مصادر فلسطينية مطلعة تعترف بالهزيمة في الحصول على دعم مجلس الأمن في الحصول على العضوية الكاملة .. والمالكي يقول "كنا نتوقع ذلك"

نقلت الوكالة الفرنسية للأنباء عن مسؤولين فلسطينيين قولهم، يوم الأربعاء، إنهم "يعترفون بالهزيمة في محاولة الحصول على دعم مجلس الأمن في الحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة"، وأنه سيتم الانتقال إلى الخطة التالية (ب).

وبحسب المسؤولين، الذين رفضوا ذكر أسمائهم، فإن السلطة الفلسطينية سوف تطلب رفع مكانة فلسطين في الجمعية العامة بما يتيح لها الوصول إلى منظمات دولية مركزية.

وبحسب الوكالة الفرنسية فإن السلطة الفلسطينية تنوي الاكتفاء برفع مكانة تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية من مراقب دائم في الأمم المتحدة إلى "دولة مراقبة غير عضوة"، بشكل مماثل للفاتيكان.

وأضافت أن الممثلة الفلسطينية تنوي مواصلة الاشتراك في مباحثات الجمعية العامة، ولكن بدون حق التصويت، كما أن القيادة الفلسطينية تستطيع عرض ذلك كإنجاز يتيح لها الانضمام إلى المنظمات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية.

وكانت قد أشارت مصادر فلسطينية، في وقت مبكر اليوم، إلى أن اللجنة اللجنة التي شكلها مجلس الأمن لطلب عضوية فلسطين أنهت أعمالها، وستسلم تقريرها بشكل رسمي لمجلس الأمن خلال الساعات القادمة لافتتاح النقاش حوله الجمعة القادم.

وأضافت المصادر ذاتها أن هناك ثماني دول حتى الآن تدعم بشكل واضح قبول فلسطين دائمة العضوية في الأمم المتحدة، وأن بقية الدول عدا الولايات المتحدة تتحفظ على مواقفها.

في المقابل، نقلت "هآرتس" عن وزير الخارجية الفلسطينية اعترافه يوم أمس بفشل الجهود الفلسطينية في تجنيد غالبية في مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن السلطة لا تنوي الطلب من المجلس إجراء التصويت.

وفي ذات السياق، نقل عن رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات قوله إن المسألة لم تنته بعد، وأن السلطة الفلسطينية تدرس خطواتها، وأنها ستكرر المحاولة مرارا.

من جهته وصف وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إخفاق لجنة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالتوصل إلى صيغة بشأن طلب فلسطين الحصول على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة بأنه كان ‘متوقعا’.

وأوضح المالكي لوكالة ‘آكي’ الايطالية للأنباء أنه ‘نعرف مسبقا أنه لن يكون هناك اتفاق، الجميع يعلم ذلك وبالتالي، فإن ما جرى لم يشكل مفاجأة، وما حصل الآن هو أن التقرير رفع وتم الطلب من الأعضاء في مجلس الأمن أن يضعوا ملاحظاتهم عليه في حال أرادوا ذلك، على أساس أن يكون جاهزا خلال أربعة وعشرين ساعة لعرضه على مجلس الأمن في اجتماعه يوم الحادي عشر من الشهر الحالي’.

وأردف وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني ‘لم يكن يساورنا أدنى شك بشأن صعوبة العملية في مجلس الأمن، فحتى لو حصلنا على تسعة اصوات او حتى اكثر من ذلك، فإن الفيتو الاميركي من شأنه أن يحبط كل شيء’.

واستطرد المالكي ‘لكن مع ذلك فقد ذهبنا الى مجلس الامن لتثبيت موقف، وهو اننا كفلسطينيين نستحق ان يكون لنا دولة، وبالتالي فقد تقدمنا بطلب وتم نقاشه بشكل رسمي وكان تدخل الولايات المتحدة السافر في الموضوع قد اثر على مواقف الدول الاعضاء’ في مجلس الامن’.

واشار المالكي الى أن ‘السلطة الفلسطينية ستنتظر اجتماع مجلس الامن يوم الحادي عشر من الشهر الحالي ‘وبناء على ذلك سنقوّم الامر’ في اجتماع للقيادة لتحديد الخطوات المقبلة’.

وكالات

تعليق واحد

  1. انتشار الاساحه الكيماويه اسرائيل غير موقعه محمكه لاهاى غير موقعه اسرائيل تفعل ماتشاء فى الفلسطينين من عير حسيب ولارغيب ونحاكم البشير اليبين الاسد صالح ماذاتفهم من هذا وكل ريس خايف على صلبه من المحاكمه الحكام الاسرائيلين فوق الغانون ياعرب يامسلمين كفى النوم على الكراسى اسرائيل امريكيا وجهان لعمله واحده

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..