هو شخصياً، كان يتحدث بحيادية دون أن يحمل أي ضغائن حتى للجانب الآخر من الدين كانوا يحاربونهم، إعتبر أن الجميع ضحايا لمواقف متشابكة ومتباينة من ناحية التقديرات والمواقف ووجهات النظر، في تلك الليلة وهم داخل داك العنبر الدي جمعهم مع أشتات من شعوب وقبائل آخرين، داخل المعسكر النائي، لمع البرق فجأة وانهمرت السماء مدراراً، عنً له أن يمارس لهوه الجنوني وهو طفل في قريته، فخلع ببطء حدائه العسكري، ومد رجله الخشبية خارج نافدة العنبر، فبللت قطرات المطر الخشب السميك، بينما أخد هو غفوة.
    في الصباح وعندما نهض باكراً لاحظ ثمة زهرة برية خضراء ،، قد نبتت بغتة على حافة الرجل الخشبية.

    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=497465596974981&set=a.128635977191280.28619.100001346340754&type=1&theater

  4. حكاية الثورة في أدنبره……
    عوك يا ناس بريطانية في حرب في السودان أحزروا مكر الكيزان….
    و يسطر القلم أحزان….
    …..
    ملعون أبوك يا زمان….
    القضية معروضة للبيع و السماسرة كتار….
    الدكترة بقت بحث عن الزات….
    …..
    نهق حمار…
    تمسك أستاذ بالقلم…..
    ظهر نبي خضر….
    …….
    يا ناس الضحية…..
    صرنا كلنا ضحية….
    و نسينا الضحية….
    …….
    قلنا القضية….
    قالوا مشكلة المرأة السودانية…..
    أحسن نعمل طعمية…..
    ……
    نشوف الكبة و الحنك الجديد….
    كل وأحد عنده شيخ…..
    تراهم يوم الجمعة بحجاباتهم….
    و الشيوعي منهم مبخر…..
    ……
    منحه….
    دعم….
    سلف و فلس….
    و ضابط الأمن بينا عامل شاطر….
    ……
    جاتو تعليمات….
    كلمات مكتوبة على ثوب إمرأة….
    قلة الأدب و الصهينة….
    و الطباخ خرب الملاح….
    …..
    فرق تسود….
    ألهوهم….
    أنقلوا الحرب الأهلية و العنصرية إليهم…
    لبس البردعي الكرفتة و الطاقية….
    …..
    صرنا كتل وشلل….
    ساندوتش محشي ميم نون وشرفاء و ثوار…
    عملاء و جواسيس و باحثين عن لقمة عيش….
    ملعون يوم الشهادة و بناء بيت في السودان….
    …..
    جواز أحمر….
    جواز أخضر…
    جوازي أسود…
    ملعون دين الجوازات…..
    …..
    اليوم نبشت قبر أبي و أكلت لحم أمي……
    حرقت كل الرأيات وكل الكلمات….
    وتركت لكم سطران….
    بينما يكتب الثوار تارخ السودان الجديد بدمائم نكتب نحن…
    نكتب نحن سلمية ومحمية و يكتب السفيه عن إبليس…..
    ….
    من الضحية يا عيدية…؟

  5. بينما يكتب الثوار تاريخ السودان الجديد بدمائهم نكتب نحن…
    نكتب نحن سلمية ومحمية و يكتب السفيه عن إبليس…..

  6. يا أستاذ خضر
    يأخي مافي زول عندو رغبة يعرف ماهية ألاجتماع دا.
    ألسؤال هو هل الطبيب المعني دا اعلن على الملأ انو كوز وأنقاذي ولا لا وهل الزول دا جا البلد دي مستجير من ظلم الأنقاذ حقتو دي ولا لا ؟
    الرجاء الاجابة فيبدو انك علي معرفة وثيقة بهذا الشخص

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..